بريدة






عـودة للخلف بريدة ستي » بريدة ستي » ســاحـة مــفــتــوحـــة » خواطر وافكار

ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع طريقة العرض
قديم(ـة) 16-01-2014, 02:50 PM   #1
الزنقب
كاتب مميّز
 
تاريخ التسجيل: Jun 2007
المشاركات: 2,132


22 - لاتكن رغباتك حقوق ولا ظنونك يقين ولا تقارن نفسك بالاخرين

ولا تأخذ كلامهم على انه يقين ..



هذا اربع توجيهات لتعامل العقلاني مع الاخرين

1 - فما ترغبه وتحبه ليس حق يجب على الاخرين ان يعطوك اياه

2 - وما تظنه وتعتقده ليس واقعي يجب على الاخرين ان يصدقوه

3 - واعلم ان لكل شخص ظروفه فلا تقارن نفسك بغيرك

لان الخير لم يجتمع في شخص والشر لم يجتمع في شخص

بل كل عنده جوانب ايجابيه وجوانب سلبيه


4 - وكلام الناس واحكامهم على الاخرين ليست حق اليقين

بل هي اجتهاد قابل للخطاء والصح
الزنقب غير متصل  


قديم(ـة) 19-01-2014, 12:29 PM   #2
الزنقب
كاتب مميّز
 
تاريخ التسجيل: Jun 2007
المشاركات: 2,132
[size=" "]
23



23- سعادة الاخرين وشقائهم امر خفى ..

وهذه من القواعد



ربما غرتك المناصب وأنت تنظر الى الاخرين فتظن ان اهل المنصب والجاه

في سعادة وحبور وفرح وسرور

وربما غرتك الاشكال فترى من اعطي شكلا مهيب وجمال ظاهره في سعادة

وربما غرتك المواقف فتظن ان من يضحك ويتكلم بالكلام الايجابي الحسن هو السعيد

وربما غرتك الحظوظ العاجله وانت ترى من حولك تصيبهم النعم ونتدفع عنهم النقم


فتظن ان هولاء يعيشون حياة هنيه مرتاحه ..


والحقيقه انك نظرت الى جزء من حياتهم ولم تنظر الى كل حياتهم



فالانسان يعيش حياة كليه .. فالمنصب والشكل ومشاعره وكلامه وحظوظه

وضحكه وعلاقاته مع الناس وقلبه وعقله وعلاقته بربه

كل هذه اجزء من حياته ..


ومشكلتنا الوحيده اننا ننظر الى الناس من خلال جزء واحد من حياتهم

وننسى ان حياتهم اجزاء


فالصحة جزء والراحة جزء والتوفيق والحظ جزء والعلم جزء وحسن

الكلام جزء وحب الناس جزء والشكل جزء والمنصب جزء والشهادات جزء


والسعاده هي ان تكون اجزاء حياتك على ما تحب انت


وكثير من الناس غير راض عن نفسه وغير راض عن حياته وغير راض

عن واقعه وغير راض عن علاقاته مع الناس وغير راض عن علاقته مع خالقه


رغم انه يمثل على الناس انهم سعيد .. فيضحك ويفرح

او يرى الناس منه انه سعيد بحكم علاقاته الاجتماعيه وكلامه عن نفسه

وضحكه وفرفشته في المجالس


لابد ان نعرف امرين مهمين في حياة اي انسان

الاولى ان حياة الانسان اجزء لا جزء واحد

الثاني ان الانسان يمثل حتى على نفسه فكيف بالاخرين



اذا عرفنا ان الانسان قد يمثل على نفسه فكيف بغيره ؟؟

وأن حياة الانسان اجزاء لا جزء واحد ..


النتيجه

اننا لا نحكم على الانسان بناء على قشور معرفيه

واشكال ظاهره ومعلومات متناثره ..


[/size]
الزنقب غير متصل  
قديم(ـة) 19-01-2014, 12:56 PM   #3
الزنقب
كاتب مميّز
 
تاريخ التسجيل: Jun 2007
المشاركات: 2,132




24 - التدين الحقيقي مبني على ثلاث اسس (( شعور .. وافكار .. واعمال ))

اهل السنه قال الايمان نيه وعمل وقول ..

اريد ان اتكلم عن موضوع النيه او الاعتقاد الذي ذكره اهل النسه وغفلنا عنه

كثير حتى غلب النظر الى الدين بمنظار فقهي يركز على السلوكيات الظاهره


ان العمل له حقيقه وصوره


فحقيقه العمل القلب وصورته عمل الجوارح


هناك شعور يحبه الله وشعور لا يحبه الله ..

