[أم جهاد]

رسالة (1-ب) للبنوتات



بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وكفى ، والصلاة والسلام على النبي المصطفى ، محمد صـلى الله عليه وسلم ، وعلى آله وصحبه أجمعين ، أما بعد :



إلى من عايشتها زماناً00 فرمت على قلبي أحزاناً00 يُسَر المرء برؤية أخيه ؛ وأنا يكبس على وجدي مرءآها00 أَسهر الليل طوالاً00 أصارع النفس مراراً00 كيف ذاك وأنا أنتظر أمالاً00 وخطاً لا تضيع مجراها0


يـــا زهرة الفؤاد كفى 00 تخبطٌ في دياجير الهوى00 خلقنا مولانا لما؟00 (وما خلقت الجن والإنس إلا ليــعبدون)00 فتجلى سبحانه وعلى00 وبُعداً عن تشريع الهوى00 فهو الحكيم العليم فتباً لنا00 إذا انحرف بنا النــــفس والهوى00 وبُعداً لرفيق السوء والغوى00 أقولــها الآن لأجتنب الأسى00 فيــصف المولى جل جلاله حال المفتون وما سعى : ( يـوم يـعض الظــالم على يديه يقول يا ليتني اتخذت مع الرسول سبيلا ليتني لم أتخذ فلاناً خليلا لقد أضلني عن الذكر بعد إذ جاءني ) 00

يـــا مرسم النور 00 قولي لي بربك أما تستحي من نظرة القدير؟!! وأنتِ تتقلبين مع شهوتك الخـادعة وزميلاتك يميناً وشمـالاً00 أين عقلك؟!!، أمن هنا تأتي السعــادة ؟!! ، ورب الــعزة والجلال يــقول : ( ومن أعرض عن ذكري فإن له مــعيشة ضنكـــاً ونــحـشره يوم القيامة أعمى ،قــال ربي لما حشرتـني أعـمى وقد كنت بـصيرا ،قـال كذلك أتتك ءاياتنا فنــسيتها وكذلك اليوم تنسى ) 00 إن أعمى البصيرة في الدنيا يحشر أعمى البصر ، ويــــا ليت يصل إلى حرمان البصر فقط ؛ بل إنه ينسى كما نسي لقاء يومه هذا0


واسمعي إلى كلام الغني عن عباده : ( ومن يـعش عن ذكر الرحمن نقيض له شيطاناً فهو له قرين ) 00 فيا أسفي على عبد الشهوة 00 وفـاقد الهوية، ومأسور النفس والشيطان 00 ومقيد بسلاسل الصحبة وأي صـــحبة؟!! الله أعلم00


فدعيني أخيه نتعاهد على طاعة الله ، وضعي يدك بيدي ، فلم يبقى إلا الزمن القليل، فلنتدارك أنفسنا ، قال سبحانه : ( قل إني غفار لمن تاب وآمن وعمل صالحاً ثم اهتدى ) 00

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

محبتك

[أم جهاد]

Oo0o0o0o0o0o0o0o0o0o0o0o
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: ::::

رسالة (2-أ) للشباب



بسم الله الرحمن الرحيم
يا من سكْناه في قلبي .. وأخذ يجول في أحلامي .. وله نصيـب عظيم في قائمتي .. نعم، قائمة همومي!!..




[c] إلى متى!! [/c]




إلى متى؟!! وقد غلف البكاء عيوني .. وحاصر الحزن بهجتي وسروري .. نسيت نفسي .. بل تناسيته من أجلك!!

إلى متى؟!! وأنا مسدل في شباكك؟، حائر.. ألا ترحم؟!! ألا تشعر؟!!.. أسعى ورائك ولا مجيب!!.. ألهث خلفك ألا تَعَين!!


[c]سبحان الله، يتعجب الله من أقوام يجرون إلى الجنة جرا، من الغبي ، من المجنـــــــون الذي لا يريد الجنة .. لماذا تفكيرنا محدود وقاصر على هذه الدنيا الغرارة الخداعة؟؟ ..[/c]


[c] .. يعاتبك وجدي الجريح .. [/c]

ما بكِ ؟؟،إن كنت تصورت الطريق طويــل وشـــاق .. فهذا تلبيس من إبــــليس- والعياذ بالله منه- إن الطريق الذي أبصرته ولم تسلكه؛ هو الطريق الذي ارتضاه الله لنا .. وسار عليه الحبيب - عليه أفضل الصلاة والتسليم ..


