[الثائر الأحمر]

[align=justify]أحيانا " تمسك معك غلط " وتطرأ على بالك فِكرَة لم تكن في رأسك أبدًا ... فتعمل لها ، وأحيانا - أخرى - تتأنى بفكرك لتستجمعه على أمر تود العمل له .. لكن لا فائدة . لكن ما بالكم بشخص أراد نفسه منذ سنة على فكرة ؛ فلم يفلح في العمل لها ، ثم بعد سنة " تنط " الفكرة من اللاوعي لتتعلق برأسه ، لتتفاعل معها أعصاب الجسم حماسًا وتصفيقا وتشجيعًا !

هذا أخوكم في الله ( أنا ) .. لقد جمعت بين الأمرين ، عمل فكّرت له حينا من الدهر .. فلم أنجح ، ثم " مسكت معي غلط " هذا اليوم وبعد سنة ... رغبة شديدة للعمل له ؛ لذا لا حجة لأي محتج قد يجد في موضوعي أية مطامع ليصرخ " هذا حماس غير متزن " ؛ بل هو متزن ، يجمع بين التفكير والحماس .

نَزَلَت علَيَّ سكينة " مسكت غلط كمان " قبل صلاة الفجر ؛ فقررت أن أصلي عند عبدالباسط عبدالصمد ( الأخ أحمد الهديب ، وهذا مايطلقه الأصدقاء عليه منذ اكتشافه قبل أربعة سنوات ) ؛ صليت عنده الفجر قبل أكثر من ساعة تقريبًا.. وكالعادة أراحني بجميل قراءته الهادئة والمجوّدة . وبعد سلامه ، وأثناء الاستغفار .. تعلقت فكرة كتابة ( ذكريات جامعية ) في رأسي ، ابتسمت .. ثم قطعت الابتسامة ملتفتا ؛ هل رآني أحد ؟! الحمدلله ... لم يرني أحد ؛ إذ سيُصدر في حقي حكمًا بالجنون ، قمت والفكرة تتخمر في رأسي ، وطيورها تعشعش في فكري .

أربعة سنوات قضيتها في الجامعة ، في المدينة الجميلة الرائعة ][®][^][®][ بريدة ][®][^][®][، أحببتها ؛ ولم أحب مدنا في حياتي ( بعد المدينة ومكة ) إلا ثلاثة ، " الخفجي " مسقط رأسي ، وطفولتي ، ومدينة "رفحاء" التي أخذت شيئا من طفولتي ، وكل مراهقتي .. ، ومدينة " بريدة " التي عشت فيها أجمل مراحل حياتي ، ولن أتوقع أن جمالا كجمال هذه المرحلة سيمر علي في بقية حياتي ، المرحلة الجامعية ؛ بما عشت فيها من إقبال وإدبار في نفسي ، وأخلاقي ، وديني ، وهواياتي ، وعلاقاتي ، ودراستي ، وتوجهي العلمي ونحوها ، نعم .. كل ما يتعلق بطالب جامعي ( عزوبي ) ، له في ( الخالدية - الخبيب ) ذكرى ، وفي ( أبراج الخير ) - الوقف التابع للمستودع الخيري - ... ذكرى ، ولا زال في الأخيرة بقية سأستمر معها إن شاء الله تعالى .

أجد في نفسي رغبة عجيبة في تدوين ذكرياتي في الجامعة ، نعم .. من حق أحدهم أن يسأل : من أنت حتى تكتب ذكرياتك ؟ وقد سألت نفسي هذا السؤال فيما مضى : من أنت ؟ ما أنت إلا شاب مغمور ، لم تتميز بعلم ، ولا بأدب .. على الأقل لم تتجاوز غيرك ممن تعلمهم ! هل تعلمون - أحبتي - أن هذا الحوار الذي أقمته مع نفسي جعلني أقترف أغبى وأحمق جريمة في حياتي ؛ ذهبت إلى دفتر مذكرات لي أدون فيه ذكريات ثلاثة أعوام من الجامعة ( 24 - 25 - 26 ) ... ثم أحرقته ! كذا .. بكل بساطة ؛ لوسوسة من أباليس إنسية ( أولها أنا ) أخذوا يسألونني : من أنت حتى تكتب ذكرياتك ؟ " أحلى " ياعلي الطنطاوي ؟ " الخويطر على غفلة " .

