|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
![]() |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
|
![]() |
#1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: May 2003
البلد: بريدة
المشاركات: 572
|
ابو لجين
لأعتقد أن مفهوم ... وجدت أن الحياة الدنيا والآخرة جنة للمؤمن وبؤس وتعاسه للكافر هو المعنى الحقيقي .. كان زهد النبي صلى الله عليه وسلم مقرونا بالإيثار والجود والكرم، فهو لا يبقي من متاع الدنيا شيئا لنفسه ... وإنما يدعه للصحابة وغيرهم من فقراء المسلمين والبدو الرحل الذين كانوا يعانون من الفاقة.. فقد كان الزهد من طباعه الكريمة منذ صغره وقبل أن يبعثه الله نبيا... فلم يعرف عنه (بعد النبوة)أنه كان صاحب مال أو أرض أو ثروة سواء في مكة أو في المدينة المنورة.. لأنه آثر حياة التقشف في الدنيا التي فضل عليها الآخرة.... فقد كان يتوسد فراشا من ليف ورآه عمر بن الخطاب على هذه الحال فبكى. فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: “وما يبكيك؟” فقال عمر: “وما لي لا أبكي وكسرى وقيصر يعيشان فيما يعيشان فيه من الدنيا وأنت على هذه الحال التي أرى”. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “يا عمر أما ترضى أن تكون لهم الدنيا ولنا الآخرة؟” قال: “بلى”، قال:”هو كذلك”. فكيف تحاول تحوير المعنى بقولك ((الحياة الدنيا والآخرة جنة للمؤمن ))) لم أفهم بالله عليك ؟؟ لقد كان بيد الرسول الدنيا كلها وجناتها وقد أعرض عنها .. وعن عبدالله بن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال يوما: “ما أمسى لآل محمد كف سوبعه، ولا سفه دقيق” فآتاه إسرافيل عليه السلام فقال: “إن الله سمع ما ذكرت فبعثني إليك بمفاتيح الأرض، وأمرني أن أعرض عليك إن أحببت أن أُسيّر معك جبال تهامة ياقوتا وذهبا وفضة”، فقلت: “إن الدنيا دار من لا دار له، ومال من لا مال له، قد يجمعها من لا عقل له” وقيل في حديث آخر إن الذي نزل عليه هو جبريل فقال له: “إن الله تعالى يقرئك السلام ويقول لك: أتحب أن أجعل هذه الجبال ذهبا وتكون معك حيثما كنت، فأطرق ساعة ثم قال: يا جبريل.. إن الدنيا دار من لا دار له” حتى آخر الحديث فقال له جبريل: “ثبتك الله يا محمد بالقول الثابت”. فكيف تكون الدنيا جنة للمومن ؟؟؟؟؟ بقولك وكان رسول الله يحذر المسلمين من أن يلهيهم حب الدنيا والثراء ويفسد عبادتهم لربهم. فقد روي عن عمرو بن عوف الأنصاري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث أبا عبيدة بن الجراح رضي الله عنه إلى البحرين يأتي بجزيتها، فقدم بمال من البحرين فسمعت الأنصار بقدوم أبي عبيدة، فوافوا صلاة الفجر مع رسول الله صلى الله عليه وسلم.. فلما صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم انصرف، فتعرضوا له فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث رآهم ثم قال: “أظنكم سمعتم أن أبا عبيدة قدم بشيء من البحرين” فقالوا: أجل يا رسول الله، فقال: “أبشروا وأمَّلُوا ما يسركم، فوالله ما الفاقة أخشى عليكم، ولكني أخشى أن تبسط الدنيا عليكم كما بسطت على من كان قبلكم فتتنافسوها كما تنافسوها، فتهلككم كما أهلكتهم؛ بالله عليك كيف تكون الدنيا جنة للمؤمن والرسول يخشى أن تبسط الدنيا على المومنين فيصير التنافس والهلاك ... لايغرك العز والأموال في أرض بلادنا حتى أنها من معجزات البلد أن تجد شخص جائع فماذا تنظر الأن الى مدينة بريدة مثلا : أموال مكدسة في البنوك وبيوت كأنها القصور مناخها بارد في عز القيض وحدائق وأسواق عامرة بكل مالذ وطاب وأسراف في الولائم والأعراس ووو.. هل تنطبق علينا خشية الرسول صلى الله عليه وسلم من التنافس والهلاك
