بريدة






عـودة للخلف بريدة ستي » بريدة ستي » ســاحـة مــفــتــوحـــة » خواطر وافكار ..

ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع طريقة العرض
قديم(ـة) 30-09-2015, 09:43 PM   #1
الزنقب
كاتب مميّز
 
تاريخ التسجيل: Jun 2007
المشاركات: 2,132
قولك ( الاصل في العقيده الاباضيه التنزيه المطلق بلا تشبيه ولا تجسيم ولا تمثيل )

الاول مسأله التجسيم لم يرد نفيها ولا اثباتها في الكتاب والسنه

والاصل أننا لا نطلق على الله تعالي ولا ننفي عنه الا من نفي عن نفسه

لان الله غيب ولا يجوز لنا أن نثبت شي او نفيه الا بالقران الكريم

ثانيا قولك هذا يخالف قوله تعالي ( ليس كمثله شي وهو السميع البصير )

فالايه قانون في الصفات

وهي جمعت بين النفي والاثبات

ليس كمثله شي نفي

وهو السميع البصير اثبات

فلماذ تركزون على النفي ولا تقومون بالواجب الثاني في الصفات وهو الاثبات
الزنقب غير متصل  


قديم(ـة) 30-09-2015, 09:51 PM   #2
الزنقب
كاتب مميّز
 
تاريخ التسجيل: Jun 2007
المشاركات: 2,132
قولك الايمان يتكون من ثلاثة اركان اذا انهدم ركن انهدم الباقي الاعتقاد والاقرار والعمل )

هل يتساوي من لم يعقتد بوحدانيه الله ورساله النبي عليه السلام

بمن سرق مائه ريال من زميله ولم يتب على ذالك

وهو مقيم الصلاة ومؤتي الزكاه وعابد لله

اليس هذا احجاف وتسويه المسلم باليهودي والنصراني


أريت لو أن اخاك سرق خمسين ريال من سوق الخضار

وهو عابد يصلى ويصوم طول دهره ولم يتب من هذا

هل تساويه بالبوذي الذي يعبد الاصنام والنصراني الذي يقول أن الله ثالث ثلاثه

مزيدا من التفكير يا قوم !!!!
الزنقب غير متصل  
قديم(ـة) 30-09-2015, 10:24 PM   #3
الزنقب
كاتب مميّز
 
تاريخ التسجيل: Jun 2007
المشاركات: 2,132
مرحبا بك اخي الغالي

اولا الله سبحانه زاودج بين ذكر الجنه وذكر النار في كتابه

فكل ايه ذكر فيها الجنه يذكر بعدها النار والعكسب العكس ..

