|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
![]() |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
|
![]() |
#1 |
كاتب مميّز
تاريخ التسجيل: Jun 2007
المشاركات: 2,132
|
التأثير امر مهم .. وهو بوابة التغيير .. لان التأثير هواعادة النظر في حياة الشخص .. وقد اشتغل عليه على شراب لمدة ثلاثة عشر سنه .. والتأثير نوعان وقتي ودائم .. او لماذا لا يأخذ الانسان بالمثاليات التى نطرحها علليه .. وعدم نجاح التدريب في تغيير الشخصيه هو السبب في اختراع بيت الحكمه .. ومعظم منهاجنا تخرج اناس اذكياء ومبدعيين وتبدا بالمعرفه ثم السلوك اللاوعي .. ومن اهم مشتقات الذكاء المهارات والقدارت وتطويرها .. الحكمه ابدع من الابداع .. واكثر من خمسين بالمائه من العالم في حروب بسبب الذكاءوالتخطيط والبحث عن المصالح ومين الشاطر والفاعل ويسيطر .. ومعظم التعليم يركز على ذالك .. لان الانسان لا يخرج من ذاتيته .. والحكمه هي وضع كل شي في موضعه وهذا عام لا يعرف ما هو الشي .. وقيل هي القدره على اتخاذ قرارات شموليه وعميقه وبسيطه والشموليه تنظر للنتائج من كل الجوانب بحيث لا ترى نفسك فقط لكي تصل الى غايات عالياء .. والعمق جزء مكمل للشموليه التحري والدقه والبساطه كل ما تعمله مقبولا للتطبيق والاستيعاب مع معظم شرائح البشر .. والمشكلات تحدث ثم نغفل سنه كونيه .. لان الله خلق هذا الكون من منظومه مترابطه متكامله لا يوجد شي الا هو متصل بالاخر من حجر وشجر وانسان .. فكل شي مرتبط بكل شي .. ايجابا او سلبا .. فالكون يعمل من خلال سنن لكي تحافظ غلى التوازن والنمو والاستمرار وبمجرد ما اكسر هذه القواعد يحدث خلل ..
اغلب البشر لا يعلمون القوانين الكونيه ومن يعلمها لا تملك القدره على توظيف ما تعلم لانه لا يوجد منهج كلام كبير وعام .. والحكماء يركزون على المسائل الكبرى للبشر كالاخلاق والصدق والامانه والوفاء والفلاسفه افكار شخصية لا تنبق من طبيعة الكون ..مثل الاشتراكيه والرسماليه والدم الازرق وشعب الله المختار .. وقول الشافعي رأي صواب يحتمل الخطاء .. الخ ولايوجد انسان لا يخطي والمشكلات سبب لتحريك الحياة ووجود الامل والتحدي والتنافس والطموح ..ومن يقف في مكانه يعارض الكون ومن لا يعرف نفسه يعارض الكون ولماذا انت موجود وهي رسالتك في الحياة .. وهل يوجد من يشترك معك في افكارك .. |
![]() |
![]() |
#2 |
كاتب مميّز
تاريخ التسجيل: Jun 2007
المشاركات: 2,132
|
اختلف الناس في فكرة (( من جد وجد )) هل كل من سعى حصل ما يريد ..؟؟ وهل ما ينقص الناس هو الجديه والتعب في تحصل المرادات .. ام أن هناك شي غير الجد يساعد في الوصول الى الاهداف .. يرى الدكتور على الوردي في كتابه خوارق اللاشعور وكتاب الطبيعة البشريه ان الجد جزء من مجموعه من الاجزاء المترابطه عضويا والتى توصل الى الاهداف .. فالقدارت جزء والفراغ جزء والميول جزء واتاحة الفرص جزء والبيئه المشجعه جزء والظروف المواتيه جزء والظروف الاجتماعيه جزء ومساعدة الحظ جزء والاصرار جزء والمواصله جزء .. بأختصار نقول ان الموصول للنجاح والاهداف هي مجموعه من الخصال الشخصيه ومجموعه من الظروف الاجتماعيه وكأنها شروط وجود .. واما ارجاع النجاح الى مبداء الجد هو تفسير للكلي بالجزئي ... وهذا هو الصحيح فإن رغبة الانسان وحرصه ليست هو السبب الوحيد في الوصول للاهداف فالظروف الاجتماعيه والخصال الخصيه لها اعظم الاثر .. وأنت ترى ان ابناء الاغنياء يكونون اغنياء وابناء الفقراء يكونون فقراء في الغالب وكذا ابناء العلماء والوجهاء والمسؤلين ونحوهم .. لان الظرف الاجتماعي متيسر لهم واذا وافق الظرف الاجتماعي خصال شخصية كالذكاء والرغبه والاصرار والمواصله فإن الهدف يوصل اليه في الغالب |
