[لسـ المواطن ـان]

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها طالبة ثاني علمي جميل هل قلت في كلامي شيئاً يوضح دفاعي عن الحكام ؟؟ هل دافعت عن الحكومات ؟؟ لن أفعل شيئاً من ذلك .. كل كلامي يدور حول أن الشعوب تحركها المخابرات الأمريكية .. تويتر وفيسبوك .. حسابات بالآلاف بأسماء مستعارة كلها تتحدث عن الحرية والكرامة والاستبداد والظلم والثورات والغضب وووو ، كل ذلك من يفعله ؟ من السذاجة عدم ربط ذلك برغبة أمريكا بصنع شرق أوسط جديد ؟ من السذاجة أن ننسى أن اسرائيل دولة توسعية لأنها تريد تحقيق حلمها بإقامة دولة لإسرائيل من الفرات للنيل ! بشار مخطئ .. وإيماني بالمؤامرة يوجب علي أن أراه مخطئ ومجرم وغبي ونجس .. وكذلك بقية الحكام .. لأنهم يعرفون بهذه المؤامرة منذ سنين ولم يفعلوا شيء .. بل تركوما نواجه الحياة بلا أي قوة وأنصحك بالقراءة حول مشروع الفوضى الخلاقة ومشروع الشرق الأوسط الجديد أكرر ، أنا لا أدافع عن الحكام والحكومات ،.. لقد انتهى عصر الحكام العملاء وبدأ عصر الفوضى الخلاقة .. فإذا كنا لم نستطع أن نسقط العملاء عندما كانت أمريكا تريدهم ، هل نقوم بتنفيذ أجنداتها وفق مشروع الفوضى الخلاقة لأنها تريده ؟؟ ما الحل ؟؟ مع أن أحلى الطريقين مر ؟ البقاء مع الحكام ، أو الثورة ؟ برأيي البقاء مع الحكام لأسباب .. أن ذلك يفشل المخطط الماسوني .. وأنه بوجود الحكام سننعم بالامن ، والذي بدوره يسمح لنا بالتفكير .. فانعدام الأمن لن يجعلنا إلا مشردين أو قتلى .. الأمن ونستطيع بعدها شحذ الهمم وتحفيز الناس على طلب العلم .. علينا أن نستقي من علوم العرب ليكون لدينا علماء في جميع المجالات .. هل تعلم أن أمريكا تنتج سنوياً 400 ألف عالم رياضيات !! فيما العرب مجتمعين لا ينتجون ولا ربع ذلك العدد ؟؟ الحكومات جزء من السبب ولكن ثقافتنا نحن الشعوب هي الجزء الآخر .. (مصطفى) الشخصية المصرية التي نستهزئ بها لكونها شخصية تحب العلم دليل على مدى تدهور وتخبط ثقافتنا كشعب!! أما الثورة فهي ستنجح المخطط .. وسيغيب الأمن ، ولك أن تشاهد ما يحدث في تلك البلدان ، فسقوط النظام يعني سقوط الدولة .. وغياب الدولة متمثلة بالحاكم والقضاء والجيش يعني أنه القوي سيأكل الضعيف .. أننا يا سادة لا نعيش في كوكب معزول .. نحن نعيش في عالم مليء بالأعداء .. سابقاً كنا نقول .. العدو من أمامنا والبحر من خلفنا أما اليوم .. العدو من أمامنا وعن يميننا وعن شمالنا وفوقنا وتحتنا وبيننا والبحر من خلفنا وفيه أعداء !!!!! أقسم بالله .. لن يتغير حالنا إلا إن نفذنا أول أمر أمر به الله نبيه ورسوله محمد صلى الله علينا وسلم (( اقرأ )) .. وما عداه فلو تغير الحكام ولو بقي الحكام .. فالحال نفسه !! أعتذر عن الإطالة

مدعاة الابتسام : هو أن كلامك أختي عاد بنا إلى العصر الطبشيري القائم على " وإن أخذ مالك أو جلد ظهرك " ..!!
لهذا أقول : أن سبب الذل والهوان هو انبطاح المسلمون لهؤلاء السراق وجلادي الظهور والبطون .. ! منذ قديم الأزل .
فلم يخلق الله الناس حتى تسلب بعضها بعض أو يتلقون الجلد والتهم ..! كما يفعل الحكام العرب .
فإن صح قولك أن الثوارت تحركها المخابرات الأمريكية .. فلا ضير إن كان العرب كلهم بحكوماتهم وعلامائهم وكلابهم ؛ مسيرين من خلال البيت الأبيض .. !!
ولهذا كان الداعم الخفي لثورة سوريا بأمر من أمريكا هي دولة معروفه .. كذلك من دعم ليبيا هي دولة أيضاً وقد استنجدت بالناتو .. !
هنا أسأل : لماذا لم تنتهي أزمة سوريا كما انتهت كل الأزمات ..؟
أنا أجيبك .
لأن أمريكا بهذه الثورة طرف تريد أن تضمن حق حليفها ، وسبب وجودها بالشرق الأوسط ؛ كما أن روسيا والصين بهذه الأزمة طرف مضاد يريد مصالحة وتسويق سلاحه ..
هنا نكون أمام صراع للكبار دفاعاً عن المصالح .. وليست مؤامرة كما يقال لكِ .. وكيف تكون مؤامرة ونحن بحكوماتنا لسنا إلا أدوات أو تابعين حتى في قضايانا الخاصة ليس لنا بها حل أو ربط .. ولنا في فلسطين وسوريا خير مثال .. .

أختي الكريمة : لست بحاجة إلى قراءة هذه أو تلك من الأساطير والخزعبلات ، وأنا أرى الواقع يصرخ بعال الصوت لا همسا يقول : انتم أمة العرب ليست إلا محيط امتزج بين سارق ، ومارق ، ومدلس ، وقليل منكم المخلصون .

أما الماسونية فلم أعلم إلا منك أنها منضمة تعنى بشؤون الشعوب .. كيف وأنا كنت أظنها منضمة جعلت من الإعلام والبنوك منبعاً لتنضيمها .. !
وكيف نخضع للماسونية كشعوب مطالبنا تتطبيق العدل والإنصاف بين الناس وكلهم يطلبون المعاملة معاملة تصل لحدود البشرية لا جلد الظهور وأكل أموال الناس .. .

الشعوب العربية وصل بها الحبس إلى حد حبسها بثيابها لا أوطانها .. .
فلو أخلص الحكام لأوطانهم وشعوبهم لما استطاع أحداً أن يهدم ملكاً أمته تحمية .. لا كما هم عليه بعض الحكام أو كلهم بتلك الحياة النرجسية الكاذبة .. .

فمن يكرمني أكرمه : وهذا قانون الإنسانية إلا اللئيم منهم وهم قلة بين الشعوب .

فلو ترك المثقف العربي بيع ثقافة بسوق الكذب والتزوير لما وجد هؤلاء الحكام من يدلس ويكذب لهم .
أيضاً يخرس أبواق الحكام ممن يدلس بالدين والكذب على الله ورسوله بكل ما ينطق إلا بما يخص الردع للناس أو حيظاً أو نفاس .. !!

أليس هذا واقع الأمة حكاماً ومحكومين .. ؟

فقط الشعوب العربية لا تطلب الكثير ولكن تطلب أن تساوى مع خيل الوزير أو بعيره .!!

كتبت هذا على عجل ؛ فاعتذر عن الزلل .