وألعلماء يقولون من عبد الله وحده بالحب فهو زنديق ومن عبد الله بالخوف فهو

حروري ومن عبد الله بالرجاء فهو مرجي

ويقولون

يجب علي العبد أن يساوي بين الخوف والرجاء ويغلب الرجاء عند الموت

وقال شيخنا ابن عثيمين

يجب على الانسان حال المعصيه أن يغلب جانب الخوف وعند الطاعه ان يغلب

جانب الرجاء


وقال النووي

يجب أن يغلب جانب الخوف في حال الصحه وجانب الخوف في حال المرض



اقول

فالعلماء مجمعون على وجوب تزواج الخوف والرجاء في قلب المسلم

وتغليب احدهما على الاخر يوقع في بدعه وضعف سلوك الى الله تعالي

من غلب جانب الرجاء اقدم على فعل المعاصي بزعم ان الله غفور رحيم

ومن غلب جانب الخوف ترك الطاعه بزعم أن الله لا يقبل منه شي


ثانيا اجمع اهل السنه ان الايمان قول وعمل واعتقاد يزيد بالطاعه وينقص بالمعصيه

ومن قال أن الدين بالقلب فقد هدم ركنين ركل العمل بالجوارح وركن القول باللسان

وهذا من اقوال المرجئه


ثالثا اجمع العلماء على أن رأس العبادات الصلاة وأن المسجد محل للعباده

وأن ما سوى ذالك من المعاملات ليس من العباده الا بنيه صالحه

فالسياحه من اجل الاطلاع على قدرة الله يشترط لها النيه الصالحه وعدم الوقوع

في منكر وعدم التقصير في واجب

وحسن التعامل مع الخلق يشترط لقبوله أن ينوي به وجه الله


رابعا اجمع العلماء على وجوب الامر بالمعروف والنهي عن المنكر وأن هذا لا يعني

التدخل في الغير وأن مساله حساب الناس على الله هذا في الاخره وليس في الحياة

لان الله امرنا بذالك في كتابه وعلى لسان رسوله وعده بعض العلماء الركن السادس

من اركان الاسلام ومن قال اترك الناس وحسابهم على الله فهو ينكر شعيره من شعائر

الاسلام وهي الامر بالمعروف والنهي عن المنكر


خامسا رحمه الله تعالي لها اسباب كما قال ( ورحمتى وسعت كل شي فسأكتبها للذين

يتقون ويأتون الزكاه ) ولايجوز الغرق بالمعاصي والاتكال على رحمه الله فهذا من

افعال المرجئه او المتهاونين بشرع الله تعالي


سادسا يجوز الدعاء على من ظلمك ولو كان مسلما فكيف بغيره


سابعا الرسول اخبر انه ادخل امرأه النار بقطه وادخل امره الجنه بكلب

قال الزهري لكي لا يقنط احد ولا يأمن احد

والامن من مكر الله يعتبر من الكبائر كما ذكر الشيخ محمد بن عبدالوهاب

ومسأله اعمل ماشئت والله غفور رحيم وسوف يعطيك ما تحب

هذه نوع من الامن من مكر الله ..

ويجب علينا أن نخاف في حال المعصيه ونرجوا في حالة المعصيه

اما تأمين الناس لدرجه انتهاكم للمحرمات والمعاصي فهو نوع من الارجاء

وتقنيط الناس لدرجه يأسهم من رحمة الله نوع من التشدد


قالت عائشه

الفقيه من لم ينقط الناس من رحمه الله ولم يؤمنهم من عذاب الله


فأين هذا من هذا


تحياتي واشواقي

آخر من قام بالتعديل الزنقب; بتاريخ 30-09-2015 الساعة 10:29 PM.
الزنقب غير متصل  
قديم(ـة) 15-11-2015, 02:18 PM   #4
الزنقب
كاتب مميّز
 
تاريخ التسجيل: Jun 2007
المشاركات: 2,132

قوله تعالي ( ومن يبدل نعمة الله من بعد ما جأته فإن الله شديد العقاب )

يقول القاسمي في تفسيره ( من بعد ما وصلت اليه وعرفها )

تبديل النعمه ان لا يعترف الانسان بالنعمه ولا يقوم بالواجب عليها فيها ..

فكل نعمة تعيش فيها وأجلها نعمة الدين يجب عليك فيها اربعة امور

الاول أن تتعرف عليها

الثاني أن لا تنسبها الى نفسك

الثالث أن تنسبها الى الله

الرابع أن لا تستعين بها على الحرام ..


من الذي بدل نعمة الله من بعد ما جأته ؟؟


هو الانسان الذي عرف النعمه .. ثم اضافة الى نفسه وكدة وتعبه .. وأستعان بها على معصية ربه
الزنقب غير متصل  
قديم(ـة) 15-11-2015, 02:35 PM   #5
الزنقب
كاتب مميّز
 
تاريخ التسجيل: Jun 2007
المشاركات: 2,132



بعض الناس نقاد قليل العذر ..

والنقاد هو الذي يرى ويبصر اخطاء الاخرين غافلا عن اخطائه

واخطاء من يحبه ..

ودائما يرى النقص والقصور في أي شي يراه او يسمعه في هذه الحياة


والنقد ثلاثة انواع

الاول نقد موضوعي وهو أن ترى الحسن والقبيح وتوازن بينهما

فلا يطغي أحدهما على الاخر ..


الثالث نقد احادي وهو رؤية الجانب السي فقط

الثالث النقد الظالم وهو تهويل الخطاء والعيب والضرب عليه الطبول

وعدم أعطاءه وزنة الطبيعي .. ولهذا اسباب نفسيه وفكرية متعدده ..


