[اخو دريحم]

كاتب مصري : الأحاديث إختراع إسلامي لتبرير الخروج عن القرآن ولا أعترف بها

عبدالله الشمري (الوئام) : قال الكاتب المصري أحمد صبحي منصور في تصريح نشرته صحيفة الدستور الأسبوعية المستقلة بأن الأحاديث النبوية أخترعها المسلمون لتبرير خروجهم عن القرآن .
وقال الكاتب الذي يطلق عليه الأب الروحي للقرآنيين وسبق فصله من جامعة الأزهر في الثمانينات بأنه لايعترف بالسنة النبوية .
وعرف السنة بأنها : السنة وفق مفهومها في القرآن الكريم هي شرع الله تعالى المذكور في القرآن وتلك هي السنة العملية التي نتمسك بها أي العبادات التي نحافظ عليها .
وقال منصور بأن القرآنيين يرفضون أن تنسب السنة النبوية للنبي محمد صلى الله عليه وسلم وإنما هي : أحاديث البخاري والشافعي ومسلم ومالك وغيرهم والتي دونوها في العصرين العباسي والمملوكي أي بعد موت النبي محمد عليه السلام بقرنين وأكثر .
هذا ويشار إلى أن أحمد صبحي يتواجد حالياً في أمريكا وينشر كتبه عبر الإنترنت ويلقي محاضراته من هناك ويقول بأنه أتباعه من طائفة القرآنيين بالملايين لو تم رفع الاضطهاد عنهم إشارة إلى مطاردة الحكومة له بناء على طلب من الأزهر .

المصدر:صحيفه الوئام

[صاحب سمو]

عجل الله بهلاكه ..

[اخو دريحم]

صاحب سمو
الله يهديه وان لم يرد له هدايه الله ينتقم منه عاجل غير آجل قل آمين يا صاحب السمو..

[التمثال..]

"ألا لعنة الله على الظالمين"

[طالب السنة]

اللهم عليك بأعداء الدين والسنة.

لقد وجدت في أحد المنتديات ردا قويا على هؤلاء الذين يزعمون أنهم قرآنيون وقد اقتبسته ونقلته لكم هنا مع تصرف قليل وهذا نصه.

اقتباس (فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً) لقد زعم ابن صبحي زعيم من يُسمَّونَ بالقرآنيين أنهم قرآنيون لأنهم يردّون الأحاديث كلها ويتبعون القرآن، ونسوا أن القرآن يأمر بطاعة الرسول صلى الله عليه وسلم ويأمر بالتحاكم إلى القرآن والأحاديث الصحيحة فكيف يخالفون أوامر القرآن الصريحة هذه ثم يزعمون بعد ذلك أنهم قرآنيون.. قال الله (فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ) فهلا أخبرونا كيف سيردون تنازعهم إلى الله ورسوله.. أليس إلى القرآن والأحاديث الصحيحة؟ فإن ردّوا تنازعهم للقرآن فقط كانوا مخالفين للقرآن الذي يأمرهم بالرد إلى الرسول أيضاً فكيف يزعم هؤلاء بعد ذلك أنهم قُرآنيون أو متبعون للقرآن.. (ومن يعص الله ورسوله فإن له نار جهنم خالدين فيها أبدا) ما يلي مهم جداً أتوقع أني أعرف شبهتهم.. يظهر لي أن شبهتهم نابعة من تناقض (بعض) الأحاديث ذوات الأسانيد التي ظاهرها الصحة مع بعض نصوص القرآن تناقضاً حقيقياً. وما علم هذا الجاهل أن هذه الأحاديث لا تصح عند أهل السنة لأن الإسناد ليس كافياً لصحة الحديث عند أهل السنة، بل إنهم متفقون على اشتراط خلو المتن من الشذوذ والعلة القادحتين.. ولا شك أن الحديث الذي يخالف نَصّهُ نصاً من القرآن مخالفة حقيقية أو يشجع على المعصية أو يهوّن من شأنها يُعتبر داخلاً في أسوأ أنواع الشذوذ والعلة القادحتين بلا شك ولا ريب حتى وإن كان ظاهر أسانيده الصحة.. وكان بإمكان هؤلاء رد الأحاديث التي أخطأ بعض السلف في تصحيحها بناء على صحة أسانيدها وسهو عن مخالفتها للقرآن مخالفة حقيقية وجلّ من لا يسهو.. أما رد الأحاديث كلها جملة وتفصيلاً فيعد رداً شنيعاً للقرآن الكريم أيضاً وذلك لأن كثيراً من نصوص القرآن تأمر بطاعة الرسول وتتوعد من يعصي الله ورسوله بالخلود في النار عياذاً بالله (ومن يعص الله ورسوله فإن له نار جهنم خالدين فيها أبدا) كيف يفكر أحد في معصية أو شبهة مجرد تفكير بعد هذه الآية.. أنشروا تؤجروا إن شاء الله..

إنتهى ما نقلته لكم وأسأل الله أن ينفع به الإسلام والمسلمين.

[اخو دريحم]

التمثال..
يشرفني حضورك
طالب السنة
جزاك الله خير واحسن الله اليك