|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
![]() |
#3 |
Guest
تاريخ التسجيل: Sep 2006
المشاركات: 245
|
اسلام ديلي
أمير سعودي له علاقة بآل بوش لم يعد له فاعليه الكاتب: هيلين كوبر وجيم روتين بيرج بتاريخ: 05/17/2007 لم يكن هناك دبلوماسي أجنبي أقرب وأكثر اتصالاً بالرئيس وعائلته وإدارته أكثر من ذلك الأمير السعودي الجذاب والغني، بندر بن سلطان. فقد لعب الأمير بندر دور المستشار للسيد بوش ووالده في ثلاث حروب خلت، وفي الحرب الشاملة على الإرهاب، حيث كان يتحدث – أحياناً في البيت الأبيض- عن دعم بلاده لمبادرة حاسمة للشرق الأوسط تعتمد على الشرعية الإقليمية التي قد يأتي بها السعوديون، بالإضافة إلى التحذيرات في الوقت المناسب من الأولويات السعودية الإقليمية التي قد تجرها في نزاع مكشوف مع الولايات المتحدة. وحتى بعد فترة عمله سفيراً لبلاده لدى الولايات المتحدة التي امتدت إلى اثنين وعشرين عاماً، والتي انتهت عام 2005، يبدو انه لا يزال مطلعاً على بواطن الأمور. ولكن الآن، يتساءل مسؤولون من إدارة بوش الحالية والسابقة عن جدوى الاعتماد عليه لفترة طويلة. كان المسؤولين في إدارة بوش يحكّون رؤوسهم من الخطوات التي قام بها عم الأمير بندر، الملك عبد الله، ملك المملكة العربية السعودية، والتي فاجأتهم بالسير ضد التعليمات الأمريكية، بعد أن تلقى تطمينات من الأمير بندر بعد زيارات سرية قام بها الأخير إلى واشنطن. ففي فبراير الماضي على سبيل المثال، قام الملك عبد الله بنسف خطط وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس التي كانت تهدف إلى عقد قمة سلام بين رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت والرئيس الفلسطيني محمود عباس، وذلك عندما توسط لعقد اتفاق لاقتسام السلطة بين فتح وحماس، ولم يطالب حماس بالاعتراف بإسرائيل، أو بالتعهد بنبذ العنف. وكان الأمريكيون يعتقدون بعد مناقشات مع الأمير بندر بأن السعوديون مشتركون في استراتيجية فرض العزلة على حماس. المسؤولين الأمريكيين كانوا يعتقدون أيضاً بعد مناقشات مع الأمير بندر بأن السعوديون ربما يوافقون على المشاركة في خطة أمريكية إلى جانب الإسرائيليين لتحقيق قفزة كبيرة في محادثات السلام الإسرائيلية الفلسطينية. غير أن الملك عبد الله قام بإلغاء تلك الخطة. والأقسى من ذلك، ما فعله الملك عبد الله أمام مؤتمر قمة رؤساء الدول العربية الذي انعقد في الرياض قبل ثلاثة أسابيع، عندما أدان الغزو الأمريكي للعراق، ووصفه بأنه احتلال أجنبي غير شرعي. إدارة بوش فوجئت بالأمر، وغضبت. وشعر المسؤولون في الإدارة بأن الأمير بندر لا يتمتع بنفوذ كبير. وقال مسؤولون أمريكيون وعرب، أن الملك عبد الله في ظل التدهور الذي تتعرض له صورة أمريكا في العالم الإسلامي بعد غزو العراق، ظل يبذل قصارى جهده لاتخاذ مواقف أكثر استقلالية وأقل تبعية لأمريكا. وقد قاد هذا الأمر علاقات الولايات المتحدة مع أكثر حلفائها العرب وفاءً إلى مياه مجهولة. ويقولون لعل الأمير بندر لم يعد قادراً على أن يكون المؤشر الصحيح لمعرفة النوايا السعودية. ويقول مارتن إنديك، السفير الأمريكي الأسبق لدى إسرائيل، وهو الآن رئيس مركز سابان لسياسة الشرق الأوسط التابع لمؤسسة بروكينغ "المشكلة أن بندر كان يمارس سياسة كانت تطرب لها آذان إدارة بوش، ولكن الذي كان يدور في ذهن الملك عبد الله