[ابوريماز]

نفى مصدر رسمي سعودي يوم أمس الأحد أن تكون بلاده قد قدمت أي مساندة لتنظيم القاعدة الذي يتزعمه أسامة بن لادن أو مولت أي أنشطة لها صلة به .
وجاء هذا النفي ردا عل تقرير نشرته صحيفة صنداي تايمز البريطانية في عددها الأسبوعي أمس الأحد جاء فيه أن مستندات في حوزة إحدى المحاكم الأمريكية تشير إلى أن ثلاثة أعضاء بارزين في الأسرة الملكية السعودية دفعوا 200 مليون جنيه أسترليني على الأقل [ أي ما يعادل 300 مليون دولار] لتنظيم القاعدة وحركة طالبان في أفغانستان في أواخر التسعينات بموجب اتفاق على ألا تهاجم قوات ابن لادن أي أهداف في المملكة .
وطبقا لما زعمته الصحيفة فأنه تم التوصل لهذا الاتفاق بعد اجتماعين سريين بين أعضاء العائلة المالكة السعودية وزعماء تنظيم القاعدة، والذي كان من بينهم أسامة بن لادن نفسه .
وتقول الصحيفة أن من بين الأمراء الذين عقدوا هذا الاتفاق الأمير تركي الفيصل آل سعود رئيس الاستخبارات .
وتضيف الصحيفة إن الأمراء السعوديين كانوا يعلمون بأمر الهجمات على الجنود الأمريكان في الرياض في نوفمبر/تشرين الثّاني 1995 ، وعلى أبراج الخبر في يونيو/حزيران 1996 .
ونقلت وكالة رويتر عن المصدر السعودي قوله : إن المملكة العربية السعودية لم تقدم دعما في أي وقت لأي جماعة إرهابية ولم تمول أي أنشطة لها علاقة بالإرهاب .
وذكر المصدر – الذي لم تفصح الوكالة عن هويته - أن بلاده لم ترضخ أبدا لأي ضغط أو ابتزاز ولم تحد عن المبادئ التي تلتزم بها .
وكانت الصحيفة البريطانية قد ذكرت أن ما أوردته جاء في مستندات دعوى تعويض تبلغ ثلاثة تريليونات من الدولارات رفعت في الولايات المتحدة على أساس تحريات أجراها محامون موكلون عن ضحايا هجمات 11 سبتمبر .
ولم يتضح إن كانت الدعوى التي أشارت إليها الصحيفة لها صلة بدعوى مدنية رفعت في واشنطن في 15 أغسطس الجاري تطالب بتعويضات تزيد على 100 تريليون دولار .
وكان أقارب نحو 900 شخص ممن قتلوا في أحداث سبتمبر قد رفعوا هذه الدعوى واتهموا فيها ثلاثة أمراء سعوديين وعددا من الجماعات الخيرية والحكومة السودانية بزعم اشتراكهم في تمويل ابن لادن وشبكته .
المصدر :
http://www.islammemo.com/newsdb/one_...sp?IDNews=2636

[#ابومالك#]

اليهود وراء كل الأتهامات