|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
13-11-2007, 08:58 PM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Oct 2007
البلد: الرياض
المشاركات: 135
|
من أي العصاة أنت ؟
من أي العصاة أنت ؟
قارن أخي الكريم بين هاتين الصورتين : الأولى :- شاب تتحكم المعصية في قلبه، وتسيطر على تفكيره، فيخطط لها ويعمل جهده وفكره لتحصيل طريق توصل إليها، ثم يسعى لذلك بجوارحه وربما بذل جزءاً من ماله أو جاهه، وحين تفارقها جوارحه لا يزال صداها يتردد في خاطره، فيهيم في ذكراها، وحين يلقى أصحابه فهو يفاخرهم بما عمل، ويجاهر بما اقترف، وحين تفوته فرصة يجتر الحسرات ويعتصر الندم على ما فات. وإن حدثته نفسه بالتوبة فإنما هو خاطر سرعان ما يزول ويذيبه تطلع النفس للمعصية. الثانية :- شاب يبغض المعصية والعصاة، قد أشغل وقته في طاعة مولاه ولكن تأخذه في لحظة من اللحظات حالة ضعف بشرية فيواقع المعصية وما أن يفارقها حتى يلتهب فؤاده ندماً وحسرة فيتألم ويحزن ويرفع يديه لمولاه تائباً مستغفراً، وما أن يسمع واعظاً حتى يرتجف فؤاده، وقد بدت معصيته بين عينيه، ويظل بعد ذلك يسأل: ما المخرج؟ ما الحل؟ ويجانب كل طريق يؤديه إلى المعصية، وهكذا حاله وديدنه حين يقارف المعصية. ثم هو بعد ذلك يحتقر نفسه ويمقتها، ويشعر أنها بعيدة عن طريق أهل الصلاح ويتهمها بصفات أهل الجهل والنفاق. فهو ممن قال الله فيهم: ((والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذنوب إلا الله ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون)) (آل عمران 135) . فبالله عليك هل يستويان؟ وأيهما أقرب إلى رحمة الملك العلام والتواب الرحيم؟ وإلى هذا المعنى أشار الحافظ ابن القيم رحمه الله فقال:" والله تعالى إنما يغفر للعبد إذا كان وقوع الذنب منه على وجه غلبة الشهوة وقوة الطبيعة، فيواقع الذنب مع كراهته له من غير إصرار في نفسه، فهذا ترجى له مغفرة الله وصفحه وعفوه، لعلمه تعالى بضعفه وغلبة شهوته له وأنه يرى كل وقت مالا صبر له عليه. فهو إذا واقع الذنب واقعه مواقعة ذليل خاضع لربه، خائف، مختلج في صدره شهوة النفس الذنب وكراهة الإيمان له، فهو يجيب داعي النفس تارة، وداعي الإيمان تارات. فأما من بنى أمره على أن لا يقف عن ذنب ولا يقدم خوفاً ولا يدع لله شهوة، وهو فرح مسرور يضحك ظهراً لبطن إذا ظفر بالذنب، فهذا الذي يخاف عليه أن يحال بينه وبين التوبة ولا يوفق لها ". وقال:" الفرح بالمعصية دليل على شدة الرغبة فيها، والجهل بقدر من عصاه، والجهل بسوء عاقبتها وعظم خطرها. ففرحه بها غطى عليه ذلك كله، وفرحه بها أشد ضرراً عليه من مواقعتها. والمؤمن لا تتم له لذة بمعصية أبداً ولا يكمل بها فرحه، بل لا يباشرها إلا والحزن مخالط لقلبه، ولكن سكر الشهوة يحجبه عن الشعور به. ومتى خَلِيَ قلبه من هذا الحزن، واشتدت غبطته وسروره فليتهم إيمانه، وليبك على موت قلبه، فإنه لو كان حياً لأحزنه ارتكابه للذنب، وغاظه وصعب عليه، ولا يحس القلب بذلك، فحيث لم يحس به فما لجرح بميت إيلام". وروى البيهقي في شعب الإيمان عن ابن السماك أنه قال:" أصبحت الخليقة على ثلاثة أصناف:صنف من الذنب تائب، موطن لنفسه على هجران ذنبه، لا يريد أن يرجع إلى شيء من سيئته هذا المبرِّز، وصنف يذنب ثم يندم، ويذنب ويحزن، ويذنب ويبكي، هذا يرجى له ويخاف عليه، وصنف يذنب ولا يندم ولا يحزن، ويذنب ولا يبكي فهذا الكائن الحائد عن طريق الجنة إلى النار". وروى عن يونس بن العوام بن الحوشب أنه قال:"كان يقال الابتهاج بالذنب أشد من ركوبه". فراجع نفسك -أخي الكريم- وانظر حالك مع معصية الله عز وجل. هل أنت ممن يفرح بالمعصية ويبحث عنها ويسعى لها؟ وإياك أن تنسيك لذة الشهوة مرارة الخطيئة، وأن تحرق نار الهوى بذرة الإيمان والصلاح في قلبك. الشيخ /د. محمد بن عبدالله الدويش |
