[سيف الشجاعة]

صباح اليوم برنامج تدريبي متنوع
انطلاق فعاليات المخيم الإداري الرابع ببريدة




[align=right]* إعداد/ بندر الرشودي:

تنطلق صباح اليوم الأربعاء فعاليات المخيم الإداري الرابع بالقصيم الذي تنظمه الجمعية السعودية للإدارة بالتعاون مع مركز محيط الإبداع ببريدة وستتضمن الفعاليات مجموعة من الجرعات التدريبية وورش العمل والمحاضرات والندوات الهادفة لإعداد جيل من مديري المستقبل وقادة العمل في القطاعات الحكومية والخاصة.

ويشارك في تقديم البرامج التدريبية نخبة من المتخصصين في تنمية المهارات الإدارية والبارزين في تطوير الذات على مستوى الوطن العربي كالدكتور أيوب الأيوب والدكتور سليمان العلي.

يستهدف البرنامج طلاب المرحلتين الثانوية والجامعية والراغبين في إعداد أنفسهم ليصبحوا مديري أعمال المستقبل ورجاله حيث يشارك في المخيم أكثر من (50) متدرباً.

وقد تم اختيار مزرعة أبناء الشيخ صالح السلمان (رحمه الله) بالركية مقراً للمخيم بهدف خلق أجواء طبيعية بعيدة عن صخب المدن وزحامها، حيث جهزت بكل وسائل التدريب ومستلزماته من طاولات وأجهزة عرض بالإضافة إلى وجود قاعات مخصصة للمحاضرات وأخرى لوجبات الطعام وأمكنة مجهزة للإقامة والمبيت لمن يرغب بذلك.

يشار إلى أن البرنامج سيكون وفق الجدول التالي:





جريدة الجزيرة[/CENTER]

[سيف الشجاعة]

د. عبدالله البريدي عضو مجلس إدارة الجمعية في القصيم
التدريب مطلب استراتيجي لتحقيق التنمية الذاتية في مختلف المجالات



أفاد الدكتور عبدالله البريدي عضو مجلس إدارة الجمعية السعودية للإدارة فرع القصيم بأن التدريب أضحى مطلباً استراتيجياً ليس في عالم منظمات الأعمال فقط، بل وفي تحقيق التنمية الذاتية في مختلف المجالات، ذلك أن التدريب وسيلة فاعلة لتغيير الاتجاهات وإكساب مهارات ومعارف جديدة وتغذية المهارات وتفعيلها والمعارف الموجودة من خلال تبني نماذج ونظريات التعليم الفعالة على نحو يحقق أعلى درجة ممكنة من الأداء والفعالية والجودة، وهذه النماذج والنظريات يجب أن تتلاءم مع بيئة التدريب، حيث يجب مراعاة المتدرب وخلفيته العملية،و النفسية ، والاجتماعية، وأنماط تفكيره، وغايته من التدريب، وطبيعة عمله ، ونوع المهارة المستهدفة.

وقال : إن فكرة المخيم التدريبي فكرة مبتكرة لا أحسب أن أحداً سبق الجمعية السعودية للإدارة ممثلة بفرع القصيم في تطبيقها، وابتكارية الفكر ةتتضح في عدة مظاهر، منها أن البيئة التدريبية تلائم ثقافة المشاركين، كما أنها تجمع أكبر قدر ممكن من الإمتاع إلى جانب الفائدة، ولا سيما أن المخيم يقام في أجواء وأزمان تتطلع الأفئدة والأبصار إلى ما يبهجها، وليس ثمة شيء يبهج نفس الإنسان العربي في تلك الأيام الربيعية قدر بهجته تلك التي يقطفها في لحظة امتزاج الخضرة بالصحراء في فضاء يعكس عظمة الخالق ويجسد لوحة رائعة للذوق الجمالي الرفيع.

وحول تقييمه لدور الجمعية السعودية للإدارة قال الدكتور عبدالله البريدي: الجمعية مؤسسة بحثية وثقافية ولها إسهامات متعددة، وقد نشطت في تنظيم المؤتمرات والندوات واللقاءات العملية كما أقامت عدداً كبيراً من البرامج التدريبية فضلاً عن الاستشارات المتخصصة لعدد من الجهات، ولم تقف الجمعية مكتوفة الأيدي عند ذلك السقف بل راحت تبحث عن موطئ قدم لها في مناسبات وطنية كثيرة، وقد سرني دخول الجمعية في الإشراف على الانتخابات البلدية، باعتبارها من مؤسسات المجتمع الأهلية، وأحسب أن عقد اجتماعات مفتوحة بين أعضاء الجمعية مع المؤسسات والأفراد في كل منطقة سيعين على تلمس سبل جديدة تسهم الجمعية من خلالها في دفع عجلة التنمية.

