[الـصـمـصـام]

ولهذ يريد البعض الطرح الجاف المبني على الأكاذيب و على الانتقاص بلا مبرر
و كذلك اختيار المصطلحات التي تبلور بحسب فكر الشخص الحامل لها أو القارئ ..

كما أن الإسلام قد أعطى الخيار لمن أراد الإسلام أو أراد غيره من الأديان فإنه فرض على من يعتنق أي دين داخل الدولة الإسلامية ..
فرض الإسلام عليه أنه يخضع لتعاليم الشريعة و ما ينص عليه الإمام ..ولاخيار له في ذلك ..
فمتى ارتكب ما ينص الإسلام على عقوبة مرتكب مثله .. فإنه من جملة المُعاقبين ..
ولا هوادة في هذا ..
ليس هذا في الدين الإسلامي فحسب .. بل هو سائع في كل القوانين التي تضع خطوطا حمراء تنص عليها .. فمتى تجاوزها المواطن فإنه يعاقب بحسب ما يُنَص عليه ..

لا قيمة للإنسان ولا كرامة إلا من خلال ما يحمله من مبادئ و ما يتمكن منه من سلطة..
للأسف خاض الناس اليوم .. و أقول الناس لأنه من الجيف أن نطلق عليهم ( مفكرون ) أو مثقفون .. خاضوا في موضوع ( الحرية الشخصية ) و التدخل فيها ..
وللأسف ربط بعضهم هذا الأمر بأناس سماهم تقليديين أو ظلاميين أو .. إلخ
و هؤلاء لم يأتوا إلا بما أرشدهم إليه شرعهم .. فأعملوا جميع ما نص عليه الشارع ..

بعكس من ينتقي من الدين ما يشاء .. و لم يدخل في السلم كافة ، و لم يأخذ الكتاب بقوة ..

اليوم نجد من يتحدث عن السماحة ثم يصف الدين بالتشنج تجاه ( الآخر )
- شعر بذلك أو لم يشعر - نجدهم يغضون الطرف عن التشنج النصراني و اليهودي الذي يمارس ضدنا ..
يغضون الطرف عن مجازرنا هنا و هناك ..
ووالله إن في الإسلام تقبلا للآخر لم يحدث في دين قط ..
لكنه على الرغم ن هذا .. دينٌ ضمن الكرامة لأتباعه ، و جعل لهم مبادئ ليكونوا بعون الله متبوعين لا تابعين ..
.
.
والحديث يطول
و السلام ختام ..