|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
![]() |
#8 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Dec 2001
البلد: السرداب
المشاركات: 1,487
|
سئل العلامة صالح الفوزان مانصه:
س: من نعرف عنه أنه يقوم بحث الشباب على الجهاد وإعطائهم الأموال بدون أذن ولي الأمر ، فهل مثل هذا يُبلغ عنه الجهات المسؤولة ، ومانصيحتكم لهذا وأمثاله؟ الـــجـــــــواب أولاً ينصح فإن أمتثل وامتنع عن هذا الشيء فالحمد لله وإن لم يمتثل يُبلغ عنه ولاة الأمور للأخذ على يديه لئلا يضر المسلمين ويضر أولاد المسلمين ، هذا يُروح أولاد المسلمين للمعارك وللهلاك بدون فائدة وهو جالس هنا العجيب أن بعضهم يخطب ويتحمس ويحث ويروح أولاد المسلمين وهو جالس في بيته يأكل ويشرب . مع أن هذا كله باطل ولكن هذا من التناقض العجيب الذي عندهم س: أبني يلُح علي كثيراً بأن أسمح له بالجهاد ليناصر إخوانه وأنا غير راضية ولستُ موافقة ، لأني لا أعلم عن حقيقة هذا الجهاد وأخشى أن يعود علينا بالتكفير والتفجير ، فهل أنا آثمة على منعه من الذهاب إلى هناك؟ الـــجـــــــواب أنت مأجورة على منعه لأنه يعرض نفسه لخطر لا يدري ماهو. وأيضاً خطر في العقيدة ، وخطر في الموت والنتيجة ماهي؟ يا أخواني الجهاد له ضوابط وأحكام لابد من توفرها ، إذا ولي الأمر أمر بالجهاد فإن الناس يتقدمون أو فتح باب التطوع يتقدمون ، الجهاد من صلاحيات ولي الأمر هو الذي يأمر به وهو الذي ينظمه ، وهو الذي يرسل المجاهدين ويراقبهم ويتابعهم ، ماهو أي إنسان يذهب ، ويقول أنا أريد الجهاد ولا نعلم أين يذهب؟ وقد يرجع إلينا كما ذكرت السائلة إلينا متنكراً ويكفرنا ويقتلنا ويحمل السلاح علينا ويسميه هذا جهاداً. المرجع من شريط وقفات جهادية (منوع) |
![]() |
الإشارات المرجعية |
أدوات الموضوع | |
طريقة العرض | |
|
|