|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
![]() |
#4 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Sep 2003
البلد: بين دفات الكتب !
المشاركات: 11,880
|
[poem=font="Simplified Arabic,5,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
شفَّنى وجدى ، وأبلانِى السهَر =وَتَغَشَّتْنِي سَمَادِيرُ الْكَدَرْ فسوادُ الَّليلِ ما إن ينقضى =وبياضُ الصبحِ ما إن ينتظَر لا أنيسٌ يَسمعُ الشَّكوى ، ولا= خبَرٌ يأتى ، ولا طيفٌ يَمر بَيْنَ حِيطَانٍ وَبَابٍ مُوصَدٍ =كلَّما حرّكهُ السَّجانُ صَرْ يتمشَّى دونَهُ ، حتَّى إذا= لحِقَتهُ نبأة ٌ منِّى استَقَر كُلَّمَا دُرْتُ لأِقْضِي حَاجَة ً =قالَت الظُلمة ُ : مهلاً ، لا تَدُر أتقرَّى الشَئَ أبغيهِ ، فلا =أجِدُ الشئَ ، ولا نفسى تقَر ظُلمة ٌ ما إن بِها من كوكبٍ =غيرُ أنفاسٍ تَرامى بالشَرَرْ فَاصْبِرِي يَا نَفْسُ حَتَّى تَظْفَرِي =إنَّ حُسنَ الصبرِ مفتاحُ الظَفَر هِيَ أَنْفَاسٌ تَقَضَّى ، وَالْفَتَى =حيثُما كانَ أسيرٌ للقدَرْ [/poem]
__________________
[POEM="type=0 color=#000000 font="bold medium 'Simplified Arabic', Arial, Helvetica, sans-serif""]لمتابعتي عبر التويتر أو الانستغرام: @ibradob[/POEM]
|
![]() |
الإشارات المرجعية |
أدوات الموضوع | |
طريقة العرض | |
|
|