[حفيد اعقيل]

بينما كنت قافلاً هذا اليوم
19/4/1427هـ من عاصمة بلادنا الحبيبة الرياض وذلك عند
الساعة الرابعة والنصف مساءً تقريباً , توقفت للتزود بالوقود وتحديداً
عند محطة المسافر التي تقع على طريق الرياض القصيم السريع ,
وحينما كنت أهم
بفتح خزان الوقــود لعامل المحطة , إذا بي أفاجأ بشاب في الثلاثينات
من عمره تقريباً , حسن المظهر , مفتول العضلات , عليه سحنة أهل
اليمن أو ( جيزان ) ,,
قدم إليّ وسلّم وأعطاني ورقة سبقها بإبتسامة , وأعــتذر
عن إزعاجي كما يقول هو
إستلمتها وكنت أعتقد أن فيها أذكارأ أو إعلاناً لمحاضرة
أو أي عمل دعوي , ولاأخفيكم أنه سرني ذلك
في حين أننا إعتدنا أن نرى من يقوم بذلك هم أهل الإستقامة
في الغالب , وبينما كنت منشغلاً أحادث عامل
المحطة لم أقرأ مابداخل هذه الورقة ,,
وقد كان يرمقني بين الفينة والأخرى ,,
دخلت إلى التموينات والورقــة لم أقرأها بعد ,,
وقد كان حينها يتنقل بين السيارت ويوزع هذه الورقة
وبينما كنت أحاسب العامل عن قيمة الوقــود
نظرت إلى الورقة فإذا مكتوب بها مناصه :
بسم الله الرحمن الرحيم
آبائي وإخواني
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 0000 وبعـد :
ليس من عادتي الوقوف أمام هذه الوجوه الطيبة , ولكن
الظروف أجبرتني أن أقف أمامكم في موقف إهانة ومذلة
بعد أن قـدر الله على والدي بمرض خطــير أعاذكم الله منه
بســرطان في اللســان , وقــد عالجــته في عــدة مستشــفيات
ولكن دون جـدوى , وإنتقل إلى رحمة الله , بعد أن ترك لي
أســرة كبيرة وديون كثيرة تتراوح 45000 ألف ريال
قمت بتســديد 15000 ريال من أهل الخيروالباقي 30000 ألف ريال
ونرجو من الله ثم منكم مـد يــد العون والمســاعدة
وجزاكم الله خيرا ,,

والحقيقة أنني لاأعلم مدى صدق كلامه من عـدمه
ولكنني إستغربت من هذه الطريقة المبتكرة ,,
والسلام ,,


و

[الــنــهــيــم]

هذه القصة المكذوبة يرددها المتسولون كثيراً .

ولا أعلم سبب ازدياد المتسولين في الآونة الأخيرة وخصوصاً [ النساء ] .

المشكلة أننا لا نعرف الصادق من الكاذب .

على أية حال سيكتب للرجل حسب نيته .

[حفيد اعقيل]

أهلاً أبي معاذ ,,
كما تفضلت أيها المبارك فإن هناك كذب
وهناك من يتسول وهو غير محتاج وو,,
ومثل هذه الأشياء حالت دون تسابق الناس في العطاء ,,

بعض الناس يعطي مبلغ زهيد ( 5 ريالات مثلاً ) كصدقة
ولاعليه إن صدق أم كذب مالم يكن يعلم , وذلك لحديث :

( قال رجل : لأتصدقن الليلة بصدقة , فخرج بصدقته فوضعها في يد زانية , فأصبح الناس يتحدثون : تصدق على زانية , فقال : اللهم لك الحمد على زانية , لأتصدقن الليلة بصدقة , فخرج بصدقته فوضعها في يد غني , فأصبحوا يتحدثون : تصدق الليلة على غني , فقال : اللهم لك الحمد على غني , لأتصدقن الليلة بصدقة , فخرج بصدقته فوضعها في يد سارق , فأصبحوا يتحدثون : تصدق الليلة على سارق فقال : اللهم لك الحمد على زانية وعلى غني وعلى سارق فأتى فقيل له : أما صدقتك فقد قبلت وأما الزانية فلعلها أن تستعف بها عن زناها , ولعل الغني يعتبر فينفق مما أعطاه الله , ولعل السارق أن يستعف بها عن سرقته ).وشكراً أخي الحبيب على تعليقك ,,

[المحب4006]

