بريدة






عـودة للخلف بريدة ستي » بريدة ستي » ســاحـة مــفــتــوحـــة » اسامه بن لادان

ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع طريقة العرض
قديم(ـة) 26-08-2002, 11:58 PM   #1
فاضي نقل
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Aug 2002
المشاركات: 36
اسامه بن لادان

جلال آباد - نديم شاكر - إسلام أون لاين.نت/ 24-8-2002





حصل مراسل شبكة "إسلام أون لاين.نت" على رسالة من مصدر أفغاني قال: "إنها آخر رسالة كتبها أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة".

وزعم المصدر -الذي رفض الإفصاح عن شخصيته- السبت 24-8-2002 أن زعيم القاعدة كتب الرسالة منذ عدة أسابيع، في إشارة إلى أنه ما زال على قيد الحياة، إلا أن نص الرسالة لم يُشر إلى أي تواريخ تدل على وقت كتابتها.

وأشار المصدر إلى أنه تم إجراء مقارنة الخط الذي كُتبت به الرسالة الأخيرة بالرسائل السابقة التي كشفت عنها وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية "سي آي إيه" ومكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي "إف بي آي" تشير إلى وجود تقارب كبير بينهما.

وجاء في مستهل الرسالة: "هذه رسالة أبعثها لكم.. أنا [أخيكم] في الدين والعقيدة أسامة بن محمد بن عوض بن لادن".

ورغم أن بن لادن من أسرة سعودية قل أن تلحن في اللغة فإنه أخطأ في كلمة "أخيكم" المرفوعة في هذا الموضع.

ودعت الرسالة المكتوبة بخط اليد الشعب الأفغاني إلى الجهاد والمقاومة ضد القوات الأمريكية الموجودة في أفغانستان.وقال بن لادن في رسالته: "إنني لأصرح من مكاني هذا بأن الهالات الضخمة التي ترسم حول هذه الدول الكبرى لا تساوي جناح بعوضة.. بل لا تساوي شيئًا أمام قوة الملك الجبار وتأييده للمؤمنين المجاهدين المخلصين".

وأضاف: إن من يشك في الأمر فليستفسر من الروس كيف بدد "الجهاد المبارك أسطورة" الاتحاد السوفيتي السابق.

وقال: "سوف نرى قريبًا بإذن الله -سبحانه وتعالى- سقوط دول الكفر وعلى رأسها أمريكا الطاغية التي داست كل القيم البشرية، وتجاوزت كل الحدود، والتي لا تعرف إلا منطق القوة والجهاد".

رسالة حقيقية

وفي تطور لاحق أكد "هاني السباعي" المتخصص في شئون الحركات الإسلامية أن الرسالة تبدو حقيقية.

وقال السباعي -المقيم في لندن في تصريحات لقناة الجزيرة القطرية الأحد 25-8-2002-: إن الرسالة موجهة إلى القبائل الباشتونية في أفغانستان، وإن بن لادن لم يقصد التوجه بها للإعلام الغربي.

وأضاف أن الأخطاء اللغوية الموجودة بالرسالة ترجع إلى أن بن لادن لم يقم بنفسه بكتابة الرسالة على ما يبدو ولكنه أملاها لأحد أتباعه من الأفغان الباشتون؛ تمهيدا لترجمتها للغة الباشتونية.

ومن جهة أخرى علم مراسلنا من مصادر أفغانية موثوقة أن هناك محاولات جادة تبذَل للتنسيق بين تنظيم القاعدة وحركة طالبان الأفغانية والقائد الأفغاني "غُلب الدين حكمتيار" من أجل توحيد صف المقاومة.

وأكد المصدر أن بعض العاملين على تنظيم هذا التحالف استطاعوا -إلى حد بعيد- تقريب وجهات النظر بين طالبان وحكمتيار، مشيرا إلى أنه لا توجد خلافات في الآراء من الأصل بين القاعدة وحكمتيار.

وقال: "قريبًا ستسمعون أخبارًا مفرحة في هذا الصدد".

نص الرساله كما ورد

الحمد لله مالك الملك، وجبار السماوات والأرض، العزيز القدير، والصلاة والسلام على إمام المجاهدين، وقائد الغر المحجلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وعلى من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين وبعد..

