[salm2003]

يا إخوة كلامي واضح جداً ، وهو انه ليس هناك أي فروق جوهرية بين الدش والانترنت تجعلنا ننكر على من يستعمل الفضائيات مادمنا نستعمل نحن الانترنت !!! ، هذا كلامي وهو واضح جداً وأتحدى أن تأتوني بفرق جوهري واحد يجعلنا نسيء الظن بأهل الخير ممن يستعملون الدش وننكر عليهم ونحن نستعمل شقيقه الانترنت !

ومن يمتلك من أهل الخير انترنت ثم يكون عنده دش بجانب الانترنت فلا يحق لنا بحال من الأحوال أن نظن فيه سوءا ونعتقد بأنه يريد الشر لأنه لو كان يريد الشر لوجده بكل سهولة وبوفرة في الانترنت أكثر مما هو في الدش ! .....

وأقول لأخي [ أبو سليمان الحميد ] : أما كتاب [ لله ثم للدعاة ] للكاتب الوقيت فقد قرأته قديما وأذكر أنه ليس فيه أي ذكر لأية فروق بين الفضائيات والانترنت ، بل هو تحريم فقط لخروج الشيوخ في الفضائيات وليته كما حرَّم ذلك حَرَّم عليهم أيضاً المشاركة في الانترنت حيث أنه لا يخلو شيخ اليوم إلا وله موقع في الانترنت !!!!

وأما أخي [ أبو خشه ] فما قاله بأن هناك من خلاله تجربته فرقا بين الانترنت والفضائيات فأقول له كما أنك مجبر كما تقول بمشاهدة مذيعة الأخبار المصبغة فكذلك أنت في الانترنت مجبر حين تصفح الانترنت خصوصا مواقع الأخبار بمشاهدة الكثير من النساء الفاتنة ، فإذن انتفت شبهة الإجبار وأصبح الانترنت والدش كلاهما واحد في حقيقة الأمر وليس بينما أي فروق جوهرية بل كل من يقول أن هناك فروق فهي فروق شكلية لا يقوم عليها ما يجعل لنا الحق أن ننكر على مقتني الفضائيات مادمنا نحن نقتني الانترنت ونستعمله !! ،،

وأما أخوي [ هابيل ] الذي يقول : [ اللي خلانا نفرق هو أهل العلم الذين فرقوا بينهما ] فأقول له : مَن هم هؤلاء الشيوخ ؟!؟!!!

أرجو أن لا يكون لأحد منهم موقعاً في الانترنت ثم يتناقض مع نفسه بتحريم الفضائيات !!

وكما قلت سابقاً : كما أن في الانترنت برامج تجعلك تمتنع من الدخول إلى مواقع الشر فإن في رسيفر الدش خصائص تحكُّم تجعلك تمنع أي قنوات غير مرغوبة وتكتفي بالقنوات المهتمة بالشأن الاسلامي ، وهذا شيء يعرفه كل من يستعمل الفضائيات .

وأنا أختي [ الحسناء ] حينما قلت بأني أجعل الفضائيات والانترنت في غرفتي لا يراه إلا أنا ولا يراه الأهل فهذا لا يعني أنني أطالع شيئاً يفسد العقل كما تقولين غفر الله لكِ ، بل لو لم يكن عندي إلا الانترنت فلا يمكن أن أجعله في متناول يدِ إخوتي المراهقين لأنهم مع مرور الأيام سيستطيعون بطريق أو بآخر من الوصول إلى الشر ، وأما الفضائيات فأنا لا أشاهد إلا البرامج المفيدة ولكن لو جعلته بمتناول أيديهم فربما يستطيعون بطريق أو بآخر من الوصل إلى الشر من خلاله ، ولذلك فمن حبي للخير لهم ومن باب الوقاية خير من العلاج فأنا أمنعهم من الوصل للانترنت والفضائيات ، وأحمد الله رب العالمين على أن حفظني من التأثر بما تحمله هذه التقنيات من الفتن والشرور وأرجوه أن يحفظني من كل سوء حتى الممات وأن يختم لي ولكم بلا إله إلا الله محمدا رسول الله وأن ينجينا من النار ويدخلنا الجنة مع الأبرار ،،، آميــــــــــــــــن