|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
01-05-2006, 10:59 AM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Nov 2005
المشاركات: 265
|
تنبيه مهم:بمناسبة تخفيض البنزين والديزل...
قال الله تعالى{لئن شكرتم لأزيدنكن ولئن كفرتم إن عذابي شديد }
بمناسبة تخفيض سعر البنزين والديزل ومايجب ان نفعل اتجاه ذلك الخير الذي اعطانا الله ايه يجب ان نشكر الله سبحانه وتعالى قول وفعل لكي يزيدنا من فضله ولا يقطع عن خيره وزيادته..... .. فيجب أن نحذر كل الحذر من عذاب الله..لذا وجب التحذير و شكره.. لقوله تعالى .... لئن شكرتم لأزيدنكم ولئن كفرتم إن عذابي شديد.. كيف نشكر الله على النعم ؟ هناك عدة وسائل لشكر النعم : أولا : ينطلق الشاكر من قاعدة الايمان بأن النعم من الله لذلك فان إذعان قلبه بان النعمة من الله عنوان شكره عليها . قال الامام الصادق عليه السلام : " من أنعم الله عليه بنعمة ، فعرفها بقلبه فقد أوتي شكرها " (2)ثانيا : ذكر " الحمد للــه " على لسانه ، هكذا روي عمر بن يزيد عن الامام الصادق ( عليه السلام ) قال سمعته يقول : " شكر كل نعمة - و ان عظمت - ان تحمد الله عز و جل " (3)ثالثا : اجتناب المحرمات ، و بالذات تلك التي تقتضيها النعمة مثل الفخر و التجبر أو الاسراف و البخل أو الفساد الجنسي . هكذا روى عن أمير المؤمنين عليه السلام انه قال : " شكر كل نعمة الورع عما حرم الله " (4) ( رابعا : أداء حقوق النعمة ، و الإلتزام بالحدود التي شرعها الدين لها . دخل سدير الصيرفي على الامام الصادق (ع) ( و كان ذا غنى حسب الظاهر ) قال له : " يـــا سدير ! ما كثر مال رجل قط إلا عظمت الحجة لله عليه ، فان قدرتم [ على أن ] تدفعونها [ كذا ] على أنفسكم فافعلوا . فقال له : يابن رسول الله بماذا ؟ قال : بقضاء حوائج إخوانكم من أموالكم ، ثم قال : تلقوا النعم - يا سدير - بحسن مجاورتها ، و اشكروا من أنعم عليكم ، و انعموا على من شكركم ، فانكم - اذا كنتم كذلك - استوجبتم من الله الزيادة ، و من اخوانكم المناصحة ، ثم تلا : " لئن شكرتم لأزيدنكم "(1) خامسا : بالاجتهاد في سبيل الله ، و ابتغاء مرضاته ، ذلك ان النفس الشاكرة تنبعث عفويا نحو الطاعة ، و الاجتهاد في العبادة لا لأداء حق الله الذي عليها ، لأن حق الله اعظم من ان يؤديه شكر العبد ، أوليس العمل - بالتالي - يكون بحول الله و توفيقه مما يقتضيالمزيد من الشكر ، انما حبا لله و شوقا الى لقائه الكريم . تعال معي الى الرسول الأعظم محمد بن عبد الله - صلى الله عليه و آله - لنرى كيف كان يجهد نفسه في العبادة شكرا لله . يدخل عليه عمر بن الخطاب و النبي محموم ، فقال له عمر : يا رسول الله ! ما أشد(1 وعكك او حماك ؟! فقال : " ما منعني ذلك أن قرأت الليلة ثلاثين سورة فيهن السبع الطوال "فقال عمر : يا رسول الله غفر الله لك ما تقدم من ذنبك و ما تأخر ، و انت تجتهد هذا الاجتهاد ؟! فقال : " يا عمر ! افلا أكون عبدا شكورا " (1) سادسا : القناعة بما يجده المرء ، و الابتعاد عن الحرص و الشره . ان الشكر ليس وليد الرضا بأمر الله فقط ، و انما يساهم - ايضا - في تنمية روح الرضا و القناعة ، و يجعل الانسان يركز أبدا على الجوانب الايجابية للحياة ، و يتمتع بها ، و يستفيد منها ، و ينطلق للحصول على المزيد منها بخطى ثابتة و واقعية و نفس راسخة العزم وهو مطمئن البال . و القصة الطريفة التالية تعكس طبيعة النظرة الايجابية عند أولياء الله الشاكرين ، فهــذا الصحابي الجليل سلمان ( الفارسي ) يدعو أباذر رحمة الله عليهما ذات يوم الى ضيافة ، فيقدم اليه من جرابه كسرة يابسة و بلها بركوته . فقال أبوذر : ما أطيب هذا الخبز لو كان معه ملح ، فقام سلمان و خرج و رهن ركوته بملح و حمله اليه ، فجعل أبوذر يأكل ذلك الخبز و يذر عليه ذلك الملح ، و يقول : الحمد لله الذي رزقنا هذه القناعة ، فقال سلمان : لو كانت قناعة لم تكن ركوتي مرهونة اخيراا .... ففي الشكر تدوم النعم .. فلا تنسوني من دعائكم .. لي ولوالدي وللمسلمين.. اخوكم /خالد العبدالله |
01-05-2006, 11:54 AM | #2 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Sep 2004
البلد: إثارة المونتاج تغمرنيـ ..!!
المشاركات: 1,649
|
قل آمين ..
الله يعدي عنكـ ويجزاكـ خير .. محبكـ ،،
__________________
إن الفراغ مرض عضال ، منبته غياب هدف وتراخي عزائم . والأمم تبدأ في الانهيار حين يتسع قميص الوقت ويصغر حجم العمل الـفـراغ ُ قـــاتــل ..!! (كيف .. الخلاص ) ..؟ |
الإشارات المرجعية |
أدوات الموضوع | |
طريقة العرض | |
|
|