|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
![]() |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
![]() |
#1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: May 2006
المشاركات: 604
|
بدون بهتان هذه حقيقة حزب الشيطان ..!!!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,,,,
يجب ان تعلمو يا اخوان ان المسرحية التي تحدث الان في جنوب لبنان لاتنطلي إلا على السذج من القوم وعلى الإخوة اللذين لايعون ماهو حاصل خلف الكواليس ... لسنا عاطفيين ننجر خلف كل ناعق من القوم فلنا ميزان نزن به إنه ميزان الشرع والقران والسنة لا اريد ان اطيل عليكم ولكنني ساختصر لكم مادعاني لكتابة مثل هذا الموضوع ,,, لقد عجبت كل العجب من بعض الاخوة المنخدعين بالرافضي وحزب الشيطان بجنوب لبنان رغم مايصدر منهم لإتهامنا ( الوهابية ) بالكفر وتاليب ومحاولة نفخ نار الفتنة بين اهل السنة والتفريق بينهم وسبهم لنا ولدولتنا ناهيك عن مايشترك به اهل الشرك الروافض من سب لصحابة الرسول صلى الله عليه وسلم وقذف بيت النبوة ... ولقد ترجمو حقدهم بالواقع وما المجازر الحاصلة بالعراق إلا خير دليل لحنقهم على اهل السنة,, إن مادعاني لكتابة مثل هذا الموضوع هو ان لابد ان نعرف الاخوة بماهو حزب الشيطان واسمحو لي بان انعته بهذا فانا متطرف بهذه الامور ![]() فبسم الله نبدا بفضح الروافض ![]() استمع إلى كلمة الرافضي حسن نصر الله حول المناظرة في قناة المستقلة مع التعليق!! http://www.albrhan.com/munazara/audioweb/w7da.ram من موقع البرهان .. http://www.albrhan.com/munazara/index.html يتبع,,,:D ![]()
__________________
.
. . ![]() . . . ... |
![]() |
![]() |
#2 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: May 2006
المشاركات: 604
|
شبكة الدفاع عن السنة تقدم : اعتراف الأمين العام السابق لحزب الله اللبناني بأن الحزب هو الحامي للمستوطنات اليهودية في شمال اسرائيل .
![]() شاهد المقابلة مع المذكور . http://www.d-sunnah.net/files/u1/up/hizbollah.rm .... يتبع ,,,
__________________
.
. . ![]() . . . ... |
![]() |
![]() |
#3 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: May 2006
المشاركات: 604
|
أشهر الخونة والمفسدين في تاريخ الأمة ( حسن نصر الله ) زعيم حزب الشيطان
-------------------------------------------------------------------------------- إن الأفاعي ، وإن لا نت ملامِسُها .. .. .. عند التقلب ، في أنيابها العطب يغفل الكثير من ابناء المسلمين حقيقة المجرم الرافضي ( عدو الصحابة وأمهات المؤمنين ) حسن نصر الله ، وذلك في خضم الإنتصارات الوهمية والمتفق عليها مع ما يسمى اليوم بدولة إسرائيل. ونتج عن هذا الخلط التلميع الدائم والمستمر لحزب الله وكأنهم جند الله المنتظرون حتى يقول أحد الناس عن حسن نصر الله زعيم حزب الله الشيعي: " إنه صلاح الدين في القرن العشرين " . هذه السنون الخداعة التي نعيش فيها جعلت من المبتدعة المتطرفين في بدعتهم قادة وأبطالا تصاغ لهم الأمجاد كاذبة وتهتف لهم الجماهير . فمن هو حسن نصر الله وما حزب الله الذي ينتمي إليه وما علاقته بمنظمة أمل الشيعية ؟ حسن عبد الكريم نصر الله ( خوميني العرب ) من مواليد 21 أغسطس 1960، عين مسؤولا عن حركة أمل في بلدة البازورية في قضاء صور ، وسافر إلى النجف في العراق عام 1976م لتحصيل العلم الديني الإمامي ، وعين مسؤولا سياسيا في حركة أمل عن إقليم البقاع وعضوا في المكتب السياسي عام 1982م ، ثم ما لبث أن انفصل عن الحركة وانضم إلى حزب الله ، وعين مسؤولا عن بيروت عام 1985 ، ثم عضوا في القيادة المركزية وفي الهيئة التنفيذية للحزب عام 1987 ، واختير أمينا عاما على أثر اغتيال الأمين العام السابق عباس الموسوي عام 992 ا م مكملا ولاية سلفه ، ثم أعيد انتخابه مرتين عام 1993 1995م . وردت هذه الترجمة لنصر الله في مقدمة حواره مع (مجلة الشاهد السياسي ، العدد 147 .. .. .. 3 / 1 / 1999 م ) . من فم قادة حزب الله ندينهم ، فهم شيعة اثنا عشرية أسيادهم علماء قم وإيران : حتى لا يُزيف الواقع ويُلمع المبتدعة من الشيعة من رجال حزب الله . لما قيل لحسن نصر الله الأمين العام لحزب الله : إن دور حزبه لن ينتهي ؟ لأنه حزب مستورد من الخارج ( سوريا أو إيران ) فقال : " لنكن " واضحين ونحكي الحقائق ، الفكر الذي ينتمي إليه " حزب الله " هو الفكر الإسلامي ، وهذا الفكر لم يأت من " موسكو " أيام الاشتراكية ولا من لندن أو باريس ، إذن نحن لم نستورد فكرا ، وإذا كان من يقول : إن الفكر إيراني . أقول له : إن هذه مغالطة ؟ لأن الفكر في إيران هو الفكر الإسلامي الذي أخذه المسلمون إلى إيران ، وحتى هذا الفكر خاص بعلماء جبل ( عامل ) . اللبنانيون هم الذين كان لهم التأثير الكبير في إيران على المستوى الحضاري والديني في القرون السابقة ، أين هو الاستيراد ؟ هذا الحزب كوادره وقياداته وشهداؤه لبنانيون " . وقال الناطق باسم حزب الله ـ ذاك الوقت ـ إبراهيم الأمين : ( نحن لا نقول : إننا جزء من إيران ؟ نحن إيران في لبنان ، ولبنان في إيران ) . ويقول حسن نصر الله : ( إننا نرى في إيران الدولة التي تحكم بالإسلام ، والدولة التي تناصر المسلمين والعرب ! وعلاقتنا بالنظام علاقة تعاون ، ولنا صداقات مع أركانه ونتواصل معه ، كما أن المرجعية الدينية هناك تشكل الغطاء الديني والشرعي لكفاحنا ونضالنا ) . وقد عين مرشد الثورة الإيرانية على خامنئي الشيخ محمد يزبك عضوا ثوريا لحزب الله والمدرس بحوزة الإمام المنتظر ببعلبك ، وحسن نصر الله أمين عام الحزب " وكيلين شرعيين " عنه في لبنان في الأمور الحسبية والوجوه الشرعية ، فيستلمان عنه الحقوق ويصرفانها في مصالح المسلمين ويجريان المصالحات الشرعية ، ويعينان الوكلاء من قبلهما . صلة نصر الله بمنظمة أمل : منظمة أمل هذه أنشأها موسى الصدر وله من الصلة الوثيقة بالخمـيني ما له . يقول نبيه بري : ( إن حركة أمل ليست حركة دينية ، وميثاق الحركة الذي تمت صياغته في عام 1975م من قبل 180 مثقفا لبنانيا معظمهم من المسيحيين !! يدعو إلى إلغاء النظام الطائفي ) . في 8 / 10 / 1983 م ، أعلن المفتي الجعفري عبد الأمير قبلان باسم المجلس الشيعي الأعلى ما يلي : ( إن حركة أمل هي العمود الفقري للطائفة الشيعية ، وإن ما تعلنه أمل نتمسك به كمجلس شيعي أعلى ، ومن ثم فإن ما يعلنه المجلس الشيعي تتمسك به الحركة ) . جاء هذا التأييد للحركة بعد الانشقاق الذي خرجت به " أمل الإسلامية " ( حزب الله فيما بعد ) وبعد الحضور الفعلي " لحزب الله " على أرض الصراع . وكان حسين الموسوي وهو نائب رئيس حركة أمل قد أعلن عن انشقاقه عن منظمة أمــل وأعلن " أمل الأمل الإسلامية " التي تحولت فيما بعد إلى حزب الله . وها هي الشعارات تخدر المغفلين من ابناء هذه الأمة : مع أنه أتى في ميثاق حزب الله أنه : ( يجب إزالة إسرائيل من الوجود ) . ويدعو لتوحد العرب والمسلمين ـ كما يقولون ـ لتحرير فلسطين كلها ( من النهر إلى البحر ) إلا أنه في الخطاب لذي ألقاه حسن نصر الله في بنت جبيل عقب الانسحاب الإسرائيلي ، والذي حضره مائة ألف جنوبي ، أشار نصر الله إلى أن حزب الله لن يشارك في أي عمل عسكري ضد إسرائيل لهدف تحرير فلسطين !! وقد تكرّس التزام حزب الله بضوابط الصراع مع إسرائيل في تفاهمي يوليو تموز 1993م ، ابريل نيسان 1996م حيث تعهد الحزب بعدم ضرب أهداف إسرائيلية داخل فلسطين المحتلة بداية ، وهو أمر كان الحزب يؤكد التزامه به ، معتبرا أن إطلاق صواريخ ( الكاتيوشا ) على المستعمرات الإسرائيلية في الجليل ليس سوى رد فعل على الاعتداءات الإسرائيلية على المدنيين . يقول حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله : ( إننا حريصون على علاقة طيبة مع " أمل " ونحن نعمل على تطوير هذه العلاقة ، وهناك لجنة ثنائية من أحد قادة " أمل " مع أخيه في حزب الله ينظرون في كل الأمور المشتركة سياسية وعسكرية ، وسياستنا تقول : إن الموضوعات التي نتفق عليها نتعاون معا ، وما نختلف عليه لا يؤدي الخلاف في وجهة النظر إلى نزاع ، حتى الخلافات تم تنظيمها ، والطابع العام لعلاقتنا الإيجابية والتنسيق والتعاون ، وقبل أسابيع حضرت لقاء مع الرئيس ( بري ) لتثبيت هذه الصيغة وتفعيلها ) . الدكتور محمد علي الجودي مفتي جبل لبنان في مجلة فجر الإسلام العدد الأخير يشتكي إلى الله من ظلم وتجبر حزب الله في استيلائه على مساجد السنة ، فـــبعد أن تكلم عن انتصارات حزب الله في قرى الجنوب على الجيش الاسرائيلي يقول : ( هذا الانتصار على ما يبدو دفع بعض شباب حزب الله لمحاولة السيطرة على مساجد أهل السنة والجماعة في الجنوب وفي جبل لبنان ، فقد تكررت المحاولات ، وآخرها محاولة السيطرة على مسجد النبي يونس في الجية . وفي بلدة الجية يتعاون حزب الله مع حركة امل ، مع الشيخ عبد الأمير قبلان على اغتصاب اوقاف السنة ، حيث اصدر المجلس الشيعي الاعلى قراراً بتأليف لجنة لاوقاف الشيعة في الجية ، ثم ادعت هذه اللجنة على المديرية العامة للاوقاف الاسلامية السنية في بيروت بانها صاحبة حق في أوقاف الجية ، وهي عبارة عن اربعة عشر ألف متر مربع تقع على شاطئ البحر ، وقد اقيم عليها مسجد النبي يونس ومدرسة رسمية تابعة لهذه الأوقاف ومدرسة ثانوية .. ومقابر .. والقضية تعرض أمام القضاء اللبناني ، في الوقت الحاضر حيث وضعت اشارة على هذه العقارات ومن خلال هذه الاشارة يحاول المتعصبون من المنتمين الى اللجنة الشيعية ايذاء اهل السنة في اوقافهم وفي مسجدهم ، حيث كان اهل السنة يعملون على ترميم وبناء مسجدهم من جديد ، فرفع هؤلاء قضية بحجة تخريب المسجد ، وعملوا على ايقاف عمليات الترميم ... وهكذا تحولت القضية الى