|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
03-06-2007, 02:40 AM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: May 2005
المشاركات: 236
|
أسوأ نتائج اقتصادية لأمريكا منذ 5 أعوام والنمو 0.6 في المائة
أسوأ نتائج اقتصادية لأمريكا منذ 5 أعوام والنمو 0.6 في المائة1943 (gmt+04:00) - 31/05/07
عجز هائل بميزان التجارة الأمريكي لمصلحة الصين واشنطن، الولايات المتحدة الأمريكية (cnn) -- أكدت تقارير رسمية أمريكية أن اقتصاد البلاد يمر حالياً في أسوأ مراحله منذ خمسة أعوام، مع تراجع مؤشرات النمو إلى معدلات قاربت ما كان عليه الحال عقب هجمات 11 سبتمبر/ ايلول. وأكد التقرير، الذي أعدته وزارة التجارة الأمريكية، والذي يتوقع أن يستدعي الكثير من التعليقات السياسية، أن اقتصاد البلاد كان شبه كسيح طوال الربع الأول من العام 2007، حيث عجز عن تحقيق نمو يتجاوز 0.6 في المائة، وهو رقم أدنى بكثير من نسبة 1.3 في المائة، التي تمثّل أسوء ما كان يتوقه الخبراء. وأعاد الخبراء هذا التراجع إلى الخسائر الكبيرة التي يعانيها الميزان التجاري الأمريكي، إلى جانب تراجع الإنفاق الاستثماري. وشبّه الخبير الاقتصادي كين مايلاند، الوضع الحالي للاقتصاد الأمريكي بوضع الغريق، قائلاً: "لا تزال رؤوسنا فوق الماء، بالكاد." وكان الاقتصاد قد بدأ مسيرة تراجعه في الولايات المتحدة مع الخسائر التي طاولت قطاع العقارات والبناء، مما أدى إلى تقلّص الإنفاق الاستثماري على عدة مستويات، وفقاً لأسوشيتد برس. غير أن النتائج الحالية لهذا الاقتصاد تعتبر غير مسبوقة بكل المقاييس، إذ أن نسبة النمو للفترة عينها من العام الماضي بلغت 2.5 في المائة، الأمر الذي استدعى في حينه قرع ناقوس الخطر من قبل الخبراء. وأظهر التقرير تراجعاً في نسب الاستثمار بقطاع البناء بنسبة 15 في المائة خلال الربع الأول من العام الجاري، مع زيادة ملموسة في عجز الميزان التجاري، إلى جانب وصول عدد العاطلين عن العمل الذين سجلوا للحصول على مساعدات مادية إلى 310 آلاف شخص. وكشف التقرير أن الإنفاق الفردي في الولايات المتحدة ارتفع بمعدل 4.4 في المائة، وهو أمر يساعد على تحريك العجلة الاقتصادية في الأحوال العادية، غير أن معظم تلك النسبة تخصص حالياً لتسديد فاتورة المحروقات، مع وصول سعر غالون البنزين إلى أكثر من ثلاثة دولارات. كما طرأت زيادة في معدلات التضخم، بلغت 2.2 في المائة، رغم قرار المصرف الاحتياطي الفدرالي الأمريكي إبقاء معدلات الفائدة على 5.25 في المائة. وكانت النتائج المالية للميزان التجاري الأمريكي في فبراير/شباط الماضي قد أظهرت عجزاً هائلاً للسنة الخامسة على التوالي، قُدر بنحو 763 مليار دولارا في العام 2006، وقد تركز رجحان الكفة لمصلحة الواردات في العلاقات التجارية مع الصين، والتي بلغت معدلات غير مسبوقة في تاريخ العلاقات التبادلية بين دول العالم. وبلغ العجز في التبادل مع الصين وحدها حد 232 مليار دولارا، بزيادة 15.4 بالمائة عن العام 2005، وهي أكبر نسبة عجز تسجل في التعامل التجاري بين بلدين في التاريخ. وقد اكتسبت تلك النتائج طابعاً سياسياً، في ظل إصرار إدارة الرئيس الأمريكي جورج بوش على المحافظة على سياسة التجارة الحرة، مقابل إصرار الأكثرية الديمقراطية الجديدة في الكونغرس على تعديل هذه السياسة. وكشف تقرير وزارة التجارة الأمريكية أن خسائر الميزان التجاري زادت بمعدل 6.5 بالمائة في العام 2006، لترتفع قيمتها الإجمالية إلى نحو 763 مليار دولارا، مقارنة بحوالي 716 ملياراً في العام 2005، الأمر الذي يعني أن الولايات المتحدة استوردت بضائع وخدمات بقيمة 2.20 تريليون دولاراً. |
الإشارات المرجعية |
أدوات الموضوع | |
طريقة العرض | |
|
|