[سُمية]

الرفاهية الروحية التي يجدها الإنسان حينما يستشعر
قول الحكيم سبحانه " وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْناً "
على أنها قاعدة عامة في التعامل مع المجتمع
سواءً صغيراً أو كبيرا ، غنياً أو فقيرا ، أسوداً أو أبيضا
غير أن هذا المبدأ لا يظهر في تعاملنا مع الآخرين بصفة جوهرية
إلا حينما نتأمل أننا مكان الطرف الآخر
وتجري علينا مقالة " عامل الناس كما تحب أن يعاملوك "


حينما نعامل الناس باللغة الراقية والكلام المُهذب
فإننا نعبر عن سمو نفوسنا ونزرعه في آن واحد
ثم يحصده الطرف الأخر ويحاكيه معنا ومع الآخرين !

في التهذيب يكون الشكر :
فحينما نشكر صاحب جهد أو صاحب خدمة
فقد تركنا انطباعا جميلا وشي من التواصل العفوي بيننا

في التهذيب يكون الاحترام :
فإذا أردت للناس أن يعاملوك بالاحترام
، ويتصرفوا على أنهم أشخاص محترمون ،
فخاطبهم باحترام ، وتصدَّق على نفسك
وعليهم بالملاطفة وعذب الكلام .

في التهذيب يكون الثناء :
فلا تبخلوا بشيء منه ففيه الثقة
والألفة وزيادة العطاء ..

في التهذيب يكون ، الحب ، الإطمئنان ، النجاح ، الذكر الحسن ،
والأخلاق كلها ، فقدموها للمجتمع يقدمونها لكم !