 |
|
|
|
|
|
||
| ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
 |
|
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
29-06-2007, 05:42 AM
|
#1 |
|
عـضـو
تاريخ التسجيل: Aug 2003
المشاركات: 27
|
الهيئة ليست وحياً ولا كتاباً منزلاً
إذا كنّا راضين عن عمل الهيئة فعلينا أن نعترف بأحقيةِ بقائها
هكذا هم أرادوا منّا في كتاباتهم ومداخلاتهم وحتى فضائياتهم أشعلوها ناراً تتأجج في صدورنا قبل أن تكون سهماً في نحورهم فلماذا نحن صدّقنا كلامهم أو على الأقل لماذا ساور الشكُ بعضنا هم جعلوها بدايةً وكثيرٌ منّا طالب مبحوح الصوت أن تكون النهاية في ذلك اليوم الذي تمادوا فيه على جباه ضياء مجتمعنا المسلم المحافظ كنّا نعدها زلةً أو عثرةً وما كانت عثرة حمارٍ أو زلة لسانٍ بل كانت عاتيةً لا تبقي لغيرتنا أثر ولا تذر لقد اقتلعوا بذلك على حد زعمهم آخر ما نملك من وسائل الدفاع فعند الدمج حازوا أعظم الأجر وأبعدوا علماء الصدر وهنا في هذه الإماتة حشروا أنوفهم وأرغموا أنوفنا لروائحهم الكريهة لقد استفاقوا ليجدوا أقلامهم صارخةً بأعلى أصواتها معلنةً النتيجة قالوا : إنهم باحثون وإنهم في كل ما يعملون مأجورون فهم حرّاس الفضيلة وهم من يعطي الأوامر السديدة يا لهول مصيبتنا عندما تباع الأقلام بمحلات ( أبو ريالين ) يا لأحزاننا العميقة عندما تسلّط سياط غيرتهم على جسد حبيبتنا إن الهيئة لم تكن لتخطئ بهذا القدر لولا مباركة أقلامهم فقد جعلوا ذنبها لا يغفر وتوبتها في دار ( أبو زعبل ) إنهم يشوهون جمالها الفطري بمساحيق رؤاهم الفاسدة أرادوها مهرةً تقفز على أوتار أنغامهم لترقص بحوافرها على حبالهم القصيرة حاولوا إظهار جمالها -من قبل- في وسائلهم بأنها مطيعةً وحينما كان لهم صوت أعلنوا كنه الحقيقة ونعتوها بالسليطة هم يفصّلون وعليها أن تلبس الفساتين الغربية بكل وقاحة فتحاتها وانحرافاتها لأنهم قادرون على كبح جماحها فهم يصفون الطريقة إنَّ أولئك المأسورون تحت ظلال أقلامهم هم أس البلية فهم لا يصدّقون بل يمررون كلماتهم بألفاظٍ جديدةٍ يوافقون آرائهم ولكنهم يرفضون البيانات الأكيدة عجباً لمن يحمل الحطب على ظهره لإحراق السفينة بحّت أصوات من يقول الحقيقة فهم وإن قالوها لا تتجاوز أرنبة أنوفهم فأولئك المسؤولون عن نشرها لا يريدون الحقيقة هم أرادوا بحولهم إعادة مسار الحقيقة لتكون كلمتهم العليا ويسحقون ( الحبيبة ) ويلهم كيف ينعمون وهم يحاربون حراسة الفضيلة وكيف يهنأ لهم بال وهم يحملون نعش الحقيقة وهم سائرون بها إلى حديقة أقلامهم السقيمة قفوا يا أغيلمةَ الصحافة أدوا تحيةَ شيطانِكم ثمَّ اقربوا للصحيفة هيّا ابدؤوا هيّا احفروا فأظفار أقلامكم سليمة زعزعوا بنيانهم واحرثوا مواطئ أقدامهم وأثيروا الغبار في أسلافهم لا تركنوا للهناءة والدعة احرموهم المشرب الصافي ولا تنسوا تلك المريرة اقتلعوا جذورها وضيّعوا عبيرها وأبرزوا مفاتنها كي ينام الخير ويصحو بعدها الأشرار قيّدوها بألفاظكم واحبسوها داخل أجسادكم لتموت العفة وليحيا بعدها سيف الضلال موتي أيتها الآسرة موتي أيتها المتجسسة موتي حسرةً ها هم أسراكِ يعبثون وبألوان حريتهم يسبحون كوني لهم زهر التفسخ واقعدي في ذل من يهوى الحياء يا ويلكم من قادمات يا ويلكم كيف النجاة تلك الأسيرة حفظكم ولكنكم تتملّصون فليتكم ترضونها وليتكم تتكلمون وتعلنون حقيقة دورها لأنكم مع الأسف أنتم الخاسرون
__________________
أبـــو نـــاصــــر
|
|
|
| الإشارات المرجعية |
| أدوات الموضوع | |
| طريقة العرض | |
|
|
النمط المتتابع