قضية مذهبية لجأ فيها شيعة الجية الى استفزاز اهل السنة والجماعة بوضع مكبرات الصوت على سطح المسجد واعلان الآذان الذي يتضمن كلمة ( وأن علياً بالحق ولي الله ) لأول مرة في تلك البلدة تجاوزوا حدود اللياقة والادب في تناول مركز الافتاء والاوقاف ، وأخذوا يكيلون الالفاظ البذيئة ويعبرون عن مشاعر الحقد والكراهية باسلوب سوقي يعمل على اثارة الفتنة والضغينة بين المسلمين .. ورغم تدخل عدة شخصيات مسؤولة كبيرة لاطفاء هذا الحريق ، وسحب القضية ، فان اللجنة الشيعية من ورائها حزب الله وحركة أمل ، والمجلس الشيعي الاعلى ممثلاً بالشيخ عبد الامير قبلان يستمرون جميعاً في السير قدماً نحو استلاب حقوق السنة ، وتزوير التاريخ ، تنفيذا لرغبات شباب طائش في الجية . صحيح أن مديرية الاوقاف الاسلامية السنية تملك جميع المستندات العقارية والتاريخية التي تثبت حقها التاريخي في تولي أوقاف النبي يونس في الجية ، ولكن الأمر يتفاقم بسبب محاولات الاستفزاز الدائمة التي تحاول أن تثير المشكلات مع شباب الجية من أهل السنة والجماعة لسبب ولغير سبب ؟! انتهى كلام الدكتور المفتي . أما خيانة منظمة أمل الشيعة : فمؤسس هذه المنظمة هو موسى الصدر الإيراني ( الذي يطالب به الآن حسن نصر الله من القذافي ) ، تلميذ الخميني وتربطه أقوى الصلات به ، فابن الخميني أحمد متزوج من بنت أخت موسى الصدر ، وابن أخت الصدر مرتضى الطبطبائي متزوج من حفيدة الخميني .. وأكثر الجهات التي كان الصدر يتعاون معها ، النظام النصيري في سورية ، ولقد استصدر مرسوماً حكومياً أصبح نصيريو الشمال اللبناني بموجبه شيعة ، وعين لهم مفتياً جعفرياً !! وعندما هلك والد حافظ الأسد استدعى الصدر ، ولقنه الكلمات التي تلقن لموتاهم وهم في حالة النزع .. وبعد المجزرة التي ارتكبها الموارنة في الكرنتينا ، هب المسلمون في لبنان .. وتمكنت القوات الوطنية من احتلال شتورا وزحلة وزغرتا والدامور والسعديات ، وسقط معظم لبنان بأيديهم ، وحاصروا الصليبيين في عقر دارهم ، وبدأت مدافع جيش لبنان العربي تدك قصر بعبدا لولا تدخل منظمة الصاعقة النصيرية وفرار سليمان فرنجيه من قصره .. وبات مؤكداً أن لبنان ستحكم من قبل القوات الوطنية . ولحظة دخول الجيش النصيري إلى لبنان استبدل موسى الصدر وجهه الوطني الإسلامي بوجه باطني استعماري ، وقام بالدور التالي :- أمر الضابط إبراهيم شاهين فانشق عن الجيش العربي ، وأسس طلائع الجيش اللبناني الموالية لسورية ، كما انشق الرائد أحمد المعماري في شمال لبنان وانظم للجيش النصيري ، وكان جيش لبنان العربي أكبر قوة ترهب الموارنة ، فانهار لأنه ما كان يتوقع أن يأتيه الخطر من داخله ، من قاسم شاهين وغيره .. وأمر الصدر منظمة أمل فتخلت عن القوات الوطنية وانضم معظم عناصرها لجيش الغزاة . وبدأ الصدر بمهاجمة منظمة التحرير ، بحجة اتهام المنظمة بالعمل على قلب النظم العربية الحاكمة وعلى رأسها النظام اللبناني ، ودعا الأنظمة إلى مواجهة الخطر الفلسطيني .. وكانت ضربة الصدر للفلسطينيين مؤلمة مما جعل ممثل المنظمة في القاهرة يصدر تصريحاً يندد فيه بؤامرة الصدر على الشعب الفلسطيني وتآمره مع الموارنة والنظام السوري . وما من معركة خاضها جيش لبنان العربي والقوات اللنبانية الفلسطينية إلا ووجدوا ظهورهم مكشوفة أمام الشيعة ، فمثلاً خاضوا معركة قرب بعلبك والهرمل فاتصل سليمان اليحفوفي المفتي الجعفري هناك بالجيش النصيري وسار أمامه حتى دخل بعلبك فاتحاً على أشلاء المسلمين . وما اكتفى الصدر بهذا القدر من الأعمال بل أوعز إلى قيادة أمل بأن لا يقاوموا الموارنة في حي النبعة والشياح ، وهذا يعني أنه سلم مناطق الشيعة في بيروت للموارنة ، وتركهم يقتلون ويأسرون كيفما يشاؤون ، وهو الذي كان يقول : السلاح زينة الرجال ، وأنهم رجال التأثر ، وأن ثورتهم لم تمت في رمال كربلاء .. وما اكتفى موسى الصدر وشيعته بالتعاون مع حكام سورية ، وإنما أخذوا يطالبون بوقف العمل الفدائي وإخراج الفلسطينيين من الجنوب ، ومن أجل ذلك وقعت مصادمات ونظم الشيعة إضراباً عاماً في صيدا وطالبوا بإخراج المنظمات المسلحة من الجنوب . وفي شهر رمضان المبارك من عام 1405هـ أعلنت منظمة أمل الشيعية حرباً على سكان المخيمات الفلسطينية في بيروت .. واستخدموا في عدوانهم كافة الأسلحة .. واستمر عدوانهم شهراً كاملاً ، ولم يتوقف إلا بعد استجابة الفلسطينيين ورضوخهم لكل ما يريده الحاكم بأمره في دمشق – حافظ الأسد – ووكيل أعماله في بيروت نبيه بري . كانت البداية أول ليلة في رمضان ليلة الاثنين 20/5/1985م اقتحمت ميلشيات أمل مخيمي صبرا وشاتيلا ، وقامت باعتقال جميع العاملين في مستشفى غزة ، وساقوهم مرفوعي الأيدي إلى مكتب أمل في أرض جلول ، ومنعت القوات الشيعية الهلال والصليب الأحمر وسيارات الأجهزة الطبية من دخول المخيمات ، وقطعوا إمدادات المياه والكهرباء عن المستشفيات الفلسطينية . وفي الساعة الخامسة من فجر الاثنين 20/5/1985م بدأ مخيم صبرا يتعرض للقصف المركز بمدافع الهاون والأسلحة المباشرة من عيار 106ملم ، وفي الساعة السابعة من اليوم نفسه تعرض مخيم برج البراجنة لقصف عنيف بقذائف الهاون ، وانطلقت حرب أمل المسعورة تحصد الرجال والنساء والأطفال ، وأصدر المجرم نبيه بري أوامره لقادة اللواء السادس في الجيش اللبناني لخوض المعركة وليشارك قوات أمل في ذبح المسلمين السنة في لبنان ، ولم تمض ساعات إلا واللواء السادس يشارك بكامل طاقاته في المعركة وقام بقصف مخيم برج البراجنة من عدة جهات. ومن الجدير بالذكر أن أفراد اللواء السادس كلهم من الشيعة ، وشاركت القوات الكتائبية المخيمات الفلسطينية بالقذائف المدفعية والصاروخية ، وبادرت قيادة الجيش اللبناني ممثلة في ميشيل عون ولأول مرة منذ شهر شباط 1984م إلى إمداد اللواء السادس بالأسلحة والذخائر . وفي 18/6/1985م خرج الفلسطينيون من حرب المخيمات التي شنتها أمل ، خرجوا من المخابئ بعد شهر كامل من الخوف والرعب والجوع ، والذي دفعهم لأكل القطط والكلاب ، خرجوا ليشهدوا أطلال بيوتهم التي تهدم 90% منها و 3100 بين قتيل وجريح و 15 ألف من المهجرين أي 40% من سكان المخيمات . إن الفضائع التي ارتكبتها أمل بحق الفلسطينيين الآمنين في مخيماتهم يندى لها الجبين عاراً ، ويعجز القلم عن وصفها ، أما وقد آن أوان كشف الاسرار .. فإليك بعضها .. منها : - 1 ـ قتل المعاقين الفلسطينيين كما ذكر مراسل صحيفة ريبوبليكا الإيطالية وقال : إنها الفضاعة بعينها . 2 ـ قتل عدد من الفلسطينيين في مستشفيات بيروت ، وقال مراسل صحيفة صندي تلغراف في 27/5/1985م إن مجموعة من الجثث الفلسطينية ذبح أصحابها من الأعناق . 3 ـ نسفوا أحد الملاجئ يوم 26/5/1985م وكان يوجد به مئات الشيوخ والأطفال والنساء في عملية بربرية دنيئة . 4 ـ ذبحوا ممرضة فلسطينية في مستشفى غزة ؛ لأنها احتجت على قتل جريح أمامها . 5 ـ وذكرت وكالة ( إسوشيتدبرس ) عن اثنين من الشهود أن ميلشيات أمل جمعت العشرات من الجرحى والمدنيين خلال ثمانية أيام من القتال في المخيمات الثلاثة وقتلتهم . 6 ـ وقال الشاهدان أنهما رأيا أفراد أمل واللواء السادس يقتلون أكثر من 45 فلسطينياً بينهم جرحى في مستشفى غزة وحوله . 7 ـ وتصيح سيدة فلسطينية وهي تتفحص صف الجثث الطويل ( اليهود أفضل منهم ) ، وأخرى تغطي بعضاً من وجهها وتبحث في قافلة القتلى عن شقيقها .. تستدير فجأة وتصرخ : إنه هو ولكن الديدان تنخر في جسده .. وجثث وجثث يرتع فيها الذباب . 8 ـ وذكرت وكالات الأنباء الكويتية في 4/6/1985م والوطن في 3/6/1985م أن قوات أمل اقترفت جريمة بشعة ، حيث قامت باغتصاب 25 فتاة فلسطينية من أهالي مخيم صبرا و على مرأى من أهالي المخيم . 9 ـ وردد مقاتلوا أمل في شوارع بيروت الغربية في مسيرات 2/6/1985م احتفالاً بيوم النصر ، بعد سقوط مخيم صبرا : لا إله إلا الله العرب أعداء الله . وقال مسلح من أمل : إنه على استعداد للاستمرار في القتال مهما طال الزمن حتى يتم سحق الفلسطينين في لبنان . وماذا بعد هذا هو حزب الله الرافضي يقوم بالاستيلاء على مساجد السنة في لبنان وللأسف أن كثير من المغفلين من أبناء جلدتنا فرحوا بانتصارات حزب الله واعتبروه فتحاً عظيماً للإسلام والمسلمين وما علم هؤلاء المساكين أن هذا الحزب يخدم مخططات إيران الرافضية في بلاد المسلمين وما حزب الله في لبنان إلا بوابة إيران إلى البلدان العربية ومن يمول حزب الله غير قيادتهم في إيران ! قال حسن نصر الله هذا الكلام عن " أمل " بعد ذبحها للفلسطينيين وأهل السنة . " وبهذا يتضح أنه لم يكن هناك إبعاد كبير " لحركة أمل " بقدر ما هو زحزحة من الصورة " العسكرية " والمواجهة إلى الساحة " السياسية " واستبقاؤها لأدوار أخرى تتوافق والمتغيرات السياسية لإيران وملفاتها في لبنان .. هذا هو حزب الشيطان الذي يتشدق به البعض من أهل السنة من الذين جهلوا حقيقة حسن نصر الله وعلاقاته الوطيدة مع من ذبح الفلسطينيين من أهل السنة .. حيث يزعم كذبا بأنه ينافح عن قضيتهم ويناصرهم.. إن قضية حسن نصر الله لا تحتاج إلى كثير بحث.. فهو رافضي جعفري ينتهج من شتم الصحابة ولعنهم له دينا وقربة إلى الله .. فعجبا لمن أيده ووقف بجانبه وهو من اشد أعداء الصحابة والمؤمنين .. وما هذه الأحداث الأخيرة إلا خيانة واضحة اتفق بها مع الصهاينة وقد قال بصريح العبارة بأنه يحترمهم ويكن لهم التقدير . فكيف لهذا العدو المهدد لأمن إسرائيل يسرح ويمرح في طول البلاد وعرضها يظهر على شاشات التلفزيون والفضائيات بل ويحدد أماكن الإجتماعات العامة مسبقا ولا يُنال منه ؟ فلا تغتر أخي المسلم بهذا الخبث الرافضي الذي يريد أن يمتلك قلوب المسلمين بشعارات وهمية فتاريخ منظمة أمل الأسود شاهد على هذا الإجرام المنظم على أهل السنة . يتبع ,,,
__________________
.
