[العين الثاقبة]

أشكرك على ردك وسأرد عليك بالتفصيل هنا

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها الزنقب مشكلة الانسان انه لما يعيش في مكان معين يعمم مشاكل ذالك المكان على كل الناس لم أعيش ولله الحمد في بيئة المفحطين او نقول ان الانسان اذا كانت له مهنه معينه او وظيفه اصيب بهوس التعميم وأين هو التعميم فقط نتكلم عن فئة المفحطين يا اخي اذا كنت مدرس من عشرين عاما .. فغيرك مدرس من الاباء والاخوه واعمام مدرس لـ 12 عاما والباقي في الإشراف التربوي والنعم بالأخوة الكرام ولم يصورو الشباب والمجتمع على انهم مجموعه من اللوطيه الشاذين لم أصور المجتمع والشباب كما قلت بل تكلمت عن فئة المفحطين فهل في نظرك الشباب والمجتمع ينحصر فقط في المفحطين المفحطين 99.9 % منهم لديه شذوذ والدليل انظر مواكب التفحيط والتجمهر وادخل لعالمهم عن طريق بعضهم واجلس مع التائبين وانظر ماذا يقولون لك فهم مطلبون إما بسرقة أو جريمة خطف أو جريمة مخدرات والجهات الأمنية تكفينا في ذلك بل بعضهم يثني عليهم ثناء مطلق .. وبعضهم يذمهم ذم اغلبي كما فعلت انت هناء لم اجد شخصا غيرك يمتدح المفحطين أبدا ويثني عليهم مشكلتك انت وامثالك انكم عالجتم مجموعه من قضايا الشذوذ .. او كان لديكم فراسه في اكتشاف امثال هذه الامور .. لابد من كشف العالم المخيف المظلم عند المفحطين بكل صراحة فهل الصراحة تزعجك فاصبتم بعقده التعميم .. وصرتم مثل الطبيب يعمم الامراض على كل الناس والشرطي يعمم الجريمه على كل الناس لم نعمم فالتفحيط جريمة وطنية لابد من الحزم تجاهها والوقوف ضدها ومن قال لك ان الطبيب يعمم المرض على الناس وهل حدث هذا فهل كل الناس مرضى عندما يصاب مجموعة بالتسمم ومن قال لك رجل الأمن يعمم الجريمة على الناس فهل رجل الأمن يقول للناس كلكم سارقون .. وكل ينظر الى المجتمع من خلال عشرة او عشرين شخص التقي معهم ... هولاء العشرين من أصل 100 مثلا فعالمهم واحد وجريمتهم واحدة واتذكر ان رجلا فاضلا من المدرسين له فراسه في اكتشاف مثل هذه الامور فأصيب الرجل بعقده التعميم .. وصار ينظر الى كل شاب على انه لوطي او في طريقه للواط او مر عليه اللوط .. وهكذا عشعشت هذه الجريمه الخليقه في دماغه وفرخت .. فكأنها البسته نظاره اللوطيه في عينيه وعقله .. اسأل الله له الشفاء من هذا المرض .. بحكم علاقتي بالميدان التربوي هذه حالات خاصة في المدراس لاتعمم أبدا جزاه الله خيرا عندما يقف بكل وجه شاذ يريد هلاك المجتمع نريد امثال هولاء المعلمين بالنصح والتوجيه والصراحة لكني متأكدا تماما وأنا لاأعرفه سوى أن عيناه تتبع الشاذين فقط ولهذا اتهموه بأنه مريض نفسيا فهم لايريدون أحدا من خارج عالمهم يكشف سرهم ويقف على حقيقتهم من اخطاء التفكير التعميم .. ومن اخطاء التفكير التضخيم .. واكثر من يقع في مثل هذه الاخطاء اصحاب المهن التي لها احتكاك بمشاكل الناس من المرشدين النفسيين والاجتماعيين والمدرسين والمسؤلين عن مكافحة المخدرات وجنوح الاحداث ودار التربيه وغيرهم هولاء هم من في الميدان وهولاء هم من يعرف أتم المعرفة عن مايحدث ولكنه ليس خطأ عندما تصوره خطأ أنت في نظرك بل هي حقيقة لابد من كشفها ولماذا لانكشفها ولماذا لانقول الصراحة حاول ان يكون كلامك نسبي .. وتقول هذا ما رأيته .. وما خفي علي كان اعظم .. اياك ان تتكلم بقواطع ويقينيات في الشأن الاجتماعي العام .. فبهذه الطريقه سيضحك عليك كل مثقف عارف تبا لهولاء المثقفين اللذين يدافعون عن جريمة التفحيط وعالمها المظلم الخفي ونحن لم نتهم المجتمع بل فقط المفحطين هم محور حديثنا وأنت لم تتكلم عن هذه الفئة بعينها يقول علماء الارشاد الاجتماعي ان اصعب شي يمكن ان نعرفه طبائع الافراد في داخل مجتمعاتهم .. لانها امور غامضه لا يصح ان نطلق فيها حكما عاما في محور حديثك تقول أن المرشدين الاجتماعيين هم أكثر الناس أخطاء في هذا الشأن والآن تستشهد بكلامهم عجبا لهذا التناقض وتذكر اخي الحبيب مقولة الرسول عليه السلام صلى الله عليه وسلم من قال هلك الناس فهو اهلكهم خرجه مسلم والمفحطين مهلكين أنفسهم قبل أن تكلم عنهم فهم يريدون الهلاك للآخرين فلا أرى موقف الأستشهاد بالحديث هنا اعرض نفسك وقناعاتك على هذا الحديث بل سأتكلم وأذكر القصص والواقع يفرض نفسه أمامي وأمامك فهل تريدني أكون كالنعامة اياك ان تصور شباب المسلمين على انهم مجموعه من الشاذين جنسيا هم من صوروا أنفسهم بذلك وهم من وقعوا في شر فعلتهم وتفكيرهم فحفرتهم هم حفروها بأيديهم هذا عدوان وبغي هل العدوان والبغي بكشف الحقيقة وإزاحة ستار الظلام .. ظن سؤ وحكم سؤ ومن قال لك أنه ظن وحكم سؤ بل هذا عالمهم الحقيقي والخافي أعظم ( لواط ومخدرات وسرقات ) .. سوف تسأل عنه يوم العرض الاكبر وسوف نسأل عن سكوتنا عن هولاء المجرمين الذين يريدون هلاك شباب الوطن فالتحذير مطلوب والتنبيه واجب ولاغير الحقيقة تقبل نفسي

كفى تلميحا لأبنائنا

كفى تسترا عن المفحطين

كفى تغافلا عن جرائمهم

كفى تعاميا عن تصرفاتهم

كفى سكوتا عن واقعهم

كفى عبثا بأبناء الوطن والسعي لهدم حياتهم

بل الحقيقة المرة التي لايريد أحد التحدث عنها