[الفدائي]

أولاً: كلامي موجه إلى المشرفين وهو باختصار

أنتم تغلقون المواضيع ولا تحذفونها وكأنكم تعينونه على تكملة مشواره في نفث سمومه

دعو الأعضاء يردون وما يغيضكم أنتم - خصوصاً وأنكم نائمون - رسولكم يهان وأنتم لا تثير ثائرتكم وإنما ردت فعلكم هي عفواً الموضوع مغلق

أما قبل ردي على قرطبة فأرد على الرياني
فأقول الأعرابي الذي بال في مسجد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم جاهل وأما قرطبة فهو جاهل متكبر متغطرس مصر على جهله وعلى تكبره على الحق، فهل هناك مقارنة، قرطبة ليس كالأعرابي بل هو كأبي جهل وأبي لهب، فهلا تفكرت؟

وأما ردي على قرطبة فأقول والله المستعان

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها # قرطبة # صفة حاجبيه: حاجباه قويان مقوَّسان، متّصلان اتصالاً خفيفاً، لا يُرى اتصالهما إلا أن يكون مسافراً وذلك بسبب غبار السفر. صفة عينيه: كان عليه الصلاة والسلام مشرب العينين بحمرة، وقوله مشرب العين بحمرة: هي عروق حمر رقاق وهي من علاماته صلى الله عليه وسلم التي في الكتب السالفة. وكانت عيناه واسعتين جميلتين، شديدتي سواد الحدقة، ذات أهداب طويلة (أي رموش العينين)، ناصعتي البياض و كان عليه الصلاة والسلام أشكل العينين، قال القسطلاني في المواهب: الشُكلة بضم الشين هي الحمرة تكون في بياض العين وهو محبوب محمود. قال الزرقاني: قال الحافظ العراقي: هي إحدى علامات نبوته صلى الله عليه وسلم، ولما سافر مع ميسرة إلى الشام سأل عنه الراهب ميسرة فقال: في عينيه حمرة؟ فقال: ما تفارقه، قال الراهب: هو (شرح المواهب). صفة أنفه: يحسبه من لم يتأمله أشماً ولم يكن أشماً وكان مستقيماً، أقنى أي طويلاً في وسطه بعض ارتفاع، مع دقة أرنبته (الأرنبة هي ما لان من الأنف). صفة فمه وأسنانه: و عن جابر بن سمرة رضي الله عنه قال: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم، ضليع الفم (أي واسع الفم) . صفة رأسه: كان النبي صلى الله عليه وسلم ذا رأس ضخم تحياتي ..

أجدك وضعت بعض الصفات باللون الأحمر وكأنك تشير إلى أنها ليست بصفات جمال بل هي صفات نقص في الجمال كما تدعي

فسؤالي هو: من هو واضع مقاييس الجمال والقبح؟
ومن جعل هذه الصفات -التي حددتها باللون الأحمر- من صفات النقص في الجمال؟ أهو أنت؟

وهل كل ضخامة للرأس عيب؟ وهل كل صغر لحكم الرأس جمال؟
وهل كل سعة للفم عيب؟ وهل كل صغر للفم جمال؟
وهل كل اتصال بين الحاجبين عيب؟ وهل كل ابتعاد بين الحاجبين جمال؟
وهل وهل وهل؟

هل كل طول جمال؟

أليس الشخص عند خطبة النساء يشترط البياض؟ ألست تسمع في الأشعار المدح بالسمرة؟

ألم تشعر مرة بحسن صورة شخص وأنت تنظر إليه مع أنك لا ترى فيه من مقومات الجمال الشيء الكثير؟

ألا ترى أن هناك أوصافاً إذا اجتمعت كونت جمالاً مع أنها إذا افترقت صارت صفات قبح؟

إذا، النتيجة هي: أنها صفات جمعها الله سبحانه وتعالى في رسوله صلى الله عليه وآله وسلم وبمقاييس معينة كونت صفات جمال لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم

أسأل الله أن يجمعنا به في جنة النعيم آمين

وأسألك سؤالاً أخيراً
هل انتهت جميع مواضيع البحث العلمي حتى تبحث في هذا الموضوع؟
وهل البشر لم يقسموا إلا بجمال الرسول صلى الله عليه وآله وسلم حتى تبحث في قبحه لتكون عوناً لهم على الهداية؟!!