لم يكن في الحسبان". وبطبيعة الحال، فإن من بيده القرار السياسي النهائي هو الملك -وليس الأمير. وقال مجموعة من أصدقاء الأمير بندر، بينهم بعض أصدقائه المقربين وبعض المسؤولين السعوديين، طلبوا عدم ذكر أسمائهم، لو أن مشورته أدت إلى سوء الفهم الذي حدث مؤخراً، فهو بسبب ميله إلى أن يترك لأصدقائه مجالاً في إرسالياته لكي يسمعوا ما يحبون سماعه. وقالوا أن هذا أسلوب الأمير بندر عندما تحدث توترات جديدة بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية. وقال أحد أصدقائه؛ الأمير بندر، وهو ابن لأحد أبناء الملك عبد العزيز السبعة الأقوياء من زوجته المفضلة "هو في حاجة إلى أن يدرك كيفية الجمع بين الأمرين مرة أخرى". وقال روبرت جوردان ، وهو سفير سابق لإدارة بوش لدى المملكة العربية السعودية، أن الإشارات المختلطة التي يبعث بها السعوديون بدأت عندما قال الملك عبد الله-الذي ظل يحكم البلاد منذ عام 1995، وتولى العرش في عام 2005 بعد وفاة أخيه فهد- أنه لا يريد أن يكون توني بلير عربي لبوش. "أعتقد أنه يشعر بالحاجة إلى نوع من الظهور كزعيم للعالم العربي". وقال السيد جوردان بالرغم من أن الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية "لديهما وجهات نظر مختلفة في كيفية الوصول إلى هذا الوضع، إلاّ أن البلدين لديهما نفس الأهداف المشتركة في المدى البعيد، وهما في نهاية الأمر حليفين قويين. وقال غوردون جوندرو، المتحدث باسم الإدارة الأمريكية، القضايا الحالية ليس فيها ما يهدد العلاقات بين البلدين. "أحياناً ربما تكون هنالك بعض الخلافات بيننا حول بعض القضايا، ولكننا في النهاية سنظل حلفاء". أو كما قال صالح القلاب، وهو وزير إعلام سابق في الأردن، "العلاقة بين الولايات المتحدة والأنظمة العربية كالزواج الكاثوليكي، لا سبيل فيه إلى الطلاق". ولكن يمكن أن يكون هنالك فراق. حيث أن عدد من أصدقاء الأمير بندر يعترفون بأنه يشعر الآن بأنه عالق بين ضغوط معارضة الملك، وضغوط أصدقائه المقربين في إدارة بوش. وهي العلاقة التي ظل الأمير بندر يوليها بكل تفاصيله عناية كبيرة على مر السنين، وجعل من نفسه شخصية لا غنى عنها بالنسبة للسيد بوش ولعائلته ومساعديه. فبعد بضع ليال من استقالته عن منصبه بوزارة الخارجية الأمريكية قبل سنتين، فتح كولن باول باب بيته بعد أن رن جرس الباب ليجد الأمير بندر، الذي كان سفيراً للمملكة العربية السعودية لدى الولايات المتحدة، يقف أمامه ومعه سيارة جاغوار موديل 1995. وكانت ألما زوجة باول، قد ذكرت ذات مرة أنهما فقدا سيارتهما الجاغوار موديل 1995، التي اشترتها وزوجها. الأمير بندر احتفظ بتلك المعلومة، وقدم لباول وزوجته في تلك الليلة سيارة شبيهة بسيارتهما تماماً يعود موديلها إلى عشر سنوات. احتفظ باول وزوجته بالسيارة- وهي الهدية التي وصفتها وزارة الخارجية الأمريكية بأنها كانت شرعية- ولكنهما قاما ببيعها مؤخراً. لقد كان ذلك السلوك تقليدياً بالنسبة لبندر، الذي كان يُعرف ببندر بوش، حيث كان يشارك في مناسبات أعياد الميلاد، ويرسل ملاحظاته في الأزمات الشخصية وكان يرفه عن آل بوش أو كبار المسؤولين في الإدارة الأمريكية بحفلات عشاء فاخرة في بيوت الأمير بندر الفخمة في ماكلين، بولاية فيرجينيا، وفي أسبن بولاية كلورادو. يتبع |
![]() |
الإشارات المرجعية |
أدوات الموضوع | |
طريقة العرض | |
|
|