والمشكله ان الشعور لايراه الناس بل ولا يراه صاحبه


فالشعور بالرياء او الاعجاب لايراه الناس وربما لا يراه صاحبه

الشعور بالحسد والسخط على عطاء الله لبعض خلقه امر خفي حتى على صاحبه


ولذا كان التحدي


في اكتشاف المشاعر التى لا يحبها الله والمشاعر التى يحبها

والمشكله اننا نسعى جاهدين لتصحيح العمل من المفسدات الظاهره كالحدث

في الوضوء واحسان الوضوء ونغفل عن احضار القلب اثناء الوضوء

وعن مبطلات الاعمال الخفيه



هناك افكار يحبها الله مثل الرضي بقضائه وقدره وحسن الظن به ورجائه

وانتظار الخير من جنابه واعتقاد ان ما يقدر عليه العبد من الشرور هو

خير له ورحمه به ..

والرضى عن شريعته التى امر بها .. والرضى عن ربوبيته لكونه

وتدبيره له

والمشكله ان هذا الامر لا يراه صاحبه ولا يراه الناس

ولذا نغفل عنه


نحن نسعى دائما لتحسين وتزيين ما يراه الناس ونهمل ونغفل

عن الامور التى لا يراها الناس ولا يحاسبون عليها


وهذا اكبر تحدي للتدين الحقيقي


ان التدين الحقيقي ان ترضي الله في كل اجزء شخصيتك


فترضيه بشعورك وترضيه بأفكارك وترضيه بأفعالك

وكم رأينا

من متدين في الظاهر وقلبه ملي بالغيره وألحسد والاثره

ومن قليل التدين في الظاهره وهو يحمل شعور وافكار ترضي الله


ان بعض الناس تدينت مشاعره ولم تتدين سلوكياته

فتراي فيه عاطفه اسلاميه وحب لله ورسوله وللمؤمنين

بدون تدين سلوكي يشفع لذاك


وبعض الناس عنده افكار وعقائد يحبها لله ورسوله

بدون ان تجد لها عواطف تساندها او سلوكيات تعززها



المقصد

ان نفهم ان هناك تدين يراه الناس

وتدين لا يراه الا رب الناس


والتدين الذي يراه الناس هو تدين الجوارح

والتدين الذي لا يراه الا رب الناس تدين القلوب

ان تدين الافكار والعواطف والمشاعر



وفي الحديث الصحيح (( ان الله لا ينظر الى صوركم ولا الى اجسادكم ولكن

ينظر الى قلوبكم وأعمالكم )) رواه مسلم ..
الزنقب غير متصل  
قديم(ـة) 19-01-2014, 01:13 PM   #4
الزنقب
كاتب مميّز
 
تاريخ التسجيل: Jun 2007
المشاركات: 2,132




25 - الظروف تخلق العواطف والسجايا


بعض الناس يعيش في ظروف قاهره فتتشكل نفسه على هذه الظروف

رغم ان فطرته وطبعه ومزاجه مخالف تماما لما تراه وتسمعه وتشاهده منه

والسبب ان ظروف الانسان واحواله وما يجرى عليه من مقادير

تغير في نفسه وتشكل له شخصيه جديده



دعني اضرب لك مثل يوضح ذالك


الغني والفقر


فأنت ترى الغني يعيش في حياة ناعمه مريحه ويقل في حياته

الشقاء المادي وربما كثر عنده الشقاء اجتماعي بسبب ان صحبة

الناس له صحبة مصلحه ومنفعه



وترى الفقير يعيش حياة الخشونه والصعوبه بسبب قلة الامكانيات

وربما قل شقائه الاجتماعي بسبب ان الدائره المحيطه به دائره

تحبه لذاته لا لماله وجاهه ومنصبه


ولك ان تبحث في كل الثنائيات

بيئة ظلم وبيئه عدل .. بيئه حريه وبيئه عبوديه .. بيئه استقلال وبيئة تابعه

بيئه احسان وبيئه قسوه .. الصحه والمرض .. الغربه والاقامه في الوطن

العقوق والبر .. الحب والبغض ..