13-11-2007, 11:14 PM | #2 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jun 2006
المشاركات: 61
|
وانت ياشيخ من ايهم
|
14-11-2007, 01:21 AM | #3 | |||||||||||||||||||||||
عـضـو
تاريخ التسجيل: Oct 2007
البلد: الرياض
المشاركات: 135
|
سبحان الله كيف يصدر منك اخي العزيز مثل هذا السؤال! وهل ضاقت الردود حتى وصلت انك لا تستطيع ان تختار ردا! وهل وصل بك عقلك الى ان تفكر بهذه الطريقة! اذا لم تستطع ان تكتب ردا فلست ملزما! وان كان عقلك لم يحط بالموضوع معناَ فسأل من يكبرك رزانة! وهل حارت يدك واختلفت لديك الاساليب وجمعت ما لديك حتى تخرج بهذا السؤال! بإختصار كل ابن ادم خطاء وخير الخطائين التوابون وتوبوا الى الله جميعا ايها المؤمون لعلكم تفلحون |
|||||||||||||||||||||||
14-11-2007, 03:39 AM | #4 |
Guest
تاريخ التسجيل: Jun 2007
البلد: .!. ضيعت وضاعت خطوتي مابين قلبي وقلبها .!. ومن بين ألوان البشر .!. من هو كساني بالغلا والا المحبه كثرها .؟. حبيبتي شبهـ القمر .!. أمــي غلااااي أحبها وأهوى أنا حتى التراب اللي وطت أقدامها .!.
المشاركات: 478
|
الثاني
بس الله يخلف اندم وأرجع الله يهدينا غصب عليناااااااااااااا ,, |
14-11-2007, 04:33 AM | #5 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jul 2007
المشاركات: 47
|
جزاك الله خيراً
وجعله في ميزان حسناتك |
14-11-2007, 05:10 PM | #6 | |||||||||||||||||||||||
عـضـو
تاريخ التسجيل: Oct 2007
البلد: الرياض
المشاركات: 135
|
في حديث عقبة بن عامر رضي الله عنه أن رجلاً أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله: أحدنا يذنب، قال: "يكتب عليه ". قال: ثم يستغفر منه قال: "يغفر له ويتاب عليه ". قال: فيعود فيذنب. قال : يكتب عليه ". قال : ثم يستغفر منه ويتوب. قال: "يغفر له ويثاب عليه. ولا يمل الله حتى تملوا " أخرجه الحاكم في مستدركه .. وسئل علي رضي الله عنه عن العبد يذنب؟ قال: يستغفر الله ويتوب. قيل: فإن عاد؟ قال: يستغفر الله ويتوب. قيل: فإن عاد؟ قال: يستغفر الله ويتوب. قيل حتى متى؟ حتى يكون الشيطان هو المحسور ولننظر إلى الحديث الآخر ففي حديث عقبة بن عامر رضي الله عنه أن رجلاً أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله: أحدنا يذنب، قال: "يكتب عليه ". قال: ثم يستغفر منه قال: "يغفر له ويتاب عليه ". قال: فيعود فيذنب. قال : يكتب عليه ". قال : ثم يستغفر منه ويتوب. قال: "يغفر له ويثاب عليه. ولا يمل الله حتى تملوا " أخرجه الحاكم في مستدركه .. وسئل علي رضي الله عنه عن العبد يذنب؟ قال: يستغفر الله ويتوب. قيل: فإن عاد؟ قال: يستغفر الله ويتوب. قيل: فإن عاد؟ قال: يستغفر الله ويتوب. قيل حتى متى؟ حتى يكون الشيطان هو المحسور |
|||||||||||||||||||||||
14-11-2007, 05:11 PM | #7 | |||||||||||||||||||||||
عـضـو
تاريخ التسجيل: Oct 2007
البلد: الرياض
المشاركات: 135
|
اميـــن واياك |
|||||||||||||||||||||||
الإشارات المرجعية |
أدوات الموضوع | |
طريقة العرض | |
|
|