. . ![]() . . . ... |
![]() |
![]() |
#4 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: May 2006
المشاركات: 604
|
الموقف الشرعي مما يجري ...بخصوص حزب الله ...بقلم حامد العلي
-------------------------------------------------------------------------------- الموقف الشرعي مما يجري حامد بن عبدالله العلي ( إن معظم التصرفات الحالية لحكومة إيران حافزها الأمل الضعيف بهبوب بعض الرياح في اتجاههم ، إنهم يتطلعون إلى عائدات نفط متزايدة من الجرف القاري ، وغيره ، وإلى موقف بحري وتجاري مسيطر ، وبصورة عامة إلى كسب الاعتبار أو المكانة بتأييد صفة فارسية الخليج ، ومن هنا تأتي مطالباتهم السخفية بالبحرين ،وإستحواذهم المزعج والإعتدائي للجزر التي تعود للكويت ..ومالم تتطور لنا فلسفة جديدة في الخليج فإن الإيرانيين مع جميع إدعاءاتهم وطموحاتهم وأفكارهم الحمقاء ، سيأخذون المبادرة ، وأننا سنجد أنفسنا في دوامة من المناوشات اللاذعة الكلامية في البداية وربما المادية فيما بعــد ) العرب في ضوء الوثائق البريطانية ص275 ( أدركت إيران أنها على موعد مع فرصتها التاريخية التي كانت تتحيّنها ، منذ سنوات طويلة ، لبسط سيطرتها ونفوذها على الخليج ،ولم يكن يحول دون تحقيق هذا الطموح غير الوجود البريطاني في الإقليم ، فالإيرانيون وعلى رأسهم الشاه ، يدركون أنّه في حالة غياب القوى الخارجيّة عن الإقليم ، تكون إيران هي البلد الأقدر على فرض نفوذها وسيطرتها ، أما الشاه بكلّ ما كان يسيطر عليه من هواجس الشعور بالعظمة ، و القوة ، فقد كان يرى نفسه الشخص الذي عليه أن يستعيد قوة إيران في الخليج ،الأهم من ذلك أن مساعي الهيمنة الإيرانية لم يكن الشاه يراها كذلك ، بل كان يرى أن ما يفعله تقليد إيراني قديم ، بإستعادة النفوذ الإيراني بعد فترة طويلة من الإنحسار فرضها الوجود الأجنبي على إيران وفي الخليج) . Shirint T.hunter "GULF SECURITY .AN IRAINIAN PRESPECTIVE " in:M.E.Ahrari,ed.,The gulf and international secutity: the 1980.s and beyond , new york : st.martin,s press 1989 p 39 من الخطــأ بمكان أن تُقـرأ السياسة الإيرانية ، بمعزل عن روحها الساسانية الصفوية التوسعيّة، فهذه الروح التي كانت في جسد إيران البهلوية ، كما أنها كانت امتدادا تاريخيـا ، هـي لم تزل في إيران الخمينية ، وستبقـى ـ مالم تصبح بلاد فارس جـزءاً من حضارة إسلامية واحدة كما كانت في عصور سالفة ـ إذْ هي تكوين أساس فــي الشخصية الفارسية ، كما كانت تقليدا إيرانيا قديما. غير أنها اليوم قـد غدت قادرة أن توظـّف التشيّع ، وهي روح دينيـّة في طيّاتها طاقة عنف ثورية بالغة التأثير سياسيا ، ولن تستطيع العقلية الساسانية أن تقاوم الرغبة الجامعة في ركوب هذه الموجة ، لتحقيق أطماعها التوسعيّة . والنصّان السابقان ، من تقارير قديمة ، غير أنّهما يعطيان جزءا عن خلفية الصراع بين المشروعين الصفوي والصهيوصليبي ، اللذين يتحالفان ويتناقضان ، ويتفقان ويختلفان ، ويتآمران على غيرهما ، وعلى بعضهما ، فيريد المشروع الصفوي الساساني أن يغتنم الفرصة التاريخية بتحقيق الحلم الإمبراطوري التاريخي بالهيمنة على العراق والخليج ثم العالم الإسلامي ، حتى لو كانت هذه الفرصة جزء من توظيف المشروع الصهيوصليبي له في مشروعه الإمبراطوري العالمي أيضا ! ويريد المشروع الصيهوصليبي أنّ يجعل المشروع الصفوي وقود إحتراق في أحد مراحل توسّعه الكوني ، ثم يلقي الوقود المحترق وراءه ، كما يفعل دائما ، وأما الأبالسة فقد باضت ، وفرّخت ، وأقامت أعشاشها ، في رؤوس هؤلاء الصهيوصليبين، وأولئك الصفويين ، وموضع اتفاقهمـا المفضّل دائما ، هو القضاء على دين الإسلام . غير أنهما ، وفي النهاية ـ وبإذن الله ـ سيحترقان بالنار نفسها التي أشعلوها لحرق المسلمين . يمنـّي المشروع الصفوي نفسه ، وهو يسير نحو حلمه ، أنّـه يملك عدة أوراق تحقّق له حلمه ، ساعدت على تجمعها فرصة تارخيـّة قلّما تتكرر ، والمشاريع الإمبراطورية ـ كما يقال ـ كذلك فرصها قلّما تتكـرر في التاريــخ ، فإمّا أن يهتبلها العظماء ، وإما تفوت إلى الأبــد : أولا : التحالف مع النظام السوري ، ومـع الذراع الصفوية المتمثّلة في حزب حسن نصر في لبنان ، والذي قد تـمّ تعبئته جيـّدا ، ليكون ورقة ضغط قويّة التأثير ، ومستعدة لتقديم تضحيات باهضة التكاليف لخدمة الحلم التوسعي الصفوي، دعائيا ، أو لخلط الأوراق على الجبهة الصهيونية . ثانيا : الأحزاب الموالية لإيران من الجماعات الشيعية المُعدّة عسكريا ،وسياسيا ، وتجنيديّا ، داخل العراق ، ودول الجزيرة العربية ، للقيام بدورها عند الحاجة لتلبية نداء القيادة في طهران ، إذا شعر المشروع الصفوي بما يهدد وجوده . أما داخل العراق ، فقد غدت هي التي تحكمه ، وتعمل فيه على إبادة أهل السنة ، وتهجيرهم ، وأتمت استعدادتها ، لخوض حرب صفوية ـ صيهوصليية لإبقاء المعركة خارج حدود إيران ، إذا لزم الأمـر . ثالثا : التعاطف الإسلامي الذي يكسبه من تقديم تضحيات على مستوى القضية الفلسطينية ، إذ هي القضية الإسلامية المركزية ، المؤهلة لتكون انجح "دعاية" لأيّ مشروع سياسي ،خطابه على مستوى الأمّة . رابعا : التعثـّر الأمريكي في العراق ، وفشل مشروعه القِيَمي فيه ، حيث أغرق البلاد في فوضى عارمة ، وضرب أسوء مثلٍ تاريخي في بربريّة الغزوْ الهمجـي ، وقد غـدا هذا التعثـّـر ، والفشل ، ثقلا شديد الوطأة على كاهل الإدارة الأمريكية ، وكذا تعدد الجبهات المعادية ـ كوريا الشمالية ، فنزويلا..إلــخ ـ وتتابع المشكلات ، والفضائح الداخلية ، والخارجية ، فكلّ ذلك أصاب عزيمة المشروع الصهيوصلبي بالوهن والتشتت . خامسا : إرتفاع أسعار النفط ، وخوف العالم من هجوم على إيران ، يتسبب في كارثة طاقة عالمية . سادسا : قدرته على الوصول إلى التهديد النووي الرادع في أسرع وقت. وما مماطلة المشروع الصفوي للملف النووي إلاّ من أجل ضمان اكتمال قوّة هذه الأوراق ، والزمن لاريب في صالح هذا المشروع في الظاهر ، والله تعالى هو علاّم الغيوب ، مدبـّر الأمور ، وما أوتينا من العلم إلاّ قليلا . أما المشروع الصهيوصلبي فهو في موقع الإستعلاء بالقوة الغالبة بلا ريب على المشروع الصفوي ، فهو ذو القوة العسكرية الغالبة ، وهو المهيمن على الأجواء ، والمالك للأرض المحيطة بالمشروع الصفوي ، والقادر على تحريك الدول الغربيـّة ، ودول المنطقة ضدّه ، كما أنـّه يخوض معركة في غاية البعــد عن مؤسساته الحيويّة ، والدمار الذي يحدث في المنطقة ـ لاسيما إذا أحرق جيوشها في مشروع صدام فارســـــي عربي ـ لن يذرف عليه الصليبيون دمعة ، بل سيستفيد من إعادة الإعمار تجاريا ، مع الإستفادة الهائلة بتجارة السلاح أثناء الحــرب إن دخلت دول المنطقة في المواجهــة ! والخلاصة أنّ المواجهة قادمة، إن كان بدايتها قد انطلقت اليوم في لبنان ، وإلاّ فهي في طريقها إلى الصدام ، وقد ذكرت هذا فيما مضى غيـرَ مرّة ، وأن المنطقة بين يديْ حرب عظيمة ، وفوضى هائلة ، وأنّ ذلك كلّه سيكون في صالح الإسلام في النهاية ـ وإن مرّت به وبأهله أهوالٌ عظيمة ـ حيث تُستهلك هاتان القوّتان الغاشمتان الطاغيتان في حرب ، تأتــي بالفرج لهذا الدين من حيـث لايحتسبون . والموقف الشرعي مما يجري، وما سيجري ، أنها ليست سوى حربِ الأبالسة المعتدين ، نسأل الله أن يسلطّهما على بعضهما ، ويخرجنا سالمين ، وهم عدوّان مستهدفان جهاديّـا شرعـاً ، فالمشروع الصفوي قـد فعـل في مسلمي العراق في إطار المؤامرة على تقسيمه ، مالم يفعله الصليبيون ، وقد أظهر من دفين أحقاده ، وسواد طويتّه ، على الإسلام ، ماأيقظ السادرين في غفلتهم ، ونبّههم إلى أنّ هذا العدوّ المتربّص الذي يظهر الدفاع عن الإسلام ، هو أشـدّ خطراً من العدوّ الصهيوصليبي نفسه ، مع أنّ هذا الأخير جاء يحمل من الأهداف الخبيثة ، والكيد العظيم ، والعزيمة على إطفاء نور هذا الدين ، أضعاف ما حملـه أجداده من كفرة أهــل الكتاب الحاقدين ، وسيردهم الله تعالى خائبين بحوله وقوته . أمّا فلسطين ، فهي قضية الإسلام بـه اكتسبت قيمتها ، ومن أجله روت الدماء رايتها ، وليست مجرد قضيّـة أرض تعود لشعب ، ولا يجوز لمسلم أن يتخلّى عنها ، ما بقيت فيه عين تطرف ، حتى لو تخلّى عنها شعبها ، ولن يفعلوا , وهم الأماجد ، الأخيار ، الأبطال ، الذين رسمت أرواحُهم ، بمداد دمائهم ،طريق النصر . ولن يخدعنا تحويلها إلى دعاية لمشروع صفوي يعادي هذا الدين وأهلـه ، ويريد أن يبدّل بدين ابن سبأ اليهودي ، دين الإسلام الذي نزل على محمد صلى الله عليه وسلّم. وهي قضية تفقد كلّ قيمة إسلاميـّة لها ، إن صارت أرض جاهلية جديدة ، وانتقلت من دار كفر ، إلى دار كفر ، سواء تحت شعار وطني علماني وغيره ! فإما إن يُقاتل من أجل إنقاذ أرض الإسلام فلسطين ، من حكم الكفار اليهود ، لإعلاء كلمة الله تعالى عليها ، وإلاّ فإن كلّ راية غير هذه ، فهـي راية الجاهلية بعينها ، فلا وفّقها الله ، ولاوفّق حامليها ، ولابلّغهــم ما يريدون ، وسيخرج الله تعالى من شعبها الماجــد ، من يرفع راية الجهاد الإسلامي الحقّ في فلسطين ، كلما مضي جيل ، بعث الله جيلا بإذن الله تعالى. ونسأل الله تعالى أن يلقي في روع المجاهدين في فلسطين ، العزيمة على الرُّشد في مقاصد الجهاد الشرعيّة ، والثبات على أمـر الإيمان الذي جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم ، والذي هو ـ لاغيره ـ موعودٌ بالنصر ، وأن يلهمهم ما فيه صلاح جهادهم ، ويريهم الحق حقا ، ويرزقهم إتباعه ، ويريهم الباطل باطلا ، ويرزقهم اجتنابه ، وأن يرزقهم الإنابة بعد الخطأ ، والتوبة بعد الخطيئة ، والرجوع إلى جادّة الصواب بعد الزلّة. وندعو إلى إغاثتهم بكلّ سبيل ، ومدّ العون إليهم بكلّ ما أمكن ، وبذل كلّ السبل لفك الحصار عنهم ، فهذا واجب شرعي لايسع أحــدٌ تركه بحال . كما ندعو حملة الفكر ، والدعاة ، والعلماء ، إلى تفهـّـم ـ مع واجـب النصح برفق ـ ما قد يبدر منهــم من زلل ، وليس من الحكمة أن يقصر من ينـظر في حالهم ، نظــره على نقـدهم فحسب ، متناسيا معاناتهم ، بسب ضيق الحال ، وصعوبة الأحوال ، وتكالب الأعداء ، وقلّة المعين ، وتخاذل الأمـّة ، وخيانة الزعماء ، وقد لبس لإخواننا في فلسطين الأعداء جلد النمر ، وأذاقوهم سوء العذاب ، يقتلون أبناءهم ، ولا يستحيون نساءهم بل يقتلونهم أيضا مع أطفالهم ، وقد أحاط بهم الموت ، والدمار ، واصبحوا في مثل حال الحريق في النار ، غير أن الأمل بالله تعالى عظيم ، وإن النصر مع الصبر ، والفرج مع الكرب ، والعسر مع اليسر . والله المستعان ،وحسبنا الله ونعم الوكيل ، نعم المولى ونعم النصير .
__________________
.
. . ![]() . . . ... |
![]() |
![]() |
#5 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Aug 2004
البلد: جزيره العرب
المشاركات: 2,443
|
اللهم عليك بروافض ومن عونهم .
__________________
|
![]() |
![]() |
#6 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: May 2006
المشاركات: 604
|
دليل حقائق الرافضة قسم الوثائق
http://www.dhr12.com/?w ساقوم بالجولة التالية بإيضاح مايحدث لأهل السنة بايران ثم حقيقة الهالك الخميني لعنه الله ,,,,, مع تحيات صقر الوادي ,,,,
__________________
.