إن مما يأسى له القلب ويحزن حقيقة ، إنتشار هذه الظاهرة في مجتمعنا وبشكل ملفت للإنتباه ، نسأل الله سبحانه وتعالى أن يغنينا وإياهم من واسع فضله وجوده ــ آمين ــ
ثم أن المشكلة فعلاً ـــ وقد تفضل بذكرها إخوتي حفيد عقيل والنهيم جزاهم الله خير ـــ هي عدم معرفة الصادق من الكاذب ، فكم من القصص التي وقفت عليها شخصياً مع هؤلاء المتسولين وكانت نهايتها أن أصحابها ممن يسألون الناس تكثراً ، ومن هذه القصص على سبيل المثال :
كنت عصر يوماً من الأيام في مسجدي فإذ أنا بشاب وصفه كما تفضل به أخي حفيد عقيل من أهل اليمن وكان معه رقعة مكتوب فيها أن حامل هذه الورقة يشرف على أيتام وأرامل وهو بحاجة إلى الدعم والمساندة ثم ذيلت الورقة بالكليشة المعروفه ( كتبه الفقير إلى عفو ربه الشيخ / فلان بن فلان إمام مسجد الفلان بالحي الفلان في جمهورية اليمن ) ، بدأ سلامه علي وهو يقول بلسان حاله إنما جئت لكي أتفضل عليك بأن تكون ممن يساهم في هذا المجال ، ثم شرع بعد السلام يشرح لي هذه العمل الذي يقوم به !! فأخبرته أن ليس عندي له شيء ، فقال هذا المشروع عندي له تزكية من عدد من شيوخ المملكة !!! قلت له هات ما عندك ؟؟!! فأخرج لي ورقة فيها تزكية من شيخ من مشايخنا الفضلاء في مدينة بريدة الحبيبة !! وبعد مراجعتي للشيخ تبين أنه لم يكتب له شيء وأن الورقة التي فيها التزكية مزيفة كما زيف أصل المشروع ( هذه هي القصة بإختصار ) .وغيرها الكثير والكثير .
لكن يبقى السؤال الأهم وهو أن الشخص يتألم حينما يشاهد مثل هؤلاء الأشخاص ويتمنى بذل الخير لهم لكن كما يقال ( أختلط الحابل بالنابل ) فمن الصادق ومن الكاذب ؟!!
فأقول أيه الإخوة ينبغي علينا أن نذهب إلى الجمعيات الخيرية الموجودة في بلادنا وهي كثيرة بحمدالله ، فندفع ما تجود به نفوسنا ، وذلك لأسباب :
1/ أن من أتى إلى مسجد أو غيره ليمد يده فليس ممن قال الله فيهم {لِلْفُقَرَاء الَّذِينَ أُحصِرُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ لاَ يَسْتَطِيعُونَ ضَرْباً فِي الأَرْضِ يَحْسَبُهُمُ الْجَاهِلُ أَغْنِيَاء مِنَ التَّعَفُّفِ تَعْرِفُهُم بِسِيمَاهُمْ لاَ يَسْأَلُونَ النَّاسَ إِلْحَافاً وَمَا تُنفِقُواْ مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللّهَ بِهِ عَلِيمٌ } ، فمن باب أولى أنه سوف يذهبون إلى تلك الجمعيات .
2/ أن هذه الجمعيات تضمن أنت بإذن الله أن المبلغ الذي دفعته سوف يصل إلى مستحقيه .
3/ كما أنك أخي المبارك تخرج من بيتك لتقوم بعبادة الله مثل الصلاة والحج ، أيضاً الصدقة عبادة تستحق أن تذهب إلى الجمعيات الخيرية لتبذلها لهم ، فعود نفسك أخي على ذلك .
4/ يكون هناك حماية لك أخي المتصدق وحماية لأخيك المتصدق عليه ، فأنت تضمن بإذن الله وصولها إليه ، وهو أيضاً يصون وجهه من أن يبذله أمام العالم ، ويصان حقه أيضاً من أن يذهب إلى غيره .
وهناك فوائد كثيرة ليس هذا مجال حصرها ، وهذه إشارة عابرة ، أسأل الله أن تجد قبولاً واستحساناً .
والشكر موصول لأخينا الفاضل حفيد عقيل على طرح مثل هذه المواضيع المفيدة والتي لها مساس بالمجتمع .
والله من وراء القصد ،،،

[خالد بن محمد]

نسأل الله أن يغنينا بفضله ..

وجود المتسولين لا يمنع وجود المستحقين ..

موضوع يستحق المناقشة ..

تحياتي ..

