|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
![]() |
#12 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Apr 2007
المشاركات: 410
|
الشاعر ابن المشرف ، وهو من شعراء العصر الأندلسي يقول في قصيدة مطلعها : إذا أنت أجمعت المسير لتنجدا *** فلا تعد قصراً في الرياض مشيدا بناه إمام المسلمين ولم يزل *** يؤسس مايبنى على الدين والهدى القصيدة طويلة ، ولكن يذكر فيها : فأخباره مشهورة حين حاربت *** قبائل في أرض القصيم تمردا فأرداهم بالبيض والسمر إذ اتوا *** يقودهم للحتف من ليس مرشدا وقائع أيمن النسا في عنيزة *** وشيبن فيها كل من كان امردا وشد اخوه العضد منه بجيشه *** فأطفأ الله الحروب واخمدا حروب وبلاوي أول ![]() مناسبة القصيدة لا أعرفها ، فياليت لو أحد عنده مناسبتها يفيدنا بها مشكورا من المعاصرين الشاعر الدكتور عبدالرحمن العشماوي ، ذكر القصيم في قصيدة له ، وذلك حينما زار ابن عثيمين " رحمه الله وجازاه عنا خير الجزاء " القصيدة طويلة ومبكية " خصوصاً بعد وفاة الشيخ " ومن حضر درس الشيخ " رحمه الله " في مسجده ، وقرأ هذه القصيدة بعد وفاته فلن يتمكن من السيطرة على مشاعر الحزن أذكر شيئاً من أبيات القصيدة : شعري وحبي فيك يلتقيان *** وعلى المسير إليك يتفقان فتحا لي الباب الكبير وعندما *** فتحا رايت خمائل البستان ورأيت نبعاً صافياً وحديقة *** محفوفة بالشيح والريحان ورأيت فيها للخزامى قصة *** تروى موثقة إلى الحوذان ودخلت عالمك الجميل فما رأت *** عيناي إلا دوحة القرآن تمتد فوق السالكين ظلالها *** فيرون حسن تشابك الأغصان ورأيت بستان الحديث ثماره *** تجنى لطالب علمه المتفاني ورأيت واحات القصيم فما رأت *** عيناي إلا منزلي ومكاني لما دخلت رأيت وجه عنيزة *** كالبدر ليل تمامه يلقاني ورأيت مسجدها الكبير وإنما *** أبصرت صرحاً ثابت الأركان ورأيت محراباً تزين بالتقى *** وبصدق موعظة وحسن بيان ياشيخ قد ركضت إليك قصيدتي *** بحروفها الخضراء والأوزان ياشيخ هذا نهر حبي لم يزل *** يجري إليك معطر الجريان هذي فتاواك التي أرسلتها *** لتضيء ذهن السائل الحيران فيها اجتهدت وحسب مثلك ان يرى *** منه اجتهاد واضح البرهان فلأنت بين الأجر والأجرين في *** خير من المولى ورفعة شان يحدوك إيمان بأصدق ملة *** كملت بها إشراقة الديان فتواك ترفل في ثياب أمانة *** وتواضع للخالق الديان فتواك ترحل من ربوع بلادنا *** عبر الأثير مضيئة العنوان سارت بها الركبان من يمن إلى *** شام .. إلى هند إلى إيران وصلت غلى افريقيا بجنوبها *** وشمالها .. ومضت إلى البلقان ومن الولايات البعيدة ابحرت *** من بعد اوروبا إلى الشيشان دمتم بخير
__________________
فـاطر السـماوات والأرض أنت وليي في الـدنيا والآخـرة تـوفـني مـسـلـماً وألـحـقـنـي بـالـصـالـحـيـن |
![]() |
الإشارات المرجعية |
أدوات الموضوع | |
طريقة العرض | |
|
|