العزيز الصارم ..... لقد كنت عليهم بتارٌ أحد ُ 
كنت منذ قليل أستمع إلى قول الله تعالى : " أفحكم الجاهلية يبغون "
استوقفتني هذه الآية وماقبلها وما بعدها من الآيات ، آيات يجب تدبرها في مثل هذا الزمن
يقول الامام أحمد " رحمه الله " في أصحاب الرأي الذين يغلبونه على النص :
" تركنا أصحاب الرأي ، وكان عندهم حديث كثير ، فلم نكتب عنهم ، لأنهم معاندون للحديث ، لايفلح منهم أحد "
ويقول الكاتب السوري هاشم صالح ، يصف حال كثير من الليبراليين العرب :
« كالفلاح الفقير الذي يقف خجلاً بنفسه أمام الغني الموثر، يقف مثقفنا العربي أمام نظيره الغربي ، وهو يكاد يتهم نفسه ويعتذر عن شكله غير اللائق و ( لغته غير الحضارية )، و ( دينه المتخلف ) ويستحسن المثقف الغربي منه هذا الموقف ويساعده على الغوص فيه أكثر فأكثر حتى ليكاد يلعن نفسه أو يخرج من جلده لكي يصبح حضارياً أو حداثياً مقبولاً ! »
دمت بخير أيها العزيز
__________________
فـاطر السـماوات والأرض أنت وليي في الـدنيا والآخـرة تـوفـني مـسـلـماً وألـحـقـنـي بـالـصـالـحـيـن
|