بريدة






عـودة للخلف بريدة ستي » بريدة ستي » ســاحـة مــفــتــوحـــة » (( سـلـمـان أنت منا ولو ضربوا حولك سوراً من التحذير والتصنيف ))

ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع طريقة العرض
قديم(ـة) 22-09-2006, 12:56 AM   #15
كاره الطواغيت
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Oct 2005
المشاركات: 241
ألأخوة:
أسد العقيدة الطير الصمصام عراق لزام راعي الزين أبوغادة
هل إطلعتم على منقول الأخ طالب الفردوس ؟؟
وما قولكم فيه ؟؟
أسأل الله أن يرزقكم الهداية ....
كاره الطواغيت غير متصل  
قديم(ـة) 22-09-2006, 02:06 AM   #16
أسد العقيدة
Guest
 
المشاركات: n/a
عزيزي / كاره الطواغيت

أنا منذ سمعت هذه الفتوى من الشيخ سلمان جزاه الله
عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء وأنا في قرارة نفسي لم استسغها
وأجدها تخالف الحق لكلام علماء معتبرين غير الشيخ سلمان .

ولكن هل تظن عزيزي أن الشيخ سلمان افتى بناء عن هوى
أو أنه أطلقها هكذا فتوى فضائيّة بدون أن يدرسها كما ذكر الشيخ أبو يحيى
الليبي ، أنا حقيقة أتيقن وأجزم أنه اجتهد في تحقيقها ودراستها وموازنة المصالح الومفاسد فيها فأفتى بها وهو معذور أمام الله تعالى لأننا ندين الله تعالى بأن الشيخ سلمان
يملك الآلة التي من خلالها يستطيع الإجتهاد في مثل هذه
الأمور الكبيرة .

عزيزي / كاره
نصيحة أخ محب
لا تستمت في إثبات خطأ الفكرة لأن الحق يعلو ولا يعلى عليه ومن يناوئه فإن جنود الله منتصره ، كن صاحب هدف وغاية لا تكره الناس أن يؤمنوا بفكرتك وامض في طريقك والتمس لعباد الله المؤمنين العذر وليكن شعارك كلامي صواب يحتمل الخطأ وكلام غيري خطأ يحتمل الصواب واعلم أنه حينما يعذر العالم بزلته فإننا غير معذورين أبدً في الإساءة إليه أو النيل منه إن تصريحا أو تلميحا ً فبالنهاية على أقل الدرجات هو مسلم حرامُ العرض وتذكر أن شيخنا سلمان ما افتى بها إلا لنصرة الدين فلا تصادره حقه في نصرة أمته ..


أسد .
 
قديم(ـة) 22-09-2006, 05:01 AM   #17
الـصـمـصـام
عبدالله
 
تاريخ التسجيل: Jun 2004
البلد: .
المشاركات: 9,705
اقتباس
المشاركة الأساسية كتبها كاره الطواغيت
ألأخوة:
أسد العقيدة الطير الصمصام عراق لزام راعي الزين أبوغادة
هل إطلعتم على منقول الأخ طالب الفردوس ؟؟
وما قولكم فيه ؟؟
أسأل الله أن يرزقكم الهداية ....

نعم رأيناها لكن أقول لك سألتمس العذر كما التمست العذر لمن أخطأ من الصحابة و أفذاذ العلماء و جهابذة المُحققين ، ألتمس العذر و أغض الطرف ، وإذا ملكت آلة الرد عليه فلن أرد عليه بعنجهية و تنقص من قدره ، فما أحب أن أصيب و يخطئ هو ، و كما قال الشافعي ما ناظرت أحداً إلا وددت أن يجري الله الحق على لسانه ، الشيخ سلمان .. فصل من عمله و سجن و أوذي كما نحسبه في ذات الله ، وهو لا يزال يستسقي من المنابع ذاتها التي نهل منها قبل بضع سنين ، نسمع أحياناً منه ما يُخالف ما اعتدنا عليها لكن لا مانع من أن نبحث في ما يُفتي به ، فإن وجدنا فيه وجها من حق فبها .. و إلم يكن كذلك فلسنا متبعدين بقول الشيخ ( سلمان ) ، لكن المهم هو الرد بأدب مع الأكابر ، و لنفرض أن هذه الفتوى آثمة كاذبة فهل هي المعيار ؟
أسأل الله أن يُسدد أقوال شيخنا سلمان العودة وأفعاله .. اللهم آمين ..


