بريدة






عـودة للخلف بريدة ستي » بريدة ستي » ســاحـة مــفــتــوحـــة » ミ☆ミ من يُقّبل رأسي مستعدة أكون الزوجة الث&#

ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول

 
 
أدوات الموضوع طريقة العرض
قديم(ـة) 18-11-2007, 02:59 PM   #19
المـنير
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Oct 2007
البلد: الرياض
المشاركات: 135
جزاك الله خير اخوي محمد

لو كان الامر مقتصرا على تقبيل الرأس فإنني اجزم ان كل المتزوجين سوف يقبلون رؤس زوجاتهم

لكن الامر اكبر من قبلة (صحيح انها سهلة وتلعب دورا مهما لدى الزوجة)

انني اهمس في اذن الزوجة كلمات....

انتي ايها المخلوقة العجيبة

لقد جائت سورة كاملة بإسمكن (سورة النساء)

وجاء تقديركن في آيات من القرأن فأنتن السكن للزوج وبيته الذي يأوي اليه

أي يسكن بعضكم إلى بعض، كما في قوله تعالى:[ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا لِيَسْكُنَ إِلَيْهَا] (الأعراف: 189) وفي قوله: [وَمِنْ آَيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً] (الروم: 21).

وانتن لباس لنا نحن معاشر الرجال

[هُنَّ لِبَاسٌ لَكُمْ وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لَهُنَّ] (البقرة: 187) بالستر، أي هن ستر لكم وأنتم ستر لهن، لأن كلا الزوجين يستر صاحبه ويمنعه من الفجور ويغنيه عن الحرام، والعرب تكني عن الأهل بالستر واللباس والثوب والإزار.

فأنتن مهمات لنا ..

وانتن سكن لنا...

وانتن لباس لنا..

وفي المقابل ايضا جاء وصفكن في القرأن (إن كيدكن عظيم)

وفيها تفصيل حيث يجب فهمها قبل عاطلاقها على النساء



والفرق بين كيد النساء وكيد الذكور في القرآن يوضح كيد الرجل في كيده وذكاء المرأة في دفع الخطر عنها


كيد الرجال كما هو حال اخوة يوسف عليه السلام كادوا له بعد تخطيط وإصرار وترصد على الإيقاع به والتخلص منه فجاءت الألفاظ مثل : اقتلوا - اطروحوه - ألقوه - أجمعوا .. ثم أكملوا تفاصيل كيدهم مع أبيهم بالقميص والدم والبكاء فحبكوا خطة الكيد حبكاً يتناسب مع سوء النوايا المبيتة


أما كيد المرأة بيوسف فمبني على عنصر المفاجأة عندما ( ألفيا سيدها لدى الباب ) فلم تملك إلا أن تتهمه لتبرئ نفسها ولأنه كيد ضعف كشف عاجلا وحصحص الحق في حين طال أمر كيد إخوته وكثرت فروعه
ليعتبر أولو الألباب ولكنهم لا يعتبرون إلا بما يعجبهم

كيد الرجل أقوى إرادة في إلحاق الضرر وأطول عمراً وأكثر تعرجاً وأشد تنوعاً في الحيل فهناك كيد فرعون في سياسته وكيد الكافر على أعداء دينه وكيد الخائن فيما استؤمن عليه
وهو كيد قوي قابله الله بمثله فقال ( إنهم يكيدون كيدا وأكيد كيد ) فكيدهم بلغ من قوة الحيلة السيئة ما جعل القرآن يستخدم اللفظ ذاته لدفعه وكيد الله تدبير رباني حكيم لمجازاتهم أما النساء ف( إن ربي بكيدهن عليم ) سهل واضح لا يستعصي ويسهل كشفه


ملاحظة: دائماً عندما تعمل المرأة أي انتقام حتى لو كان بسيطاً

قوبلت بكلمة ( إن كيدكُنّ عظيم)

والذي اريد ان اصل اليه هو ان كل من الزوجين يكمل الاخر

وانا لا اقف في صف الرجال لكوني واحدا منهم بل حكمة الله اقتضت ذلك

قوله تعالى: {وليس الذكر كالأنثى} وقوله تعالى: {وللرجال عليهن درجة}

وقوله تعالى: (الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض) يعني أن الرجل هو المفضل ليكون إداري الأسرة بما وفر الله فيه من استعدادات طبيعية لهذا الدور لاتتوفر للمرأة
http://www.islamway.com/?iw_s=Lesson...esson_id=42718

ومن السنة

قال عليه افضل الصلاة والسلام

( لو كنت آمرا أحدا أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها). اخرجه الترمذي

قال رسول الله صلى الله عليه و سلّم قال : ( أيما امرأة توفي عنها زوجها ، فتزوجت بعده ، فهي لآخر أزواجها ) و قد صححه العلاّمة الألباني رحمه الله [ في السلسلة الصحيحة 1281]


واهديكن هذا الرابط
http://saaid.net/Doat/Najeeb/f75.htm



وانتم ايها الرجال لكم نصيب


وقد نبه الإسلام الرجال لذلك ، ووجههم إلى تحقيق معنى القوامة التي يعنيها قال الله تعالى: (وعاشروهن بالمعروف) ، وقال صلى الله عليه وسلم: (خيرك خيركم لأهله) ، ويُشعر الرجال أن النساء بحاجة إلى الرعاية ، لا إلى التسلط والتشدد: (استوصوا بالنساء خيراً ، فإنهن عوان عندكم) ، قال هذا في حجة الوداع ، وهو من آخر ما قال صلى الله عليه وسلم عن النساء ، ويقول صلى الله عليه وسلم: (خياركم ، خياركم لنسائهم) ، ويوصيهم بالصبر والاحتمال ، والصبر والاحتمال من مقومات القوامة (لا يفرك مؤمن مؤمنة ، إن كره منها خُلقاً ، رضي منها آخر).

وجماع القول: أن نظرية الإسلام في المرأة أنها إنسان قبل كل شيء ، والإنسان له حقوقه الإنسانية ، وأنها شقيقة الرجل ، خلقت من نفس عنصره الذي خلق منه ، فهو وهي سيان في الإنسانية ، (إنما النساء شقائق الرجال) ، هكذا يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ويقول الله تعالى: (ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً).

وإذا استشعر الزوج ذلك ، وامتثل ما أمره الله ، وأمره رسوله به ، لا شك أنه سينصف المرأة ، ومن شذ عن ذلك ، واستبد ، وتعالى ، وجار على المرأة ، فإن الإسلام لا يرضى منه ذلك ، ولا يؤخذ الإسلام بجريرة الشواذ ، العاصين لأوامره ولا يمكن أن يحكم على الإسلام وصلاحه بأفعالهم.




الموازنة مطلوبة والاحترام اساس الحياة الزوجية

ولكم في رسول الله اسوة حسنة


اسف على الاطالة
المـنير غير متصل  
 

الإشارات المرجعية

أدوات الموضوع
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا يمكنك إضافة مواضيع
لا يمكنك إضافة ردود
لا يمكنك إضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

رمز [IMG] متاح
رموز HTML مغلق

انتقل إلى


الساعة الآن +4: 02:17 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd

المنشور في بريدة ستي يعبر عن رأي كاتبها فقط
(RSS)-(RSS 2.0)-(XML)-(sitemap)-(HTML)