للشاب الحق في أن يتزوج المراة التي تعجبه ومن تناسبه
ولكن ليس له الحق في أن يلج بيوت الناس وينظر إلى بناتهم مع اشتراطه شورط تعجيزية
قد لا يجدها فيمن خطبها وعزم على رؤيتها . .

قبل أن يقدم الشاب على رؤية الفتاة
فمن المفترض أن يكون من خطب له على علم تام ٍ بمواصفاته التي يريد بحذافيرها
حتى لا يرى إلا من توجد بها مواصفاته ولا يقدم إلا وقد وجد في تلك البنت
من وصف أهله كل مواصفاته ..

يتبقى أخيرا ً
الراحة والطمأنينة التي تغشى القلب
حين دخول البنت على الرجل ونظره لها وهذه لا تتأتى
إلا من الله تعالى فقد تكون البنت على قدرٍ عال من الجمال وفوق ما يريد
الرجل إلا ظأنه يجد من الضيق ما يمنعه من الزواج بها والأرواح جنودٌ مجندة
فما تعارف منها ائتلف وما تناكر منهااختلف . .

والشواهد على هذا كثيرة وأعتقد أن الشخص بهذه الطريقة
لن يرى إلا من يتيقن أنها ستعجبه ويبقى قضية د\خولها قلبه أم لا ؟


ودخول الرجل على البنت ثم رفضه لها
يحدث شرخا كبيرا في قلبها ويهزّ ثقتها بنفسها وهذا ما يجب أن يتحاشاه الشاب
محبا لها ما يحب لنفسه فإن رفضه من قبل عائلة
ما يحدث شرخا في نفسه كذلك . .


شكرا أبا عجاج

أسد .

[ابن الديرة]

البيعان بالخيار مالم يتفرقاء!!!!
يشوفهن ولا يعجبنه افضل من يتوزوجهن ويطلقهن واللملك في السماء

[أبو تركي 2]

أولاً / أشكر أخوي ابوعجاج على الموضوع الحساس.

ثانياً / أرى أن أهل هذا الخاطب السقيم هم الذين يرون البنت ويزوجونه بدون أن يراها (18 بنت ولم يختار واحدةً منهن) ،، لأنه لايعلم شيء عن النساء والنساء بالنساء أعلم.