يامن صببتم جام غضبكم على الشيخ ..
أسألكم بالله من منكم رفع أكف الضراعة إلى الله داعياً له بالثبات و السداد ؟
__________________




ياربي ..افتح على قلبي ..
و طمئنه بالإيمان و الثبات و السلوة بقربك ..
[عبدالله]

من مواضيعي :
آية الحجاب من سورة الأحزاب ( أحكام و إشراقات )
::: كيف نقاوم التشويه ضد الإسلام و ضد بلادنا:::(مداخلتي في ساعة حوار مكتوبة و مشاهدة)

الـصـمـصـام غير متصل  
قديم(ـة) 22-09-2006, 02:35 PM   #18
أبو غادة
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Sep 2006
البلد: تحت السماء
المشاركات: 36
أخي الكريم / كاره الطواغيت
وكلنا والله نكره الطواغيت ونلعنهم صباح مساء

عزيزي نعم لقد قرأنا وسمعنا كل أو غالب فتاوى الشيخ سلمان

وخاصة الفتوى الأخيرة التي جعلت كثير من الشباب ينهش من عرضه

وبالنسبة لرأيي فيها فأنا أوافق الشيخ في وجهة نظره وأعتقد اعتقاداً جازما

أن الشيخ لم يفتي فيها إلا لمصلحة الاسلام والمسلمين

لا عن هوى ولا رغبة في مال ولا تزلف لسلطان

ونحن أخي الفاضل لا نطالب بأن تُقبل أراء الشيخ

بل نطالب باحترامه وتقديره بما معه من علم وما يقدمه من جهد في الدعوة

وفقني الله وإياك وشباب المسلمين لكل خير
أبو غادة غير متصل  
قديم(ـة) 27-09-2006, 05:27 AM   #19
قاضي المظالم
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Sep 2006
المشاركات: 30
[align=right] إنَّ الخلافَ كما هو معلومٌ .. نوعان : خلافُ تنوُّعٍ وخلافُ تضاد .. ومنهما الخلاف الذي يسوغ .. والخلاف الذي لا يسوغ ..
فالخلاف غير السائغ ، زلَّةٌ من العالم .. خصوصاً إذا خالفَ إجماعَ مَن قبله الإجماع المنعقد .. فكيف بالخلافِ الذي يُقابلُ النَّصَّ .. إذا لا تحتاج الزلَّة من العالم إلى جر الويلات والويلات .. بل يكفي أن يخالفَ فيما ليس فيه خلاف .. والله أعلم ..
فزلَّةُ العالمِ عظيمةٌ .. كما يقول زياد بن حدير : قال لي عمر رضي الله عنه : " هل تعرف ما يهدم الإسلام ؟ قلت : لا ، قال يهدمه زلة العالم ، وجدال المنافق بالكتاب ، وحكم الأئمة المضلين " رواه الدارمى .

