[قاهر الروس]

.
.

هنا أقف متساءلاً .. لعلـ أحدكمـ يجيبوني :

لماذا يسهل اللقاء بين الجنسين فقط في مكة ؟!

أرى لأن الفتاة هناكـ تكون حرة طليقة بعكسـ ما كانت في مدينتها .. ويجبـ أن نعطيها الثقة معـ أخذ الحذر والحيطة .. هي فتاة سليمة طيبة .. ولكنـ يأتي من يعبث بها وأفكارها وسرعان ما تتغير نظرتها ..


[ سأتكلمـ بأمر العامة ]

حينما تقول الفتاة " أبروح لأبو ريالين " تجد الموافقة سهلة من الأبوين .. فيسارعون قائلين " روحي ولا تتأخرين "

وحينما تقول " أريد الذهاب لشركة مكة " يسارعونها " اذهبي واجلبي للصغار هدية .
وحينما تقول " أريد أن أذهب الساحة " تجد أنهمـ يجعلونها حرة .

بكلامي هنا لا أعني أننا نجعل الفتاة رجلاً برجل مقيدة .. ولكنـ يجب أن لا نجلعها تخرج وحدها .. أو أن يصاحبها أخوها .. فالشر سريعـ الإنتشار هناكـ ..
حتى في وسط الحرمـ .. هناكـ لا تسلمـ .. فرأيت بعينـي شابة تضع الرقمـ على " الترامس " لأحد العساكر المكلفين بإيقاض النائمين ..

حتى أن بعض الناس حينما تطلب الفتاة الخروج يلزمونها بلبس قفازين لليدين والرجلين .. وما دامـ أن الفتاة لمـ تلبسهما بقناعة تامه .. ستخلعهما .. في مركز الأشراف كنت ووالدتي خارجين لأحد المطاعمـ .. تفاجأنا بفتاة تُمازحـ وتضحكـ ووتتمايل وهي لابسة قفازين يدين ورجلين .. فإجبار الفتاة على لبسها لن تمنعها من المعاكسة


" لمـ يبقى من الأسباب إلا الشباب المتسكعين "

كلامي هذا لا ينطبقـ على الجميعـ .. ولكنها فئة نحن بها معنين

معـ جميعـ ما يحصل من تلكـ الفتيات المعاكسات .. ماهن إلا قطرة في بحر أخواتنا الخيّرات المحافضات .. حفظ الله أعراضنا وشبابنا وبناتنا وأطفالنا ..

.
.