كل هذه الثنائيات تخلق شخصيه مختلفه

فمن عاش في بيئة ظالمه تبغضه وتكرهه وتشك فيه

يختلف عمن عاش في بيئه عادله تحبه وتثق فيه



نحن نؤمن ان اثر البيئه اكبر من اثر الوراثه والاراده


ذالك ان بعض الناس قالوا

انك بأرادتك وعزمك تسطيع ان تخلق طبعك ونفسك

وقيل ان الوراثه والطبغ غلاب

وقيل ان التربيه والتنشئه الاجتماعيه غالبه



وهذه ثلاث نظريات في التربيه

هل يخلق صفات الانسان عزمه وجزمه وقوة ارادته ؟؟

ام يخلق صفات الانسان ورثته وطباعه وما جبل عليه ؟؟

ام يخلق صفات الانسان مرباه وما تعوده ونشاء عليه ...؟؟



في اعتقادي

ان اثر البيئه والاهل والجماعه والعشيره اقوى من اثر الاراده

واثر الوراثه ..


فالانسان ابن مدرسته واسرته ومجتمعه

اكثر من كونه ابن نفسه أوأبن اجداده واخوله وعمومته وما اخذ منهم من الطباع



فالانسان كائن اجتماعي وحيوان اجتماعي بكل ما تحمله هذه الكلمه من معنى
الزنقب غير متصل  
قديم(ـة) 20-01-2014, 02:34 PM   #5
الزنقب
كاتب مميّز
 
تاريخ التسجيل: Jun 2007
المشاركات: 2,132




26 - اقنع الناس ان التدين سبب لتحسين حياتهم ..


لايكن عرضك للتدين بصوره قاسيه او منفره او مصعبه

ليكن التدين سهل محبوب مرغوب بسيط لا مشقه فيه ولا ضرر


الانسان بطبعه يسعى لما ينفعه ويترك ما يضره ..


فالصغير يميز بين الجمره والتمره ويصيح عند الم ويضحك عند اللذه

وبعض النفوس نشأت على ربط التدين بالخير والفلاح والصلاح

وبعض النفوس نشأت على ربط الخير والصلاح والفلاح بشي اخر غير التدين

كالشهاده والذكاء والمنصب والجاه والمال ..الخ الخ


وأنت ترى

ان المجتمعات تختلف في توجهاتها بحسب تصورها عن الخير وكيفيه حصوله

والشر وكيفيه اجتنابه ويقوم الدين بمهمة عظمي في تحديد بوصلة المجتمع




وعندما تكون المجتمعات متدينه فأنها تخلق في نفس الفرد شعورا ان ترك

التدين او ترك جزء منه سبب للشر والالم



والتحدي ان يستطيع الداعيه ان يربط كل خير بالتدين وكل شر بتركه

بحيث ترتكز هذه النظره في اعماق الشخص وتكون اعتقاد راسخ

يحمل الفرد على تجديد سلوكه وتصحيح مساره على ضوء مبادئه



والداعيه يعيش تحدي حقيقي عندما يكون في مجتمعات غافله تضخم

وتعظم دور الاشياء والاسباب وتنسى المسبب والمحرك للاشياء


ويكون الواجب عليه ثلاثة امور

الاول ان يربط الخير بالتدين والشر بتركه

الثاني ان يسهل التدين ويبسطه

الثالث ان ان يحببه ويرغب به


وهذه الثلاث مبنيه على معرفة النفس الانسانيه

فهي في اصل خلقتها تحب (( الخير اليسير النافع )) وتكره (( الشر والعسير والضار ))


لكن احيانا

يكون هناك شر بسيط وسهل او يجلب منافع ولذئذ تحتاجها النفس وترغبها

مثل الخمر الذي يعطي صاحبه لذه نفسانيه وعقليه وغياب عن واقعه

والزناء الذي يعطي صاحبه لذه جنسيه

والسرقه التى يكسب بها المال بطرق بسيطه ويسيره


والتحدي هنا

ان تبلور في نفس الانسان ان الخمر تعاسه والزناء حسره والسرقه عار وفضيحه

حتى لايكون الشر بسيط ولذيذ ونافع

لان القاعده في السلوك الانساني

ان كل لذيذ وبسيط ونافع فهو مرغوب

وكل مؤلم وصعب وضار فهو مكروه


وربما كان المؤلم نافع كالدواء .. او يكون اللذيذ ضار مثل الاكل المسموم

او يكون النافع صعب مثل تحصيل العلم ..


