[حالة شغف]

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها صبيح1 الحقيقة أخي الكريم حالة شغف أن موضوعك مهم جدا ، وأشكرك على طرحه فهذه المسألة تهم الجميع فالمشتري يهمه أن يشتري تمرا جيدا أو على الأقل على شوفته لا يتغير عليه والبائع يهمنا أن ننصحه ونوجهه ونذكره أن المال لن ينفعه إذا كان من طريق الغش لا دينا ولا آخره سوق التمر في بريده كان لي بعض التجارب فيه . رجل معه سطول تمر مسح ( أي لم تكن مملؤة ) فقلنا له يا أخي خاف الله السطل ناقص مسح لحيته وقال : والله مهب أنا اللي معبيه ، هذولا العمال اللي معبينه قال له صاحبي : طيب خذ واحد من السطول أو اثنين وفرغهن على باقي السطول لتكتمل فاحمرت عيناه وغضب وقال : تبي تشتري كذا ولا خله ...... الثاني : يقول تحتيه مثل علوه .... فلما قلب صاحبي السطل في سطل فارغ ، وجد أسفله يختلف جذريا عن أعلاه . فقال له صاحبي : خف الله يا رجل كيف تغش المسلمين . فلما ولينا نادنا وقال لصاحبي : رجع التمر بالسطل الأول . قال صاحبي : ألست تقول أن أسفله مثل أعلاه ؟؟؟ لماذا تقلبه مرة أخرى ؟؟؟؟ فغضب وزمجر وسب ولعن.............. أما تصغير السطول فأعتقد والله أعلم أنها جاءت بعد انتشار ـ وللأسف ـ الباكستانيين والأفغان وتجارتهم بالتمور . فيجب على أصحاب القرار ، تنظيم بيع المزارع للأجانب ، وأن تكون هناك آلية بحيث يستفيد من هذا الدخل الشباب . ثم أصبحت أتعامل مع سوق عنيزة . الحقيقة فرصة الغش هناك نادرة جدا ، لأن الدلال لا يرضى أن يحرج على المغشوش أبدا . صاحب التمر لا يكون موجودا أصلا ، والبيع يتم على وقوف السوم . لكن هناك مشكلة أخرى ظهرت منذ ثلاث سنوات تقريبا . وهي سرقة التمر فعندما تشتري التمر ، ويتعداك الدلال تذهب لتاتي بالسيارة أو من يحمل التمر قد يتعرض التمر للسرقة . إما بحمله خارج السوق أو أحيانا يغير مكانه ، فلا يمكنك العثور عليه آسف للإطالة ، ولكن الموضوع هو حديث الجميع . شكرا مرة أخرى على طرحك المفيد

حدث لي ماحدث لك ، فقد ذهبت للسوق السنة الماضية وضحك علي أحدهم فأخذت تمرا ولما ذهبت للبيت وجدت باقي " السطول " يختلف أسفلها عن أعلاها ، وكانت النتيجة أن خسرت. فالتمر حين تعبئته في العبوات .. تجد بعد ذلك أن العبوة الواحدة لايصلح منها للأكل إلا نصفها أو أحيانا أقل. المشكلة أن بعضهم يدعي الصلاح ومايدري أن ذمته واسعة كسعة وجوه اللؤماء.

ماذا نفعل بهم ؟ إنهم يشوّهون جمال الحياة!

أما سوق عنيزة فـ للأمانة فمن خلالي تعاملي القليل معه لم أجد غشا مريعا كما في سوق بريدة. مع أنهم واضحين في أشكالهم حتى لو غشك فإن الأمر سيكون أخف وطأة مما لو كان الغاش رجلا يدعي التدين والالتزام.

رحماك يارب !!

مداخلتك رائعة وبالصميم ، لك الشكر كله