والعذر ان تبحث عن عذر لمن اخطاء ..

ومن سمات القلب الرحوم للخلق العارف بالحق انه يحاول

ان يعذر البشر في اخطائهم وقصورهم مع نصيحتهم ودلالتهم على الخير

بشفقة وحب ..


اما القلب الغليظ فهو لا يعذر ولا يرحم ويشطب المخطي ويلغيه من

قاموسة وجعله شيطان في صورة انسان ..


ما سبب النقد مع قلة العذر ؟؟


السبب المثاليه الجافيه ..


فهو مثالي يريد من الاخرين ما يعجز عن تحقيقه في نفسه

ويحاكمهم الى نموذج قيمي وفكري لا يستطيع هو ولا غيره أن يقوم به

ولا يراعي قصور البشريه وضغط الواقع المخالف على نفوس ضعيفه


اما الجفاء


فهو عدم خلطة الناس بقدر كافي حتى يعذر ويعرف الضعف البشري

وقوة ضغظ الواقع وضغط الشبهات والشهوات على نفوس تحاول أن

تتمسك بقارب التدين في طوفان شهوات وشبهات هائج مائج ..


ولو خالط الناس بقدر كافي لحصل له ( الواقعيه الاجتماعيه )

التى ترى المثل في ضوء واقع معاش تارة يجعلها صعبه

وتارة يجعلها بسيطه ..


فإن قلت ما السبب الذي يجعله لا يرى نفسه ومن يحب في ضوء هذه المثل ؟؟


الجواب

بسبب الحب والميل العاطفي .. ..

فهو يعذر ويبحث عن الف مبرر ويعرف مقدار المشقه

حينما يحسها في نفسه او في من يحب ..




خلاصة الامر

1 - النقاد هو انسان تربي على رؤية العيب في كل شي حوله

2 - النقاد انسان مثالي يحاكم الناس لشي لا يقدر عليه هو بنفسه

3 - النقاد لا يعذر لانه لا يرى الظروف الاجتماعيه الضاغطه والضعف

البشري الغالب بسبب جفاءه وبعده عن مخالطة الناس

4 - النقاد لا يرى نفسه ولا من يحب بسبب الميل والعواطف

5 - أن الانسان يعذر اذا عرف الواقع الاجتماعي وضعف النفس .. ويعذر اذا احب المخطي

وأن العذر يكون نادرا اذا لم يعرف الواقع الضاغط ولم يعرف النفس الضعيفه ولم يحب ويتعاطف

مع المخطي ..







أن
الزنقب غير متصل  
قديم(ـة) 16-11-2015, 10:55 AM   #6
الزنقب
كاتب مميّز
 
تاريخ التسجيل: Jun 2007
المشاركات: 2,132

يقول اهل الاصول

ان اليقين يحصل بخمسة اشياء

الاول الاوليات العقليات وهي معلومات تحدث في عقلك حينما يشرق في دخيلتك

نور العقل .. ولا توجد عند البهائم ولا الصغار ..

مثل علمك أنك موجود .. وعلمك أن الليل والنهار لا يجتمعان والماء والنار لا يجتمعان

وأن الموت والحياة لا يجتمعان في ذات واحده .. وعلمك أن كل حدث لا بد له من محدث

وأن كل شي له بداية ونهاية .. الخ


الثاني الجسديات والنفسيات

وهي علمك بجاجات جسدك ونفسك فهذه تعرف بدون حس ولا عقل .. مثل علمك بجوعك

وحزنك وحاجتك للنوم والماء ونحوها وهذه موجوده عند البهيمه والانسان والصغير


الثالث المحسوس الخارجي

وهي علمك بما ينقله لك اجهزة الحس .. كالمبصرات والمشمومات والملموسات .. الخ

وقد يقع فيها الوهم بسبب خفاء المبصر او دقة صوت المسموع وهكذا


الرابع المجربات

وهي ما تجربه عدة مرات فتستخرج منه قانون مضطرد يسمونه حكم العاده

مثل كون الماء مرو والخبز مشبع والحجر هاو

وهذا يخفي على الانسان العادي فالطب والهندسه والفيزياء عبارة عن مجربات

كثيره استخرج منها قوانين مضطرده ..