. . ![]() . . . ... |
![]() |
![]() |
#7 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: May 2006
المشاركات: 604
|
أهل السنة في ايران
![]() ![]() هذا ما يحصل للسنة في إيران اغتيال علماء السنة ما زال وتوقيفهم المتتالي والعشوائي ما زال مستمرا بعد مجيء خاتمي إلى السلطة، وقد بدأت أمواج الاضطهاد تتسرب من مدن أهل السنة في إيران إلى قراهم، وفي الأسبوعين الماضيين اقتيد الشيخ نظام الدين روانبد ، ابن الشيخ عبد الله - رحمه الله - العالم والشاعر الشهير في بلوشستان الإيرانية إلى السجن، وكان الشيخ بصدد بناء مسجد، و كان يدير مدرسة صغيرة، ولم يُعرف مصيره حتى الآن، علما بأن بناء مسجد أو مدرسة دينية للسنة في إيران يعتبر جريمة لا تغتفر. كما اغتيل الشيخ يار محمد كهروزي إمام جمعية أهل السنة في مدينة خاش الذي كان يدير مدرسة دينية أيضا، و جميع الشواهد تدل على أن المخابرات الرافضية هي التي اغتالته؛ لأنها اعتقلت قبل سنتين مدير المدرسة نفسها: الشيخ عبد الستار - رحمه الله - إمام الجمعة و العالم الشهير لأهل السنة في مدينة خاش البلوشية؛ وذلك ضمن حملة مسعورة بقيادة مرشد الثورة أية الشيطان خامئني لإخلاء إيران من علماء السنة؛ ليتسنى لهم تشييع البلد كليا بعد ذلك كما كتبوا في مخططاتهم الخمسينية السرية. وأما خليفة الشيخ وهو يار محمد - رحمه الله - فقد كان يخضع لاستجواب المخابرات الرافضية الإيرانية كغيره من مشايخ السنة، و طلب منه فصل الطلاب من غير أبناء المنطقة - ليقطعوا أدنى صلة بين السنة في إيران حيث يعيشون في أطراف إيران الأربعة - وحين رفض الشيخ ذلك القي القبض على الطلاب وتم إعادتهم - بعد السجن والتعذيب - إلى بلادهم، وكان للشيخ يار محمد موقف مشهود في الدفاع عن هؤلاء الطلاب. هذا في بلوشستان الواقعة في جنوب شرق إيران. أما بالنسبة للتركمان السنة الساكنين في شمالي إيران: هاجمت عناصر من المخابرات الإيرانية في الساعة 2:30 ليلا - أغسطس 1997 - منزل الشيخ آخوند ولي محمد ارزانش الذي هرب من إيران ولجأ إلى تركمانستان (أسوة بمئات من طلبة العلم من السنة الإيرانيين إلى الدول المجاورة)؛ وعندما لم يجدوه في المنزل أوسعوا ابنه ضربا، ثم استولوا على بعض الصور والمستندات والوثائق المتعلقة بالتركمان، وغادروا البيت بعدما هددوا أهله بالموت إذا هم اخبروا الشرطة، وهذه الحادثة كانت الثانية من نوعها؛ إذ انه في شهر أبريل 1997م هجم شخص مجهول مسلح بسكين على منزل الشيخ ولي محمد ليقتله و نجا الشيخ بعدما أصيب بجروح خطيرة. كل هذه الأعمال والقرائن المتعلقة بها تدل على ضلوع المخابرات الرافضية الإيرانية الحاقدة في مثل هذه الأعمال التي بدأت بأمر من أية إبليس الخامنئي - لعنه الله - بالتصفية الجسدية بالاغتيال و ولإعدام و دس السم والقتل بالطرق المتعددة لعلماء السنة في الداخل والخارج. المصدر: رابطة أهل السنة في إيران إلى المتباكين للشيعة والمغترين بهم نشرت مجلة المجتمع الكويتي في عددها 1341 بيانا بتوقيع كل من الدكاترة (القرضاوي و الهلباوي و التكريتي )، والغنوشي نددوا فيه باغتيال بعض مشايخ الشيعة في العراق ، وقالوا أن الهدف من هذه الاغتيالات هو بث جذور الخلاف بين السنة و الشيعة !! ونحب أن نسأل حضرات الدكاترة ومن معهم :لماذا لم نسمع تنديداتهم هذه عندما تم –ولم يزل-تصفية عشرات من علماء السنة -الذين لا بواكي لهم- في إيران على يد النظام الطائفي الحاقد فيها، كما فعلت مجلة المجتمع مشكورة، ولماذا هم غير مستعدين حتى مجرد سماع هذه الأخبار مع محاولاتنا المتكررة معهم!! ثم منذ متى كان النظام العراقي هو حامي حمى السنة حتى يتوهم هؤلاء أن القصد هو بث الخلاف وكيف تأكدوا من ذلك؟ ولا ندري ما هذه الازدواجية التي يتعامل بها الأساتذة مع الأحداث ، فينددون هنا –مع احتمال وجود أكثر من جهة و أكثر من دولة وراء هذه الجرائم-ويسكتون هناك سكوت أصحاب الكهف-حيث تمارس إيران علنا ودون تقية أو حياء سياسة التصفية الجسدية مع علماء السنة وطلابها و مثقفيها ودارسيها ، وتدعم الشيعة لبث الفرقة و الخلاف في كل مكان ،حتى قال الخميني لشيعته في أفغانستان : تريثوا مع الروس فإن جهادكم يبدأ بعد خروجهم من أفغانستان ! فهلا تحمس هؤلاء الغيورون مرة واحدة لإخوانهم السنة كغيرتهم على الشيعة ! أليس هذا البيان قبل أن يكون تنديدا بالاغتيالات إنما هو تقرب بارد للطائفة وللنظام الطائفي في إيران، ألم يأخذوا العبرة من كلام إمامهم الخميني لما تجرأ على وصفهم بأجراء بغير أجرة –ونعتذر من نقل بشاعة كلامه-فهلا اعتبر إخواننا من وقاحة كهذه ؟ و هلا أنصفوا إخوانهم السنة المستضعفين في وقت يمد فيه النظام الشيعي إليهم مخلبا ناشبا ، و هلا دققوا النظر في العاصمة الوحيدة طهران –وجميع المدن الشيعية الكبرى في إيران- التي لا يسمح للسنة ببناء مسجد واحد فيها ،لا بل إن مساجدهم و مدارسهم الدينية تطال يد الهدم الشيعية ؟ أم يعدون هذا كله سبب الفرقة ودعايات الأمريكان و مصالحها كما قال لنا واحد من الموقعين ! نرجو أن يقف الدعاة أنفسهم لما ندبهم الله تعالى إليه من الدفاع عن الكتاب والسنة و لا يدخلوا في دوامة المزايدات السياسية العقيمة و لا يكونوا أقل إنصافا من مندوب الأمم المتحدة –وهو غير مسلم – حيث قام بالتنديد لما يجري على أهل السنة في إيران على يد حكومتهم! إيران دولة طائفية منافقة –غير إسلامية-لكنها تتاجر باسم الإسلام بدليل: لا يوجد في الحكم الإيراني واحد من مسلمي السنة ، لا وزير و لا سفير و لا محافظ و لا مدير بلدية ولا مدير دائرة و لا موظف كبير في إيران كلها مع أن ثلث سكان إيران من أهل السنة وهم من الأكراد و البلوش و التركمان وبعض الفرس وبعض العرب،إذن فهو حكم طائفي بغيض إلى العظم خلافا لما تعلن كذبا. إيران دولة منافقة لأنها تدعي الوحدة الإسلامية بالقول و تقوم بقتل علماء السنة و هدم عشرات المساجد للسنة في إيران و بل إنه لا يوجد مسجد واحد لأهل السنة في طهران وفي جميع المدن الكبرى الإيرانية مع وجود عدد من الكنائس و المعابد للنصارى و غير المسلمين مع أن عدد أهل السنة في طهران وحدها يفوق عدد جميع الأقليات غير المسلمة. إيران دولة رافضية خبيثة بدليل إهانتها المتكررة لعقيدة المسلمين و منذ نشأتها و سبها و شتمها –كغيرها من الروافض-لأصحاب النبي صلى الله عليه وسلم-سواء في الإعلام المرئي أو المسموع أو في كتب مرشدها –خميني-المليئة بالسب و الشتم للرعيل الأول . إيران ليست دولة إسلامية لأن الحاكمية فيها ليست حقا للشرع بل للاستخبارات شأنها في ذلك شأن جميع الحكومات البوليسية المسلطة على المسلمين . إن الذين يدعون الوحدة و التقارب مع هذا النظام أو مع هذه الطائفة التي تأخذ التقية والنفاق منهجا لها ، إما جهال أغبياء أو أصحاب المصالح يبيعون الدين بالدنيا، بدليل أعمال حكام إيران مع مسلمي السنة في داخلها بدءا من التصفية من الدوائر الحكومية إلي وصولا إلى القتل و التشريد و هدم المساجد و المدارس الدينية و تهجير مئات من طلبة العلم من السنة ، كلها شواهد على نفلق النظام الإيراني و عدم إسلاميته ، و هو امتداد لحكم الروافض في التاريخ الذين كانوا –ومازالوا-ألد أعداء المسلمين و المتآمرين عليهم مع كل عدو و غازي . اغتصاب وقتل فتيات أهل السنة في إيران أخي المسلم: وفي عصرنا الحاضر، قامت للرافضة دولة، وصار لهم حكم وصوله، وأصبح لهم سلطة، وغدت لهم كلمة، وارتفعت لهم راية، فماذا كان، وماذا جرى، لقد نكلوا بأهل السنة أيما تنكيل، وأقاموا لهم المذابح والمجازر، وصب عليهم العذاب صبا، وكثر فيهم القتل، فلم تكن تمضي ليلة واحدة بغير إعدام، (1)، وقد امتلأت سجون إيران بأهل السنة، رجالا ونساءا، بل يا عبدالله، لقد وصل حقدهم البغيض، وإجرامهم الرهيب، إلى أن حراس ثورتهم الشيطانية الرافضية، كانوا يغتصبون البنت العذراء البكر قبل إعدامها، وليس لها ولمثيلاتها ذنب سوى أنهن من أهل السنة، ".. ومن أشد العذاب النفسي لإنسان لم تنطمس إنسانيته، أن يرى أخاه الإنسان... يقتل ظلما، أو يرى أختا يعتدى على عرضها، وتهتك حرمتها ثم تقتل مظلومة، وهو لا يملك أن يدافع عنه أو عنها..."(2). يقول أحدهم: "... وفجأة علت صرخات نساء من الزنازين المجاورة، فلم يملك الإخوة أنفسهم من البكاء، لأنهم لم يكونوا يستطيعون إنقاذ أولئك المسكينات من أيدي أولئك الذئاب المفترسة، فلما أصبحنا سألنا رجلا كان يأتينا بالطعام، وهو من النادمين، الذين تسميهم الحكومة بالتوابين، عن سبب الحادث، فتأوه ثم قال: لقد رأيت أسوأ من هذا بكثير، والسبب أن الشيعة يعتقدون أنه لا يجوز إعدام الأبكار، فإذا أريد أن تعدم بكر عقد عليها لأحد الحراس عقد متعة، وبعد الاعتداء عليها يعدمونها... " (3) فتيات كثر، يعتدى على أعراضهن، وتهتك حرماتهن، ثم يقتلن مظلومات، إنه والله حقد أعمى في قلوب سوداء. باسم التشيع والولاء تغلغلـت زمــر اليهـود وملة الأعجام لا تحسبوا أن الخداع وزوركم في هذه الأزمــان والأيــام ينسي رجال المسلمين فعالكـم يا عصبة الأرجاس والآثام (4) أخي المسلم: "يقول رؤساء الحكومة- الرافضية- وزعماؤها: إن لم نستطع قلع جذور أهل السنة في إيران، فعلينا أن لا نسمح لهم أن يكونوا متمسكين بدينهم وعقيدتهم وقالوا: نحن اتخذنا برامج لنزيل أهل السنة من إيران في خلال خمسين سنة آتية" (5). إن أهل السنة في إيران، مضطهدين ومضيق عليهم فهم ".. يعيشون مثل الأسرى، وفي مدينة طهران التي يسكنها سبعة ملايين نسمة، لا يوجد بها مسجد واحد لأهل السنة، بالرغم من وجود اثني عشر معبدا للنصارى، وأربعة لليهود، بخلاف معابد المجوس..."(6). فأين الحريصين على نصرة إخوانهم، وتتبع أحوالهم، وأين دعاة التقريب بين السنة وطائفة عن هذا الواقع المر الأليم.. "وهذه طهران عاصمة إيران، يعيش فيها أكثر من ثلاثمائة ألف من أهل السنة، ولا يوجد لهم حتى الآن مسجد واحد.. " (7) ، هذا ولقد "... اهتمت إيران عبر كل حكامها بالرافضة في دول الخليج وغيره، فاعتبرت نفسها حامية لهم، مطالبة بحقوقهم، مدافعة عنهم، أما أهل السنة في إيران، فلم يسمعوا أحدا يتكلم باسمهم، وقد عجز حتى السفراء العرب عن إقامة مسجد لله في طهران، سواء في أيام الشاه الجديد الخميني- أو القديم- في حين يملك الرافضة في بلدان الخليج العربي مساجد عامرة زاخرة، ومآتم (حسينيات)، يدبرون فيها المؤامرات للكيد لأهل السنة، ويسبون فيها أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم، دون حراك من أحد.. " (8). أخي المسلم: هذا قليل من كثير، ولكن اعلم أن الرافضة إذا كانوا ضعفاء أخلدوا إلي الأمن، وأظهروا المودة والمحبة لأهل السنة، فإذا قويت شوكتهم عاثوا فيهم قتلا واضطهادا، واغتصابا وإجراما، وقلب صفحات التاريخ وانظر إلى الواقع، وسيتضح لك خذلانهم للمسلمين، وتآمرهم عليهم كلما حدثت لهم حادثه ووقعت لهم كارثة، وحلت بهم نائبة. فيا عبدالله: أعرفت الآن معنى أن ترى حاقـدا يلبس جلد الثعلب وفي نهاية المطاف، أدعوك أخي إلى إمعان النظر، وإعمال الفكر ، فيما يقوله الرافضي الضال المضل المقدم عند قومه، وهو نعمة الله الجزائري، يقول في كتابه الأنوار النعمانية: "إننا لم نجتمع معهم- أي مع أهل السنة- على الله ولا على نبي، ولا على إمام، وذلك أنهم يقولون: إن ربهم هو الذي كان محمدا صلى الله عليه وسلم نبيه، وخليفته بعده أبوبكر، ونحن- أي الرافضة- لانقول بهذا الرب، ولا بذلك النبي، إن الرب الذي خليفة نبيه أبوبكر ، ليس ربنا، ولا ذلك النبي نبينا" (9). فيا عبدالله، اعلم أن الرافضة أعداء دوما وأبدا لأهل السنة حيثما كانوا.. قال تعالى: (إن في ذلك لذكرى لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد). ختاما... أخي المسلم: أدعوك إلى البحث والتقصي، ومعرفة عقائد الرافضة أو بعضها. وأسأل الله جل وعلا أن يهدينا صراطه المستقيم، وأن يرينا الحق حقا ويرزقنا اتباعه ويرينا الباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه، قال تعالى:"ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب ". سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم. ________________ (1) وجاء دور المجوس/ الجزء الثالث/ أحوال أهل السنة في إيران/ عبدالله الغريب/ ص 212. (2) المصدر السابق/ ص 212. (3) المصدر السابق/ ص 213. (4) تبديد الظلام/ الجبهان/ ص 221. (5) أحوال أهل السنة في إيران/ عبدالحق الأصفهاني/ ص45-73. (6)أحوال أهل السنة في إيران/عبدالله بن محمد الغريب ص201. (7) أحوال أهل السنة في إيران/ عبدالحق الأصفهاني/ ص 69. (8) المرجع السابق/ ص7. (9) موقف الشيعة من أهل السنة/ محمد مال الله/ ص 29. استمرار اضطهاد أهل السنة في إيران اغتيال علماء السنة وتوفيقهم المتتالي والعشوائي مستمر في إيران حتى بعد مجيء الخاتمي ؛ وقد بدأت أمواج الاضطهاد تتسرب من المدن السنية إلى قراهم ، و في الأسبوعين الأخيرين اقتيد الشيخ نظام الدين روانبد بن الشيخ عبد الله رحمه الله العالم والشاعر الشهير في بلوشستان الإيرانية إلى السجن،وكان الشيخ نظام الدين بصدد بناء مسجد، وكان يدير مدرسة صغيرة ، ولم يعرف عنه شيء حتى الآن ،علما أن بناء المسجد والمدرسة الدينية للسنة في إيران من الجرائم التي لا تغتفر .