|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
![]() |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
|
![]() |
#1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jul 2005
المشاركات: 285
|
أسال الله أن يبارك في عمرك ووقتك ويهديك طريق الجنان كم نحتاج الى شباب صادقين فلقد والله كثر المنكر وبدا يظهر على الناس التغريب والمشى وراء الحضارات وتقليد الغرب فى كل شى فنظر مثل الى الصبيان تجد أنه يحفظ العدد الكثير من لاعبين الكفار وقد لايحفظ ثلاث سور من القران وكذلك الاسواق ترى ملا يرضى الله ولا رسوله من التشبه بالكفار فى الملابس والاشكال0
اللهم يامقلب القلوب ثبت قلوبنا |
![]() |
![]() |
#2 |
عبدالله
تاريخ التسجيل: Jun 2004
البلد: .
المشاركات: 9,705
|
كم يسعدني أن يشرف موضوعي كوكبة من الأساتذة جزاكم الله خيراً
حفيد اعقيل yasmeena وحيد المعنى عمر55 أبوسلمان الخالدي sss_5 د.قلم تهاويل ==> ياحبذا لو أعدت الاسم إلى صاحبه هداك الله أبو حصة شكر الله لكمـ جميعاً
__________________
ياربي ..افتح على قلبي .. و طمئنه بالإيمان و الثبات و السلوة بقربك .. [عبدالله] من مواضيعي : آية الحجاب من سورة الأحزاب ( أحكام و إشراقات ) ::: كيف نقاوم التشويه ضد الإسلام و ضد بلادنا:::(مداخلتي في ساعة حوار مكتوبة و مشاهدة) آخر من قام بالتعديل الـصـمـصـام; بتاريخ 12-11-2006 الساعة 11:27 PM. |
![]() |
![]() |
#3 |
عبدالله
تاريخ التسجيل: Jun 2004
البلد: .
المشاركات: 9,705
|
السلام عليكم أحبتي الأكارم ، كنت قد وعدتكم أن أكتب عن دور الشباب في مواجهة المد التغريبي و أسأل الله الإعانة و السداد ، و الأمر لا يعدو أن يكون جهداً بشرياً يفتقر إلى التكامل و الإضافات و هذا ما أنتظره منكم لنقوم سوياً بما يسمى العصف الذهني .. و سيكون الموضوع بإذن الله على محاور أحاول جاهداً أن أختصرها اختصاراً غير مُخل .. فأقول : أولا : يجب أن يكون الشاب المسلم واثقاً بالمبادئ التي يحملها بين جوانحه ، راسخاً في أفكاره رسوخ الجبال ، يستشعر دائماً معنى العبودية لله و الانقياد له ، و يعرض كل ما يستجد له على دينه فما خالف الدين نبذه ولو كان من أقرب الأقربين قال تعالى : (( فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجاً مما قضيتَ و يسلموا تسليماً )) لا يكفى مجرد الاتباع بل أن الغاية هي الاطمئنان إلى العقيدة و السعي الحثيث للتأثير لا التأثر . و بهذا تكون القوة . ثانياً : العلم العلم و أخص به علوم الشرعية و من أهمها علم التوحيد الذي من أجله بعث الله الرسل إلى الناس قال تعالى : (( وما أرسلنا من قبلك من رسول إلا نوحي إليه أنه لا إله إلا أنا فاعبدون )) إنك لو تأملت حال الغزو الذي يحاك بالليل و النهار من الأعداء في الداخل و الخارج لوجدته مداره على أمر واحد و كله يدور في فلك الإطاحة بالثوابت ، التي هي سر البقاء ، و كما ورد عن عمر رضي الله عنه ( لا عزة لنا إلا بالإسلام ومهما ابتغينا العزة بغيره أذلنا الله ) ، هذا هو السر ، و كل ما كان الناس إلى الله أقرب كانوا على أعدائهم أظهر و أغلب ، تأمل في حال السهام الموجهة إلى صدورنا ، فسهم إلى حلقات التحفيظ أي ( القرآن ) الذي رفعنا الله به و سهمٌ إلى عقيدة و سهم إلى ذروة سنام الإسلام وهي الجهاد و سهمٌ إلى الولاء و البراء التي ضرب فيها الأنبياء أروع الأمثلة و خلدها القرآن لنسير على خطاهم – صلوات ربي و سلامه عليهم أجمعين – و سهم إلى المرأة التي بصلاحها صلاح المجتمع ، فهي كالقلب للجسد ، كما أن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله و إذا فسدت فسد الجسد كله ، فإن في الأمة مرأة إذا صلحت صلح المجتمع كله و إذا فسدت فسد المجتمع كله ، ألا وهي الأم .. إن الحوارات المؤتمرات و التقريرات التي نرى العدو يسعى حثيثا لإقامتها هنا و هناك باسم الثقافة و الفكر و التواصل بين الحضارات ليست إلا فكرية الاسم عقدية المحتوى في غالبها ... و من هنا تأتي أهمية دراسة كتب العقيدة على منهج السلف الصالح – رحمهم الله – هاهم اليوم يحذرون العالم من الفرقة المارقة في نظرهم و هي الوهابية كما يسمونها ، و ألصقوا بدعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب التهم و الأباطيل و الافتراءات و الأقاويل ، لأنهم يعلمون أن العقيدة الصافية الناصعة تشكل خطراً عليهم ، فالعلم الشرعي هو السلاح فتسلح به لكي لا تنخدع بمقوله فاجر مارق ، عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : « إن أخوف ما أخاف على أمتي كل منافق عليم اللسان » . رواه أحمد في مسنده و ابن حبان في صحيحه ثالثا : الدعوة إلى الإسلام والله ما كانت أمريكا لتثور على العراق و أفغانستان و غيرها من البلدان لولا انتشار الدعوة السلفية في العالم و حينما أصبح الإسلام يشكل خطراً عليهم ، تعالت صيحات الحاقدين منهم على الإسلام ، تنادي بوقف المد الإسلامي الذي بدأ ينتزع منهم هيبتهم ، فكانوا يُهاجمون دفاعاً عن أنفسهم ، (( يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم و يأبى الله إلا أن يُتم نوره ولو كره الكافرون )) و الحديث عند الدعوة يطول .. ربعاً : قال شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب - رحمه الله - : " لا يأتي صاحب باطل بحجة إلا وفي القرآن ما ينفضها و يبين بطلانها كما قال تعالى : (( ولا يأتونك بمثل إلا جئنــاك بالحقِ و أحسنَ تفسيراً )) قال بعض المفسرين : هذه الآية عامة في كل حجة يأتي بها أهل الباطل إلى يوم القيامة " أ.هـ فلا يضق صدرك بما ترى و تسمع ولا تأبه كثيراً بما يقوله المرجفون المنافقون لأن الله تعالى يقول : (( بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق و لكم الويل مما تصفون )) خامساً : التلقي من المصادر الموثوقة ، إن على المسلم أن يتلقى من الدستور الذي رسمه له دينه وهو أكمل دستور و أصفى منبع و أعذب منهل قال تعالى (( فاستمسك بالذي أوحي إليك أنك على صراط مستقيم ) و قال رسول الله صلى الله عليه و سلم كما في خطبة الوداع ( لقد تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي ، كتاب الله و سنتي )) و هذا هو الثبات الحقيق و هو الانتصار الذي هو مطلب كل إنسان ، فحقيقة الانتصار أن تموت و أنت على مبادئك دون مساومة أن تنازل أن تراجع جاء عند البخاري عن عبدِ الله بن سَلامٍ قال: «رأيتُ كأني في روضةٍ، ووسَط الروضةِ عمودٌ، في أعلى العمود عروةٌ، فقيل لي: ارقهْ، قلت لا أستطيع، فأَتاني وصيفٌ فرفعَ ثيابي فرقيتُ، فاستمسكتُ بالعروة، فانتبهتُ وأنا مستمسكٌ بها. فقَصَصْتها على النبيِّ صلى الله عليه وسلم فقال: تلك الروضة روضة الإسلام، وذلك العمودُ عمودُ الإسلام، وتلك العروةُ العروةُ الوُثْقى لا تزال مستمسكاً بالإسلام حتى تموت». فاللهم ثبتنا على الحق حتى نلقاكـ و أنت راضٍ عنا . سادسا : الالتفاف حول العلماء الربانيين لأنهم أفقه الأمة ، و أبرهم قلوباً و أعمقهم علماً و أصلحهم تصوراً ، فلا نجاة للأمة إلا بهم إذا أنهم ورثة الأنبياء ، و العلماء لم يورثوا دينارا ولا درهما و إنما ورثوا العلم فمن أخذ به أخذ بحظ وافر . قال تعالى : (( يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله و أطيعوا الرسولَ و أولي الأمر منكم )) قال بعض المفسرين : أولو الأمر هم العلماء قال ابن سعدي – رحمه الله – في قوله تعالى : ((ولو ردوه إلى الرسول و إلى أولي الأمر منهم لعلمه الذي يستنبطونه منهم )) أي يستخرجونه بفكرهم و آرائهم السديدة . و لأن العلماء فهوا مراد الله و مراد رسوله كما فهمه السلف الصالح ، و للأسف ينادي بعض المنافقين التغريبيين اليوم بدعوة جديدة وهي أن نبقي النصوص كماهي و نرجع إليها لكن بفهمنا لا بفهم أسلافنا .. سابعاً : لا أنصح الشباب بالخوض في النقاشات الفكرية في سنٍ مبكرة ، و هذا قد انتشر في الآونة الأخيرة ، فيدخل الشاب الضعيف المسكين بلا رصيدٍ من علم ، وعلى ضعفٍ في إيمان ، فيستمع لهذه الشبه التي تُلقى ثم تتراكم في قلبه شيئاً فشيئاً حتى تأتي ساعة ، لا يجد إلا أن يخضع لمثل هذه الأفكار و الآراء ، بل إن الحصانة مطلوبة ، و كم من رجل فاق الناس علماً و تقوى ، فإذا به في طرفة عين ينكص على عقبيه ، و يتخذ إله هواه ، والله المستعان .. أصبحت المجالس اليوم كأنها منتديات يُطرح فيها الغث و السمين ، فيتفرق الناس ، وقد اكتسبوا ما يضرهم في دينهم و دنياهم . و يحبط عملهم في أخراهم .. أخيراً أنتظر منكم إضافات تثري هذا الموضوع .. كم أسعد بذلك .. *************************** أخوكم الصمصامـ ،،،
__________________
ياربي ..افتح على قلبي .. و طمئنه بالإيمان و الثبات و السلوة بقربك .. [عبدالله] من مواضيعي : آية الحجاب من سورة الأحزاب ( أحكام و إشراقات ) ::: كيف نقاوم التشويه ضد الإسلام و ضد بلادنا:::(مداخلتي في ساعة حوار مكتوبة و مشاهدة) آخر من قام بالتعديل الـصـمـصـام; بتاريخ 15-11-2006 الساعة 01:07 AM. |
![]() |
![]() |
الإشارات المرجعية |
أدوات الموضوع | |
طريقة العرض | |
|
|