بالعكس أنا أعتبر رد هذا الكاتب على فضيلة الشيخ العلامة صالح الفوزان نقطة إيجابية في الموضوع ؛ لأنها تعني بداية جرأة أمثال هؤلاء الكتبة على العلم وأهله ومن ثم تعريهم أمامك العامة وعدم الانخداع بما يكتبون , ثم إني أرى هذا الكاتب ( محمد آل الشيخ ) يكثر من نقد كل ما هو إسلامي ويحاول أن يجد ثغرة في المشاريع والمؤسسات الإسلامية ليجعل من الحبة قبة كما يقال , ويريد أن يثبت للقارىء أنه هو الفاهم وحده , وأنه هو الغيور وحده على مصلحة بلده , وأن هؤلاء الإسلاميين يكرهون وطنهم ويريدون إفساده , وهو لا ينشد الحقفمن خلال متابعتي لكتابته وجدته يلهث خلف الغرب ويقف في صف المستغربين ضد الإسلاميين فوقف مع قينان الغامدي ضد سعد البريك , ووقف مع حمزة المزيني ضد الشيخ صالح الفوزان , ووقف مع آل زلفة ضد المجتمع بأسره , ووقف ضدالمشايخ ناصر العمر وسلمان العودة وسفر الحوالي , بل وصلت به الجرأة - هداه الله - أن وقف مع إسرائيل ضد حماس !!!!! فماذا تنتظر من مثل هذا ؟ هل كل هؤلاء الذين وقف ضدهم على الباطل وهو الذي على الحق , إني أخشى أن تنبق عليه الآية الكريمة ( أفمن زين له سوء عمله فرآه حسنا ) أسأل الله أن يهديه وأن يرده إلى الحق لأنه مازال أخانا في الإسلام وللأمانة فهو يملك عقلية جيدة لو اتبع الحق وترك هواه .
|