شكرا على إثارة الموضوع
كلام أبو محمد النجدي هو الأقرب ........... والله أعلم ويضاف إليه مايلي :
احيانا يكون المعنى المذموم مهجوراً لفظه عند العرب وانتقلوا إلى غيره أو اعترته عوامل تعريه مع مرور الزمن فتحول إلى معنى آخر أو يكون عند جزء قليل من العرب هم الذين يستعملونه بهذا المعنى وجماهير العرب لايتعاطون هذا المعنى أو المعنى ولفظه
أو ربما كان من الأضداد أي ممكن يأتي لمعنيين متضادين ولا يوضح المعنى المراد إلا السياق مثل كلمة (غابر) تستعمل للزمن الماضي والمستقبل وكلمة (وراء )للأمام وللخلف أيضا ومنه قوله تعالى (وكان وراءهم ملك يأخذ كل سفينة غصبا) أي أمامهم كما ذكر بعض المفسرين
والذي يظهر أنه لاإشكال فيها لأن العرف نزع معناها الأول وألبسها معنى مغايرا واصطلح الناس عليه
فائدة كلمة (شرواك) تستخدم عندن في العامية بمعنى (مثل)ونحوها (شرواك الطيب ) وحينما يمدح رجل رجلا يقول للحاضرين عنده: (شروى هالي يسمع)أي طيبه وخيره مثل اللي يسمع
وهي فصيحة وردت في كلام عمر بن الخطاب وبعض السلف قال عمر في وصيته لأحد عماله
(وإذا وجب على الرجل سن فلم تجده في إبله ــ أي في زكاة الإبل ــ فلا تأخذ إلا تلك السن من شروى إبله ) قال ابن قتيبة الدينوري

وقوله شروى إبله أي مثلها)
المرجع (غريب الحديث ) لابن قتيبة ج 1 ص312