لكن جوابا " بسيطا " أجده يحثني على كتابة هذه الذكريات . أنا إنسان شاب ، أملك في نفسي مايملكه أي شاب في العالم ( شعور الشباب ) ألا تقرأون ذكريات الطنطاوي في شبابه أو طفولته فتحسون أنه يحدثكم عن أنفسكم ، قد يجيب أحدهم أيضا : ذاك الطنطاوي "يا حبيبي" ! أرد : إذن .. هل قرأتم لمقالات انترنتية من قبل أناس مغمورين ؛ فأحسستم أنهم يعبرون عنكم ؟

أقل الأمر - ياقوم - أن أكتب .. للكتابة ، ويقرأ من يهتم بها .. للقراءة ، وصلى الله وبارك !

أعدكم أن أكون صريحا لأبعد الحدود ، أكرر : لأبعد الحدود ، هناك حدود لكتابتي ، لكنها بعيدة .
أعدكم أن أختار من الذكريات مايهمكم ، للعبرة ، للفائدة ، للمتعة .
أعدكم - بعون الله تعالى - أن أكشف لكم عن عالم العزاب الذين يعيشون في بريدة من خارج المنطقة ، وربما لم تدخلوا لعالمهم ، عفوًا ! أقصد : أن أكشف لكم عما طال له يدي ، وامتد نحوه بصري .. وعمل لذلك فكري ؛ من هذا العالم .

كل هذا الكلام السابق لا يهمني ؛ بقدر ما أهتم برأيكم ، ليس فقط بالموافقة من عدمها ؛ بل رأيكم حول ما يتعلق بالموضوع .

ملاحظة /
- أنا متخصص ومحب للمنتديات ، فلست مقتنعا بالمدونات وما يشابهها نهائيا .

وفقكم الله تعالى .

وصلى الله على الحبيب وسلم .[/CENTER]

[رجل الثلج]

صديقي الحبيب الثائر الأحمر ...

إن كانت نفسك قالت لك اكتب فاكتب على ورقٍ أو على حائط أو على صفحة انترنت أكتب كيلا تضيع الخواطر سجل كل خاطرةٍ تمرّ بك فإن ماتكتبه سيُقرأ_ بإذن الله- سواءاً قرأها مئة أو واحد فهي ستبقى لذريّتك التي ستقرأ حروفك وكأنها نسائم هواء عليل في صيفٍ شديد الحرارة , وسجل في أعلى مذكراتِ حياتكَ تاريخ تلك الذكريات فإن العقل ينسى والعمر يمتد والذاكرة تشيخ كما يقول الطنطاوي ....


مرحباً بك ...

[الفارس الملثم]

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها رجل الثلج صديقي الحبيب الثائر الأحمر ... إن كانت نفسك قالت لك اكتب فاكتب على ورقٍ أو على حائط أو على صفحة انترنت أكتب كيلا تضيع الخواطر سجل كل خاطرةٍ تمرّ بك فإن ماتكتبه سيُقرأ_ بإذن الله- سواءاً قرأها مئة أو واحد فهي ستبقى لذريّتك التي ستقرأ حروفك وكأنها نسائم هواء عليل في صيفٍ شديد الحرارة , وسجل في أعلى مذكراتِ حياتكَ تاريخ تلك الذكريات فإن العقل ينسى والعمر يمتد والذاكرة تشيخ كما يقول الطنطاوي .... مرحباً بك ...

لا أزيد على ذلك ..

اكتبها وسأجمعها إن شاء الله تعالى لك ..
وأجعلها في ملف أكروبات إن تيسر ..

أرجو أن لا تقف عن الكتابة والتدوين ..
فمواضيعك بحق رائعة ..

[الـصـمـصـام]

...

