[الــنــهــيــم]

حتى تكون دقائق الانتظار " مُتعة لا تضاهى" !





(1)

حينما يكونُ على موعدٍ في أحد المستشفيات، يذهبُ إلى المُستشفى فيُفاجأ بزحامٍ شديد، وعَددٍ هائلٍ من المنتظرين، كُلّهم يُريدون الدخول –قبله- إلى العيادة، فيتضجرُ كثيراً ويتململ أكثر ، ولا تراه إلا مُقلباً بصرهُ نحوَ ساعتهِ ، يَعد الدقائق ويَحسب الثواني ! وقد تعكر مزاجهُ وتكدرَ بالهُ !

(2)

وحينما ذهبَ إلى البنك، وأرادَ إيداعَ مبلغٍ في حسابهِ الشخصي ..
تفاجأ بعددٍ لا حصرَ لهُ من البشر، والبني آدميين ! وقد اكتظوا أمام النافذات، بل وفي جلسات الاستراحة، وفي كل مكان وحَيّز ، فلعنَ الدُنيا وشتمها ، وجلسَ ينتظر مُرغماً وأعصابهُ مَشدودةُ وتفكيرهُ مُنهكٌ !

صاحبنا هذا لو كانَ يُحب القراءة، ويَهوى الاطلاع، وجلبَ معهُ كُتابًا يقرؤه لكل "مشوارٍ" يذهبُ إليه ، لكانت دقائق الإنتظار لديه " مُتعةٌ لا تضاهى " واسألوا مُجرّب !

بل إنّك في بعض الأحيان، تتمنى أن دقائق انتظارك تكونُ أطول ! لاستمتاعك البالغ في القراءة، وانهماككَ الشائق في الحروف !


ودُمتم أحبتي جميعاً في راحةِ بالٍ، وسعة أفق .. !
خاطرة بسيطة .. اقبلوها منّي !

[أبوفارس الخالدي]

أجل وربي ..
إنها متعة وأي متعة ..
بارك الله في أنامل كتبت فأجادت ..

[المسفهل]

أهـــلاً وسهــلاً بــأخينـــا [ النهيــــم ]


أعجبتنــي عبــارة رأيتهــا فــي كــذا مكــان للإنتظـــار كـُـتــب عليهـــا

[ إغتنـــم أوقــات الإنتظـــار بــالإستغفـــار ] ــ أو نحــواً منهــا ــ



شكــراً لــكـ ولخــاطــرتــكـ

[الـراصـد]

لطالما أعجبت بالمجتمع الغربي بهذا الأمر وهو الاستفادة من الوقت فمثلا.. في بريطانيا وغيرها عندما تجد تلك الشعوب في الشوارع وفي المقاهي وصالة إنتظار الباص والقطارات وكل واحد منهم يمتطي كتابا يقرأه بغض النظر عن محتواه ومدى فائدته ؟

وبالمقابل تجد الكتاب قد قُتل بليل عندنا بالمجتمع العربي والمسلم خصوصا وقد تيتم عندنا حتى في المكتبات مع الأسف...


بارك الله فيك أخي النهيم ونفع بك .....


((( الراصد )))

[الــنــهــيــم]

الصديق الحبيب أبوفارس أهلاً بك هنا ، وشكراً لتعقيبك ومرورك .

ابن المسفهل حياك ربي وبيّاك ، هل تعلم ما معنى بيّاك ؟ ابحث وأخبرني ! وبالفعل ذكر الله هو أفضل ما يستغله الإنسان في دقائق انتظاره ، كل الشكر لك أستاذي .

الأستاذ الغالي [ الراصد ] مرحباً بك عدد ما أجدبت السماء ، وأشكرك على تعقيبك الجميل ، فبالفعل من تأمل المجتمع الغربي تعجب من شدة حبهم للقراءة واستغلالهم للوقت ، وقد سألت صاحبي الذي كان يدرس في اسبانيا عن أشد ما أعجبه ، قال أن الكثير من مراهقينهم لا يسيرون إلا والكتاب بصحبتهم ، وكلما حانت فرصة للقراءة ، انهمكوا فيها ! شكراً شكراً لكَ .

[ارتقاء]

تعجبني تدفق الفكره لديك , والأدهى من ذلكـ تحويلها بشكل مباشر دون تكلف أو تصنع .