كما اغتيل في الأسبوع الماضي الشيخ يارمحمد كهرازهى إمام جمعة أهل السنة في مدينة خاش الذي كان يدير مدرسة دينية أيضا ، وجميع الشواهد تدل على أن المخابرات الإيرانية هي التي اغتالته لأنها اغتالت قبل سنتين ونصف تقريبا مدير نفس المدرسة الشيخ عبدا لستار رحمه الله إمام الجمعة والعالم الشهير لأهل السنة في مدينة خاش البلوشية وذلك ضمن حملتها المسعورة بقيادة مرشد الثورة خامننئى لإخلاء إيران من علماء السنة ليتسنى لهم تشييع البلد كليا بعد ذلك كما كتبوا ذلك في مخططاتهم الخمسينية السرية ونشرنا جزءا منها ، واما خليفة الشيخ وهو يارمحمد رحمه الله فقد كان تحت استجواب المخابرات الإيرانية كغيره من مشايخ السنة وطلب منه فصل الطلاب من غير أبناء المنطقة -ليقطعوا أدنى صلة بين السنة في إيران حيث يعيشون في أطراف إيران الأربعة- وحين رفض الشيخ ذلك ألقي القبض على الطلاب وتم إعادتهم -بعد السجن والتعذيب- إلي بلادهم وكان للشيخ يارمحمد موقف مشهود في الدفاع عن هؤلاء الطلاب . هذا في بلوشستان الواقعة في جنوب شرقي إيران ، أما بالنسبة للتركمان السنة الساكنين في شمالي إيران فقد وصلنا الخبر التالي ، عناصر المخابرات الإيرانية هاجمت في الساعة الثانية والنصف ليلا (من شهر آب )منزل الشيخ آخوند ولى محمد ارزانش الذي هرب من إيران ولجأ إلى تركمنستان( أسوة بمئات من طلبة العلم من السنة الإيرانيين الذين هربوا إلى البلاد المجاورة )؛ وعندما لم يجدوه أشبعوا ابنه ضربا ، ثم استولوا على بعض الصور والمستندات والوثائق المتعلقة بالتركمان ، وغادروا البيت بعد ما هددوا أهله بالموت إذا هم أخبروا الشرطة ، وهذه الحادثة كانت هي الثانية من نوعها إذ أنه في شهر نيسان /إبريل أيضا هجم شخص مجهول (من مجاهيل إمام الزمان لديهم وهي كناية عن المخابرات )مسلح بسكين علي منزل الشيخ ولىمحمد ليقتله ونجا الشيخ بعد ما أصيب بجروح خطيرة ،وكل هذه الأعمال والقرائن المحيطة بها تدل على ضلوع المخابرات الإيرانية في مثل هذه الأعمال التي بدأت بأمر من الخامنئى بالتصفية الجسدية والاغتيال والإعدام ودس السم والقتل بالطرق المتعددة لعلماء السنة في الداخل والخارج . ونحن نناشد المسلمين النصرة ، ونناشد الهيئات الدولية والمنظمات الإنسانية لتقصى الأمور وإدانة التعصب الطائفي لعل هذا يردعهم عن الاستمرار في هذه الممارسات فيتوقفوا عن قتل العلماء الأبرياء وهدم المساجد والمدارس ، ويتركوا أهل السنة يعيشون في إيران كغيرهم من الأقليات ، علما أنهم ثاني أكبر نسبة في إيران ، إذ أن عددهم يصل إلى ثلث البلد أى من15 إلى 20 مليون نسمة . قدر السنة في إيران شدد خاتمي على الدفاع عن حقوق الأقليات الدينية غير المسلمة ولهؤلاء معابدهم ومقابرهم في جميع المدن الإيرانية ، لكن أهل السنة الذين يُدعونَ تقيةً وكذباً بالأخوة لا يعدون عملاً وقانوناً لا من الشيعة ولا من الأقليات، ولذا فهم غير متمتعين بالحقوق الدينية والاجتماعية فضلاً عن الحقوق السياسية مثل ما يناسب هذه الأقليات ، وأفاد مراسل "الجزيرة" غسان بن جدو الشيعي الموالي لإيران كغيره من جميع مراسلي العرب أن هناك خمسة وعشرين كنيسا "معبد" لليهود في طهران ، هذا عدا عن المشافي والمدارس الخاصة بهم ، مع أن عددهم في إيران كلها لا يتجاوز 25 ألف ، أما السنة الذين يشكلون 20 مليوناً تقريباً فلا يسمح لهم ببناء مسجد واحد منذ خمسمائة عام في العاصمة الإيرانية علماً أن الشيعة سواء في إيران أو في العالم كله لهم مساجدهم الخاصة كما للسنة مساجدهم الخاصة ونقول إن من أبناء هذه الأقليات من اعترف بالتجسس بعد الثورة وأعدم ولكن لا يوجد سني واحد أعدم باعترافه بالتجسس مع اتهامهم الدائم لهم بالعمالة للوهابية والسعودية ، وكل الذين اغتيلوا من السُّنة كانوا ضحية معتقدهم السُّني فقط ولم نسمع من خاتمي صاحب نظرية "الانفتاح وحوار الحضارات" أن تجرأ ودافع عن السُّنة ولو لمرةٍ واحدة بعض أنواع التعذيب في سجون آيات إيران المجوسية 1 - ربط الأرجل بالحبال وضربـها بالأسلاك. 2 – ربط الأيدي من وراء، ووضع المسجون في زاوية من السجن وصب الماء أو النفط تحته، فعلوا هذا مع عدد من الإخوة منهم شهاب آروند الذي كان في الثامنة عشرة من عمره في بيت الخلاء إلى أن أحرق النفط ظهره. وقد اعتقل هذا الأخ إحدى عشرة مرة، وفي المرة الأخيرة ذهبوا به ولم ندر بعد ماذا فعلوا به كغيره من المؤمنين. 3 – ربط السجين وضربه في المواضع المختلفة من جسده، فإن مات فذاك، وإلا استمروا على هذا الحال مدة خمسة عشر يوماً، من عشرة إلى مائة وخمسين ضربة، ومن المضطهدين بـهذه الطريقة الأخ الشهيد حسين مرادي. 4 – يضعون المسجون في الاصطبل ويتركونه إلى أن يموت، واستشهد بـهذه الطريقة الأخ بديع رادفر في الثامنة عشرة من عمره. 5 – ومن أشد أنواع التعذيب اللكمات المتوالية الكثيرة التي تسدد إلى جسد المسجون، واستشهد بـهذه الطريقة شباب أزكياء منهم الأخ ناصر ريح أوري وهو في العشرين من عمره. ولقد أبدى هذا الشاب المؤمن موقفاً غريباً، فقد جرحوا رجليه بالسكين، ووضعوا الملح في الجرح، وجعل الجلادون يضربونه بالأسلاك وهو يقول: أحد، أحد، الله أكبر!!، وأخيراً ربطوه وجعلوا يوجهون إليه اللكمات إلى أن استشهد. 6 – ومن أنواع التعذيب أيضاً: سلخ جلد الرأس وثقبها، وثقب العين بالمثقب، وإحراق الأسير حياً، واستشهد بـهذه الطريقة الإخوة: مهدي شبلي، وحميد إيزاد، كما استشهد بتقطيع الأعضاء الإخوة: شهرام نمكي، وشهريار نمكي، ورحمت نمكي. 7 – قبضوا على أحد علماء السنة في إحدى المناطق السنية لأنه يتكلم في خطبته يوم الجمعة عن ولاية الفقيه. وكان مما قاله: لا يجوز لنا الاعتقاد بعصمة أحد من الناس بعد نبينا كائناً من كان، ثم لم يلبث الشيخ في السجن أقل من أسبوع حتى أعلن توبته في المذياع وأمر بولاية الفقيه على الملأ، وبعد الإفراج عنه سأله أحد كبار العلماء عن سبب رجوعه عن رأيه.. فقال: والله ما رجعت عن اعتقادي، ولكنني اضطررت لذلك عندما أدخلوا عليَّ في السجن عشرة شبان من الحرس الخميني ومعهم من يرتدي العمامة السوداء، وهو يحثهم على اللواطة بي أو أن أرجع عن رأيي على الملأ وهو يقول لهؤلاء الشبان أنتم في فعلكم هذا مثابون عند الله عز وجل، وليس عليكم غسل بعد اللواطة. 8 – لم تكن تمضي ليلة واحدة بغير إعدام، وكان التعذيب يبلغ أقصاه حينما كانت تختلط صرخات امرأة بضربات البنادق وهتافات الحرس "الله أكبر خميني رهبر"، وتشق سكون الليل الساجي.. وفي إحدى الليالي انطفأت المصابيح حوالي الساعة العاشرة والنصف، فقال الإخوة نقضي الوقت بإنشاد الأشعار الدينية إلى أن تعود الكهرباء، مضت ساعتان ولم تعد، وفجأة علت صرخات من الزنازين المجاورة، فلم يملك الإخوة أنفسهم من البكاء لأنـهم لم يكونوا يستطيعون إنقاذ أولئك المسكينات من أيدي أولئك الذئاب المفترسة. فلما أصبحنا سألنا رجلاً كان يأتينا بالطعام وهو من النادمين الذين تسميهم الحكومة بالتوابين عن سبب الحادث، فتأوه، ثم قال: لقد رأيت أسوأ من هذا بكثير، والسبب أن الشيعة يعتقدون أنه لا يجوز إعدام الأبكار، فإذا أقدموا على إعدام البكر عُقِدَ عليها لأحد الحراس عقد متعة، وبعد الاعتداء عليها يعدمونـها. افتتاح كنيسة في إيران بينما مسجد السنة مهدم! افتتح كنيسة للأرمن في مدينة عبادان العربية في جنوبي إيران ،وكانت هذه الكنيسة التي بنيت قبل 42 عاما قد أغلقت في بداية الثورة وقال د.كوريون أسقف الأرمن في هذا إنه دليل على وحدة الأديان الإلهية!!كما قال إنه لا يوجد اضطهاد وظلم للمسيحيين في إيران. (كيهان لندن رقم 753)ولكننا نعلم أن عددا من الأساقفة قد اغتيلوا من قبل الأمن الإيراني! وهناك كنائس عدة في المدن الإيرانية يرتادها النصارى،خلافا لأهل السنة الذين يحظر عليهم بناء مسجد واحد في جميع هذه المدن وحتى في المناطق السنية هدم كثير من مساجدهم، وبناء مسجد جديد أقل ما يكلف هو الرأس ، وفي مدينة عبادان الآنفة الذكر لم يزل مسجد السنة الذي هدم بعد الثورة لا يسمح بإعادة بنائه! والعجب من هذا النظام -ذي التقية-الذي ينادي بالوحدة مع المسلمين ثم يفعل بهم ما يخجل عنه اليهود ويندد بالصليبيين و الغرب ثم يمارس الوحدة العملية معهم و مع الباب . لماذا يدافع الرئيس الإيراني عن اليهود ويهمل السنة؟ دافع الرئيس الإيراني كنظائره في العالم الغربي عن اليهود الثلاثة عشر الذين ألقي القبض عليهم بتهمة التجسس ونحن وإن كنا لا نثق كثيراً باتهام النظام للأقليات ولا نبرىء هذه الأخيرة من هذه الأعمال خاصة أنها كانت في عهد الشاه على قمة السلطة، ولكن السؤال الذي يفرض نفسه بإلحاح: كيف انبرى الغرب بأكمله سواء بلسان وزراء الخارجية أو الرؤساء ؟ وحتى الرئيس الإيراني دافع عن هؤلاء في حين أن أهل السنة الذين قد ذاقوا الحنظل المر من النظام الشيعي الخائن وقتل منهم العشرات من العلماء وشرد المئات من طلبة العلم وهدم المساجد والمدارس المتعلقة بالسُّنة وسجن المئات من الطلبة والعلماء ، فالشيخ "ابراهيم دامني" لم يزل في السجن منذ خمس سنوات وقد حكم عليه بخمسة عشر سنة باتهام رده على افتراءات التيجاني التونسي الضال المضل، فهل سمع العالم بذلك؟ فهلا دافع الرئيس الإيراني في البلاد التي يرأسها كما يدافع عن اليهود ويعد نفسه مسؤولا عن أمنهم ، هل يتجرأ على ذلك؟فما هذه الإزدواجية ؟ ألأن اليهود ومن ورائهم الغرب لهم أموال وقوة وسُنة إيران لا ظهر لهم إلا الله وليس لديهم ما يسيل اللعاب؟ التقارب الشيعي – النصراني في إيران وقتل السًّنة! ذكرت صحيفة "نشاط" الإيرانية في عددها 108 عن مشاركة وزير الإرشاد الإسلامي عطاء الله مهاجراني في احتفال كنسي للأرمن في شا لدران وهي المدينة التاريخية التي انتصر فيها الجيش العثماني على الجنود الصفويين الذين حملوا إيران على التشيع جبراً بمعاونة إخوانهم الصليبيين وذلك بمناسبة مرور 1700 عام على بناء هذه الكنيسة ، وقال مهاجراني في احتفال الأرمن ذاك في " قره كليسا" : اليوم أشعر بنفس الشعور الذي أجده في المسجد ، وكما تذكر الصحيفة أن المؤسسات الحكومية والاتصالات ووزارة الطرق ومنظمة الهلال الأحمر الإيراني قد شاركت في هذا الاحتفال وقامت وزارة الطرق بتعبيد الطريق على بعد 5 كيلو مترات من الطريق الفرعي للكنيسة. أية دولة هذه التي تدعي الإسلام ثم تهدم مساجد مسلمي السُّنة وتقتل علماءهم ثم لا تكتفي بإعمار الكنائس وإحياء احتفالاتها، بل تقوم بتعبيد الطرق المؤدية إليها أيضاً ويشعر وزيرها المؤمن في الاحتفال بما يشعر به وهو في المسجد ، ترى هل استطاعت هذه الوجوه المعتدلة من النظام من أنصار خاتمي فضلاً عن وحوش الآيات وأوباش ولي الفقيه أن يحقنوا دماء علماء السنة في إيران فضلاً أن عن يكرموهم وهكذا فلم يدع القوم مذمة إلاواتصفوا بها ، فهاهم يوالون أهل الأوثان ويقتلون أهل الإيمان. إحراق طالب سني على يد المتعصبين الشيعة في إيران الشهيد شمس الدين كياني من الطلاب الشباب من خراسان كبقية زملائه في المدرسة الدينية لأهل السنة في زاهدان-عاصمة مقاطعة بلوشستان الايرانية- استقل سيارة اجرة -شخصية- للذهاب الى صلاة الجمعة، وفي السيارة دار حوار حول السياسة وكان الطالب يدافع عن خاتمي، وسأله الركاب الشيعة –وهو فيما يبدو من عناصر الاستخبارات- مهددا لماذا تدرس في هذه المدرسة الدينية ؟ سألوه عن معتقداته،بعد ذلك اختطفوه الى اطراف المدينة وربطوا يديه ورجليه وصبوا عليه بنـزين وأشعلوا النارفيه، لقد أرادوا بذلك توجيه رسالة الى البلوش السنة بأن مصيركم في أيدينا معشر الاستخبارات وليس خاتمي وانصاره الاصلاحيين. علما ان هذه المدرسة هي ذاتها التي هوجمت من قبل الاستخبارات الايرانية بعدما هدموا مسجد الشيخ فيض لأهل السنة في مدينة مشهد وقتل في الحادثة عشرات من المصلين وسجن المئات وذلك في عام 93دون ذنب. إن رابطة أهل السنة في إيران –عبر مكتبها في لندن- اذ تعلن هذا الخبر المؤلم تندد بالمتعصبين من جنود إمام زمانهم في الاستخبارات الذين لا يشبعون من دماء الأبرياء السنة. لقد عرفنا أن سيارة الأجرة التي استقلها الشهيد كانت تابعة للحرس الثوري وقد نفذوا هذه الجريمة في قتل الطالب السني بأبشع طريقة عرفها التاريخ وهي الحرق ، وقد قاموا قبل حرق الشهيد بفقأ عينيه وقطع يده. السؤال الذي يفرض نفسه هو: كلما قام الشيعة بقتل بعضهم البعض لخلافات مرجعية وسياسية ، يروج أبواق من الدعاة المنتسبين إلى السنة ، بأن الهدف من هذه الأعمال هو بث الخلاف بين السنة والشيعة ، ولكن لم نسمع من هؤلاء ، فاقدي الغيرة، ولو مرة واحدة ، تنديدا بأعمال النظام الشيعي الحاقد وممارساته مع السنة !! فماذا نسمي هؤلاء المصفقين للوحدة المزعومة ... هل هم مغفلون يصفقون لأعدائهم ؟ أم أنهم باعوا دينهم بدنيا غيرهم فعليهم من الله ما يستحقون.? علما بأن الإصلاحيين في داخل إيران نشروا الخبر وندد بعضهم بذلك، أي أن هناك من الشيعة من يغار على أبناء السنة في إيران أكثر من أصحاب العمائم والأفندية الذين ابتلي بهم أهل السنة. أهل السنة في إيران بين الإرهاب الحكومي والقتل والإبادة أو التشيع تدمير القرى السنية وإغلاق المدارس الدينية آخر الأخبار التي وصلتنا من بعض الدعاة والعلماء من السنة الذين اضطروا للخروج من جحيم إيران، والفرار بدينهم تفيد ما يلي: إن الأجهزة المخابراتية وجنود إمام الزمان المجهولين فيها اشتد ضغطها على المساجد والمدارس والعلماء وطلاب العلم وأهل الدين والإيمان من أهل السنة أكثر من ذي قبل، وتنفذ في هذا الصدد من البروتوكولات الآياتية الشيطانية ما لم ينفذه اليهود – بعد - في فلسطين المحتلة، وقد أصبح الناس في خوف دائم على حياتهم وأعراضهم وأموالهم ودينهم، وأصبحت خطب الجمعة للسنة منحصرة في بيان بعض الأحكام الفقهية التي لا تغني عن شيء، وأما التعرض للحديث عن عقيدة الإسلام، حسب الكتاب والسنة فقد منع منذ زمن بعيد، هذا فضلاً عن التعرض للأمور الاجتماعية والفكرية والسياسية و.. . أضف إلى ذلك أن الخطيب يجب أن يكون ممن توافق أجهزة الأمن على اعتلائه المنبر في المساجد التي ليست للدولة أي مشاركة فيها، لا في البناء ولا في المصروفات ولا في شيء إلا الرقابة والخنق، فهي تحاول بشتى الطرق أن تجعل المساجد والمدارس لأهل السنة بؤرة للفساد، وحتى هؤلاء المشايخ المستضعفون الذين يقومون بالخطابة، فإن نشر خطبهم بالشريط ممنوع منعاً باتاً في المناطق المهمة، إذ أنه يعتبر من جملة النشاط الدعوي السني، وتستدرج المخابرات واواك ومكتب الخامنئي لأمور السنة!! هؤلاء الأئمة والخطباء الذين لا حول لهم ولا قوة إلى المؤتمرات المشبوهة التي يقصد منها إهانة السنة وعقيدتهم ولا يفسح المجال فيها إلا للجهلة والمنافقين والسذج ليكونوا ومن ورائهم المذهب الذين ينتمون إليه مثار سخرية الناس والمستمعين. هذا في الوقت الذي أغلقت فيه المخابرات الإيرانية المدارس الدينية لأهل السنة في كردستان وشمال شرق إيران، كحوزة الإمام الشافعي في مهاباد والمدرسة الدينية في صالح آباد (سرخس) والحوزة العلمية في مدينة مريوان المسماة بدرغاه شيحان وحتى التكايا الصوفية السنية أيضاً لم تنج من هذا الهجوم الشرس للمخابرات الإيرانية. كما أن هناك قرى سنية عديدة أبيدت ومساجدها عن بكرة أبيها واضطر الأهالي للهجرة إما إلى خارج البلد، وهو بالضبط ما تريده الدولة، وإما إلى القرى الشيعية ليعيشوا أذلاء وهم يشهدون الإهانة المتواصلة أو ليتشيعوا بعد ذلك كما حدث منذ 50 سنة في بعض قرى بير جند وقرى زابل. ونذكر على سبيل المثال القرى التالية التي أبيدت حديثاً في شرق خراسان: دولي جلال، دولي بهلول، بل خشتي، خطابي شنغل، ناري، قلعة غيري، هشتان، كما أن هناك مناطق بلوشية أبيدت عن بكرة أبيها أيضاً ودمرت القرى التالية وهجرت أكثر من ألفي أسرة منذ (92 – 93) وهي: حصاروية، رودماهي، جناوية، شاه رحمان ملوسان، غرتوت، حول، أسبي، كما أنهم ردموا قنوات المياه بالجرافات وقلعوا أشجار التوت والعنب وغيرهما، وقتلوا أكثر من 10 آلاف رأس غنم، وهذه القرى تبعد قرابة 100 كيلو متر عن مدينة زاهدان عاصمة بلوشستان في مناطق ناروني، وأما عدد القتلى والمساجين فحدث ولا حرج، والوضع الآن أسوأ من قبل والدمار والنهب والخراب مستمر على أيدي جنود إمام الزمان!!. وأما الآن في بلوشستان الإيرانية فقد بدأت المخابرات تبحث بشدة عمن لهم علاقات أو ارتباط أو أي اتصال بالعلماء الذين اضطروا تحت ضغط الحكومة للهجرة من البلد لتتمكن من القبض على هؤلاء وأولئك وتلفق لهم بعد ذلك التهمة الجاهزة وهي الوهابية أو التجسس تمهيداً لإعدامهم وتصفيتهم كما فعلت في بلوشستان مع الشيخ عبد العزيز القندابي وقد تكلمنا عنه سابقاً، وكانت تهمته أنه درس العقيدة الواسطية والعقيدة الطحاوية للطلاب!! ويالها من تهمة. كما طلبت المخابرات الإيرانية (واواك) المدرس الداعية الشيخ إبراهيم الأحراري الذي سجن بسبب اتصال أجرته إذاعة BBC (1) معه، وحديثه عن استشهاد د. أحمد ميرين البلوشي - في وقته - أي في عام 1996، وأطلق سراحه أخيراً بكفالة مالية كبيرة، ولا نشك أنهم سوف يقتلونه إذا استطاعوا، ثم طلبته المخابرات واستجوبته من جديد، كعادتها الدورية مع جميع طلبة العلم من السنة في إيران ومن ضمن الأسئلة الملحة التي وجهت إليه: ما هي علاقتك بـ (عبد الرحيم ملا زاده) الذي التجأ إلى لندن، ومن هم أصدقاؤه وتلاميذه وآراؤه، ولماذا خرج من إيران، وماذا يريد؟. وبما أن الرجل لم يكن له أي اتصال معه فقد أجاب بالنفي، ثم طلبت المخابرات منه أن يتصل به فأجاب بأن ليس لديه أي اتصال به، بل ولا يعرف رقمه، فقالوا له نحن نعطيك الرقم فاتصل به، تمهيداً للتجسس والاغتيال(2) ، وعندما رفض الشيخ إبراهيم الأحراري التجسس والتعاون معهم هددوه وقالوا له: إذا لم تقبل فسنرسلك عند عبد العزيز الكاظمي (وهو من السنة الخراسانيين ومن مقيمي زاهدان الذي استشهد – رحمه الله عام 1996 – وقطعوا لحمه كالوحوش ثم رموا جثته بالشارع إرهاباً للناس ولم يعترفوا بقتله علناً، ولكنهم في المخابرات يفتخرون بهذه الأعمال الوحشية ودون تقية)، ثم هجم ثلاثة من زبانية إمام الزمان على الشيخ إبراهيم الأحراري وأشبعوه ضرباً وإهانة كعادتهم مع جميع الدعاة وطلبة العلم من أهل السنة في إيران كلها، ثم هددوه بالقتل إذا لم يقبل التعاون معهم!. وبعد ذلك طلبوا شخصاً آخر من السنة وهو الشيخ عبد الغفور لشكرزهي القاضي الوحيد من السنة للأحوال الشخصية(3) ، وطلبوا منه نفس الطلب، أي الاتصال بملا زاده في لندن، فلم يقبل وقد تم استجوابه لعدة ساعات وطلبوا منه أن يكتب خلاصة عن حياة صاحبه، وسألهم إذا كنتم تخافون من الرجل فإنه كان في الداخل فلماذا لم تسمحوا له بالعمل وأغلقتم عليه كل مجال كي لا يخرج فقالوا – كعادتهم – إنه كان له أهداف أخرى!!. ثم طلبوا طبيباً بلوشياً، وهو د. محمد اريش واستجوبوه في نفس الموضوع، كما أن المخابرات فجرت عيادته في عام 1992، وذلك لأن الحكومة الإيرانية بقيادة مرشد الثورة علي الخامنئي الذي كان في عهد الشاه منفياً في بلوشستان لا تريد أن ترى أي سني يحقق أي نجاح، حاولوا إرهابه ليخرج من البلد، رغم أنه حاز نجاحاً بارزاً في عمله وهو جراحة العيون. وقد أخبرنا - ونحن مسؤولون أمام الله لنقل هذه الأخبار - طبيب سني آخر فقال: والله إن عملاء المخابرات من شيعة زابل (اسم منطقة) يسرقون أدوات الجراحة من بين أيدينا أثناء قيامنا بإجراء العمليات الجراحية ليتسببوا في فشلها وبالتالي تشويه سمعتنا. وقد روى طبيب بنغالي هذه الحادثة المؤلمة: قال لما كنت في مستشفى خاتم الأنبياء في مدينة زاهدان أتي بشاب بلوشي سني مصاب في حادث سير، فأردت إسعافه، فما كان من زملائي الأطباء الشيعة إلا أن زجروني وقالوا لي اتركه ليموت، هذا بلوشي سني، هذا كان في بدايات الثورة وفي وقت كانوا بأشد الحاجة إلى وجود السنة في جانبهم، وأما الآن فإنهم لا يخجلون من ارتكاب أي جرم وحتى هتك الأعراض ولولا الحياء لكنا نروي مآسي من هتك الحرمات. ولذا هددت المخابرات الإيرانية – في بلوشستان – أن على عبد الرحيم ملا زاده وعلي أكبر ملا زاده، ونظر محمد أن يعرفوا أن يدنا تصل إليهم أينما كانوا وأرسلوا تهديداً أكثر من مرة لقتل عبد الرحيم إلى بريطانيا وخارجها!! وأوقح من هذا أنهم ينددون بالإرهاب العالمي والحكومات!!. أما بعض العلماء والمثقفين والدارسين من السنة الذين ما زالوا رهن الاعتقال ونعرف أماكن السجون التي تضمهم فهم: مولانا الشيخ إبراهيم دامني الذي لم يقترف جرماً إلا أنه منع الناس أن يعتنقوا التشيع أو ينتخبوا شيعياً مأجوراً حشاشاً كنائب عن السنة، وإن كانت الدولة أتت من بعد ذلك بالقوة، ولم يوافق على تعيين إماماً للجمعة في مسجده من أزلام المخابرات، فحكموا عليه بالسجن بسبعة عشر عاماً، وما بين فترة وأخرى يحاكم من جديد، بعدما دام تعذيبه طوال هذه السنين، علهم يجدون سبيلاً وذريعة لإعدامه، والشيخ المذكور قد تخرج منذ زمن ليس بقريب من مدارس باكستان ويعتنق المذهب الحنفي وآراء الماتريدية – طبعاً – بشدة، ولذا لم يستطيعوا اتهامه بالوهابية كعادتهم، ولكنه لم يسكت على باطلهم وخرافاتهم خلافاً لجميع زملائه الذين أصبحوا أداة طيعة – لأعوام مضت – لضرب الشباب وما تسميه المخابرات بالوهابية، إلى أن جاء دور الجميع، وأن الحق كما قال مفتي زاده: أكلت يوم أكل الثور الأبيض. والآخرون من المساجين هم الأخ إقبال أيوبي من إيرانشهر، والشيخ أنور هواري، وفيصل سيباهيان المتخرجان من الجامعة الإسلامية، وواحد بخش لشكرزهي، وهؤلاء من شباب جماعة إسلامية كبيرة والغريب في الأمر أن أنصار هذه الجماعة يسجنون في إيران وإخوانهم في البلدان العربية لا يزالون يسكتون عن مخازي الجمهورية الطائفية بل يدافعون عنها!! إلى متى المداهنة والمجاملة بشأن الدين؟! بل لم أجد من جاء من الزعماء من الحركة الإسلامية بشكل عام إلى إيران إلا وأخذوه إلى قبر الخميني، الذي أصبح صنماً يعبد ويطاف به، ووضع أكاليل الزهور عليه وصلى وراءهم صلاة الجمعة(1) نفاقاً ومجاملة، ولا توجد فتوى واحدة من إمام واحد من أئمة المسلمين يجيز الصلاة وراءهم، ترى ألا يحق لمحمد عبده رحمه الله أن يلعن هذه السياسة وجميع مشتقاتها. ألم يحن الوقت لبني عقيدتنا أن يتعظوا بنا ويطهروا مواقفهم المتميعة ويدرسوها من جديد، أليس الرجوع عن الخطأ فضيلة؟ فهؤلاء وأمثالهم بالمئات سجناء العقيدة فقط دون اقتراف أي عمل ضد النظام الطائفي الحاقد، وهم كلهم في سجن وكيل آباد، في مدينة مشهد وقد قال متولي قبر الإمام الرضا وسادنه آية الله طبسي وهو أقوى سلطة فعلية هناك، أنه يجب أن لا يتواجد أي سني على بعد 100 كيلومتر من قبر الإمام الرضا(2)، وهدموا بعد ذلك مسجد شيخ فيض في مدينة مشهد وكان مسجداً جامعاً كبيراً، وذلك بأمر من الخامنئي نفسه في عام 1993. والأخ يوسف كردهاني وحسين كرد فهما في سجن أوين في طهران، وأما الشيخ حبيب الله حسين بر الذي سجن لعدة أشهر قبل هدم المسجد في مشهد، فقد اختفى بعد الحادث بيد جنود إمام الزمان! وليس له أثر ولا يعلم أحد هل اغتيل أم لا؟!. وهناك مئات من القتلى والمساجين والمهاجرين من المحافظات السنية الكردية والتركمانية والبلوشية وغيرها ونرجو من القراء الإيرانيين إفادتنا بمعلومات مفصلة عنهم إذا توفرت لديهم (3) . وأما العلماء وطلبة العلم الذين اضطروا للهجرة من إيران والنجاة بأرواحهم فكثيرون، نذكر منهم على سبيل المثال: الشيخ مولانا محيي الدين البلوشستاني سجن في إيران لمدة خمس سنوات ثم نفي ثم أغلقت مدرسته الدينية ومسجده أخيراً كما أشرت من قبل. الشيخ مولانا نظر محمد ديدكاه الذي كان نائباً في البرلمان ثم سجن وعذب تعذيباً شديداً لأنه دافع عن ابن تيمية رحمه الله في جلسة عامة، واضطر آخر الأمر بعد إطلاق سراحه وتحت الإقامة الجبرية للهجرة إلى باكستان والبقاء فيها. الشيخ على أكبر ملا زاده الذي أطلق عليه النار من قبل المخابرات الإيرانية ونجا بحمد الله تعالى، واغتيل بعد ذلك شقيقه الأكبر الشيخ عبد الملك ملا زاده، وهما أبناء الزعيم الديني في بلوشستان وهو مولانا عبد العزيز ملا زاده رحمه الله. الشيخ موسى الذي كان إماماً وخطيباً في المسجد الشهير في مشهد واضطر للخروج إلى أفغانستان. الشيخ إبراهيم صفي زاده من الدعاة المشهورين. الشيخ المجاهد الداعية عبد المنعم الرئيسي المتخرج من الجامعة الإسلامية وصاحب نشاط مبكر في الدعوة، ضد همجية الحكم الوحشي في إيران. الشيخ عبد الباسط بزر كزاده. الشيخ عبد القادر ترشابي. الشيخ عبد الله. الشيخ عبد الحكيم غمشادزهي. الشيخ عبد الجليل غمشادزهي. الشيخ عبد الواحد كمكوزهي. الشيخ عبد القادر عبد الله زهي. الشيخ عبد الشكور شاهو زهي . الشيخ عبد السلام دنيارزهي. الشيخ محمد قلندوزهي. الشيخ عبد الرحمن الله وردي الذي سجن وعذب ثم هرب وكان يدرس في الثانوية في سراوان بعد تخرجه من الجامعة الإسلامية. الشيخ عبد المجيد مرادزهي. الشيخ حبيب الله ضيائي. الشيخ عبد المجيد. الشيخ محمد أمين بندري. الشيخ قاسم دراني. الشيخ عز الدين السلجوقي. الشيخ صلاح الدين السلجوقي. ملا محمد آخوند. د. عبد الرحيم ملا زاده. وهناك الكثير الكثير نرجو أن تصل إلينا أسمائهم، كما أن هناك عدداً غفيراً من طلبة العلم الذين تخرجوا من الجامعات الإسلامية في البلاد العربية ولا يستطيعون العودة إلى إيران لأن من رجع إما أعدم أو سجن وهم مشردون في البلدان المجاورة . إعادة مساجد العرب في دولة اليهود وحرق الطلاب السنة في دولة الشيعة نقلت مجلة المجتمع رقم/1395 خبر إعادة المساجد المصادرة في فلسطين المحتلة لعرب عام 48وتلقى رئيس البلدية اليهودي رسالة خطية من متان فلناني الوزير الإسرائيلي المكلف بشؤون المواطنين العرب يطالبه فيها بتسليم المسجد-مسجد السوق-للمسلمين لتأدية الصلاة فيه والعمل على إعماره وترميمه، وأما بخصوص مسجد البحر فقد قال الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الاسلامية ورئيس بلدية أم الفحم: سيفتح مسجد السوق الآن ومن ثم سيجري الحديث عن مسجد البحر، هذا هو حال المسلمين لدى اليهود بعد خمسين عاما من احتلال أراضيهم، فهل يعتبر الشيعة الحاكمون في إيران ويأخذون منهم دروسا حسنة-كما أخذوا الأسلحة سرا-لإعادة بناء مساجد السنة التي هدموها، فعلى سبيل المثال هدم مسجد شيخ فيض لأهل السنة في مدينة مشهد وسوي بالتراب، فهل تجرأ أحد في إيران على ذكر اسمه، والمقارنة الأخرى بين دولة اليهود ودولة الشيعة، أن هناك وزير اسرائيلي مكلف بشئون المواطنين العرب فهلا وزير مكلف بشؤون مواطني السنة في إيران –في غير الهدم والتخريب والاغتيالات طبعا!- ولاشك عدد السنة في إيران يفوق عدد مواطني اسرائيل وفلسطين بأضعاف مضاعفة، والمسألة الأخرى ،أن هناك رئيس بلدية مسلم لدى اليهود فهل يوجد رئيس بلدية من أهل السنة في بلادهم-بعد كل هذا الضجيج الاعلامي عن الوحدة والتقارب المزعومتين-، فضلا عن هذا كله تم احراق طالب فقه سني شاب حيا كما ذكرنا في العدد الماضي على يد ازلام الحرس الثوري الايراني ، فهل إذا قلنا إن دولة الروافض أشد من دولة اليهود يكون هذا من قبيل المبالغة؟ ودعك من جعجعة المطبلين للتقريب ووالوحدة الذين لاحياء في رؤوسهم ولاحمية لهم لدينهم حيث يخدعون الشباب والشعوب لقاء دريهمات معدودة أو لما عششت في رؤوسهم من الاوهام. شـاهد عـيـان:هكذا تهدم مساجد أهل السنة في إيران د. عبد الله المكرانـي قامت السلطات الإيرانية مؤخراً بهدم مسجد »فيض« الخاص بأهل السنة في مدينة »مـشـهـد«، والهـجـوم الـمـسـلح وإراقة دماء المصلين في مسجد »المكي« أكبر مسجد جامع لأهل السنة في »زاهدان« عاصمة »بلـوشـتـان« الإيرانية ، واحتلال المسجد والمدرسة الدينية التابعة له من قبل »الحرس الثوري« الإيراني والـمـخابرات الإيرانية وإن كان قد تأخر نشر المقال لظروف فنية فإنه يسرنا إيضاح هذه المؤامـرة كـمـا وضـحـهـا الأخ الـكـاتـب جــزاه الله خـيـراً الـبـيـان ((ومن أظلم ممن منع مساجد الله أن يذكر فيها اسمه وسعى في خرابها، أولئك ما كان لهم أن يدخلوها إلا خائفين لهم في الدنيا خزي ولهم في الآخرة عذاب عظيم))[البقرة: 114]. مسجد الشيخ فيض في مشهد هو مسجد جامع مر عليه قرابة مائة عام وكان مـثـار جــدل عنيف في الأعوام الأخيرة بين الحكومة الإيرانية المتمثلة في المخابرات من جهة وبين أهل الـسـنـة والجماعة المستضعفين تحت الضغط الرافضي المتزايد من جهة ثانية ، وربما عاد سبب ذلك إلى ما يلى: فراغ إيران مــن الحرب الخارجية من جهة ، وعدم تحملها لأهل السنة في مدينة كمدينة »مشهد« من جـهــة ثانـيـة ، وكذلك ، قد يعود الأمر إلى حشود المصلين الذين كانوا يملؤون المسجد عند أداء الفرائـض فـي كـل مكان ، بالمقارنة بعدد المصلين الشيعة الذين لا يعدون صلاة الجمعة فرضاَ عينياً بسبب غـيـبـة الإمام المنتظر بزعمهم الذي هو في تناقص مستمر، هذا مـن جانـب ، ومن جانب آخر وجود هذا المسجد لأهل السنة في قلب مدينة مشهد ، وقرب مزار الإمام »الرضا« قبلة آمال القوم ، ووجوده قرب بيت والد خامنئي مرشد الثورة الحالي ، وإحـاطـــة المسجد بجيران في غاية التعصب ، حيث أصبح المسجد مركز تجمع لأهل السنة حيث يلتقون لأداء الصلاة فيه ، لذا غيرت الحكومة قبل سنة واحدة خط سير الطائرات الذاهبة إلى الحج ، التي كانت تحمل حجاج السنة من بلوشتان وخراسان ، من مشهد إلى كرمان ، كي لا يجتمع أهل السنة في مسجدهم في مشهد ، كل هذا جعل الدولة تفكر في هدم المسـجــد ، وهناك قرار غير معلن ينص على أن أي مدينة تكون نسبة السنة فيها أقل من 40 % يجــب أن لا يسمح لهم ببناء مسجد فيها ، والتلاعب في تحديد هذه النسبة مسألة سهلة بالنسبة لهم ، والكلام السابق هو كلام محافظ مشهد وهو ابن آية الله جنتي المشهور بتعصبه ضد أهل السنة هناك. وقبل هدم المسجد اقترحت المخابرات الإيرانية مبلغاً من المال يأخذه أهل السنة بدلاً من المسجد كأنه محل تجاري ، فلا قداسة ولا احترام!! ولكن العلماء أفتوا بأن تبديل المسجد أو بيعه غير جائز، ولقد صادرت المخابرات تلك الفتوى،فلم تصل إلى المسؤولين الرسميين، واقـتـرحــوا أيضاً أن يعطوا لهم أرضاً في أطراف مشهد ، أي بعيداً عن مركز المدينة ، ولم يلق أيضاً ذلك العرض قبولاً من هيئة أمناء المسجد ، ومن علماء بلوشتان وخراسان وغيرهم من أهل السنة، ولـقــد اسـتـصـدرت المخابرات بعض الفتاوى من بعض المشايخ المغمورين والمرتزقين ، حيث أفتى أولئك بإعـــدام أفـضــل العلماء والشباب بتهمة »الوهابية« ، وهذه حجتهم كلما أرادوا قتل عالم من أهل السنة ، وفي ليلة الاثنين 19 شعبان 1414 هـ الموافق لذكرى وصول الخميني إلى إيران ، حيث تحتفل الدولة بتلك المناسبة أشد الاحتفالات ، وتسمى في إيران »عشرة فجر الثورة« ، في ليلة كهذه يضيع كل شيء ، حاصرت المخابرات الإيرانية مسجد فـيـض لأهـــل السنة في مشهد حـصـاراً عنيفاً ، ثم استقدمت 15 جرافة كبيرة وبعد منع الناس من التردد حول المسجد بدأت الجرافات في العمل من خارج المسجد طوال الـلـيـل في هدم الجدران والأبواب باتجاه الداخل دون أن يفرغ المسجد من المصاحف والسجادات والمكتبة الموجودة فيه واقتيد إلى السجن كل من كان في المسجد غير من استشهد تحت الجرافات ، وكل من كان يأتي ويسأل عن سبب الهدم حيث علم خبر ذلك في الليـلــة نفسها هاتفياً من خادم المسجد الذي كان في الداخل قبل الهدم. انتشر هذا الخبر المؤلم كالصاعقة في المناطق السنية التي تقع في الحدود الإيرانية ، حيث الزحف الشيعي مـسـتـمــر منذ العهد الصفوي إلى يومنا هذا ويتعرض أهــــل السنة لأنواع الضغوط لإبعادهم عن المراكز الداخلية أو للتهجير إلى خارج البلاد. في يوم الثلاثاء الأول من فبراير 1994 م بدأت احتفالات الحكومة ، إلا أن هذا الحادث المؤلم أدمى قلوب أهل السنة (وكثير من المعارضين الذين يكرهون النظام أشد من غيرهم) ، ممن كانوا يتعرضون أيضاً لضغط وقتل وتعذيب ، والغريب أن (دعوة الأخوة) بين السنة والشيعة لم تزل على أشدها من قبل الحكومة تزويراً وخداعاً ، وكل عالم سني إذا تكلم بشيء من الحـــق يلقـى وبالاً عظيماً لأنه يفرق بين الأخوة!! وهكذا سجن وأعدم علماء وشخصيات بارزة إما بتهمة الوهابية أو التفرقة بين السنة والشيعة أو التجسس وهذه التهم الجاهزة لكل من لم يسمع لهم ويطيع ، كالأستاذ بهمن شكوري والعلامة أحمد مفتي زاده والعلامــــة آية الله البرقعي الذي كان من كبار مراجع الشيعة وتحول للسنة قبل الثورة وكتب رداً عـلـى عقيدة الشيعة وله كثير من المؤلفات والكتب والمقالات ، والدكتور علي مظفر يان الطبيب الحاذق الذي تحول للسنة قبل الثورة أيضاً وأعدم ، وعشرات من هؤلاء الذين نحسبهم شهداء فضلاً عن المسجونين والمنفيين ، و الآن لنرجع إلى ما نحن بصدده. انتشر خبر هدم مسجد فيض بالهواتف والأفواه ، إلا أن الصحف ولضغوط الحكم الجائر في إيران لم يقدروا على عمل أي شيء مهم يحول دون تخريب المسجد ، أو إعادة بنائه كما حدث في مسجد (حضرت بال) أو مسجد بابري في الهند ، وقال أحد الـسـيـخ فـي زاهـــدان: إن الحكومة الإيرانية بيضت وجه حكومتنا! ، ومع هذا الجو الخانق الذي يخرس أدنى صوت أو اعتراض تفجر حزن أهل السنة وكانوا يبكون في كل مكان، وبدأوا بإغلاق محلاتهم التجارية في بعض المدن السنية ، وبخاصـة فـي زاهدان عاصمة بلوشتان الإيرانية وبدأ الناس بالتجمع حول المسجد المكي والمدرسة الدينية التابعة له والمجاورة للمسجد ، اللذين بناهما الشيخ عبدالعزيز ملا زاده رحـمـه الله الزعيم الديني والسياسي لأهل السنة في بلوشتان ، وكان الناس يلقى بعضهم بعضاً بوجوه حزينة وبغيظ مكظوم. وفي صباح الثلاثاء الأول من فبراير 1994 م حـدث اجتماع شعبي ديني خلافاً لما أعلنته صحف الدولة التي افترت عليهم بأنهم من الـمـنافـقـيـن ، أي من »منظمة مجاهدي خلق اليسارية« ، ثم غيرت لهجتها فوراً وافترت عليهم بأنهم من الأشرار والمهربين ، تجمعوا حول مسجد المكي وفي داخل المدرسة الدينية وبدأ عدد من المشايخ يهدىء الناس الذين كانوا يتفجرون غضباً ، وبادىء ذي بدء لم يفـتحـوا باب المسجد للناس ليتفرقوا ، وقال خطيب المسجد إني أخاف أن تحــدث حـادثـة تنسينا قضية مسجد فيض ، لكن أعداد الناس بدأت تتزايد باستمرار إلى أن فتحوا أبواب المسجد كي لا يشتبك الناس مع القوى الحكومية التي حاصرتهم من كل جهة ، ولا يكونوا هدفاً لطلقات حاقدة من حرس الثورة والمخابرات ، وذهب خطيب الجامع إلى حشد الناس ووعدهم بأن يتصل بالمسؤولين ليأتوا إلى الناس ويحدثونهم