وهل سنسأل يوم القيامة عن أوصاف الرسول صلى الله عليه وآله وسلم وأنه جميل أو لا حتى نبحث في جماله وقبحه؟

أخيراً
اليهود والنصارى والمشركين والمنافقين والعلمانيين ينخرون في جسد الأمة الإسلامية
ولا أرى إلا أنك معين لهم وأنك منهم ولكن باسمنا ولساننا
ولو تمسكنت وحاولت تهذيب كلامك -مرة باسم البحث العلمي ومرة بالصلاة والسلام على رسولنا الكريم الجميل صلى الله عليه وآله وسلم ومرة بالترضي عن الصحابة- ليصدقك الجاهل والغافل


وآخر الأخير
أرجو أن لا تهمل أي جزء من كلامي هذا، مع أنني أعلم أنك لا تريد الحق، بل هو الاستكبار والتعالي

أسأل الله أن يهديك إلى الحق وأن يريك الحق حقاً ويرزقك اتباعه ويريك الباطل باطلاً ويرزقك اجتنابه
وإن لم يرد لك هداية
فأسأله أن يرينا فيك عجائب قدرته، وأن يجعلك عضة وعبرة لغيرك
وأبشر فإنه لم يسب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أحد من المشركين إلا وتكون موتته غير طبيعية وأقرأ السيرة وستجد ما أقول

[الـصـمـصـام]

..

سيمر عليه كعادته اللئيمة من غير أن يعرج بكلمة ، ثم يذهب ليُدنس الساحة بموضوع وقح .
و أما الاستغناء عن الحذف بالإغلاق فله سبب هو في النهاية في غير مصلحة الكاتب .
جزاكـ الله خيراً و شكر سعيك .

:::فائدة عامة:::

لا تلقَ أشباهَ الرجال بحكمةٍ *** موِهـ عليهم ما قدِرتَ و مخْرِقِ

[برق1]

أخي الصمصام :
بل الصالح بنظري أن يترك الموضوع للردود , فإن لم توافقوا فالحذف لا الإغلاق .
فأنتم بالغلق تتركون موضوعه , يقرؤه كل أحد من وجهة ناظر الكاتب . بينما تغلقونه دون أن تصل الردود عليه غايتها ويتم إفهامه الحق وإفحامه ودحض كذبه
فإما حذف سريع قبل كثرة القراء( مع حفظ الموضوع ) أو ترك للموضوع للردود , إلا إذا كنتم ترونه أقوى منّا حجة فهذا راجع لكم إن كنتم تشكّون أن صاحب الحق أقل حجة .

رأيي ألا تستهينوا بآراء من تثقون بحسن رأيهم من أعضاء المنتدى في مسألة الإغلاق أو الحذف أو الترك ..
فأنا أظن تصرفكم هذا ( الغلق ) هو عين الضرر , وأفضل عون لهذا المسكين على نشر وتسويق كلامه الخبيث .

لكن لعل الأستاذ أبوس يفتح موضوعا مع هذا المسكين يحاوره فيه عن الجسم الشريف صلوات ربي وسلامه عليه وعلى آله عسى ما بقلبه من إيمان يوقض قلبه أثناء الحوار ليعي الحق وعظيم ما أتى .

[التويجري]

السؤال الأهم من بين هذا وذاك ..

هل نحن متعبدون بجمال الرسول صلى الله علية وآله وصحبه وسلم ..؟

أهملنا أموراً أهم نقلت عنه وأمرنا بها ولم نمتثل ..

فكيف بما لاحيلة بأيدينا فيه ..

[أبـو العبـــاس]

لا تلقَ أشباهَ الرجال بحكمةٍ *** موِهـ عليهم ما قدِرتَ و مخْرِقِ

[أبو سليمان الحامد]

حينما يقول الأخ قرطبة إن بعض الصحابة لم يصفه بالجمال فهذا صحيح , ولكن ههنا وقفة :
النصوص التي جاءتنا في وصفه صلى الله عليه وسلم لها حالتان لا ثالث لهما :
الحالة الأولى : نصوص وصفته بالجمال والحسن , ونصت على ذلك كقول جابر بن سمرة وغيره .
الحالة الثانية : نصوص وصفته وصفاً مجرداً دون الإشارة إلى حسن إو قبح .
فهل النصوص التي جاءت بوصفه وصفاً مجرداً تحمل في طياتها إشارة إلى عدم الجمال ؟ من أين لك هذا الفهم أخي قرطبة لله درك , ألا يمكن أن يرد هذا إلى هذا , أي أن يرد الوصف المجرد إلى الوصف بالحسن والجمال ؛ إذ لا تعارض بينها , لأنها تعد جمالاً في مقاييس العرب , وأهل ذلك الزمان .
ثم هل تستطيع أن تأتينا بنص واحد صريح ممن رأى النبي - صلى الله عليه وسلم - رأي العين يصرح فيه بعدم الجمال , أم أن هذا المعنى لم يوجد إلا في خيالك وأوهامك - عفا الله عنك .؟؟؟؟؟
ثم ههنا أمر آخر في غاية الأهمية , وهو أن صفة شخصِ ما مهما بلغت من الدقة فلن تكون في دقة من رآه وجلس معه وكلمه , فنحن لدينا نصوص ممن رأوه وكلموه يصفونه بالجمال والهيبة والجلال , ثم تريدنا أن نشك فيها أو أن نعتبرها عواطف صحابية ؟؟؟