بارك الله فيك على هذه الدرر يا أبا أيوب .
وبالنسبة لكلام الأقران فلا يعتبر غالباً ؛ ومن أراد الاستشارة ونحو ذلك فليستشر من هو أعلم وأكبر منه خبرة ومعرفة وإنصافاً ، أما الأقران فاسمح لي فإنه قل أن تجد نصيحة موفقة من قرين لأنه لا يفرق عنك كثيراً وليس عنده من التجربة إلا ماعندك فيقل أن تجد جديداً عنده ، زيادة على ذلك قد يدخل بذلك الحسد ونحو ذلك فيريد تثبيطك وثنيك عن طموحك لأنه يعتقد أنك ستفوقه
وبالمناسبة فقد تكلم علماء الحديث أو الجرح والتعديل على كلام الأقران فيما بينهم وخاصة في الجرح ، فغالباً لايقبل كلام الأقران فيما بينهم في الجرح والتعديل وجاء في ذلك الكثير من الأمثلة .
__________________
قال صلى الله عليه و سلم:(( مَنْ تَعَارَّ مِنَ اللَّيْلِ فَقَالَ : لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَاللَّهُ أَكْبَرُ وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِاللَّهِ العلى العظيم ثُمَّ قَالَ : اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِى أَوْ دَعَا اسْتُجِيبَ لَهُ فَإِنْ تَوَضَّأَ وَصَلَّى قُبِلَتْ صَلاتُهُ )) رواه البخاري .تعارَّ من الليل : أي هبَّ من نومه واستيقظ . النهاية .
|