|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
![]() |
#11 |
كاتب مميّز
تاريخ التسجيل: Jun 2007
المشاركات: 2,132
|
مرحبا بك اخي الغالي
اولا الله سبحانه زاودج بين ذكر الجنه وذكر النار في كتابه فكل ايه ذكر فيها الجنه يذكر بعدها النار والعكسب العكس .. وألعلماء يقولون من عبد الله وحده بالحب فهو زنديق ومن عبد الله بالخوف فهو حروري ومن عبد الله بالرجاء فهو مرجي ويقولون يجب علي العبد أن يساوي بين الخوف والرجاء ويغلب الرجاء عند الموت وقال شيخنا ابن عثيمين يجب على الانسان حال المعصيه أن يغلب جانب الخوف وعند الطاعه ان يغلب جانب الرجاء وقال النووي يجب أن يغلب جانب الخوف في حال الصحه وجانب الخوف في حال المرض اقول فالعلماء مجمعون على وجوب تزواج الخوف والرجاء في قلب المسلم وتغليب احدهما على الاخر يوقع في بدعه وضعف سلوك الى الله تعالي من غلب جانب الرجاء اقدم على فعل المعاصي بزعم ان الله غفور رحيم ومن غلب جانب الخوف ترك الطاعه بزعم أن الله لا يقبل منه شي ثانيا اجمع اهل السنه ان الايمان قول وعمل واعتقاد يزيد بالطاعه وينقص بالمعصيه ومن قال أن الدين بالقلب فقد هدم ركنين ركل العمل بالجوارح وركن القول باللسان وهذا من اقوال المرجئه ثالثا اجمع العلماء على أن رأس العبادات الصلاة وأن المسجد محل للعباده وأن ما سوى ذالك من المعاملات ليس من العباده الا بنيه صالحه فالسياحه من اجل الاطلاع على قدرة الله يشترط لها النيه الصالحه وعدم الوقوع في منكر وعدم التقصير في واجب وحسن التعامل مع الخلق يشترط لقبوله أن ينوي به وجه الله رابعا اجمع العلماء على وجوب الامر بالمعروف والنهي عن المنكر وأن هذا لا يعني التدخل في الغير وأن مساله حساب الناس على الله هذا في الاخره وليس في الحياة لان الله امرنا بذالك في كتابه وعلى لسان رسوله وعده بعض العلماء الركن السادس من اركان الاسلام ومن قال اترك الناس وحسابهم على الله فهو ينكر شعيره من شعائر الاسلام وهي الامر بالمعروف والنهي عن المنكر خامسا رحمه الله تعالي لها اسباب كما قال ( ورحمتى وسعت كل شي فسأكتبها للذين يتقون ويأتون الزكاه ) ولايجوز الغرق بالمعاصي والاتكال على رحمه الله فهذا من افعال المرجئه او المتهاونين بشرع الله تعالي سادسا يجوز الدعاء على من ظلمك ولو كان مسلما فكيف بغيره سابعا الرسول اخبر انه ادخل امرأه النار بقطه وادخل امره الجنه بكلب قال الزهري لكي لا يقنط احد ولا يأمن احد والامن من مكر الله يعتبر من الكبائر كما ذكر الشيخ محمد بن عبدالوهاب ومسأله اعمل ماشئت والله غفور رحيم وسوف يعطيك ما تحب هذه نوع من الامن من مكر الله .. ويجب علينا أن نخاف في حال المعصيه ونرجوا في حالة المعصيه اما تأمين الناس لدرجه انتهاكم للمحرمات والمعاصي فهو نوع من الارجاء وتقنيط الناس لدرجه يأسهم من رحمة الله نوع من التشدد قالت عائشه الفقيه من لم ينقط الناس من رحمه الله ولم يؤمنهم من عذاب الله فأين هذا من هذا تحياتي واشواقي آخر من قام بالتعديل الزنقب; بتاريخ 30-09-2015 الساعة 10:29 PM. |
![]() |
الإشارات المرجعية |
أدوات الموضوع | |
طريقة العرض | |
|
|