[قصيمـ @ نت @ ـــي]

عزيزي المسفهل

سُبحان الله .. يبدو أنك أخي تقرأ حُروفي بالمقلوب .. أنا لا أدافع عن الباعة .. ولا أزكيهم .. بل في كثير منهم شرّ لو وزّع على 100 رجل لوسعه .. ولكن أخي لم نضع اللوم عليهم بإنسياقهم خلف الفتنة .. مع أنهم لم يسعوا إليها إلا عندما طرقت أبوابهم ... ؟؟؟
تعلمون أن البائعين شر ومع ذلك تشجعون وجودهم في وسط التجمعات النسائية ماهذا التناقض ، وأنا كذلك لم أضع اللوم على المتسوقات بانسياقهن خلف الفتنه إلا عندما طرقت أبوابهن من قبل أشباه الرجال ( البائعين ) ووجدا من يبرر لهم عملهم في أدق احتياجاتها الخاصة واحتكاكهم المباشر مع النساء !! وبطبيعة الحال فإن المرأة ضعيفة أمام هذه المغريات وكلامي هذا عن النساء المحتشمات ام النساء الفاسدات فحدث ولاحرج .
وبطبيعة الحال لن يتكلم البائع مع المتسوقة بعذاب القبر .. لأن ذلك ليس مكانه .. ولكن .. لن يحدُث لتلك المرأه أي مكروه من ذلك البائع .. إذا هي إلتزمت بحجابها وحشمتها .. وتيقنت أنها لم تأت إلا لحاجة .. ولم يظهر منها أي علامات تفتن بها الباعة والمتسوقين كالنقاب الحالي .. والميوعة في المشية والكلام واللباس .
إن مع الأسف النقاب الحالي والميوعه في المشية والكلام هو المنتشر عند اغلب المتسوقات ومن الجهة المقابلة الميوعه وتوزيع الابتسامات والبناطيل الضيقة وقصات الشعر الغريبة والعطورات الفواحة منتشرة عند اغلب البائعين ، وعلى هذا الأساس فان عمل النساء في احتياجاتهن الخاصة لابد منه في هذا الوقت حفاظاً على ماتبقى من فضيله وحشمه واحتراماً للذوق العام .
والعلمانيين لم يطرحوا ذلك الإقتراح وغيره .. إلا حُبّاً في الإنفتاح للمجتمع .. وبُعداً عن الدين .. وما ذلك الإقتراح الذي تُطالب به إلا أحد أطروحاتهم التي بها سيُهدم المجتمع .. وستنفسخ به عُرى الفضيلة والإحتشام .
سبحان الله يعني إذا طرد البائعين الذكور عن الأسواق النسائية وحل محلهم فتيات يتعاملن مباشرة مع النساء المتسوقات في احتياجاتهن الخاصة ستنفسخ عرى الفضيلة والاحتشام !!!!
وأحمد الله كثيراً أن قيّض لنا دُعاة يحمون حمى حُرماتنا .. ويسعون في وأد مثل تلك الأفكار الهدّامه .. أو على الأقل تأجيلها .. حتى يقضي الله أمراً كان مفعولاً .. ولا أخفيك أني أحد الفرحين بتأجيل ذلك القرار .. ( وعقبال حذفه من دائرة التفكير والتداول إن شاء الله)
لا تعليق


وأود منك أخي قصيمي نت المقارنة بين رديك اللذان قلت فيهما
بعيداً عن نواياهم لاننا لانعلم مافي نفوسهم ولا نعلم الغيب
و 70 % منهم يعملون في هذا المجال لأهداف دنيئة
مع أن رأيي هو أن كلا الفريقين نواياهما ( خبيثة ) .. وشرهما إلينا قريب
ولكن الفرق أن القسم الأول لا يتعرضون إليك إلا عندما تتعرض لهما .. ويجدوا منك تقبّل لما يرنون إليه بخلاف القسم الآخر .. الذين ينخرون بأجسادنا .. ولا نعلم عنهم إلا حينما ( يقع الفأس بالرأس )
والمرأه أعطت ــ وللأسف ــ الباعة الإشارة بفعل ما يُريدون .. وإلا لما رأيت ما تدعي أنك قلق لشأنه
ولو لم تُعطهم الإشارة لما رأيت كُل ما رأيت
عندما قلت ان اغلب البائعين اهدافهم دنيئه حكمت عليهم من طريقة لبسهم وعطوراتهم وابتساماتهم وضحكاتهم التي لاتنقطع مع المتسوقات ولان اغلبهم شباب عزاب من بلاد الشام ومصر واليمن ويحملون افكار وتوجهات تخالف ديننا وعادتنا الاجتماعيه ، أما بالنسبه للعلمانين فنحن مالنا الا الظاهر .
وإذا كُنت تُطالب الرجال بالإبتعاد عن التجمعات النسائية وإحتياجاتهن الخاصة .. لم أراك تُطالبهم بالإبتعاد عنهُن بالمستشفيات .. والملاهي والمنتزهات وغيرها .. ليش الأسواق بس ... ؟؟؟
لان الفرصه لم تأت الا في الاسواق النسائيه واذا اتت في الاماكن التي قلتها فان اول من يشجعها ويبارك لها .
وأنا لا أشعُر بأي ذنب لتلك المرأة المتحشمة التي خرجت من بيتها ومعها محرمها .. وتجد تلك الفتن .. ولا تُلقي لها بالاً لما يُمليه عليها خوفها من الله .. وضميرها المملوء حرصاً لعفافها وكرامتها .. وتتيقن أنها لم تخرُج إلا لحاجة ستقضيها ومن ثمّ تعود إلى بيتها المصون .. والذي زرع في نفسها الحشمة والبعد عن إغراء الرجال .. والخروج لذات الحاجة .. ومعها كُل الأسلحة التي بها تحفظ نفسها وتحفظ غيرها .. من المحرم واللباس المحتشم
لماذا كل هذا التجني على المراه المحتشمة وإقحام البائعين الذكور في احتياجاتها الخاصة وجعلها تعيش حالة مجاهدة مع النفس كلما أرادت أن تخرج من السوق ، ماذا بخصوص النساء الأرامل والمطلقات عندما يذهبن إلى الأسواق ويواجهن إغراءات الباعين التي لاتنتهي ، لماذا لاننتهز هذه الفرصة ونبارك القرار 120 الصادر من مجلس الوزراء ونطرد البائعين الذكور ونحل محلهم نساء يتعاملن مع المتسوقات بكل راحة واطمئنان بعيدا عن المغريات والفتن .
وأعذرني بتشبيه المتسوقات والباعة .. كما المدرّس الذي لأول مرّة يدخُل على طلبته المشاغبون .. فهم يقيسون نبضه من ناحية شدّته وأريحيته .. فإن وجدوا ما شاءوا فبها ونعم .. وإن لم يجدوا ما يُريدون فالشكوى لله
أتمنى أن لانعيش الانهزامية ونضع رؤوسنا بالتراب ونردد تلك التشبيهات والأمثال ، إن حال أسواقنا النسائية التي يعمل بها رجال كمثل فتاة وشاب في غرفة لوحدهم وهم في قمة عنفوانهم وميلهم للآخر ونقول لهم لاتعملون شيئاً ولا احد يقرب للآخر !!!