لكن هذه الزَّلَّة يختلف النَّاسُ خصوصاً طلبة العلم في التعاملِ معها .. وهذا ما أردتُ أن أنبه عليه .. وأستمع لكلام الإخوة ..
وما أحسن قول الإمام مالك رحمه الله : " كُلٌّ يؤخذُ من قولِهِ ويُرَدُّ إلا صاحب هذا القبر ، ويُشيرُ إلى قبرِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم " .
وهذه نقولٌ عن جماعةٍ من أهلِ العلمِ جمعتها في تقريرِ وتوضيحِ اغتفارِ خطأِ العالمِ في صوابِهِ الكثير :
قال سعيد بن المسيب (93هـ) رحمه الله : " ليس من عالم ولا شريف ولا ذي فضل إلا وفيه عيب ، ولكن من كان فضله أكثر من نقصه ذهب نقصه لفضله ، كما أنه من غلب عليه نقصانه ذهب فضله . وقال غيره : لا يسلم العالم من الخطأ ، فمن أخطأ قليلاً وأصاب كثيراً فهو عالم ، ومن أصاب قليلاً وأخطأ كثيراً فهو جاهل " [ جامع بيان العلم وفضله ، لابن عبد البر (2/48) ] .
وقال عبد الله بن المبارك (181هـ) رحمه الله : " إذا غلبت محاسن الرجل على مساوئه لم تذكر المساوئ ، وإذا غلبت المساوئ على المحاسن لم تذكر المحاسن " [ سير أعلام النبلاء للذهبي (8/352) ط. الأولى ] .
وقال الإمام أحمد (241هـ) رحمه اللهُ : " لا يعبر الجسر من خراسان مثل إسحاق (يعني ابن راهويه) ، وإن كان يخالفنا في أشياء ؛ فإنَّ النَّاسَ لم يزل يخالف بعضُهُم بعضاً ". [ سير أعلام النبلاء (11/371) ] .
وقال أبو حاتم ابن حبان (354هـ) رحمه اللهُ : " كان عبد الملك – يعني ابن أبي سليمان – من خيار أهل الكوفة ، وحفاظهم ، والغالب على من يحفظ ويحدث من حفظه أن يهم ، وليس من الإنصاف ترك حديث شيخ ثبتٍ صحت عدالته بأوهام يهم في روايته ، ولو سلكنا هذا المسلك للزمنا ترك حديث الزهري وابن جريج والثوري وشعبة ؛ لأنَّهم أهلُ حفظٍ وإتقانٍ ، وكانوا يحدثون من حفظهم ، ولم يكونوا معصومين حتى لا يهموا في الروايات ، بل الاحتياط والأولى في مثل هذا قبول ما يروي الثبت من الروايات ، وترك ما صح أنه وهم فيها ما لم يفحش ذلك منه حتى يغلب على صوابه ، فإن كان كذلك استحق الترك حينئذ " [ الثقات (7/97-98) ] .
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله (728هـ) : " ومما ينبغي أن يُعرف أنَّ الطوائفَ المنتسبة إلى متبوعين في أصول الدين والكلام على درجات ، منهم من يكون قد خالف السنة في أصول عظيمة ، ومنهم مَن يكون إنما خالف السنة في أمور دقيقة .
ومن يكون قد رد على غيره من الطوائف الذين هم أبعد عن السنة منه ، فيكون محموداً فيما رده من الباطل وقاله من الحق ، لكن يكون قد جاوز العدل في رده بحيث جحد بعض الحق وقال بعض الباطل ، فيكون قد رد بدعة كبيرة ببدعة أخف منها ، ورد باطلاً بباطل أخف منه ، وهذه حال أكثر أهل الكلام المنتسبين إلى السنة والجماعة .
ومثل هؤلاء إذا لم يجعلوا ما ابتدعوه قولاً يفارقون به جماعة المسلمين يوالون عليه ويعادون كان من نوع الخطأ ، والله سبحانه وتعالى يغفر للمؤمنين خطأهم في مثل ذلك .
ولهذا وقع في مثل هذا كثيرٌ من سلف الأمة وأئمتها لهم مقالات قالوها باجتهاد وهي تخالف ما ثبت في الكتاب والسنة ، بخلاف من والى موافقه وعادى مخالفه ، وفرق بين جماعة المسلمين ، وكفر وفسق مخالفه دون موافقه في مسائل الآراء والاجتهادات ، واستحل قتال مخالفه دون موافقه ، فهولاء من أهل التفرق والاختلافات " [ مجموع الفتاوى (3/348-349) ] .