![]() |
![]() |
#3 |
كاتب مميّز
تاريخ التسجيل: Jun 2007
المشاركات: 2,132
|
وبهذا نقول ان مفهوم الجديه عند بعض الناس هو التعب من اجل الوصول للهدف وعندنا ان مفهوم الجديه هو الحرص على الوصول للكمال المتاح والمستطاع ولو حصل تعب فالتعب عندنا امر عارض والشرط الرئيسي في الجديه هو الحرص هو الرغبه والاصرار والمواصله ودوام رؤية الهدف والكمال المستطاع هو ما يمكن للانسان بقدرته وذكائه الوصول اليه والكمال المتاح هو ما ساعدت به الظروف وسمحت به الظروف الاجتماعيه .. وبهذا تكون الجديه تختلف من شخص لاخر والتعب ليس شرطا لها لازم وانت ترى ان كتب الادب وكلمات الناس كلها تدور على الجديه والتى مفهومها عندهم دوام العمل ومواصلة السير والاتيان بكل الطاقه ولو كان الامر فوق قدارته او فوق ظروفه وهذا بلا شك امر خاطي .. |
![]() |
![]() |
#4 |
كاتب مميّز
تاريخ التسجيل: Jun 2007
المشاركات: 2,132
|
اختلف الناس في مفهوم العجز فبعضهم يرى ان العجز هو ترك العمل ..ولو كان هناك اهتمام وشعور وتفكير .. وبعضهم يرى ان العجز هو ترك العمل والاهتمام والشعور والتفكير في كل امر ينفع والصواب عندي ان العجز هو ترك ما ينفعك اذا كنت تقدر عليه ويمكن لك فعله فليس ترك العمل عجز .. لان الاهتمام نوع من العمل والتفكير نوع من العمل والشعور نوع من العمل فعندنا ثلاثة مور الاول ان تكون نافعا للشخص وللامه الثاني ان تقدر على تحصيله وجلبه الثالث ان يتاح لك وتمكن من تحصيله وأنت تلاحظ اننا نركز في كل الاشياء على الشرط النفسي والشرط الاجتماعي ولا نأخذ المثاليات والافكار وهي معلقه مجرده بل لابد من وضع الشرط الاجتماعي والشرط النفسي في كل المثل والقيم والافكار التى نريد ان نزرعها في الناس .. وهذه هي الفلسفه الواقعيه التى تحرص على تطبيق المثل في عالم اجتماعي من انسان له قدرة ومشاعر وظروف خاصه ... فنقول ان العجز ان تكتفي بالتفرج على اللاعبين والحماس في التشجيع بدون ان تشارك لان التفرج والحماس نوع من العمل .. ولان قدرات الناس تختلف وظروفهم تختلف |
![]() |
![]() |
#5 |
كاتب مميّز
تاريخ التسجيل: Jun 2007
المشاركات: 2,132
|
كيف نقيم الدين في انفس الناس وفي المجتمعات اقامة الدين هدف كل مسلم .. ويختلف الناس في كيفية اقامة الدين في الانفس والمجتمعات واقامة الدين في النفس هو نقل الدين المرضى من الكتاب والسنه الى نفوس الناس واقامة الدين في المجتمعات هو نقل الدين المرضي من الكتاب والسنه الى واقع الناس هذا الهدفان هما غاية كل من يعمل للاسلام في كل زمان ومكان ولكن كيف نحقق ذالك لابد ان نفهم ان اصل الدعوة للاسلام تكون بالحكمه والموعظة الحسنه واللطف واللين ان الدعوة هي بيان لساني من قلب راحم وعقل عارف بهدف مرحلي ينقل المدعو من مرتبه الى مرتبه حتى يصل به الى المرتبه التى يرضى الله عنها والبيان اللساني هو ايضاح الحق بأسلوب