[لسـ المواطن ـان]

كثيراً ما أرى إسقاطات الفشل تحد من حرياتنا .. !

وهذا الحد من الحرية أراه في (( المجالس ، وفي العمل ، كذلك في الأسرة ، وفي التربية )) .
فكيف يكون هذا الإسقاط وما أسبابه ..؟
نعرف الجواب إن أمعنا فينا .. !!
ففي المجالس أحياناً تكون الربشة ، والإضطراب .. ولهذا الاضطراب من يسببه .. سواءً كان مخطئ أو هفوةٍ جعلت من الحادثة نشازاً اجتماعي لا يليق عند المسقطين .. !

فهنا لن تجد من بين الحضور من ينسب هذه السببية إليه أو يقول أنا المخطئ .. ولكن الجميع إلا من رحم الله إن تسبب بالخطأ سيلقي ، وسيرمي الذنب على أضعف من في محيط الحادثة .. فإن شاهدت هذه النوعية فاعلم انك تتعرض لنوع من الإسقاط .. ؟!
وفي مجتمعنا كثيراً من الإسقاطيين ممن يلقي الملامة على غيره .. !!
فإن صادفت هذا فاعلم أنك أمام إسقاطي بغيض .

كذلك يكون الإسقاط عندما تناقش موضوعاً حساساً ، وبكون هاماً في مكان إلزاماً تواجد فيه صغير يُسقط الذنب عليه .. فيحرم بذلك التواجد على الكبار مناقشة مصالحهم مع جلسائه مع بني سنهم أو من يكبرونهم .. ! والعلة أن في المجلس صغار لا يجب أن تبحث هذه المواضيع وهم متواجدون أو بحضرتهم .. !
فتدوم قضايانا قائمة بفسادها مع الضرر.. فيربح المتربح حتى يبلغ صغيرنا الحلم .. !!
وكم من قضية منع بحثها والسبب : أن الصغار بالجوار ..؟

أيضاُ يكون الإسقاط جباناً لئيم ، وأظنه مأجور .. ، عندما يجعل من العلوم مدعاة للقذف واللمز ، ولصق التهم على من أظنه يساعد على بناء المجتمع ، والذات ، فيوصم تهكماً بالعراف الذي لا يخطئ .. أو مجنوناً يعاني ..!! فهنا يحق لمن قال سيقت عليّ التهائم ، وأنا نائم .. !
هي إسقاطات طالما رأيتها في مجتمع قتل فيه الطموح .. !
ففي الدين إسقاط ..!
والإدارة إسقاط ..!
وكلها لغرض التنصل إسقاط .
فمن يبقى إن سقط العقل ؟
دمتم نوابغ لهذا الوطن مبدعين .