،، أخي ،،
حكم عقلك ،، زِن فعلك ،، خاطب نفسك .. وقل لها:

[c]كفى يانفس ما كانـا*** كفاك هوىً وعصيانا
أما آن المآب (بلى)***(بلى) يا نفس قد آنـــا
[/c]

سؤال يـــدور في ذهني .. هل وجدتَ المتعة في……..، بـل أتصور ماذا فعلت عندما مررت على قول الحق تبارك : ( فاليوم ننساهم كما نسو لقاء يومهم هذا)

[c]أما اهتــــز الضميــــر ؟!! .. أما تـقـطـع الفــــؤاد ألمــــاً وحســــرة؟!! .. [/c]

ألا تـــنـــظر لحالك؟، ماذا قدمنا لأنفسنا ؟؟وأنت ماذا قدمت لنفسك؟ .. أم قلت إن الله غفور رحيم، الله يـــــهديني! .. وأخذت تردد هذه العبارة بلا عمل ولا عزيمة صــــــادقة مع الله ليُصدِقَك .. أما تخشى أن تقع في الإرجاء تلك الطائفة الضالة وأنت لا تشعر؟..

أين أنت من قول الله عز وجل: ( واصبــــر نفسك مع الذين يــــــــدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه ) ثم ماذا بعد : ( ولا تعدوا عيناك عنهم تريد زينة الحياة الدنيــــــا ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه وكان أمره فرطا)..



[c]عذراً أُخيَّ إن قسوة عليك .. ولكن ارجع إلى قول العزيز الجبــــــار في سورة النساء آية 17و18 ..[/c]

[c]وأخيراً .. أتطلع للنور الذي يطفئ توهج فؤادي المكلوم .. إنني أتأمل وبطول أمل نوراً يشرق في سجل العائدون إلى أرحم الراحمين .. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..[/c]

[l]محبك[/l]

[أم جهاد]

:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
رسالة (2-ب) للبنوتات



بسم الله الرحمن الرحيم
يا من سكنت قلبي .. وأخذت تجول في أحلامي .. ولها نصيـب عظيم في قائمتي .. نعم، قائمة همومي!!..


[c]إلى متى!![/c]

إلى متى !! وقد غلف البكاء عيوني .. وحاصر الحزن بهجتي وسروري .. نسيت نفسي .. بل تناسيته من أجلك!!

إلى متى!! وأنا مسدلةٌ في شباكك؟، حائرة .. ألا ترحمين؟!! ألا تشعرين؟!! .. أسعى ورائك ولا مجيب!! .. ألهث خلفك ألا تَعَين!!

سبحان الله ،، يتعجب الله من أقوام يجرون إلى الجنة جرا، من الغبي ،، من المجنـــــــون الذي لا يريد الجنة .. لماذا تفكيرنا محدود وقاصر على هذه الدنيا الغرارة الخداعة؟؟ ..

[c] يــــا زهرة وجدي الجريح.. [/c]
ما بكِ ؟؟،إن كنت تصورتي الطريق طويــل وشـــاق .. فهذا تلبيس من إبــــليس- والعياذ بالله منه- إن الطريق الذي أبصرته ولم تسلكيه؛ هو الطريق الذي ارتضاه الله لنا .. وسار عليه الحبيب - عليه أفضل الصلاة والتسليم ..

،،أخيه،، حكمي عقلك ،، زِنِي فعلك ،، خاطبي نفسك .. وقولي لها:

[c]كفى يانفس ما كانـا*** كفاك هوىً وعصيانا
أما آن المآب (بلى)***(بلى) يا نفس قد آنـــا
[/c]


سؤال يـــدور في ذهني .. هل وجدتي المتعة في……..، بـل أتصور ماذا فعلتي عندما مررتِ على قول الحق تبارك : ( فاليوم ننساهم كما نسو لقاء يومهم هذا)

[c]أما اهتــــز الضميــــر ؟!! .. أما تـقـطـع الفــــؤاد ألمــــاً وحســــرة؟!! .. [/c]

ألا تـــنـــظري لحالك؟، ماذا قدمنا لأنفسنا ؟؟وأنتِ ماذا قدمت لنفسك؟ .. أم قلت إن الله غفور رحيم، الله يـــــهديني! .. وأخذتِ ترددين هذه العبارة بلا عمل ولا عزيمة صــــــادقة مع الله ليُصدِقَك .. أما تخشي أن تقعي في الإرجاء تلك الطائفة الضالة وأنت لا تشعرين؟..

