[الداعية]

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة





لندن ـ واشنطن ـ بغداد ـ القدس العربي :
اعلنت السعودية امس استعدادها لفتح قواعدها امام القوات الامريكية التي ستشارك في الهجوم المرتقب علي العراق اذا تم تحت غطاء من الامم المتحدة. وقال وزير الخارجية السعودي في مقابلة مع شبكة سي ان ان الامريكية اذا اتخذت الامم المتحدة قرارا عبر مجلس الامن لتطبيق سياستها، فسيتوجب علي كل دولة موقعة علي ميثاق الامم المتحدة الالتزام بذلك .
واضاف الامير سعود الذي اعلنت بلاده رفضها استخدام اراضيها لمهاجمة العراق ان قرارا صادرا عن مجلس الامن بموجب المادة السابعة (من ميثاق الامم المتحدة) هو ملزم لكل الدول الاعضاء .
من جهة اخري عبر الوزير السعودي عن تفاؤله ازاء احتمال حصول انفراج في قضية عودة مفتشي الامم المتحدة الي العراق، مشيدا بقرار الرئيس الامريكي جورج بوش اللجوء الي الامم المتحدة قبل اي عمل عسكري ضد بغداد.
وقال اعتقد اننا نسير في الاتجاه الصحيح .
واعتبر مراقبون ان الموقف السعودي جاء نتيجة لتصعيد الضغوط الامريكية، وخطاب الرئيس جورج دبليو بوش امام الجمعية العامة للامم المتحدة الخميس الماضي.
وكان مجلس الوزراء السعودي اعلن مؤخرا رفضه لأي هجوم عسكري علي العراق، محذرا من عواقب كارثية علي المنطقة وكان وزير الخارجية المصري احمد ماهر اعلن ان القاهرة ستؤيد عملية ضد العراق تحت غطاء الامم المتحدة.
كما اكد وزير الخارجية القطري ان الدوحة ستنظر جديا في اي طلب امريكي باستخدام قاعدة العديد في الهجوم علي العراق. وتحدثت تقارير بريطانية امس عن وصول فريق عسكري امريكي الي قاعدة العديد ضمن التحضيرات لضرب العراق.
وفي واشنطن توقع وزير الخارجية الامريكي كولن باول ان تبدأ المشاورات في مجلس الامن لاصدار قرار جديد بشأن العراق الاسبوع المقبل، واشار الي ان صدور القرار لن يستغرق شهورا، كما كان يحدث في الماضي.
واعلن باول معارضته لمشروع فرنسي باصدار قرارين بدلا من قرار واحد خشية ان تؤيد بعض الدول القرار الاول وترفض القرار الثاني. وتحدثت تقارير عن رؤية فرنسية لاصدار قرارين ما يتيح لبغداد المجال للتعاون في اعادة المفتشين.
اشارت مصادر اعلامية عراقية الي ان موسكو تدرس حاليا اعداد مشروع بشأن القضية العراقية يتوقع ان يكون حاسما في حلها ستطرحه خلال النصف الثاني من الشهر الجاري بعد مداولات بين وزيري الدفاع والخارجية الروسيين.
وقد اكد ذلك رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الدوما الروسي السيد ديمتري راغوزين خلال لقاءه مؤخرا مع السفير العراقي في موسكو عباس خلف الذي التقاه قبل يومين.
واوضحت المصادر العراقية ان راغوزين اكد للسفير العراقي موقف روسيا الثابت والمبدئي برفض الهجوم الامريكي او التلويح به ضد العراق بعد ان ابدي ارادة طيبة تجاه الامم المتحدة والمجتمع الدولي.
ونقل عن راغوزين خلال استقباله سفير العراق ان مجلس الامن الدولي يواجه الان تحديات كبيرة في ظل التهديدات الامريكية التي بالغت فيها واشنطن الي حد التلويح باعمال عسكرية الامر الذي يشكل تهديدا خطيرا ليس فقط ضد العراق وشعبه بل علي المنظمة الدولية ومجلس الامن . ونفي وزير الاعلام العراقي محمد سعيد الصحاف امس ان يكون الرئيس صدام حسين قد تعهد لاسرائيل عام 1998 عدم مهاجمتها في حال تعرض العراق لهجوم امريكي واسع النطاق.
وكان رئيس الوزراء الاسرائيلي الاسبق بنيامين نتنياهو قد اعلن الاربعاء الماضي ان الرئيس صدام حسين بعث له رسالة مفادها ان العراق لن يطلق صواريخ ضد اسرائيل في حال تعرض لهجوم امريكي.
ونقلت وكالة الانباء العراقية الرسمية عن الصحاف قوله انها اوهام لا وجود لها الا في عقولهم المريضة .
من جهة اخري نفي مستشار الامن القومي الامريكي السابق برنت سكوكروفت ان يكون للرئيس العراقي صدام حسين اي علاقة بتنظيم القاعدة مؤكدا انه موجود علي القائمة السوداء للتنظيم.

http://www.qal3ah.info:2323/article.php?sid=1066

[الطيــــر]

إما ضربتنا أمريكا ما أكون الطيــــر وبيشوف العالم اففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففف ففففففففففففف

[الداعية]

جزاك الله خير على الرد
والجهاد قائم بأذن الله