__________________
هلا وغلا :a |
![]() |
![]() |
#2 | |||||||||||||||||||||||
عـضـو
تاريخ التسجيل: Mar 2003
المشاركات: 1,871
|
الغالي ( أبو غريب ) كلامك عين الصواب .. وكل ما ذكرته أنت هو صحيح ... وأنا لم أأت بشيء من عندي .. فأنا بنيت كلامي على قول ابن حجر لليهودي ... وأنا أقصد من قضية .. أن المؤمن في جنة في الدنيا والآخرة ... فأنا أقصد من حيث السعادة ... وليس المال والغذاء ... فأنا قد تحدثت عن أمر سعادة النفس الحقيقية ... فالمؤمن يعيش السعادة في الدنيا والآخرة بإذن الله على عكس الكافر ... وإن كان القضية في كلمة ( جنة ) فأنا كنت أقصد بهاا جنة السعادة النفسيه ... فهي تاج السعادة ... لأن المال لا يصنع السعادة ... بل العبادة لله والثبات على دينه هي التي تصنع السعادة ... وبذلك .. فالمؤمن ملك سعادة الدنيا والآخرة بإذن الله ... أتمنى أن أكون وفقت في توضيح ما قصرت به وأعتذر أيضاً على عدم توضيح ما أقصد به... وإن كان من خطأ .. فما أنا إلا عضواً بسيطاً من بين أعضاء أعلم مني بالدين ... لذا فأنا أنتظر من يمسك بيدي لتوضيح ما يشكل علي ... فجزاك الله خيراً أخي الغالي ( أبو غريب ) ع الرد الجميل والوافي ... ولا حرمك الله أجرها ... محبك في الله أبولجين
__________________
![]() اللهم أنت ربي
إلى مــن تكلـــني إلى بعــــيدٍ يتجـــهمني ام إلى عـــدوٍ ملــكته أمـــري إن لم يكن بك غضبٌ علي فلا أبالي غـيـــر أن عــافــيـتـك هـــي أوســع لـــي |
|||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
#3 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: May 2005
المشاركات: 6,050
|
الحمد لله على السلامه
. . تظل تجرُبتك أخي أبو لُجين ناجحه بكل المقاييس ويكفيك من ذلك الإنطباع الذي أخذته عنهم بشقاء وتعاسة حياتهم بإحلالهم الحرام .. والتعدي على حُرمات الله . . وكفانا من ذلك .. تلك النصائح المتواليه التي تسديها لنا ولغيرنا من المجالس والمُنتديات التي تحسسنا بقيمتنا بديننا وإعتزازنا بإنتمائنا له . . فبارك الله فيك . . |
![]() |
![]() |
#4 | |||||||||||||||||||||||
عـضـو
تاريخ التسجيل: Mar 2003
المشاركات: 1,871
|
أخي الغالي ( المسفهل ) جزاك الله خير على هذه الكلمات .. والتي لا أستحقها والله .. فأنا إعتقدت أن لهم نصيب من السعادة في هذه الدنيا ... ولا تنسى أن من يدعوا للتقليد بهم من نزع الحجاب وقيادة المرأة .. قد غروا بهم وإنزلقوا في بحرهم .. فكان له أثر على الكثير من الناس .. أنهم في سعادة .. وقد وهبت لهم الدنيا بزينتها في منكراتها ... والحمدلله .. الذي يسر لي ورأيت هذي الحياة بعيني كما رأها الكثير ممن ذهبوا لهم .... بارك الله فيك أخي الكريم محبك في الله أبولجين
__________________
![]() اللهم أنت ربي
إلى مــن تكلـــني إلى بعــــيدٍ يتجـــهمني ام إلى عـــدوٍ ملــكته أمـــري إن لم يكن بك غضبٌ علي فلا أبالي غـيـــر أن عــافــيـتـك هـــي أوســع لـــي |
|||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
الإشارات المرجعية |
أدوات الموضوع | |
طريقة العرض | |
|
|