أين أنتِ من قول الله عز وجل: ( واصبــــر نفسك مع الذين يــــــــدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه ) ثم ماذا بعد : ( ولا تعدوا عيناك عنهم تريد زينة الحياة الدنيــــــا ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه وكان أمره فرطا)..



[c]عذراً أُخيَّة إن قسوة عليك .. ولكن ارجع إلى قول العزيز الجبــــــار في سورة النساء آية 17و18 ..[/c]

[c]وأخيراً .. أتطلع للنور الذي يطفئ توهج فؤادي المكلوم .. إنني أتأمل وبطول أمل نوراً يشرق في سجل العائدات إلى أرحم الراحمين .. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..[/c]

[l]محبتك[/l]

[أم جهاد]

وإن كنت تريد رسالة وجهتها لــ (طاش ماطاش) بعدما أخذوا يستزئون بالملتزمين .. وحاولت أن تنتشر في مجتمع المثقفين(من يعتبرون أنفسهم كذلك) لتذكير الناس وتشويه سمعتهم



إلى من أشغلتهم أخطاء مجتمعهم ، فأدوا رسالتهم عن طريق الكوميديا ، وكأنهم مأجورين على فعلتهم، حتى وصلوا إلى الدين ، وكأن الغيرة على محارم الله أصبح عبء ، وكأن غض البصر عما حرم الله تخلفاً ورجعيه .....

بسم الله أهدي صيحاتُ مغلظة ،والدين يصرخ - آه- لو شاهدت يا عمر، أهكذا صور الداعي بشكل قذر ،بل والله ما فعلتموه شيءٌ نكر ، أمن ولد التوحيد يكون الأمر ؟!!،وفؤادي يبكي بقهرٍ والدمع ينهمر ، أيعقل أن تشوك الشوكةُ نفسها، أو يجف البحر ويوجد سيلٌ ونهر ، بل ذاك من الهوى فبعداً لهذا الفكر ، والشيطان يغني طرباً ويمشي بخيلاء وكبر، ولكن أقول لك يا شيطان اصطبر ، فللإسلام شوكة قائمةُ لا تنكسر ، يا حقير فلنا أبناء كا خالد والزبير وعمر ، رفعوا الراية رغم أنف حاقدٍ وعدوٍ منقهر، يامن اجترأتم على الحق في أفضل الشهر ، توبوا وإلا دعوة عليكم تقسم الظهر ، فبعدها تعض أصابع الندم وترى ،وزرك ووزر من شاهدك يوم النشر ، فهنا هل ينفع النقد الهادم والضحك ، ترى أيكون من مؤمنٍ ؟!! أفتوني وأعطوني الخبر..

[الحليل]

أم جهاد ............. تعجز الكلمات ان تشكركي وتتوقف وتتلعثم الحروف أن تثني على مبادرتكي ........ يامن احببناها في الله ........ دائماً سباقة غلى الخير فلك مني الشكر ............... والله يوفقك في دينكي ودنياكي

[الحليل]

أولاً أن أسلوبي ركيك ولكن أردت المشاركة والنصح فهذا ما بوسعي ..........
=================================
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...........
الأخ المحترم / ................................... وفقه الله .
أهدي إليك هذه الكلمات وذلك من باب التناصح ومحبة لك وشفقة عليك اخي العزيز فإنك تعلم أخي أن الإسبال معصية عظيمة حذر منها الرسول صلى الله عليه وسلم بقوله : ( ما اسفل من الكعبين من الإزار ففي النار ) هذا الحديث لمن أسبله هكذا عن عادة ومن دون أسباب أما من أسبله كبراً فالويل ثم الويل له فقد قال رسولنا صلى الله عليه وسلم ( من جر ثوبه خيلاء لم ينظر الله إليه يوم القيامة ) وقال الرسول صلى الله عليه وسلم : (( ثلاثة لايكلمهم الله ولا يزكيهم ولا ينظر إليهم يوم القيامة المسبل والمنان والمنّفق سلعته بالحلف الكاذب أو كما قال صلى الله عليه وسلم ...)) وانت لابد ان تكون بك إحدى هاتين الصفتين فإن كانت الأولى فهي مصيبة وإن كانت الثانية فهي الأدهى والأمر فراجع نفسك اخي العزيز واقصر ثوبك وكما قال عمر رضي الله عنه للفتى (( ارفع ثوبك أتقى لربك وأنقى لثوبك )) ........
وفي الختام يعلم الله أنني لم اكتب لك هذه الكلمات إلا مشفقاً عليك ومحباً لك فأرجو ان تكون دخلت قلبك .....
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ........
==============================
هذا أرسلها لمن أسبل ثوبه وللرسائل بقية ................