هذه رسالة أبعثها لكم أنا أخيكم في الدين والعقيدة/ أسامة محمد بن عوض بن لادن.. فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

هذه رسالة أوجهها إلى الشعب الأبي الصامد المجاهد الذي حمل السيف بيد والقرآن الكريم باليد الأخرى.. اعلموا يا أسود الشريعة، ويا حراس الدين أن الله عز وجل قد قال في كتابه: {وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم..} الآية.

أيها الشعب الأفغاني فإنه ليس خاف عليكم مكانة الجهاد من الدين، وأنه ذروة سنام الإسلام، وبه ينال العزة والرفعة في الدنيا والآخرة، كما به تحفظ الأوطان، وتصان الحرمات، وينتشر العدل، ويسود الأمن، ويعم الرفاه، وتزرع الهيبة في نفوس الأغراء، وتشاد به الممالك، وتعلو راية الحق على كل راية. أيها الشعب الأفغاني أنا أقول هذا الكلام وأنا على ثقة بأنكم تفهمون هذا الكلام أكثر من غيركم؛ لأن أفغانستان تلك البلاد التي لم تستقر أقدام الغزاة على أرضها عبر العصور؛ لأن شعبها يتميز بالشدة والصلابة والأنفة والصبر على القتال، ولم تفتح دارها إلا للإسلام؛ ذلك أن المسلمين لم يأتوا إليها مستعمرين ولا راغبين بالمطامع الدنيوية، وإنما جاءوا مبشرين وداعين إلى الله عز وجل.

أيها الشعب الأفغاني لقد منّ الله عليكم بأن جاهدتم في سبيل الله، وبذلتم الغالي والنفيس لتحقيق هذه الكلمة العظيمة وهي [لا إله إلا الله محمد رسول الله] على أرضكم.. فلم يقبل الكفر العالمي ما قصدتموه فهاهي بريطانيا وروسيا وتليها أمريكا تخوض الميدان، وتتحدى غيرة المسلم في مشارق الأرض ومغاربها، وإنني لأصرح من مكاني هذا بأن الهالات الضخمة التي ترسم حول هذه الدول الكبرى لا تساوي جناح بعوضة.. بل لا تساوي شيئًا أمام قوة الملك الجبار، وتأييده للمؤمنين المجاهدين المخلصين، ومن يشك في الأمر فليستفد من الاتحاد السوفيتي السابق وكيف بدد الجهاد المبارك أسطورته، بل وقبل هؤلاء لم يستطع التتار ولا الإنجليز أن يثبتوا؛ لأن قمم جبال هذه الأرض المباركة ترفض كل ملحد عنيد، وسوف نرى قريبًا بإذن الله سبحانه وتعالى سقوط دول الكفر وعلى رأسها أمريكا الطاغية التي داست كل القيم البشرية، وتجازوت كل القيم البشرية، وتجاوزت كل الحدود، والتي لا تعرف إلا منطق القوة والجهاد.

