هل قرأت قصة الدارقطني مع شيخه الأنباري؟! (أدب المتعلم وتواضع العالم).
انقل خبراً قرأته في ترجمة أبي بكر محمد بن القاسم الأنباري رحمه الله تعالى.
حكى الإمام أبو الحسن الدارقطني أنه حضره في مجلس أملاه يوم جمعة،فصحف اسماً أورده في إسناد حديث –إما كان (حبان ) فقال (حيان)،أو (حبان )فقال(حيان)-قال أبو الحسن : فأعظمت أن يحمل عن مثله في فضله وجلالته وهم،وهبته أن أوقفه على ذلك .
فلما انقضى الإملاء تقدمت إلى المستملي ، وذكرت له وهمه ، وعرفته صواب القول فيه وانصرفت.
ثم حضرت الجمعة الثانيه مجلسه فقال أبو بكر للمستملي ( عرّف جماعة الحاضرين أنا صحفنا الاسم الفلاني لما أملينا حديث كذا في الجمعة الماضية ،ونبهنا ذلك الشاب على الصواب ،وهو كذا . وعرّف ذلك الشاب أنا رجعنا إلى الأصل فوجدناه كما قال).
تاريخ بغداد(4/301) الغرب.
|