نرجو من الجميع التفاعل والمشاركة

==============================
وسلام الله عليكم ورحمته وبركاته .......
=============

محبكم دوماً وأبداً ..... :suu الحليل :suu

[الحليل]

رسالة إلى مدخن

من الأخ السعودي
اجعلها آخر سيجارة


أخي الشاب : ما الذي جرك لعادة التدخين ، بل ما تصورك وأنـت تشعل السيجارة الأولى ، هل تصورك أنك أصبحت رجلاً ، وكملت بها شخصيتك هذا تصور غير صحيح ، بل حينما أقدمت على شرب هذا الوباء القاتل المدمر فقدت كل معاني الكمال ، وأصبح كل من نظر إليك يقول : الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاك به ، وفضلني على كثير ممن خلق تفضيلا ، فبشربك الـدخان أخي الشاب بعت السعادة والصحة واشتريت الشقاء والمرض ، فهل من قرار سليم تتخذه نحو هذا المشؤوم ؟ الإجابة بلا شك نعم . إذاً هنيئاً لك سـلامة أسنانك وعينيك وجميع جسدك ، بل احترام الجميع لك … وأخيراً نقول جميعاً لنجعلها آخر سيجارة ، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه أجمعين .

بارك الله فيك أخي السعودي ونفع بك ...........

[الحليل]

للرفع للأهمية

[الحليل]

رسالة من الخ السعودي عن الغيبة .....

يروي الإمام مسلم في صحيحه عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "أتدرون ما الغيبة؟" قالوا : الله ورسوله أعلم. قال: "ذكرك أخاك بما يكره" قيل أفرأيت إن كان في أخي ما أقول؟ قال: "إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته، وإن لم يكن فيه ما تقول فقد بهته".

وهي من الأمور التي نهانا الله عنها يقول الله تعالى: ولا يغتب بعضكم بعضا أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه (الحجرات: 13).

ويروي الإمام أحمد في المسند والطبراني عن أبي يعلى بن سيابة ـ رضي الله عنه ـ أنه عهد النبي صلى الله عليه وسلم وأتى على قبر يُعذَّب صاحبه فقال: "إن هذا كان يأكل لحوم الناس"، ثم دعا بجريدة رطبة فوضعها على قبره وقال: "لعله أن يخفف عنه مادامت هذه رطبة" حديث حسن.

وعندما رجم الرسول صلى الله عليه وسلم ماعزا في الزنى قال أحد الصحابة لصاحبه كلاماً في ماعز منكراً فمر الرسول صلى الله عليه وسلم وهما معه بجيفة، فقال لهما "انهشا منها" فقالاً يارسول الله: ننهش جيفة، فقال الرسول صلى الله عليه وسلم : "ما أصبتما من أخيكما أنتن من هذه". "رواه أبو داود بإسناد حسن.

ويقول قتادة :ذُكِرَ لنا أن عذاب القبر ثلاثة أثلاث: ثلث في الغيبة، وثلث في النميمة، وثلث في البول.

ويقول أحد الصالحين: أدركنا السلف وهم لايرون العبادة في الصوم، ولا في الصلاة، ولكن في الكف عن أعراض الناس.

ويقول أبو هريرة ـ رضي الله عنه ـ : "من أكل لحم أخيه في الدنيا قُرِّب إليه لحمه في الآخرة وقيل له كله ميتاً كما أكلته حياً".

ويقول عبدالله بن عباس ـ رضي الله عنهما ـ : "إذا أردت أن تذكر عيوب صاحبك فاذكر عيوبك".

فهذه أيها الأحباب عقوبة الغيبة أنها سبب في عذاب القبر وأنها من الأعمال التي يعاقب عليها العبد يوم القيامة.

نسأل الله أن يجنبنا من الغيبة، وأن يُبَصِّرنا بعيوبنا ويرحمنا.

[جــيــــــــــدا]

مشكــــــور اخوي الحليل ...............

[الحليل]

تسلم يا جيدا ولكن نريد التفاعل والرسائل