|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
09-07-2007, 06:09 AM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Apr 2002
المشاركات: 350
|
رسائل حملة الانصار(منأجل امتي)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لماذا حملة الأنصار؟ بسم الله الرحمن الرحيم إن التزامنا بأصالتنا وحرصنا على المحافظة على إحياء معاني الماضي المجيد تدفعنا لأن ننظر في منهجنا الذى لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة، مستلهمين خطوات رسولنا الأمين صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام رضوان الله تعالى عليهم أجمعين. وذلك عملاً بقوله تعالى: لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً {21} سورة الأحزاب ويقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أصحابي كالنجوم بأيهم اقتديتم اهتديتم" أو كما قال. من هم الأنصار؟ وما هي أهم صفاتهم؟ وما هي أعمالهم؟ الأنصار: هم صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم. وأهم صفاتهم: الكرم وسعة القلب والشهامة والمروءة وأهم أعمالهم: النصرة والتضحية من أجل رسول الله وإخوانهم المهاجرين ولقد امتدحهم القرآن الكريم وجاء في وصفهم : ( .....إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَهَاجَرُواْ وَجَاهَدُواْ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَالَّذِينَ آوَواْ وَّنَصَرُواْ أُوْلَـئِكَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ.....) 72 سورة التوبة ( ......وَالَّذِينَ آمَنُواْ وَهَاجَرُواْ وَجَاهَدُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَالَّذِينَ آوَواْ وَّنَصَرُواْ أُولَـئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا لَّهُم مَّغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ) 74 سورة التوبة ( وَالَّذِينَ تَبَوَّؤُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِن قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِّمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ) {9} سورة الحشر فما أجمل هذا الوصف القرآني من ولاية الأنصار للمهاجرين وما أروع أن يكون الإيمان الحق جزاءً وفاقاً لنصرة المهاجرين الذين فروا من البطش والحقد والظلم. إن مفهوم الأنصار ليسوا من التاريخ أو الماضي بل هم الماضي والحاضر والمستقبل فما دامت الأمة المسلمة حية مستمسكة بدينها وبسنة نبيها صلى الله عليه وسلم سيبقى من يقتدي بالأنصار ويكنى بصفاتهم من الكرم والجود والإيثار والشجاعة والدفاع عن الحق والعدل هؤلاء هم أنصار الأمس فأين أنصار اليوم؟ سؤال نتركه لك عزيزي الزائر لتقرر بنفسك الإجابة عليه ونحن نعلم مسبقاً أنك بإذن الله ستقتدي بسلفك. 1. هذا حال أهلنا في لبنان وفلسطين قصف.. وقتل .. خراب ...دمار .. خوف... ظلام .. فــزع...رعب و الواقع أسوأ بكثير..... فهل نشعر بهم؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (مثل المؤمنين في توادهم وتعاطفهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الأعضاء بالحمى والسهر) صحيح رواه مسلم 2. دعاء القنوت في النوازل عقاب للظالمين ونصرة للمظلومين الدعاء في النازلة سنة يجب أن نحييها في وقت المصائب والنوازل التي تنزل بالأمة دعاء القنوت في النوازل عقاب للظالمين ونصرة للمظلومين هو من أوثق عرى الإيمان بين المسلمين فهو ابتهال من قلوب مكلومة ونفوس تنزف حسرة وألماً. عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم ” قَنَتَ شَهْرًا يَلْعَنُ رِعْلاً وَذَكْوَانَ وَعُصَبةَ عَصَوُا اللَّهَ وَرَسُولَهُ ” وهي قبائل قتلت 70 من حفظة القرآن (متفق عليه) اللهم كن مع أهلنا في لبنان وفلسطين واحفظ دماءهم وصن أعراضهم. 3. الدعاء والعطاء: يداً بالدعاء تضرعت ... ويداً بالعطاء تبرعت أهمية الدعاء للمظلومين الدعاء من المؤمنين: لنصرة الضعفاء والمظلومين مُؤمن عليه من الملائكة ولكم مثله الدعاء من المظلومين: يسمعه رب السماء فيقول وعزتي وجلالي لأنصرنك ولو بعد حين العطاء فطرة إنسانية وغريزة بشرية فجميل أن تعطي من يسألك و الأجمل أن تعطي من لا يسألك. إن العطاء لا يقصد فيه المعنى القريب العطاء المادي فحسب لا بل نقصد المعنى البعيد الذي يجمع كل أنواع العطاء الذي يبذل فيه الإنسان وسعه فمن كان في وسعه أن يكتب لينير للناس في وسط العتمة ويقذف في قلوبهم نور الأمل وليفتح لهم نافذة على المستقبل فليفعل ومن كان في وسعه أن ينتج أغنية أو برنامجاً إعلامياً يبين فيه ما يتعرض له لبنان وفلسطين من ظلم فلينتج ومن كان في وسعه أن يوعي أبناؤه ويجمعهم على حب إخوانه المظلومين فليفعل ومن كان في وسعه أن يبذل المال فليبذل ومن كان في وسعه أن يتبرع بالدم فليتبرع إن هذه أمثله على العطاء الذي نريد لدعم لبنان وفلسطين فالعطاء حالة إنسانية مجتمعية يشترك فيها جميع أبناء الوطن العربي والإسلامي. |
الإشارات المرجعية |
أدوات الموضوع | |
طريقة العرض | |
|
|