وعن رؤيته للتطوير الإداري ومدى إلحاحه كمطلب للأفراد والمؤسسات ، والعوامل التي تساعد على تحقيقه أكد الدكتور البريدي أن التطوير الإداري للمنظمات لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال إيمان القيادة العليا في المنظمة بضرورة التطوير بما يجعلها قادرة على التكيف الذكي مع المستجدات الديناميكية في بيئة العمل ومحاولة تشكيل تلك البيئة بما يحقق رؤية المنظمة وأهدافها، ومسألة الوعي تحتاج إلى جهود كبيرة من أجل غرسها وترسيخها، وهذا من الأدوار الأساسية للجمعية وأخواتها، كما أن على المنظمات أن تعيد النظر في رؤيتها وقيادييها على نحو يمكنها من التأكد من مدى ملائمة التفكير الاستراتيجي للمنظمة وصحة منطلقاته، مشيراً إلى أن الوعي نقطة البداية الحقيقية للتطوير الجوهري، من خلال تجاوز المرحلة التي يؤدي فيها القائد أو المدير كل شيء باعتباره يفهم في كل شيء، ويرى أن هذا نابع من ثقافتنا المحلية التي تتكئ على ما يسمى عند بعضهم ب (الذهانة) أو الذكاء فالمدير يوهم نفسه بأنه يمكن أن يقوم بالعمل الاستشاري بعد الحصول على بعض المفاتيح والمعلومات من هنا وهناك، وهذا وهم كبير، يجب إزالته، فبيئة العمل أصبحت معقدة لدرجة يستحيل أن يفلح أولئك الأذكياء في اقتحام فضاءاتها وقد يتسبب الجمود في خروج المنظمة تماماً من دائرة العمل!

كا أشار الدكتور البريدي إلى أن ثمة شيئاً آخر هو الاعتماد واختيار مستشار مؤهل في المجال الذي تريد المنظمة أن تحدث تطويراً فيه، وقال: إن هذه القضية في غاية الخطورة، حيث يمكن للمستشار المؤهل أن يمسك بتلابيب ما نسميه بالعوامل الحرجة للنجاح، التي تتمثل في تعظيم الأرباح وتحسين الخدمات، وتوسيع نطاقها، مع مراعاة طبيعة المنظمة وأهدافها، وهذا يتطلب تدقيقاً من المنظمة في اختيار المستشار وبعد ذلك تبقى مسألة تحمل تكلفة الاستشارة، فالملاحظ في بيئتنا الإدارية هو التردد الكبير الذي يحدث حين تصل المنظمات إلى نقطة (دفع الدراهم) حينها ينقلب الأمر وقد يصل إلى إغلاق الملف! وهذا يحتاج إلى إعادة نظر، فالمستشار المؤهل يمتلك رؤية منهجية ورصيداً معرفياً وخبرة تؤهله للنجاح في اصطياد عوامل النجاح الحرجة وإعادة تشكيل المنظمة وفق المحددات العملية، وعدّ البريدي أن هذا الموضوع يستحق دراسات علمية تمنى أن تقوم به الجمعية وبقية المؤسسات البحثية، على أن تكون موجهة لكل منطقة على حدة، قائلاً: إن كل منطقة لها مفرداتها الثقافية التي قد تختلف عن المنطقة الأخرى، فما هو موجود في القصيم قد لا يكون موجوداً في الدمام مثلاً.

[سيف الشجاعة]

قادة القطاعات الحكومية والخاصة ل (الجزيرة):
المخيم سيساهم في تعزيز الفكر الإداري لإنسان هذا الوطن





أعرب عدد من مديري القطاعات الحكومية والخاصة عن اعتزازهم برعاية أمير منطقة القصيم لحفل افتتاح المخيم الإداري الرابع بالقصيم، والذي أقيم مساء أمس بمركز الملك خالد الحضاري ببريدة، مشيدين بتوجهات الجمعية السعودية للإدارة الرامية لإعداد قادة ورجال أعمال المستقبل.

ففي البداية أكد المدير العام للتربية والتعليم بمنطقة القصيم الأستاذ فهد بن عبدالعزيز الأحمد أن المخيم خطوة رائعة من شأنها غرس المفاهيم الإدارية والقيادية الأساسية في نفوس الشباب المشاركين، متمنياً أن يحقق المخيم الأهداف المنشودة من إقامته.

كما أشاد الأستاذ إبراهيم بن فهد العساف - نائب الرئيس التنفيذي للشركة الأولى للتطوير العقاري بفكرة إقامة هذا المخيم وأجزم بأنه سيعزز مهارات المشاركين بالأساليب الإدارية الحديثة، وسيساهم بمشيئة الله تعالى في تأهيل مديري ورجال أعمال المستقبل ممن سيكون لهم بإذن الله جهد ملموس في بناء هذا الوطن.

أما الأستاذ ياسر بن عبدالله الحبيب مدير عام شركة نجدية للتسويق المحدودة فذهب إلى أن هذا المخيم من شأنه الارتقاء بالفكر الإداري في عقول المشاركين سيما وأن البرنامج تقدمه نخبة من البارزين في هذا المجال إضافة إلى استضافة المخيم للناجحين في الإدارة لاستعراض تجاربهم الثرية كالأخ العزيز الشيخ عبدالله بن صالح العثيم.

كما أكد الأستاذ مليفي بن شويكي العنزي مدير شركة الاتصالات بالقصيم أن الأهداف المرجوة من هذا المخيم تجسد العمل المتطور الذي تقوم به الجمعية السعودية للإدارة تجاه أبناء هذا الوطن، لتساهم بمشيئة الله في إعداد كادر من الشباب المؤهل بشكل علمي لتسنم زمام الإدارة في القطاعات الحكومية والخاصة مستقبلاً.

أما الأستاذ فهد بن إبراهيم المحيميد مدير عام مخابز وحلويات الأرياف فأوضح أن شبابنا بحاجة لمثل هذه البرامج المتطورة التي تنمي الثقافة الإدارية في أذهانهم، مؤكداً أهمية تواصل مثل هذه الملتقيات التي من شأنها دفع عجلة التطوير لإنسان وأرض هذه البلاد المباركة.