العزة للإسلام والنصر للمسلمين

أبي عبد الله

مايحتاج اقول منقول
__________________
النَّسِيب اللادني

قفا نبك في ذكرى ربوع وساكن... لدى قندهارٍ حيِّ شُمَّ المساكنِ
فكابُلَ أو قندوزَ لم يعفُ رسمها... بلى وبها قصف الأبابيل لا يني
وقوفًا بها صحبي مطايا كليلة... يقولون لا تهلك شجًى وتصاونِ
وبي ما علمتم من تباريح شادن... غريرٍ من الغزلان أهيفَ لادن
إذا صد أبدى عن أسيل متيِّم... فكيف بحسن الوجه؟ بله الكوامن
وناظرة كحلاء من وحش وجرة... تُري فاتك الفرسان فتك الفواتنِ
وعذب رضابٍ يورث الصبَّ رشفُه... رضى بعذاب الحب هيهات ينثني
فذاك الذي أوهى اصطباري وآدني... وعلةُ وجدي كلما الوجدُ عادني
فهل لفؤاد مسَّه الحبُّ رقيةٌ؟... وأنت ترى أيُّ الأحابيل صادني
* * *
أتتك على الميعاد سعدى فيالها... غزالاً منال الرمح من كف شاجنِ
إليكِ فقد وافيتِ يا سُعد محرمًا... بنسك غرام في السويداء ساكنِ
ومعذرة ذات الدلال فإنني... أُسامُ هوى فخرِ الرجال ابن لادنِ
أُسام رويدًا في العلا يا ابن لادنِ... فمالك في ميدانها من موازنِ
فتى ماجد والمجد للمجد أنَّه... من المجد أمسى بين عين ومارن
إليه انتهى إرثُ المفاخر عاصبًا... تفرَّدَ لم يقسم لبادٍ وقاطن
فبات له ما قالت الناس قبله... مديحًا وفخرًا خلِّ "إلاّ" و"لكنِ"
وما عجبٌ أنْ يجمَع الناس في فتىً... طوى فخر شيبانٍ إلى عزِّ مازنِ
أسامةُ لا تحفل بتشغيب خائرٍ... لكل منادٍ بالجهاد مشاحنِ
وتلك لعمري فتنة نال كِبرَها... رويبضة الإخوان من كل خائنِ
أينبز بالإرهابِ؟ خالوه عابَهُ!... وما الخالُ في خدِّ العَذَارَى بِشَائِن
وما ذنبُه أن خفَّ للأمر طائعًا... إذ اثّاقلوا للأرض خوف المطاعنِ
ألا عبتَ منه الجبنَ؟ والجبنُ سُبَّة... وأنكرته في ضائقات المواطن؟
وهل عِبْتَ منه غير نَفْسٍ أبِيَّةٍ... أبتْ بعد عيش العزِّ عش الدواجن
ولو شاء لاسْتخذى وأغضى كغيره... وللسهل قبل الوعرِ أنس بساكنِ
إذن لثوى في خفض عيشٍ ومنصِبٍ... وجَاهٍ عرِيْضٍ سيدًا ذا بَطَائنِ
ولكنَّه لَيْثٌ هزبرٌ أســـامةٌ... إذا هادن الناس العِدى لم يهادَن
فلا تَذْكُرَنْ عَمْرًا لديه وعنترًا... إذا استعرت نار الحروب الطواحنِ
وإن ذكر الفُرْسَان فابدأ بخالدٍ... وصلِّ به واختم كرام المعادنِ
* * *
فيا عاذلي أنكرت في الشمس نورها... أأبصرت فينا كالهمام ابن لادنِ؟
رأى غُلّ أمريكا بأعناق قومه... غرامًا ، فعافت نفسه ورد آسن
وأرسل راميها إلى الجوّ سهمه... محاربةً لله هل من مطاعن
وعاثت فسادًا أين فرعون منهمُ... ونمرود والأحزاب بين المدائنِ
فلا تسأل الأقصى وما أحدثوا به... وبغداد من يقتص دينًا لدائنِ؟
صليبيّةً أحيوا وفوق صليبهم... صلبنا صلاح الدين يوم التواهنِ
فأرهب عدو الله بالخيل والقنا... ودمّر نيويُركًا وواشطنطنَ ادفنِ
وبنتَ حرامٍ "بنتَغونٍ" فسوِّها... و"كونجِرِسًا" فاجعله في كفِّ عاجنِ
و"بوشًا" ففجّر منه رأسًا مجوفًا... وألق الرعايا في رحى الحرب واطحنِ
وأسقط عليهم شرّعًا طائراتهم... فحيّر بها منهم دهاة الدهاقنِ
بحول الذي لا نصر إلا بحوله... وقد ضمن الحسنى فأكرم بضامنِ
* * *
فشتّان ما بين الفريقين شُقَّةً... و"شتّانَ" لا توفِي بيان التباينِ
فذلك هابَتْه الدنايا وعافها... فأمّ المنايا صادقًا غير مائنِ
وذلك عافتْه المنايا وخافها... فلمّ الدنايا في ثياب المداهنِ
فنكِّس لذلِّ الدهر رأسًا ومعطسًا... وغيرُك للعَليا فأدْهِن وداهِنِ
وأوقر حمار الهُون بُرًّا وقُد به... فمثلك لا يُلفى على متن صافنِ
رفاهيةٌ في طول أمن جعلتها... مناك فعش ما شئت من عيشِ آمنِ
فكم راغبٍ عما تطلبت آنفٍ... وكم لك شبهًا بين معزٍ وضائنِ
فكونوا كما شئتم نعيمًا وذلةً... وموعدكم يا قوم يوم التغابنِ





فاضي نقل غير متصل  


موضوع مغلق

الإشارات المرجعية

أدوات الموضوع
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا يمكنك إضافة مواضيع
لا يمكنك إضافة ردود
لا يمكنك إضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

رمز [IMG] متاح
رموز HTML مغلق

انتقل إلى


الساعة الآن +4: 08:07 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd

المنشور في بريدة ستي يعبر عن رأي كاتبها فقط
(RSS)-(RSS 2.0)-(XML)-(sitemap)-(HTML)