رفيق شفيق مقنع .. القلب الراحم هو الذي ينطلق من دعوته بسبب رحمتة للناس وخوفه عليهم لا بسبب غضبه منهم او كرهه لهم او سوء ظنه بهم او شكه بهم وأنت تلاحظ ان اسلوب الغضب واسلوب الشك واسلوب الكره اسلوب غير مجدي وغير نافع ويخلق شخصيات وانفس غير سويه ولو تشربت التدين .. والعقل العارف بالشرع وبنفس الفرد وبالبيئة المحيطه .. فالمعرفة بالشرع توجب للانسان ان يدعوا على بصيره وبالانفس هو ايصال هذا الدين الى النفس الانسانيه بأفضل واحسن الاساليب .. وبالمجتمعات من اجل محاولة تكيف الدعوة مع الوضع الاجتماعي العام والخاص وهذا امر يغفل عنه كثير من الناس .. والهدف المرحلي هو نقل المدعو من مرحلة الى مرحلة .. وايجاد بيئة حاضنه راعية للمدعو وهذا بخلاف التحول المفاجي الانقلابي او عدم رعاية البذور الدعويه واهملها . واستعمال اسلوب الغلظه والشده استنثاء في اوقات خاصه ولحالات خاصه ويهدف بعض الدعاة الى قذف حجر في قلوب الغافلين المعرضين من اجل استثارة القلق عندهم والخوف حتى يراجعوا أنفسهم ويستيقضو من الغفله .. وبعضهم يميل الى الدخول عليهم مما يحبون بالاضحاك والايناس والقصص والبعض بربط التدين بتحصيل الحاجات البشري بعبارة اخرى نقول ان هناك اساليب متعدده في الدعوة اسلوب التخويف هو اعتماد بيان لساني يوحي الى المدعو أنه على خطر عظيم سوف ينزل به اذا لم يغير نمط حياته ويعيد حسباته اسلوب الايناس وهو اعتماد اسلوب لساني يرتاح له المدعو ويأنس له اسلوب الحاجات أي ربط حاجات السالك بالتدين اسلوب نفسي وهو الذي ينطلق من اصلاح النفس وبيان خفاياها اسلوب اجتماعي وهو اسلوب خطابي يرتاح له المشاهدون في مكان معين اسلوب العلماء وهو الذي ينطلق من سعة العلم بالشريعه وسعة العلم بأحوال الناس فيبسط حقائق الدين بأسلوب مثير ويورد دقائق التراث بأسلوب يفهمه كل الناس فهو ينطلق من حقائق شرعيه وحقائق نفسيه وحقائق اجتماعيه وهذا الاسلوب من اجمل واحسن الاساليب ولا يكاد يتقنه الا دعاة قلة يعدون على اصابع اليد على الساحه الاسلاميه فهو عالم بالشرع متضطلع منه ..وعالم بحقائق النفوس .. وعالم بالظروف الاجتماعيه المحيطه ونقاطها الحمراء والخضراء .. فيشكل في ذهنه اسلوب دعوى منطلق من التراث مناسب للافراد قابل للعيش في البيئات الاجتماعيه .. خلاصة الامر اننا بحاجة الى صياغة اسلوب دعوي مراعي للحقائق الشرعيه الثابته ومنطلق من السعة التراثيه قابل للدخول في النفس البشريه المعاصره قابل للعيش في البيئات الاجتماعيه المعاصره مراعى للمرحلية والتدرج وايجاد الحواضن الراعيه .. آخر من قام بالتعديل الزنقب; بتاريخ 01-07-2014 الساعة 11:59 AM. |
![]() |
![]() |
#6 |
كاتب مميّز
تاريخ التسجيل: Jun 2007
المشاركات: 2,132
|
افطن للافكار المحركه الافكار المحركه هي افكار موجوده داخل الشخص وتعمل لا شعوريا في تحريكه نحو الاشياء من حوله .. فهي بمثابة الوقود المحرك للسياره .. تحرك الشخص في كل حياته بحيث يحكم على الاشياء ويفهم محيطه من خلالها .. لقد سموها بالخارطة الذهنيه .. ونستطيع ان نسميها بالمحركات العقليه التى يميل العقل اليها وينجذب نحوها كما تميل الشجره مع الريح وينجذب الحديد للمغناطيس .. من الافكار المحركه التى يستبطنها بعض الناس فكرة المثاليه وهي التركيز على المفقود والمطالبه