الخامس المتواترات

وهو اتفاق جماعة على خبر يستحيل ان يتواطؤ على الكذب مثل وجود مكه والمدينه

لمن لم يشاهدهما ..



وهناك ثلاث امور ليست من اليقينات ويعتقد بعض الناس انها يقينيات وهي


الاول الوهميات

وهي اعتقدك بشي لا جود له ولا حقيقه له


الثاني المشهورات

وهي اعتقاد جماعه من الثقات بشي لا برهان عليه

مثل كل ثقافة يؤمن بها الانسان وليس فيها يقين عقلي ولا نقلي ولا حسي

ولا تجريبي ولا باطني ..


الثالث الجدليات

وهي اعتقاد ناتج عن جدل وغلبة حجه ..
الزنقب غير متصل  
قديم(ـة) 16-11-2015, 11:33 AM   #7
الزنقب
كاتب مميّز
 
تاريخ التسجيل: Jun 2007
المشاركات: 2,132

المحبه هو انجذب القلب الى شي .. وقد يكون تجاذب من طرفين .. وقد يكون

انجذاب من طرف واحد ..

اما علته فهي

الاحسان .. وهو يحسن اليك حتى تحبه

والكمال الظاهر وهو حسن الصورة والشكل والنهدام

والكمال الباطن وهو حسن الصورة الباطنه من قدره وعلم وذكاء ونحوها

والمناسبه وهو أن يكون بينك وبينه تشابه في الافكار والهويات والميول والعواطف والاتجاهات


وربما كان السبب اتفاق النفوس في تشكل النفوس الاولي أي ان الطينه وحده وعجينه النفس واحده

ولذا قال بعض الحكماء كل واحد معشوق وقال بعضهم لكل واحد مغناطيس يجذبه وزنبرك يطرده

وقيل خلق الله النفوس نصف دائرة فهو يبحث عن النصف الاخر الذي يكمل دائرته ويقال فلان ليس

من شكلي فتركته .او ما يصلح لي فتركته اواكتشفت انه لا يصلح لي فتركته

والحب لاجل المناسبه اختلف الناس في سببه ..

هل سببه أن نفسك تحبث عن ما يكملها .. او انها تبحث عن جزء منها مفقود

وقال اهل التنيجيم لانك ولدت معه في برجين متشابهين وهو كذب ودجل

وقال بعضهم هو التعارف قبل الولاده في عالم الارواح

كما في الحديث ( الارواح جنود مجنده فما تعارف منها ائئتلف وما تناكر منها اختلف )

وقوله جنود مجنده اي انواع مختلفه

قالوا كل واحد اشترك معه في شي ولد بينك وبين مناسبه

فالاعمي مع لاعمي والشاب مع الشاب والتاجر مع التاجر والسوقه مع السوقه

قالو

وكل جوهر في العالم العلوي والسلفي اما عاشق او معشوق ..


فإن قلت لماذا يوجد حب بين اثنين ثم يتلاشي ؟؟


يقولون الحب نوعان


حب اعراض وهو حب لسبب طاري او مناسبة طارئه

حب جواهر وهو الحب الدائم لسبب رئيسي فيك وفي الشخص المقابل


وسوف يظل حب المناسبه او حب الجواهر من الامور الخفيه

التى يعجز الذهن عن تحليل سببها الحقيقي وتشخصيه

آخر من قام بالتعديل الزنقب; بتاريخ 16-11-2015 الساعة 11:38 AM.
الزنقب غير متصل  
موضوع مغلق

الإشارات المرجعية

أدوات الموضوع
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا يمكنك إضافة مواضيع
لا يمكنك إضافة ردود
لا يمكنك إضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

رمز [IMG] متاح
رموز HTML مغلق

انتقل إلى


الساعة الآن +4: 09:16 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd

المنشور في بريدة ستي يعبر عن رأي كاتبها فقط
(RSS)-(RSS 2.0)-(XML)-(sitemap)-(HTML)