فتلك هي القلوب الصافيه تتلألأ بمياه الصفاء ومجاري الأنس والموده

بعيدا عن الحياة الصاخبة , ,

ترجمة الحكمة الى واقع والمعامله الجميله الى فن ذواق ,, هي بالفعل لا تتنج الا من فكر ثقافي وعينين قارئتين

لله درك ابا معاذ أشرعت الأسى وتدثرنا الردى الى واقعنا المخيب لأمال الجميع فلعل الحالة تدنوا الى شمس المغيب

ويطلع الفجر الجميل , ويحمل في طياته الكثير والكثير بإذن رب العالمين ..

[صعبر]

تستطيع ان تملى الجوال بالكتب والفوائد نزل من الانترنت او غيره وحط بالجوال اللهم لك الحمد الامور متيسره لكن اين العاملون.
والله ان اللهو ممل وتأنيب ضمير ولنفكر في السنين التي مضت ليس بيدينا منها شي لكن المغبون الذي ملئها بالاعمال الصالحه.

[حبة فستق]

استغفر أبا معاذ ..!
أتريد من مجتمعنا أن يحمل كتاباً ..؟؟!
ارجع وتب ..!
أخشى أن تضمّ إلى قائمة غرباء المجتمع ..:D
,,,
,,,
نحن ..
لا نريد أن يقرأ المجتمع ..!
فهي مرحلة بعيدة بعض الشيء ..
لكن!
نريد أن يتركوا سفاسف الأمور وحقيرها وقشورها ..
ويلتفتوا إلى ماصارت إليه أمتهم من ذلٍّ وهوان و يا أأسفي ..
ويحاولوا أن يصلحوا ماتلف ..
وبعد ذلك سينساقوا إلى ما تدفّق به قلمك مذعنين طائعين من أنفسهم راغبين ..
,,
,,
,,
,,
,,
اللهمّ اهدِ وَ أَرشِد أَبنَاءَ أُمَّتِنَا وَ أَحفَادَ صَحَابَةِ نَبِيِّك ..!
,,
,,
,,
,,
دٌمتَ بِحِفظِهِ ..

[البصيرية]

.
.
.

في الغرب قد احتاطوا لهذا الأمر

فعند طباعة الكتب يكون جزأ منها بحجم صغير

ليسهل حمله ، فيمكن قراءته في القطار أو خلال الإنتظار

ليت الجماعة عندنا يهتمون بالشيء هذا ، فصعب إنك تحمل كتاب كبير معك لتقرأ منه


حتى يحين ذلك الوقت سأحمل في سيارتي كتابين أقرأ منهما عند الضرورة

.
.

عاد أهل بريدة والتطنز ، إذا شافوك تقرأ في انتظار إحدى العيادات . . واااووك ( الله يعين عليهم )


شكرًا للنهيم ،،،

................
..........
....
..
.

[بـلـقـيـس]

رائعِِ تذكيركـ لنا ,,



النهيم شكرا لكـ ...

[عرق لزام]

بورك فيك أخي النهيم ,,,


تقبل مروري وشكراً .....

[الششه]

شكرا لك على هذه اللفتة الررررررررررررررررررائعة
ولاننسى أنناأمة إقرأ

[ميغا]

أهلاً بأبي معاذ :

صدقت أخي :

ولو أن بهذا الزمن كثرت وسائل القراءة .... من جوال يحمل من الكتب الإلكترونية ما أردت ..

إلى جريدة يومية ... إلى ....إلخ ..

ولكن يبقى السؤال فهل من مجرب ؟ ...

محبكــ

أبو غيث

[الفارس الملثم]

أهلا أهلا بأبي معاذ ..

مرحبا بك ..

أنعم بتلك الخاطرة ،

أقول إن أعظم كتاب يستحق أن يقرأ و يملأ به الفراغ ، وقضي به الوقت ؛ كتاب الله تعالى ، ولذلك تجد الحافظ له يقرأ في جميع أحواله .. حين يأوي للفراش ، وهو في طريق من وإلى البيت .. وفي الصلاة كذلك ..

وهذا بالطبع لا يعني أن يجعل المسلمُ فضلة وقته للقرآن ، فـ به غسل القلب وتجليته من صدأه الذي اعتراه ..

شكرا أيها الـنـهـيـم .. وها قد صرتَ حرا طليقا بعد ذاك ، فما من حجة تحتج بها ..
فأغدق علينا بمواضيعك ، خصوصا الذكريات منها ..

قبل لا أمشي .. بارك لي .. شريت لوحة مفاتيح جديدة .. بـ 65 ريال .. والله ياهي طرب بعد .. :

وفقك الله تعالى ..