المقصد من هذا ان تعرف ان


الانسان يسعى للنافع السهل اللذيذ

واذا كنت ذكيا فأربط ما تدعو اليه بهذه الثلاثه



وأنت ترى

ان فن الدعايه قام على هذه الثلاث

فهم يروجون السلع بأنها نافعه ورخيصه وبسيطه ولذيذه وسهله

والدعايات الفكريه

تربط الافكار التى لا تريدها بالضرر والشر والالم والصعوبه
الزنقب غير متصل  
قديم(ـة) 20-01-2014, 02:44 PM   #6
الزنقب
كاتب مميّز
 
تاريخ التسجيل: Jun 2007
المشاركات: 2,132


27 - كلامك يعجبني .. لكني لا راغبه ..

هذا منطق كثير من الناس .. يسمعون ويقتنعون ولكنهم لا يعلمون

لانهم لايرغبون ولا يتحمسون ولا يعرفون كيف يصلون الى اهدافهم وطموحاتهم



كم من الكلمات يعجبنا ولكننا لا نعمل به ولا نطبقه

وكم من الكلمات نهز لها الرؤوس ثم لا نتحمس لها ولا نريدها


رأيت رجل

ينصح شابا في امر من الامر بحماس وإيراد ادله وشواهد وبراهين

والشاب ينظر اليه بأعجاب وقناعه

لكنه لايطبق كلامه ولا يعمل به ..

لماذا ؟؟

لانه لايرغب يعرف لكن لا يريد ويعلم ولا يرغب ويعجب ولا يتحمس


هناك حلقه مفقوده بين الاعجاب بالشي والحماس للشي والمعرفه للشي والعمل بالشي

قد تعجب بالعلماء ولا تتحمس لطلب العلم

وقد تعجب بالاثرياء ولا تتحمس للتجاره وطلب الرزق

وقد تعجب بالصابرين ولا ترغب بالصبر ولا تعرف كيف تصبر


ان كل يعمل يحتاج منك الى ثلاثة امور

الاول ان تعرفه

الثاني ان تتحمس له

الثالث ان تعرف الطريق الموصل اليه فتعمل بها



تريد النجاح في العمل تعرف قيمة النجاح وفائده ثم ترغب فيه وتتحمس له

ثم تعرف كيف تصل اليه

تريد الفراسه تعرف قيمتها وفائدتها ثم ترغب وتتحمس لها ثم تعرف كيف تصل اليها


ان الاشياء عندنا مثل الوصول الى كنز ثمين

تحتاج الى معرفة قيمة الكنز وثمرته وتتحمس للوصول اليه وتتحرق

وخارطه توصلك الى الكنز


هكذا كل الاشياء في الحياة
الزنقب غير متصل  
قديم(ـة) 20-01-2014, 02:56 PM   #7
الزنقب
كاتب مميّز
 
تاريخ التسجيل: Jun 2007
المشاركات: 2,132
28 - لا تهتم بصغائر الامور فكل الامور صغائر



هذه القاعده تفيدك في تخفيف الالم والحزن التى تكون في قلبك

اذا صغرت شي ولم تهتم به ولم يشكل عندك رقما صعبا فسوف تستغني عنه


ان العزه والكرمه ان لا يمسك بها شي في الحياة

وكل شي احتجت اليه فأنت اسيره .. فاذا زادت حاجتك اليه فأنت عبده


قصه

رجل له معروف على رجل .. وكان هذا الشخص لا يهتم بمعروفه ولا بالشخص

الذي بذل اليه المعروف .. يعني انه يبذل المعروف وينساه ولا يهتم به ..

ومع انه دائما ما ينكر الناس معروفه ويجحدونه الا انه لا يهتم بهم ولا يحفل

بكلامهم بل ينظر اليهم بشكل عادي جدا وبدون ان يتعب قلبه في طلب الشكر

ورد المعروف بالمعروف


ان انتظار الحب او المكافأة او الثناء او رد المعروف او الاكرام من الاخرين

بسبب تعاطفكم معهم وخدمتك لهم واحسانك اليهم

يوقعك في ثلاثة امور مكروهه


الاول ان تعيش على تسول الحب والثقه والمكانه من الاخرين

وهذا مضاد لحب لنفسك لانها تستحق ذالك وثناءك عليها لانها تستحق ذالك

بمعني ان تنظر لنفسك على انها محل للاشاده اذا فعلت الخير والمعروف

ولو لم يثن عليك احد


الثاني ان تقطع المعروف

بسبب ايمانك انك تزرع في ارض سبخه وتسرج في الشمس

فتترك الخير لانك لا ترى له مقابل


الثالث ان تعيش هم الحسره والحزن والاسف

بسبب ان معروفك يقابل التجاهل واللامبالاه وعدم الاهتمام

وهذا شعور قاتل للنفس ولطاقتها وربما يرتد عليها بشكل شك

في القدرات والمواهب



ضع في ذهنك

انك تعيش لهدف لا لجماعه ..