أنت الآن في موطنٍ لن تتفاعل قريحتك ، و لن ينزف قلمك ، و لكن تصدق لهجتك في غيرهـ ..
اكتُب و دوِّن ، فهنا موطن العبارات ، و هنا مهد الذكريات ، فما ألذ عباراتك حينما تقرأها بعد حين .
لا قيمة للذكريات حينما تكتب بعد مضيِّ الحولِ عليها ..لأنك لا تدري هل تكتب ذكرياتٍ أو تكتب تقريراً إخبارياً ..

علاقتك مع ( بريدة ) حبٌ شريف .. و أنا أشاطرك هذا الحب ..
فأنعم بها من درٍ ..و أكرم بأهلها من عُمَّار ..

شكراً لكـ .

[الــنــهــيــم]

أنا متشوّق لخواطرك يا عزيزي !
لا تتأخر .. !

[أبو عمر القصيمي]

الثائر الأحمر :
مبروك التخرج مقدماً وعقبال الماجستير ثم الدكتوراه
في الحقيقة أن عالم العزاب عالم جميل جداً فيه الفرح والسرور وفيه الحزن وفيه الضحك وفيه البكاء وفيه الجدية وفيه الهزل ، كل هذا وأكثر تجده في عالم العزاب ، عندهم البساطة وعندهم الإيثار وعندهم الكرم وعندهم خدمة إخوانهم وعندهم التعاون وو...
أنا متشوق جداً لهذه الذكريات خاصة وأن لي علاقة حميمة ولكنها قليلة للأسف مع بعض الإخوة الأفاضل من عالم العزاب بحكم المزاملة الدراسية أسأل الله لك التوفيق ونحن بالانتظار .

[خالد بن محمد]

عزيزي الثائر ..

مـا أصعب قولك " ثم أحرقته ! " ولعلها شرارة البدء في تدوينات للذكرى الجامعية ..

بـانتظارك ..

[همس نجد]

بانتظار ذكرياتك...

[الثائر الأحمر]

أشكر لجميع الأحبة دعمهم ، وطيب مرورهم ، وشكرا لك أخي الفارس الملثم على حسن ظنك واهتمامك وفقك الله تعالى ورعاك .

[الثائر الأحمر]

رجل الثلج ’ صدقت أخي العزيز ، شكرا على جميل مرورك ، وفقك الله تعالى وبارك فيك .

الفارس الملثم ’ أهلا بك أيها الأخ الفاضل ، شكر الله حسن ظنك ، وجميل مرورك ، وفقك الله تعالى .

الصمصام ’ أهلا بك أخي الفاضل ، شاكرا لك جميل مرورك ، وطيب ردك .

النهيم ’ أهلا بك أيها الأخ الفاضل ، لن أتأخر بإذن الله ، ولن أجعلك تصبر صبر أيوب .

عمر 55 ’ أحرجتني أخي الفاضل ، أي تخرج .. ؟! أحد أطرى تخرج في هالموضوع ، إنما الأمر يدور حول حديث نفسي ، ولا ألومك في ظنك الجميل ؛ إذ حديثي كحديث المتخرج ، ادع لنا بالتوفيق ، بقي القليل فقط .. بعون الله تعالى . أشكر لك إظهار الجانب الجميل من العزوبية ، لكن - وهذا اعتراف - هناك جانب مظلم ، ستجده في الذكريات بإذن الله تعالى ، شكرا على طيب مرورك .

خالد بن محمد ’ صدقت أخي الفاضل ، وصعوبة الموقف ذاته أكبر بكثير من صعوبة وصفه ، أشكر لك طيب مرورك ، وفقك الباري .

همس نجد ’ لن يطول انتظارك أخي بإذن المولى - جلا جلاله - ، شكرا على طيب مرورك .

[الثائر الأحمر]

أبو محمد النجدي ’ أهلا بك أيها الأخ العزيز ، ومرحبًا ألف .. حمستني أكثر لكتابة هذه الذكريات ، وقد كتبت مقدمتها ، وجلست البارحة أرسم خطها للعام الأول من الجامعة ؛ فوجدت أنني أحمل الكثير بحمد الله تعالى وتوفيقه ، أشكر لك هذا المرور الجميل ، وفقك الله تعالى .