[الحجاج بن يوسف]

لأُعلم نفسك والمتابعين لنا أنك تتبع الهوى في تحليلاتك ولاتلتزم الكتاب والسنة ..
فهذا المنهج الرباني الذي يسير عليه الجيش الإسلامي قد أجبر الناس على حبه فلم يختلط بجهاده دماء بريئه ولا نُهش في نطاقه عالم مجتهد بل حفظ الجيش لهذا الركنيين حقوقهم في مقابل ذلك تنظيم القاعدة قد أسقط هذين الركنيين وأسرف في دماء المسلمين في بلاد الحرمين وغيرها وأطلق على العلماء أوصافاً لا تليق ..
ومشعان الجبوري رجل من عامة الناس له خطه الجهادي الذي يثاب عليه وما قناته إلا ميدان عجز عنه التنظيم القاعدي على مدى سنواته السابقة كلها ..

[أسامة بن شداد]

هل تقبل بكلام الجيش الإسلامي الذي تبالغ في مدحه بخصوص القاعدة ؟؟

[أسامة بن شداد]

وهل من الكتاب والسنة أن أتهم المجاهدين بما ليس منهم ؟؟

[أسامة بن شداد]

السلام عليكم بعد أن رأيت أن الحجاج قد خرج من قائمة المتواجدون حالياً
أٌقول موجهاً الكلام لطالبي الحق أنتم تشاهدون مدى وثوق الحجاج للأخوة في الجيش الإسلامي وذلك من أجل التحامل على القاعدة ولكن أحب أن أطلعكم على رأي الجيش الإسلامي الذي يبالغ في مدحة الحجاج لهذه المسألة وهي أن المجاهدين في القاعدة يقومون بمهاجمة غيرهم ...

بسم الله الرحمن الرحيم



الجميع تابع الافتراءات التي قالها المدعو مشعان الجبوري على قناته المسماة (الزوراء)
قناة الزور والفتنه
وادعائه ان افراد دولة العراق الاسلاميه يقتلون المجاهدين
من الجيش الاسلامي وغيرها من الجماعات في العراق
لانهم لم يبايعوا دولة العراق الاسلاميه!!!

لذلك سأنقل لكم آخر لقاء مع امير الجيش الاسلامي في العراق
وهذا اللقاء اجرته معه مجلة الفرسان الالكترونيه التابعه للجيش الاسلامي
وقام بأجراء الحوار معه
د/عماد الدين عبدالله
مسئول هيئة الاعلام المركزي
وهو موجود في الصفحه الرئيسيه للموقع الرسمي للجيش الاسلامي في العراق
( في قسم البيانات)
وأترككم مع السؤال المهم في اللقاء الطويل:
س: ما هي طبيعة علاقتكم بالفصائل الجهادية الأخرى؟
علاقتنا بجميع الجماعات والفصائل الجهادية ممتازة
تحكمها بعض الظروف الاستثنائية الأمنية أو التكتيكية أو غير ذلك
وكل واحد منا على ثغر مهم وحيوي، وهذا التعدد في الفصائل
يمكن أن يكون محموداً إذا التزمت أطرافه بالضوابط الشرعية
التي تضع هذا التنوع والتعدد في إطار التكامل والتكتيك ،
ولكنه يمكن أن ينقلب تعصباً مذموماً ينتصر فيه كل طرف
لاختياراته العلمية والعملية بالحق والباطل فيبني حبه وبغضه وولاءه وبراءه
على اسم جماعته أو من معه فينطبق عليه
قول الله تعالى : (فَتَقَطَّعُوا أَمْرَهُمْ بَيْنَهُمْ زُبُراً كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ)
(المؤمنون:53)
وهنا يأتي أمر الله تعالى لكل مؤمن حريص
على طاعة ربه باجتناب هذا المسلك وأصحابه
إذ يقول إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعاً
لَسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ)(الأنعام:159) ، ويقول : (وَلا تَكُونُوا كَالَّذِينَ
تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ
وَأُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ) (آل عمران:105).
ونحن نسعى دائما للتأليف بين الفصائل وجمع الكلمة ولم الشمل ،
والله وحده القدير على بث روح الألفة والمحبة بين الناس
قال تعالى: (وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ لَوْ أَنْفَقْتَ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً
مَا أَلَّفْتَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ إِنَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ) (الأنفال:63) ،
وقال : (وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ
وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ
أُولَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ) (التوبة:71)
ونعلم جميعا أن قوتنا في طاعة الله ورسوله وفي وحدتنا
وضعفنا في تفرقنا وفشلنا في تنازعنا
كما قال سبحانه : (وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ
رِيحُكُمْ وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ) (الأنفال:46)
ولذلك فإننا نبذل كل ما في وسعنا لتقوية أواصر الإخوة وتبادل وجهات
النظر والحوار الجاد للخروج بأمر سواء
قال عليه الصلاة والسلام : [ ألا أخبركم بأفضل من درجة الصيام
والصلاة والصدقة :ـ إصلاح ذات البين فإن فساد ذات البين هي الحالقة].
وأما ما تلقفته وتناقلته بعض وسائل الإعلام من وجود صراع
بين بعض الفصائل كما يزعمون وخاصة بين الجيش والقاعدة
واتفاق بعض العشائر ضد المجاهدين فإن هذا لا أصل له البتةوهو محض كذب يمني به أعداء الله أنفسهم: ( قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ)
(التوبة:30)
وجميع المجاهدين وجميع المسلمين هم إخواننا
ونحن وإياهم جسد واحد كما قال تعالى : (إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ) (الحجرات:10)
وقال عليه الصلاة والسلام : [ مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم
وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر
الجسد بالحمى والسهر ] رواه البخاري ومسلم عن النعمان
وفيهما عن أنس مرفوعا: [المؤمن للمؤمن كالبنيان
يشد بعضه بعضا] خلاصة الأمر أن تعدد الجماعات الجهادية
أمر جائز مشروع في مثل أحوالنا
والواجب التنسيق والتعاون بل التوحد إذا أمكن ذلك
قال تعالى : (إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ
صَفّاً كَأَنَّهُمْ بُنْيَانٌ مَرْصُوصٌ) (الصف:4)
وموازنة المصالح والمفاسد مهمة في هذا المجال
وتقدير هذه الأمور راجع لأهل الميدان بعد تحري
الشرع والحق
ونسأل الله برحمته أن يوفق الجميع لما يحب ويرضى.انتهى