بالمنوذج المثالي المطلوب وعدم مرعاة المرحليه والسنن والظروف الاجتماعيه والنفسيه التى تحول بين الفرد وبين تحقيق واقع مثالي يؤمن به ويتعايش معه .. ودائما تأتي مشاكل الناس من طريقة التكيف مع الواقع السي القوي الذي يخرج عن سيطره الانسان فهل يقابل هذا الواقع بالقبول والتسليم والتأييد او يقبل بالرفض والمحاربه او يقابل بالمدارة ومحاولة اصلاحه بطرق مقبوله الحقيقه ان ازمة كثير من البيوت هي بسبب هذه الافكار المثاليه عندما تجد احد افراد الاسره يطالب من حوله بالمثاليات اي اتباع نموذج شخصي وضعه في ذهنه ويطالب من حوله بالاخذ به والعض عليه وأي فرد يحاول الخروج عليه فهو متمرد يجب مقاضاته وارجاعه الى خانة الصواب .. الواقعي هو الذي يفرق بين الممكن وغير الممكن .. ويفرق بين الاشخاص وطبائعهم .. ويركز على المتاح والموجود ويعرف الممكن من غيره .. تلك هو الواقعيه التى يفقدها كثير من الناس ما بين مستلم للواقع وبين ثائر عليه .. يغيب وسط هذين التيارين الصارخين صوت عاقل لا يستلم للواقع ولا يثور عليه ولكن يعالجه برفق ويأخذه باللين حتى يستطيع ان يتغلب عليه في النهاية .. |
![]() |
![]() |
#7 |
كاتب مميّز
تاريخ التسجيل: Jun 2007
المشاركات: 2,132
|
العقل اسير للغه والمفاهيم الاجتماعيه السائده بمعني ان النظام اللغوي هو الذي يجعلنا نوصل افكارنا وعواطفنا ومشاعرنا للغير اذا اردت ان تعبر عن نفسك فعندك نظام لغوي اجتماعي تأخذ منه بعض المفرادات النظام اللغوي هو مفرادات وتراكيب لغويه تراثيه واجتماعيه مشحونه بأفاهم ومعاني اجتماعيه وتراثيه وفرديه فهي اشبه بالصناعات والمنتوجات التى تنسب الى مجتمع معين .. فتأخذ شكل المنتج مثل اذا اردت ان تتحدث عن فرحك وحزنك اوعن مسأله فكريه فأنت مجبر ان تخضع للنظام اللغوي بمفاهيمه وكلماته وسياقاته ربما مرت بك مشكله دائما تقول لا اجد من الكلمات ما اعبر به عن نفسي .. او اجد ان كلماتي لا توفي بالموضو ع مامعني ذالك ؟؟ معني ذالك ان النظام اللغوي عندك لا يستطيع أن يرسل للاخرين مشاعرك وافكارك كما هي وربما يكون بعض الناس عنده لسان قوى وبليغ والسبب انه تمكن من النظام اللغوي واتقنه واصبح يتلاعب به كما يشاء وهذه هي البلاغه فهي ان تبلغ المعني الى الاخرين عن طريق اللنظام اللغوي بكل يسر وسهوله فاللغه تشبه اللاعبه من حاز الاورق الكبيره فيها انتصر ومن لم يكن عنده اوراق لغويه خسر ولو كان محقا وهذا يجعلك تفهم حديث (( أن من البيان لسحرا )) فالبيان هو امتلاك الفرد للنظام اللغوي وقدرته على التلاعب به حيثما شاء والسحر هو اقناع العقل بالكذب والباطل عن طريق النظام اللغوي .. مثال بعض الناس عنده قدرة لغويه وبيانيه يستطيع بها ان يؤثر بها على افكارك ومشاعرك بكل سهوله فبعض الاعلاميين والخطباء والمحاضرين يستطيع ان يجعل جمهوره يضحك تاره ويحزن تارة ويتحمس تاره .. الخ والسبب القدره اللغويه التى اعطاها الله اياهم وبعض العلماء لا يستطيع ان يوصل افكاره ومعلوماته بسبب عدم امتلاكه للنظام اللغوي .. قال سليمان بن عبدالملك الخلفيه الاموي زياده العقل على المنطق حكمه وزيادة المنطق على العقل هجنه وخير الامور ما يصدق بعضها بعضا اي ان بعض الناس عنده قوة منطق وليس عنده قوة علم وهذا كثير من الناس .. تجده يحاور العلماء وليس بعالم ويناقش المثقفين