[وليد التميمي]

الله أكبر .. لله دركـ


أحدهم علق لافتة تقول "سيتم إغلاق المحل ثلاثة أيام"


محلات ورود تغلق في عيد الحب وأخرى تعلن عدم بيع الورد الأحمر







الرياض، الطائف: فداء البديوي، خالد الزهراني
دفعت المواقف التي تعرض لها أصحاب محلات بيع الورود والبائعون فيها - خلال يوم عيد الحب - إما إلى إغلاق المحل ليوم واحد، أو وضع لافتة تنفي بيع الورد الأحمر في المحل، أكد مازن (صاحب محلين لبيع الورود) أنه أغلق محل الورد الأول العام الماضي طيلة يوم عيد الحب احتسابا لما سيحدث من مشاكل خلاله، مؤكداً أنه يتجنب البيع نهائياً في نفس اليوم لمتابعة هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لمحلات بيع الورود، أما المحل الثاني فقد كتب على واجهته لافتة حملت عبارة "لا نبيع الورد الأحمر في هذا اليوم"، وأضاف أنه سيكرر إغلاق المحل الأول هذه السنة أيضاً تجنباً للمشاكل، ولو اضطر سيغلق المحل الثاني الملحق بمستشفى.
واستبعد طارق (بائع في أحد محلات الورد بالعليا) بيع الورد الأحمر في عيد الحب، مشيرا إلى أنه يستعيض عنه ببيع الألوان الأخرى التي تجد إقبالاً متزايداً في هذا اليوم، مرجعاًً عدم رغبته في بيع الورد الأحمر إلى تنبيهات الهيئة الرسمية على منعه في ذلك اليوم، موضحا أنه لا يريد تكرار تجربته في الموقع السابق للمحل منذ سنتين، حيث باع وروداً حمراء في عيد الحب فأغلق المحل وسحبت عمالته.
وقال مهند (بائع في أحد محلات الورود) بلهجة يشوبها التوجس إنهم لا يبيعون ورودا حمراء في عيد الحب، ويفرغون المحل منها قبل ذلك بيومين، بعد صدور تعليمات رسمية بعد السماح ببيعه في يوم الحب، مشيراً إلى أن الناس الذين يحتفلون خلال ذلك اليوم يضطرون لأخذ ورود بألوان أخرى.
وأكد بائع في إحدى محلات الورود في شارع التخصصي رفضه بيع محله ورود حمراء في يوم الحب، وذلك منذ ما يقارب 5 سنوات، حيث يحرص على منع بيعه في هذا اليوم.
وفي الطائف قام أحد أصحاب محلات لبيع الهدايا والورود بمكة والطائف بوضع لوحة تنبيهية على باب المحل يعلن من خلالها إغلاق المحل لمدة ثلاثة أيام اعتبار من يوم الاثنين القادم وحتى يوم الأربعاء، وذلك لمحاربة ظاهرة الاحتفال بما يسمى "عيد الحب" الذي يوافق الغد.
وعن سبب وضعه لهذه اللافتة ذكر صاحب المحل حاتم القرشي "الاحتفال بما يسمى "عيد الحب" أصبح ظاهره شائعة بين الشباب والفتيات، وهو في الحقيقة مخالف لتعاليم الدين الحنيف"، وأوضح أنه وضع هذه العبارة تعبيرا عن التزامه كصاحب محل لمحاربة هذه الظاهرة.
وقال إنه يحرص دائما على عمله وتلبية رغبات زبائنه، ومن هذا المنطلق قام بوضع هذه العبارة، كي لا يكون هناك تعاون منه على انتشار هذه الظاهرة.
وأضاف أنه لم يجد وسيلة سوى إغلاق المحل كي لا يمنع زبائنه من شراء هدايا قد تكون لا تختص بعيد الحب، ولكنها موافقة ليوم الاحتفال .