|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
![]() |
#19 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
عـضـو
تاريخ التسجيل: May 2005
المشاركات: 6,050
|
عزيزي قصيمي نت
سُبحان الله .. يبدو أنك أخي تقرأ حُروفي بالمقلوب .. أنا لا أدافع عن الباعة .. ولا أزكيهم .. بل في كثير منهم شرّ لو وزّع على 100 رجل لوسعه .. ولكن أخي لم نضع اللوم عليهم بإنسياقهم خلف الفتنة .. مع أنهم لم يسعوا إليها إلا عندما طرقت أبوابهم ... ؟؟؟ وبطبيعة الحال لن يتكلم البائع مع المتسوقة بعذاب القبر .. لأن ذلك ليس مكانه .. ولكن .. لن يحدُث لتلك المرأه أي مكروه من ذلك البائع .. إذا هي إلتزمت بحجابها وحشمتها .. وتيقنت أنها لم تأت إلا لحاجة .. ولم يظهر منها أي علامات تفتن بها الباعة والمتسوقين كالنقاب الحالي .. والميوعة في المشية والكلام واللباس . والعلمانيين لم يطرحوا ذلك الإقتراح وغيره .. إلا حُبّاً في الإنفتاح للمجتمع .. وبُعداً عن الدين .. وما ذلك الإقتراح الذي تُطالب به إلا أحد أطروحاتهم التي بها سيُهدم المجتمع .. وستنفسخ به عُرى الفضيلة والإحتشام . وأحمد الله كثيراً أن قيّض لنا دُعاة يحمون حمى حُرماتنا .. ويسعون في وأد مثل تلك الأفكار الهدّامه .. أو على الأقل تأجيلها .. حتى يقضي الله أمراً كان مفعولاً .. ولا أخفيك أني أحد الفرحين بتأجيل ذلك القرار .. ( وعقبال حذفه من دائرة التفكير والتداول إن شاء الله ) وأود منك أخي قصيمي نت المقارنة بين رديك اللذان قلت فيهما
مع أن رأيي هو أن كلا الفريقين نواياهما ( خبيثة ) .. وشرهما إلينا قريب ولكن الفرق أن القسم الأول لا يتعرضون إليك إلا عندما تتعرض لهما .. ويجدوا منك تقبّل لما يرنون إليه بخلاف القسم الآخر .. الذين ينخرون بأجسادنا .. ولا نعلم عنهم إلا حينما ( يقع الفأس بالرأس ) والمرأه أعطت ــ وللأسف ــ الباعة الإشارة بفعل ما يُريدون .. وإلا لما رأيت ما تدعي أنك قلق لشأنه ولو لم تُعطهم الإشارة لما رأيت كُل ما رأيت وإذا كُنت تُطالب الرجال بالإبتعاد عن التجمعات النسائية وإحتياجاتهن الخاصة .. لم أراك تُطالبهم بالإبتعاد عنهُن بالمستشفيات .. والملاهي والمنتزهات وغيرها .. ليش الأسواق بس ... ؟؟؟ وأنا لا أشعُر بأي ذنب لتلك المرأة المتحشمة التي خرجت من بيتها ومعها محرمها .. وتجد تلك الفتن .. ولا تُلقي لها بالاً لما يُمليه عليها خوفها من الله .. وضميرها المملوء حرصاً لعفافها وكرامتها .. وتتيقن أنها لم تخرُج إلا لحاجة ستقضيها ومن ثمّ تعود إلى بيتها المصون .. والذي زرع في نفسها الحشمة والبعد عن إغراء الرجال .. والخروج لذات الحاجة .. ومعها كُل الأسلحة التي بها تحفظ نفسها وتحفظ غيرها .. من المحرم واللباس المحتشم وأعذرني بتشبيه المتسوقات والباعة .. كما المدرّس الذي لأول مرّة يدخُل على طلبته المشاغبون .. فهم يقيسون نبضه من ناحية شدّته وأريحيته .. فإن وجدوا ما شاءوا فبها ونعم .. وإن لم يجدوا ما يُريدون فالشكوى لله . |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
الإشارات المرجعية |
أدوات الموضوع | |
طريقة العرض | |
|
|