|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
17-01-2006, 10:09 PM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Apr 2002
البلد: حيث السمو يكون .
المشاركات: 3,480
|
...-_ حينما يكون الحُبُ صادقاً _- ...
السلامعليكم ورحمة الله وبركاته
تحية طيبةوبعد الغالين : أعضاء ومشرفين وزوار ... عنونت بهذاالعنوان ولا أعلم إن كان كذلك أم أنك تخالفني المقال حيث أنها عبارة عن خلجات في النفس أخرجتها للعيان لكن سأبدأمستعيناً بالله على ذلك فبسم الله الرحمن الرحيم :... جلست حائراًأفكر في زمن قد مضى يوم أن كنت في المرحلة المتوسطة عندما بدأتأتفكر وأرى من حولي أو بالأصح بدأتُ بتكوين أصدقاء لي عشت تلكالأيام معهم حلوها ومرها ، مضت تلك الأيام وتفرق الشمل مع البعض ولازال معالبعض وصال ، افترقنا أو فرقتنا الليالي ، بعضهم ربطتنا بهم أيام معدودة والبعضالآخر قد كان لارتباطنا معهم أيام عديدة . وبعد أن مرتالسنون والأيام والشهور ؛ التقيت بالبعض والبعض الآخر لم ألتقي به وآخرون لنأراهم إلا في جنات النعيم ( أسأل الله ألا يخيب ظني ) . لكن بقيبيننا رباط المحبة والإخاء مستمر فما زال القلب يذكر ويكن لهم الحب كيف لا ونحنعشنا معهم ، أحببناهم وأحبونا . لازال ذاكالحب يدفعنا للدعاء لهم في الحِلِ والترحال ، عسى الله أن يحفظهم ويرعاهم . ... وإخوةالتقيت معهم بعد افتراق كان اللقاء أجمل من ذي قبل ، بل أشد وثاق إخوة كالعسلبل أحلى ، محياهم يحمل ابتسامه تدل على صفاء الداخل كما ترى ذلك فيالخارج ، أصدقاء صادقون ، لك ناصحون وعلى الخير سائرون . ... حينما كانالجامع بيننا ( الحُبُ في الله ) فلا خوف من الآتي ولاشيء من الذعر ... 629 - حدثنا محمد بن بشار قال: حدثنا يحيى، عن عبيد الله قال: حدثني خبيب بن عبد الرحمن، عن حفص بن عاصم، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله: الإمام العادل، وشاب نشأ في عبادة ربه، ورجل قلبه معلق في المساجد، ورجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه، ورجل طلبته امرأة ذات منصب وجمال، فقال إني أخاف الله، ورجل تصدق، اخفى حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه، ورجل ذكر الله خاليا، ففاضت عيناه). أخرجه البخاري ومسلم .. واللفظ للبخاري .. أسأل الله أن يظلنا يوم لاظل إلا ظله .. آمين .. ...والآن مازلنا على قيد الحياة نعيش مع أحبة لنا في الله ، عسى الله ألا يحرمنا أجرهم ولا يحرمهم أجرنا ... وبعد الفراق لنا حاجة في أنفسنا أن لايبخلوا علينا بالدعاء ، وأن يغفر الله لنا ولهم . ... وشيء معلن للجميع لمن لم نلتقي بهم أن يمن الله علينا باللقاء ، وأن يرحم ويعلي درجة من قد أفضى إلى ربه ، وأن يديم علينا اللقاء بمن نحن معهم الآن . ... عندما أستمع إلى شريط تلاقينا ؛ لاأملك سوى الدعاء لأحبتي ، وتبدأ حرقة في قلبي للقاء عن قريب إن شاء الله تعالى . ... اللهم اغفر لنا ولهم ، وتجاوز عنا وعنهم ، واجمعنا بمن أحببناهم فيك وأحبونا فيك في فردوسك ياكريم . ... لكم بالغ تحيتي وتقديري ووافر احترامي محبكم : أبو سلمان والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
__________________
|
17-01-2006, 10:31 PM | #2 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Mar 2003
المشاركات: 1,871
|
إضافة
عندما تتكون لك إخوة في الله ( مثلك وشرواك ) ... يندر عملتهم أن تجدها ..!! وترى منهم صفات شبه الكمال .. والكمال لله ... فعند هذا ...!!!! أقول جزى الله خيراً أخي أبو مهند على إجاد هذا المنتدى ... الذي كون لي أحبه ... لن أجد مثل محبتهم أبد في حياتي ... أسأل الله أن يقر عيني برؤيتكم مره أخرى ... محبكم في الله أبولجين
__________________
اللهم أنت ربي
إلى مــن تكلـــني إلى بعــــيدٍ يتجـــهمني ام إلى عـــدوٍ ملــكته أمـــري إن لم يكن بك غضبٌ علي فلا أبالي غـيـــر أن عــافــيـتـك هـــي أوســع لـــي |
17-01-2006, 10:32 PM | #3 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jan 2004
المشاركات: 679
|
__________________
|
17-01-2006, 10:35 PM | #4 | |||||||||||||||||||||||
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jan 2004
المشاركات: 679
|
:D :D :D ههههههههههههههه قاعد تكلم حونشيه ... ياحبيلك يابو لجين .... أما مثلك وشرواك ... بصراحة تحفه ... كان ضايق صدري ... وضحكت ... الله يوسع صدرك بالعافيه ....
__________________
|
|||||||||||||||||||||||
18-01-2006, 12:35 AM | #5 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Apr 2002
البلد: حيث السمو يكون .
المشاركات: 3,480
|
الغالي : أبو لجين
... في الحقيقة لأبي مهند الفضل الكبير بعد الله حيث هذه الجموع الطيبة ، والحوارات الرائعة فكل الشكر للأستاذ .. buraydah . اللهم اجعله في موازين حسناته ، واغفر له ذنبه . ... لمرورك بالغ الأثر ، ولك مني بالغ التقدير .
__________________
|
18-01-2006, 02:02 PM | #6 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Apr 2002
البلد: حيث السمو يكون .
المشاركات: 3,480
|
الغالي : r3d
... إن المتامل في الثواب يجد أن الجائزة عظيمة وكبيرة حيث لم تجمعهم تجارة ولا مناصب ، بل جمعهم رابط وثيق وحبل متين إنه ( الحب في الله ) . لك بالغ تقديري
__________________
|
الإشارات المرجعية |
أدوات الموضوع | |
طريقة العرض | |
|
|