المصدر:
الموقع الرسمي للجيش الاسلامي في العراق

http://www.iaisite.org/

فارس العنزي
أنا المسلم

[الحجاج بن يوسف]

أسامة .. مسألة التنسيق والحب بين الفصائل الجهادية أمر معروف ومندوب إليه كل من رفع راية الجهاد ولكن يا أخي أنت تتوه في تحليل ما قلته أنا ..
يا أخي .. ألا تقر معي وهذا السؤال الذي لم تجب عليه أن منهج القاعدة يختلف عن منهج الجيش الإسلامي ؟ واجتهادهم غير مرضي عنه في الجيش الإسلامي وكثير من الفصائل الجهادية وهذا لايعني الطعن فيه بل لمحبتنا لإخواننا المجاهدين يحتم علينا تسييره على المنهج النبوي واعلم أن الشيخ أسامة كان ضد ابتداء الرافضة بالقتل فهل رأيه يجعلنا نسقطه ؟وانظر لحال أفغانستان هل حدث فيها ما يحدث في العراق من تفجيرات على العامة من الشيعة ؟
ثم كيف مشعان ضد المجاهدين وهو يمجد كل الفصائل الجهادية في العراق وقناته تزخر ببطولاتهم , إذاً هو لديه اشكال مع القاعدة لأسباب ذكرتها فيما سلف .. ولنسكت كل ناعق لما لايتم الرد عليه بالتي هي أحسن وليس كما رأينا من التفسيق والتبديع والتكفير الذي لاقاه الرجل من كثير من الردود ..
وأدعوك للرد على الاقتباس هذا بالتفصيل

اقتباس تنظيم القاعدة استجلب العداء لنفسه لتبنيه للتفرقة بين المسلمين فلم يرع لعالمٍ أفنى عمره بالإسلام معلماً ومرشداً ولم تكن نظرتهم لدماء المسلمين بالنقاء الذي عليه عقيدة أهل السنة والجماعة بالمقابل الجيش الإسلامي جمع بين حبه للعلماء والجهاد على الأرض للأمريكان والخونة الصفويين ولم يرتط الجيش الإسلامي بعمليات تقتل عموم الشيعة وبعض أفراد أهل السنة فهو ناضج سياسياً وجهادياً..