|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
![]() |
#11 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
عـضـو
تاريخ التسجيل: Aug 2002
البلد: buraydah city
المشاركات: 6,344
|
سؤال وجيه .. عزيزي البارع ، تاريخ الفتوى و حال الحاكم العراقي بعد الفتوى يقف في تحديد الحكم النهائي بعد إعدام الرئيس صدام . لنفترض أن الفتوى صدرت في أواخر حياة الإمام عبدالعزيز بن باز و الذي توفي رحمه الله في شهر 1-1420هـ و وفاة صدام حسين في شهر : ذو الحجة -1427هـ و بينهما (7 سنوات) كفيلة بأن تكون فرصة قد غيرت حال الحاكم العراقي المخلوع لا سيما إحتواء الفتوى على العبارة التالية :
ثم ما الفائدة من هذا الحديث بهذا الوقت بالذات ! هل تسعى للحد من ظاهرة تعاطف الناس مع صدام بعد وفاته ! حسناً ما المشكلة من تعاطفهم إذا جزمنا يقيناً بأن هذا التعاطف لن يأتي بمخرجات و إنما تفريغ للشحنات النفسية المحتقنة بالداخل ليس إلا ! أيام قلائل و تعود المياه لمجاريها ، و تتلاشى القضية عندما تتغافل عنها وسائل الإعلام كما تلاشت قضية (غيبوبة المسخ شارون) الذي إبتسم قبل فتره مزق الله فاه . الحديث عن الأموات مجرد الحديث له حساسية حادة ، فكيف بالتكفير أو التفسيق و الذي ينطوي خلفه حكماً عن مصيره الأبدي (جنة/نار) لندع المخلوق للخالق مادمنا لا نعلم تفاصيل حياته بعد الفتوى في حقه و التي بلغت (7سنوات) تزيد أو تنقص قليلاً ، و كما تعلم باب التوبه مفتوح قبل أن تغرر الروح . فما يدرينا عن حاله و نحن من خلف شاشاتنا الإلكترونية ، التي أظهرت لنا صور لحظاته الأخيره و سمعناه ينطق بالشاهدتين قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيره و قد قال رسولنا الكريم عليه الصلاة و السلام : [ من كان آخر كلامه من الدنيا لا إلا الله دخل الجنة ] رواه أبو داود والحاكم الموضوع شائك جداً و من غير الجيد إثارته ! دام الجميع في حب و سعادة . و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته .
__________________
![]() آخر من قام بالتعديل بريماكس; بتاريخ 31-12-2006 الساعة 07:58 PM. |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
الإشارات المرجعية |
أدوات الموضوع | |
طريقة العرض | |
|
|