كشف تقرير لوكالة اسوشيتدبرس عن حياة الترف التي يعيشها عبد الرشيد دوستم أحد زعماء الحرب الأفغان عندما يصطحب عددا من الجنود والضباط العسكريين الأميركيين العاملين بأفغانستان إلى ضيافة لحمامه الخاص الباهر بفيلته الفاخرة في منطقة شيبرجان والتي تكلفت أكثر من 60 ألف دولار لإنشائها.
جدير بالذكر أن دوستم قد قاد مع الجنود الأمريكيين مذبحة قلعة جانجي والتي قتل فيها ما يقرب من ألف من المنتمين للقاعدة وطالبان وهو شخصية نفعية ليس له مبدأ أو فكر كان يعرف بالشيوعية حين كانوا يسيطرون على الحكم وعندما انقلب الحال بدأ يزور المزارات الشركية ليظهر بمظهر المسلم الورع وهو المعروف بفسقه وفجوره.