ويقنعونهم ، ومنذ الصباح الباكر وإلى وقت وقوع الهجوم كان العلماء ووجوه الناس الذين اجتمعوا في مكتب المدرسة الدينية يسعون جاهدين للاتصال بالمسؤولين من المحافظ ومكتب مندوب الخامنئي (الذي يدبر المؤامرات الشيطانية ضد مدارس أهل السنة ومساجدهم) وغيرهما ، ولكنهم لم يجدوا أحداً ، كانوا يسمعون جواباً واحداً وهو: أن دوائر الدولة مشغولة بإقامة احتفالات الثورة ، لكن ظهر بعد ذلك من القرائن أن هذا كله كان جزءاً من المؤامرة المدبرة سابقاً. ومن جانب آخر وخوفاً من تأزم الوضع سعى علماء السنة إلى تهدئة الناس ودعوهم من خلال مكبرات الصوت إلى الهدوء ، وفي وسط هذا الضجيج وحيال غضب الناس من هدم مسجدهم كأنه لم تكن هناك آذان كثيرة تسمع ، وبخاصة أن شباب المدارس الذين يسمعون الإهانات لمعتقداتهم يومياً من معلميهم قد تفجر غضبهم وحنقهم وكانوا يـبـكــون ، وبدأ الناس برمي سيارات الشرطة بالحجارة وكسر الزجاج ، وأخذوا ينزلون أعلام الـدولــة المرتفعة فوق الدكاكين بشأن احتفالاتهم ، ثم ذهب بعض العلماء والمصاحف بأيديهم إلى حشود الناس الذين تحمسوا كثيراً وكانوا يمنعونهم من المظاهرة وكسر الزجاج.. كل هذا لأنهم كانوا يعرفون حقد الدولة وخططها. وقال أحد شهود العيان أنه رأى شخصاً كلما كان الناس يمنعونه من كسر الزجاج لم يكن يمتنع عن ذلك حتى منعوه بالقوة ، وإذا بجهاز اللاسلكي يقع من تحت إبطه وكان يلبس اللباس البلوشي المحلي ، ولما عرف الناس أنه من المخابرات الإيرانية ويكسر الزجاج ، ضربوه وإذا بهذا العنصر للمخابرات يطلق النيران على الناس ويهرب ، ويجب أن نعلم أن كثيراً من عناصر المخابرات الإيرانية كانوا يتخفون في اللباس البلوشي ، وكانوا في ذلك اليوم يستغلون عواطف الناس ، ويحاولون استفزازهم لإيقاد الفتنة فتكون لديهم الذريعة لتوجيه سلاحهم إلى صدور أهل السنة باسم الأشرار والمنافقين كما افترت عليهم صحفهم الحكومية التي كذبت فـي نفــس الوقت خبر هدم مسجد فيض في مشهد ، في حين أن المسؤولين كانوا يعترفون بذلك ، ولما سئلوا عما في الصحف قالوا إنها »حرة«!! ((وغرهم في دينهم ما كانوا يفترون)). وقبل حادثة إطلاق النار على المصلين في مسجد »المكي« بعدة ساعات تم إخلاء المستشفى الحكومي من المرضى تمهيداً لإدخال الجرحى والقتلى الذين كانوا ينوون قتلهم ، هذا وغيره يدل على أنهم كانوا قد درسوا الوضع بدقة قبل ذلك بشهور ، حتى رتبوا الحادث في أيام الاحـتفـالات إلى أن عرفوا طبائع المدن التي سوف تعترض على هدم الـمـسـجــد، ليـضـربـوهـا بالحديد والنار ((ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين)) ، كما أنهم عزلوا زاهدان عن باقي المدن وقطعوا الاتصالات الهاتفية قبل الحادثة بعدة ساعات. وفي ذلك الوقت كان خطيب الجامع الذي يعد زعيماً لأهل السنة والعلماء ووجوه الناس كانوا مجتمعين في مكتب المدرسة ليحادثوا أي مسؤول حكومي يأتي إلى الناس فيجيبهم بشيء ، إلى أن وصل قائد الشرطة الضابط (غضنفري) إلى مكتب المدرسة وأخبر أنه وجد عبر اللاسلكي بعض المسؤولين وقـال الشـيخ له ليأتوا من غير طريق الشـارع الرئيس الـذي اجتمع الناس فيه خوفاً عليهم كي لا يرمـيهـم الناس بالحجارة ، لكنهم عمداً أو جهلاً والله أعلم جاؤوا عبر الشارع الـرئـيــس ، وفعلاً حدث ما توقعه الشيخ ، ورماهم الناس بالحجارة ، ولكن لا أحد يدري بالضبط هل كانت هذه جماهير الناس حقاً أم أنهم فئة معدة لتقوم بهذا الدور في هذا اليوم؟ وكما أشـــرت سابقاً أن المخابرات كانت تعد لهذه الواقعة كي تضرب أهل السنة من جهة وكي توجه أنظار الناس في إيران إلى هذه المشكلة لينسوا مشكلاتهم وليوحدوا صفوفهم لتفرقهم كثيراً بعد الحرب مع العراق ، ولقد تبين أن الذين جاؤوا ليلتقوا بالناس هم الذين أصدروا الأمر بإطلاق النار أولاً وقبل هذه الحادثة بقليل ذهب أحد العلماء إلى قائد الشرطة ورجاه أن يفرق عناصر الشرطة في المنطقة كي لا يتفجر غضب الناس برؤيتهم ، فأجاب: هؤلاء لا يسمعون! وصاحبه كان يبتسم ، وكأنهم كانوا عالمين بما سوف يجري ، وفي هذا الوقت في الساعة 5.12 ظهراً بالتوقيت المحلي أذن المؤذن كي يخرج الناس من الشارع ويدخلوا المسجد لأداء الصلاة ، وبعد ذلك بقليل سمع الأمر بإطلاق النار من اللاسلكي الذي كان بيد أحد الضباط ، ودخل الناس والعلماء إلى المسجد وأعلنوا عبر مكبرات الصوت أن الشغب وكسر زجاج محلات الناس لا يصح ولا يجوز شرعاً وبدأوا فـي أداء صــلاة الظهر ، وكانوا في الصلاة جماعة حيث بدأت طلقات الرصاص تدوي في الهواء ، ثم يسقط المصلون والأبرياء في داخل المسجد والمدرسة بعد ذلك ، وذهب أحد المشايخ بعد الصلاة وتكلم عبر مكبرات الصوت موجهاً نداء إلى الشرطة أنه يجب عليه ألا يكرر الخطأ ، وأن لا يطلق الرصاص ، فأجابت الشرطة فوراً عبر مكربات الصوت: لسنا نحن الذين نطلق الرصاص وإنما هم المخابرات والحرس ، ثم كنا نرى أسف بعض الضباط بعد ذلك لما حدث ، لأن الشرطة هي القوى النظامية وليست قوى (حزب الله) كما يقولون أو حرس الثورة ، ثم أغرقوا المسجد والمدرسة بدماء الأبرياء خلال ثلاث ساعات متواصلة ، وكانت تشاهد الطائرة المروحية من فوق والجنود من الأرض وسيارات الحرس من أعالي الجبل ومن فوق البنايات، لم يبق من المسجد مكان إلا وأصابه الرصاص، ثم بعد ذلك جمعوا القتلى والجرحى والأسرى ، والله أعلم بعددهم ، ولم يعطوا إلا ثلاث جثث لـيـلاً ومنعوا من تشييع الجنائز ، وبعد ذلك جاؤوا في منتصف الليل ، وأزالوا آثار الرصاص مــن الـجـــدران والأبواب وغيروا زجاج الشبابيك ، ظل المسجد محاصراً حوالي أسـبـــوع ثم رفعوا الحصار وأرغموا خطيب الجامع للحضور لمظاهراتهم و إلا سوف يعملون معه كذا وكذا ، وهذه هي القصة المؤلمة لشاهد رأى الحادثة بعينه. العجيب الذي لا يمكن تعليله بحال أن يشكك آيات إيران في مساجد السنة ويدعون بأنها الخـطـر الأكبر على عقيدتهم ، ولا ينبذون بنت شفه حيال كنائس النصارى وبيع اليهود ومعابد المجوس ، فأي إسلام يدعي هؤلاء وهم يهدمون مساجد الله جهاراً نهاراً؟! نـداء من أهل السـنة في إيران لإخوانهم المسلمين في بيان مهم وزع يوضح الحاجة الماسة لأهل السنة في إيران ، وأن حاجتهم الماسة تتطلب ما يلي: 1- إيجاد إعلام فاعل لأهل السنة على الأقل مسموع باللغة الفارسية. 2- تخصيص قسم للترجمة إلى الفارسية للكتب العقدية والفكرية المهمة. 3- نشر أشرطة علماء السنة مثل (أحمد مفتي زاده) و(عبد العزيز ملازاده) و(آية الله البرقعي) وغيرهم. 4- تدريس أبناء السنة في الجامعات الإسلامية المشهورة. 5- أهمية إيصال المجلات الإسلامية النافعة لهم. أدركوا مسلمي إيران السنة قبل أن يذوبوا في مخططات الرافضة. والله المستعان. http://www.kasralsanam.com/jraaem1.htm ---------- هيا يا اخوان لنفضح الروافض الكفار ![]()
__________________
.
. . ![]() . . . ... |
![]() |
![]() |
#8 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: May 2006
المشاركات: 604
|
من كتاب الخميني لعنه الله
---------------------- الإمام الخميني يعترف بأنه أذهب عمره في طريق الضلال والجهالة ![]() ![]() --------------- عقيدة الخميني تجاه رسول الرحمة صلى الله عليه وسلم الخميني يقول : أن علي لو ظهر قبل النبي لأظهر الشريعة ولكان نبياً مرسلاً !! الخميني يقول أن علي لو ظهر قبل النبي لأظهر الشريعة ولكان نبي مرسلاً !! ![]() ![]() ------------- سوف يتبع بإذن الله فكونو على الانتظار لنفضح الروافض الكفار ![]()
__________________
.
. . ![]() . . . ... |
![]() |
![]() |
#9 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: May 2006
المشاركات: 604
|
وهذه بحث مهم عن أهل السنة والجماعة في إيران قبل ثورة الخميني وبعدها
http://www.khomainy.com/inside/articles.php?ID=72
__________________
.
. . ![]() . . . ... |
![]() |
![]() |
#10 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: May 2006
المشاركات: 604
|
صورة لمن يعزل الروافض اللذين بين ظهرانينا عن اسيادهم بقم
![]()
__________________
.
. . ![]() . . . ... |
![]() |
![]() |
#11 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: May 2006
المشاركات: 604
|
أين دعاة التقريب ..! ومن هو المُكفِّر ؟
الخمينى يحث اتباعة على لعن حكام المملكة العربية السعودية ![]() ![]() ![]()
__________________
.
. . ![]() . . . ... |
![]() |
![]() |
#12 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: May 2006
المشاركات: 604
|
حفيد الخميني : الصراع مع إسرائيل (مصطنع) !!
حقيقة الصراع الإيراني لإسرائيل جاء في جريدة الحياة ما يلي: بغداد - ابراهيم خياط الحياة 2003/08/10 دعا حفيد الزعيم الايراني الراحل آية الله حسين مصطفى الخميني الزعماء الايرانيين الى أخذ العبرة مما جرى في العراق، واجراء استفتاء شعبي يتخلون بعده عن مناصبهم ويعودون الى منازلهم من دون سفك دماء، في حال قرر الشعب رفض فكرة الجمهورية الاسلامية القائمة على حكم رجال الدين. وأكد في حديث الى "الحياة ـ ال بي سي" في بغداد التي وصل اليها قبل ستة أسابيع، ان أجهزة الأمن الايرانية أرسلت 12 عنصراً متخصصين في الاغتيالات، بالاضافة الى ثلاث مجموعات اغتيال أخرى، من أجل قتله. وطالب بـ"فصل الدين عن الدولة"، وحمل بعنف على فكرة ولاية الفقيه التي بنى جده الخميني عليها نظرية الدولة الاسلامية في ايران. وأكد معارضته ولاية الفقيه، مؤكداً ان جل فقهاء الشيعة يرفضون تولي علماء الدين السلطة وأن "لا دليل فقهياً يبررها". وزاد انه يقود تياراً "يضم أبناء الشعب والمتدينين وأصحاب الثورة وابناءها"، وان الدولة في ايران "سرقت الثورة" وتقتل الحريات. واشاد بأجواء الحرية السائدة في العراق، في وجود الاميركيين وبعد زوال النظام البعثي، ملمحاً الى احتمال لجوئه الى مكان آخر خارج العراق، لمعارضة النظام الايراني من دون ان يستبعد عودته الى بلاده. وأكد انه قرر الخروج عن صمته بعدما كان جده الإمام الخميني طلب منه قبل 15 سنة التوقف عن انتقاد النظام والتفرّغ للدراسة. ورفض فكرة ان يكون مُستغَلاً من الاميركيين لأنه حفيد للزعيم الايراني الراحل. وأبدى يأسه من احتمال ان تسانده حوزة النجف في صراعه مع النظام في طهران. ورفض من ناحية ثانية مقولة ان اضعاف السلطة في ايران يقوي اسرائيل اقليمياً. واوضح ان الصراع مع اسرائيل هو "صراع مصطنع في ايران" في تحول واضح عن موقف جده، وقال "الشارع الايراني لا يهمه هذا الامر بحسب علمي ويقيني". ورفض اعطاء الأهمية للنزاع الفلسطيني ـ الاسرائيلي قائلاً: "نحن مهتمون بالفلسطينيين ولكن بعد الاهتمام بأمورنا ولدينا مشاكل اكثر مما لدى الفلسطينيين". هذا الرابط الخبر : http://www.daralhayat.com/special/08...txt/story.html
__________________
.
. . ![]() . . . ... |
![]() |
![]() |
#13 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: May 2006
المشاركات: 604
|
لكل منخدع الدليل على إنتصارات حزب الشيطان
و القول للامين السابق للحزب مقابلة قناة العربيــة مع صبحي الطفيلي أجرت قناة العربية مقابلة ً مع صبحي الطفيلي الأمين العام السابق لحزب اللات ضمن البرنامج السياسي "بالعربي" و ذلك يوم الخميس 4/5/2006. يقول الشيخ فيها و و يؤكد على ما ذكره سابقاً بأن حزب اللات وقع اتفاقية مع اسرائيل لحمايتها مقابل الانسحاب و من أراد التأكد فليذهب و يحاول تنفيذ عمل ضد اسرائيل !. تفضلوا بتحميل المقطع بحجم 940 كيلوبايت فقط : من هنا
__________________
.
. . ![]() . . . ... |
![]() |
![]() |
#14 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: May 2006
المشاركات: 604
|
قمردين
شكرا لك :D
__________________
.
. . ![]() . . . ... |
![]() |
![]() |
الإشارات المرجعية |
أدوات الموضوع | |
طريقة العرض | |
|
|