وقال رحمه الله (19/191-192) : " وكثيرٌ من مجتهدي السلف والخلف قد قالوا وفعلوا ما هو بدعة ولم يعلموا أنه بدعة ، إما لأحاديث ضعيفة ظنوها صحيحة ، وإما لآيات فهموا منها ما لم يرد منها ، وإما لرأي رأوه وفي المسألة نصوص لم تبلغهم ، وإذا اتقى الرجل ربه ما استطاع دخل في قوله تعالى : (( ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا )) ، وفي الصحيح أن الله قال : (( قد فعلت )) " .
وقال الإمام الذهبي رحمه الله (748هـ) : " ثم إن الكبير من أئمة العلم إذا كثر صوابه ، وعلم تحريه للحق ، واتسع علمه ، وظهر ذكاؤه ، وعرف صلاحه ، وورعه واتباعه ، يغفر له زللـه ، ولا نضلله ونطرحه ، وننسى محاسنه ، نعم ! ولا نقتدي به في بدعته وخطئه ، ونرجو له التوبة من ذلك " [ سير أعلام النبلاء (5/271) ] .
وقال أيضاً : " ولو أنا كلما أخطأ إمامٌ في اجتهاده في آحاد المسائل خطأً مغفوراً له قمنا عليه وبدعناه وهجرناه ، لما سلم معنا لا ابن نصر ولا ابن منده ولا من هو أكبر منهما ، والله هو هادي الخلق إلى الحق ، وهو أرحم الراحمين ، فنعوذ بالله من الهوى والفظاظة " [ السير (14/39-40) ] .
وقال أيضاً : " ولو أن كل من أخطأ في اجتهاده – مع صحة إيمانه وتوخيه لإتباع الحق – أهدرناه وبدعناه ، لقل من يسلم من الأئمة معنا ، رحم الله الجميع بمنه وكرمه " [ السير (14/376) ] .
وقال أيضاً : " ونحب السنة وأهلها ، ونحب العالم على ما فيه من الإتباع والصفات الحميدة ، ولا نحب ما ابتدع فيه بتأويل سائغ ، وإنما العبرة بكثرة المحاسن " [ السير (20/46) ] .
وقال ابن القيم (751هـ) : " معرفة فضل أئمة الإسلام ومقاديرهم وحقوقهم ومراتبهم وأن فضلهم وعلمهم ونصحهم لله ورسله لا يوجب قبول كل ما قالوه ، وما وقع في فتاويهم من المسائل التي خفي عليهم فيها ما جاء به الرسول ، فقالوا بمبلغ علمهم والحق في خلافها ، لا يوجب اطراح أقوالهم جملة ، وتنقصهم والوقيعة فيهم ، فهذان طرفان جائران عند القصد ، وقصد السبيل بينهما، فلا نؤثم ولا نعصم .. " إلى أن قال : " ومن له علم بالشرع والواقع يعلم قطعاً أن الرجل الجليل الذي له في الإسلام قدم صالح وآثار حسنة ، وهو من الإسلام وأهله بمكان قد تكون منه الهفوة والزلة هو فيها معذور ، بل ومأجور لاجتهاده ، فلا يجوز أن يتبع فيها ، ولا يجوز أن تُهدر مكانته وإمامته ومنزلته من قلوب المسلمين " [ إعلام الموقعين (3/295) ] .
وقال ابن رجب الحنبلي (795هـ) : " ويأبى الله العصمة لكتاب غير كتابه، والمنصف من اغتفر قليل خطأ المرء في كثير صوابه " [ القواعد في الفقه (ص 3) ] .
[/CENTER]
قاضي المظالم غير متصل  
موضوع مغلق

الإشارات المرجعية

أدوات الموضوع
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا يمكنك إضافة مواضيع
لا يمكنك إضافة ردود
لا يمكنك إضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

رمز [IMG] متاح
رموز HTML مغلق

انتقل إلى


الساعة الآن +4: 09:38 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd

المنشور في بريدة ستي يعبر عن رأي كاتبها فقط
(RSS)-(RSS 2.0)-(XML)-(sitemap)-(HTML)