وليس بمثقف والسبب في ذالك قدرته اللغويه التى تفوق علمه الخلاصه أنا وانت خاضعين لنظام لغوي ونظام مفاهيمي اجتماعي لا نستطيع ان نتجاوزه ومهمتنا تدريب انفسنا على الكلام حتى نمتلك ناصية النطام اللغوي لان اللسان مثل السيف اذا شحذ قوى قطعه واذا لم يشحذ لم يقطع ومثل العضله اذا تدربت قويت واذا لم تتدرب ضعفت وكلت .. انتبه للقوة المنطق وضعفه عند بعض الناس انتبه لقوة العلم وضعفه عند بعض الناس بعض الناس يكون لامنطق ولا علم وهولاء هم الضعفاء في كل زمان ومكان وبعض الناس عنده قدرة لغويه يستطيع ان يؤثر بها على الاخرين |
![]() |
![]() |
#8 |
كاتب مميّز
تاريخ التسجيل: Jun 2007
المشاركات: 2,132
|
يقول علماء النفس الاجتماعي ان الذهن يضع حول الاشياء اطار ذهني ويسمونه (( التأطير )) فماهو التأطير ؟؟ ولماذا ؟؟ وما اقسامه ؟؟ التأطير مأخوذ من الاطار الذي توضع فيه اللوحات الفنيه والغلاف الذي تغلف به الاشياء مثل اكياس المواد الغذائيه بأنواعها التأطير هو تغليف الاشياء .. او وضعها في اشكال وصور محدده مثل وضع الشهادات او الحلويات في قوالب واشكال واكياس .. اذن معناه هو وضع فكرة عن الشي في الذهن .. او فكرة وشعور معين تجاه الاحداث والاشياء لماذا ؟؟ لان الانسان كائن يبحث عن المعني .. والمعني هو اعطاء الشي فكرة معينه .. وكل شي لا معني له لايفكر به الانسان ولا يهتم به .. ولذا المعرض عن الاخره سبب اعراضه هو فقدان معني الاخره من ذهنه .. فالمعني هي الفكره التى تسطير على ذهنك وتجعل نفسك تتجه الى شي معين والانسان من صغره يبحث عن علل الاشياء واسمائها وسبب ذالك انه كائن مؤطر يضع الاشياء والاحداث في اطار ذهني خاص .. ومقصودي بالاشياء هي المخلوقات او البيئه الطبيعيه ومقصودي بالاحداث هي السلوكيات او البيئه الاجتماعيه التى تتمضن اقوال الناس وافعالهم وبهذا يكون التأطير هو وضع الاطار على الاحداث والاشياء فهو كمن يرش العطر على شي او يضع عليه مساحيق التجميل او يلطخه بالسواد او يجعله قبيحا سي فعقل الانسان مثل اله التصوير تصور الشخص بصورة حسنه وقد تصورة بوضع سي قيبح .. ولذا صار التصور احدى القدرات الذهنيه الخمس (( الادارك التذكر الخيال التصور الاحساس )) الان ما هي انواع واشكال التأطير الاول التأطير الزمني وهو وضع الاشياء بأطار زمني مثل من يرى ان المصائب مؤقته او الحياة زائله كما في الحديث كن في الدنيا كأنك غريب او عابر سبيل او يرى النعم مثل كرسي الحلاقه لا تدوم .. الثاني التأطير بالقدر وهو ملاحظه ان الاشياء مقدره من الله تعالي وان الحذر لا ينجي من القدر وان الله غالب على امره وأن المصائب والنعم تتناوب على الناس الثالث التأطير الجزائي وهو ملاحظه الجزاء الاخروي او الدنيوي على المصائب والافعال والاقوال وهو من اقوى ما يحفز النفس للعمل هو المسمي في الشرع بالاحتساب كما في الحديث من صام رمضان ايمانا واحتساب اي مراعيا للجزاء الرابع التأطير الاجتماعي وهو تلوين الشي بالون الاجتماعي السائد مثل الحكم على الاشخاص من خلال اوطانهم واشكالهم واعراقهم وطبقاتهم حكم كلي اجتماعي الخامس التأطير النفسي وهو تلوين الاشياء بحسب الشي الغالب في النفس البشريه من خير او شر وتفأل وتشأم |
![]() |
![]() |
الإشارات المرجعية |
أدوات الموضوع | |
طريقة العرض | |
|
|