|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
![]() |
#16 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Sep 2005
المشاركات: 434
|
** شابٌّ شاركتُ في بنائه ** أقبلتُ على المسجد العامر ، الذي يدرس فيه طلاب حلقة التحفيظ التي أُعِينُ مدرسها في أعماله ( مساعِدًا ) . وقفت عند التقاطع في تلك الحارة ، التفتُّ يمنةً ، فرأيت ذلك الشاب النحيل ، كان أحد طلاب حلقتنا تلك ، من طلاب أول المرحلة الثانوية . أدرت سيارتي نحوه ، ووقفت عنده ، وعانقته مبتسمًا ، مسلِّمًا عليه ، مهنِّئًا بالعيد . كان البشر باديًا على وجهه ، والسرور يفيض من عينيه ، ورأيت في قسماته علامات الشكر ، وأمارات العرفان ، وآيات الوفاء . إخوانُنا - أيها الأحبة - من طلابنا ، وأبناؤنا ، ومن نبنيه ونهيئه للمستقبل = يحتاجون منا لفتات من العناية ، تشعرهم بقيمتهم وأهميتهم ، وأن لهم في قلوبنا مكانًا واسعًا . تصوَّر أن تأتي المناسبة والمناسبتان ، ولم يبتسم مُرَبٍّ لمتربيه ، ولم يضحك له ، ولم يهنئه ، كيف سيكون حال المتربي ؟! وهل سيُبقي الشيطان من مداخله عليه مدخلاً إلا دخله ؟! وهل سيظل في نفسه حبٌّ لمربيه ، أو ميلٌ إليه ، بَلْهَ الأخذ عنه والتأثر به ! إن المتربين - وكلنا كان كذلك - يحب أن يجد من مربِّيه العناية به ، والاهتمام بشعوره ، ورعايته في سائر شأنه ، والابتسامة في وجهه ، وإدخال السرور على قلبه ، فإنه باجتماع ذلك سيتملُّكُهُ حبُّ مربِّيه ، ومن ثم تقبُّل تربيته ، والاستفادة منه من كل وجه ، وذلك هو المقصود . هذا موضوع كبير ، كبير ، لكنها إلماحة في ظل الخربشات . أكملت طريقي ، ولم أبتعد كثيرًا عن موضع صاحبي ذاك ، حتى صادفت بيت أحد جماعة ذلك المسجد ، ورأيت أمامه بعض الأطفال . عجبتُ لحالهم كثيرًا ، فقد كانوا ... أوووه ..! يبدو أنني دخلت في موضوع الخربشة التالية . ![]() آسف ، أكمل لاحقًا - إن شاء الله - ، في خربشة ( أبناء الرجل الطيب ! ) . * * *
__________________
كثرت ذنوبي ، فلذا أنا نادم . أسأل الله أن يتوبَ عليَّ ، ويهديَني سبيل الرشاد . وما أملي إلا ﴿ قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيم ﴾ . أبو عبد الله
|
![]() |
الإشارات المرجعية |
أدوات الموضوع | |
طريقة العرض | |
|
|