تعيش لكي تكون كما تحب لا كما يحب الاخرون

تعيش لكي تكون كما يحب الله لا كما يريده الاخرون

تعيش لكي تكرس حياتك لهدف سام تسعى اليه ولو لم يشاهده الناس ويصفوا له


ان الخروج من شرنقة الاخرين وحبهم ومدحهم هو التحدي الصعب الذي يجب

ان نكرس حياتنا للخروج منه


يحب ان نرضي ربنا ونرضي عن انفسنا قبل عن ننال ثقه ورضى الاخرين
الزنقب غير متصل  
قديم(ـة) 29-01-2014, 03:06 PM   #8
الزنقب
كاتب مميّز
 
تاريخ التسجيل: Jun 2007
المشاركات: 2,132




36 - القوه ان تسير نفسك بنفسك على حسب مصلحتك في الدنيا والاخره

تسير نفسك ان تسير وفق ما تعتقد انه صواب

وصوابك مبني على رؤيه مصالحك التى لا يراها ولا يحددها غيرك


المصيبه

ان كثير من الناس ينظر الى مصلحتك من خلال منظار مختل مشوه مبني

على معرفه قليله بك وبمصالحك

وكم ذهب من ضحيه بسبب هولاء النصحنجيه ..

وربما نصحك هذا الشخص

وعاتبك على انه ابخص بك من نفسك

وابخص بعلاقاتك الاجتماعيه منك

وابخص بمصلحتك من نفسك


تلك لعمرى قاصمة الظهر

لانها تتفرغ من مبداء عام وهو (( الشيوخ ابخص ))


ذالك انها تلغي عقل وفكر الفرد وتضخم عقل وفكر الغير


نحن نرى

ان الانسان ابصر بنفسه من غيره


وهذه الفكره اوحت الى علماء الارشاد النفسي نظريه من اقوى

النظريات في الارشاد النفسي والاجتماعي وهي نظرية التمركز حول الذات


ورئدها روحز العالم المشهور في الارشاد وافكاره تدرس في جامعات العالم

ان هذا الفكره تنطلق من مسلمه

معاونة العميل على ان يبصر نفسه بنفسه ويعرف نفسه بنفسه ويخطط لنفسه

بنفسه ويعيش حياته كما يرى هو لا كما يرى المرشد


ووظيفة المرشد

ان يتوحد مع ذات العميل لكي يصل معه على معرفة الذات والبصيره بها


التحدي هو

ان تفهم نفسك ثم تبصر ما حولك بمنظارك الذاتي ثم تتعامل مع المحيط

كما ترى انت لاكما يري (( النصحنجيون )) الذين يبخصون الناس في احوالهم

ومعاشهم ومعاملاتهم ورؤيتهم للحياة


وما اكثر النصحنجيه المبخصون الذين يريدون ان يرسموا لك كل حياتك

بالمسطره وأي خروج عنها فأنت الفاشل الهالك الغبي الملعوب عليك


هذه الثقافه يجب ان تتعالي عليها وتعلن عليها الحرب لكي تقود ذاتك

بذاتك ونفسك بنفسك بدون شرط ولا قيد الا مرقبة من خلقك وزرقك

ومن اليه مصيرك وهو الرب الكريم



ان قاعدة قياده النفس بالنفس تنطلق من مسلمه بديهيه وهي

انني ابصر الناس بمصلحتى وما ينفعني وأنا المسؤل الوحيد

عما يحصل لي ولن يعرف احد مصلحتي كما اعرفها


بشرط ان لا اعصى رب ولا اقصر في واجبي
الزنقب غير متصل  
موضوع مغلق

الإشارات المرجعية

أدوات الموضوع
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا يمكنك إضافة مواضيع
لا يمكنك إضافة ردود
لا يمكنك إضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

رمز [IMG] متاح
رموز HTML مغلق

انتقل إلى


الساعة الآن +4: 09:04 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd

المنشور في بريدة ستي يعبر عن رأي كاتبها فقط
(RSS)-(RSS 2.0)-(XML)-(sitemap)-(HTML)