[البارع]

أولا الشكر لأستاذي حفيد اعقيل

على الموضوع الجميل

وبالنسبة للمتسولين ففي الحقيقة

كان في السابق عبارة عن أشخاص

يحملون أوراق مديونيات

والتزامات مالية

أما اليوم فأصبحنا نرى أصحاب عاهات ( شفاهم الله )

شديدة حتى أنك تخاف أحياناً .. ولكن سمعنا أن كثيراً منهم

يدعي هذه الإعاقة أو العاهة !!! وهذه جريمة كبرى

لكن أقول لقد أفسد الكاذب على الصادق

وأصبحنا لا نعرف المحتاج من غيره

وانا في الحقيقة أصبحت لا أدفع ريالاً واحداً

للمتسولين في الشوارع والمساجد والأسواق

[aaasdf]

لا وازيدك من الشعر بيت

الان النساء والبنات الرشيقات المائلات المميلات
استعملن للتسول وميل عقول الناس بالاجساد

لكن توها بريده ما جاها من هالنوع
شف الرياض وجده

[أســيــم]

بسم الله الرحمن الرحيم

أحبتي في مدينتي !!
سلام الله عليكم ورحمته وبركاته !!
أخي العزيز !!
إن ما رأيته من هذه الطريقة المبتكرة كما ذكرت !!
أنه كثر أصحابها وطلابها في الآونة الأخيرة !!
والمشكلة هي إذا أتاك أحد المرضى من شبابنا المراهق واستغل هذه الحوادث مع النساء !!
بأن يفعل فعلته المشينة والتي تعتبر كبيرة من كبائر الذنوب !!

لن أنسى ذاك المنظر المقزز حقيقةً !! الذي انتشر في عالم البلوتوث !!
حين وقفت إمرأة ( متسولة ) أمام نافذة أحد الشباب !!
فأشار لها بريال واحد !! وهي تحاول الإمساك به !! وهو يقوم بالضغط على أثدائها !!
إنها والله لمصيبة كبرى !! وخطب جلل !! حين يُستغل فقر النساء وحاجتهن وعجزهن !!
بدراهم بخس !! قليلة !! أو كثيرة !! أياً يكن !!

وأنا بدوري أوجه رسالتان !!

الأولى للمتسول رجلاً أو إمرأة !! أقول فيها إقرأ هذا الحديث مرات عديدة !!
فلربما تتراجع عن هذه العادة !! التي أصبحت عند البعض عبادة !!
يقول الرسول صلى الله عليه وسلم : ( لأن يحتطب أحدكم حزمة من حطب خير له من أن يسأل الناس أعطوه أو منعوه ) !!
وإليك هذا الرجل كافراً كان أو مسلماً !! وكيف أنه اتخذ تنظيف الأحذية أكرمكم الله !!
وسيلةً لكسب حلال !! وهو بلا مأوى !! فكيف بك أنت !!



الرسالة الثانية إلى شبابنا المراهق !! أقول لهم : اتقوا الله في أعراض المسلمين !!
فلا تعلمون متى توافيكم المنية !!
الآن !! اليوم !! غداً !! بعد غد !! ... ألخ
وتذكر أن ما تقوم به !! قد يصل إلى أمك أو أختك أو ابنتك ولو بعد حين !!
فأنا والله ما قلت لك ما قلت !! إلا شفقةً بك !! وخوفاً عليّ وعليك من النار !!



كما أشكرك أخي حفيد اعقيل لطرح هذا الموضوع الذي دعاني لكتابة ما كتبت !!
وتقبل تحيتي !!
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته !!



أســـــيــــــم

[النبراس]

السلام عليكم وبعد/
كفاهم ذل المسألة..ذلاً..

والله يا اخوان .. منظر رأيته لا أقول لكم في تل أبيب ولا في العرآق..
هنا في الصفراء.. امرءة تتسول ..
باص .. ينزل منه رجل خمسيني .. ورجل أمن ..
يلاحق المرأة..
يصرخ ويزمجر..
تتوسل إليه..
تقسم له..
تنفجر باكية...
وهو كأنه صخرة صماء لا يزداد إلا غلظة..

أخيراً.. لما أبت أن تركب.. معهم في باص مكافحة التسول..
أخذها من تلابيبها .. وجرها جراً.. إلى الباب..!!!

أقسم بالله العظيم ... أن هذا حصل أمام عيني..

فأين من ينتقد الهيئات.. على عنفهم المطلوب مع المجرمين..
أين هم عن كلمة حق .. هنا..

وآسف على تشعبي بالموضوع..

لكم تحاتي،،،

[بريداوي9]

الله يستر على المسلمين.
اللي تذل نفسه للتسول تتعرض لكل مهانه... وليس اعظم من تسولها مهانه .
الله يهدي كل المتسولين ويرزقهم من واسع فضله .
ليش مايلجئون للجمعيات الخيريه ...؟ وهي كثيره في بلادنا بفضل الله .
معظم المتسولين و المتسولات اغراب عن بلدنا من (اليمن ، مصر ، بعض دول الخليج ).